ابو فيصل احمد
04-03-2003, 02:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
اخواني واخواتي اعضاء المنتدى ، في خلال تجولي في الانترنت ، شدني موضوع وهو :-
تقول بنبرة حزينة:
"كنت أحلم بليلة العمر...
أحلم بالمستقبل السعيد....
كأي فتاة طالما ترقبت هذه اللحظة بكل لهفة..
فوجئت قبل الزفاف بأيام برفض خطيبي الزواج مني"
تمسح دموعها وتستكمل حديثها:
"صعقني القرار المفاجئ ... سألته لماذا؟؟؟ ما السبب؟؟؟
قال لي بملء فمه: ( لا أتزوج امرأة دخلت الإنترنت)
نعم.. هذه الكلمات كانت آخر ما سمعته منه..
وليته ترك لي المجال لأستوقفه وأسأله ما ذنبي أنا؟؟؟
رحل وترك لي دموعي وأفكاري الحائرة ....
ما هو الجرم الذي إقترفته حتى تهدّ صرح أحلامي الذي بنيته من أجلك أنت؟؟
هل كل من دَخَلت هذا العالم العنكبوتي يشار إليها بأصابع الاتهام؟
لماذا لم أرفضك أنا يا هذا وأقول لك لن أتزوج رجلاً دخل الإنترنت؟
ثم أين أجد هذا الرجل الذي لم يشاهد أو يسمع أو يعرف الإنترنت في هذا العصر الذي اختلط فيه الصالح بالطالح...
أم أنا من اللواتي دخلن هذا العالم وسلكن غياهب الظلام...
أم أنا من اللواتي قتلن أوقاتهن بغير حق...
أم.. أم.. وأم..
أسئلة لم أجد لها جواباً سوى (لن أتزوج امرأة دخلت الإنترنت)
هل أنا إذا طرقت أبواب هذا العالم لأبحث عن الفائدة والعلم والمتعة البريئة.. أكون مرفوضة من قبلك أيها الرجل؟"
------------------------------------------------------
------------------------------------------------------
الزواج من اخطر القرارات التي يتخذها الانسان في حياته ذكرا كان او انثى ، واذا أحسن كل منا اختيار شريكه وفقا للمعايير التي حددها الدين الحنيف وأهمها التدين الحق فلن يخيفه وجود النت بمنزله او الفضائيات او الفديو أو غير ذل مما قد يراه البعض بعبعا ..
يؤسفني ان البعض منا ما يزال يشكك في امكانية توظيف هذه الوسائل فيما هو خير للانسان وامته ويؤسفني أننا لم نعي بعد انها وسائل يمكن توظيفها للخير او الشر وفقا لهوانا ، لكن لا بد أن نعترف اننا جميعا ، رجالا ونساء شيبا وشبابا معرضون لارتكاب الخطأ وأحيانا الجسيم عندما تضعف أنفسنا أمام المغريات الكثيرة التي تبث عبر هذه القنوات ووسائل الاتصال والتواصل ، مما يزيد من مسئولية الأسرة خاصة والمجتمع عموما تجاه تربية الأولاد على تمثل الدين الحق والمثل السامقة ، وهذا هو بيت القصيد في نظري ، فنحن لا يمكن أن نحرم أنفسنا من الاستفادة والاستمتاع بما يمكن ان تتيحه لنا هذه الوسائل من خير لأن هناك من يسئ استخدامها ، ولنتذكر انه سيظل هناك من يتعلم من خطأه فلا نستبعده ، بل نحاول احتوائه وتوجيهه واصلاح أخطائه وتبصرته بالطريق ، ثم بعد ان نبذل الجهد الممكن ولما يصلح أو يهتدي ندعو له بخير ولا نتركه وان كنا نترك الأمر للمولى جل وعلى فهو الهادي لعباده ..
ترى يا جماعة مخطئ من يعتقد أنه ولا بد سيجد شريكا كاملاً ، فعلى الزوج مسئولية اكمال نقص شريكته والعكس ، وأظن من هنا تأتي متعة الحياة يعني من النمو معا والاستمتاع بتجريب الحياة ونيل أتعابها يدا بيد ، أما هذه القرارات المرتجلة والهوجاء فأرجو انها نادرة وان كنت لا أشكك انها موجودة فالهبل سيضلون كثرا ، لكن المفرح في الأمر ان النادر لا حكم له ..
انا شخصيا اعتقد انه الجهل ( رأى شخصى ) ..!!
والسلام عليكم
الحمد لله
اخواني واخواتي اعضاء المنتدى ، في خلال تجولي في الانترنت ، شدني موضوع وهو :-
تقول بنبرة حزينة:
"كنت أحلم بليلة العمر...
أحلم بالمستقبل السعيد....
كأي فتاة طالما ترقبت هذه اللحظة بكل لهفة..
فوجئت قبل الزفاف بأيام برفض خطيبي الزواج مني"
تمسح دموعها وتستكمل حديثها:
"صعقني القرار المفاجئ ... سألته لماذا؟؟؟ ما السبب؟؟؟
قال لي بملء فمه: ( لا أتزوج امرأة دخلت الإنترنت)
نعم.. هذه الكلمات كانت آخر ما سمعته منه..
وليته ترك لي المجال لأستوقفه وأسأله ما ذنبي أنا؟؟؟
رحل وترك لي دموعي وأفكاري الحائرة ....
ما هو الجرم الذي إقترفته حتى تهدّ صرح أحلامي الذي بنيته من أجلك أنت؟؟
هل كل من دَخَلت هذا العالم العنكبوتي يشار إليها بأصابع الاتهام؟
لماذا لم أرفضك أنا يا هذا وأقول لك لن أتزوج رجلاً دخل الإنترنت؟
ثم أين أجد هذا الرجل الذي لم يشاهد أو يسمع أو يعرف الإنترنت في هذا العصر الذي اختلط فيه الصالح بالطالح...
أم أنا من اللواتي دخلن هذا العالم وسلكن غياهب الظلام...
أم أنا من اللواتي قتلن أوقاتهن بغير حق...
أم.. أم.. وأم..
أسئلة لم أجد لها جواباً سوى (لن أتزوج امرأة دخلت الإنترنت)
هل أنا إذا طرقت أبواب هذا العالم لأبحث عن الفائدة والعلم والمتعة البريئة.. أكون مرفوضة من قبلك أيها الرجل؟"
------------------------------------------------------
------------------------------------------------------
الزواج من اخطر القرارات التي يتخذها الانسان في حياته ذكرا كان او انثى ، واذا أحسن كل منا اختيار شريكه وفقا للمعايير التي حددها الدين الحنيف وأهمها التدين الحق فلن يخيفه وجود النت بمنزله او الفضائيات او الفديو أو غير ذل مما قد يراه البعض بعبعا ..
يؤسفني ان البعض منا ما يزال يشكك في امكانية توظيف هذه الوسائل فيما هو خير للانسان وامته ويؤسفني أننا لم نعي بعد انها وسائل يمكن توظيفها للخير او الشر وفقا لهوانا ، لكن لا بد أن نعترف اننا جميعا ، رجالا ونساء شيبا وشبابا معرضون لارتكاب الخطأ وأحيانا الجسيم عندما تضعف أنفسنا أمام المغريات الكثيرة التي تبث عبر هذه القنوات ووسائل الاتصال والتواصل ، مما يزيد من مسئولية الأسرة خاصة والمجتمع عموما تجاه تربية الأولاد على تمثل الدين الحق والمثل السامقة ، وهذا هو بيت القصيد في نظري ، فنحن لا يمكن أن نحرم أنفسنا من الاستفادة والاستمتاع بما يمكن ان تتيحه لنا هذه الوسائل من خير لأن هناك من يسئ استخدامها ، ولنتذكر انه سيظل هناك من يتعلم من خطأه فلا نستبعده ، بل نحاول احتوائه وتوجيهه واصلاح أخطائه وتبصرته بالطريق ، ثم بعد ان نبذل الجهد الممكن ولما يصلح أو يهتدي ندعو له بخير ولا نتركه وان كنا نترك الأمر للمولى جل وعلى فهو الهادي لعباده ..
ترى يا جماعة مخطئ من يعتقد أنه ولا بد سيجد شريكا كاملاً ، فعلى الزوج مسئولية اكمال نقص شريكته والعكس ، وأظن من هنا تأتي متعة الحياة يعني من النمو معا والاستمتاع بتجريب الحياة ونيل أتعابها يدا بيد ، أما هذه القرارات المرتجلة والهوجاء فأرجو انها نادرة وان كنت لا أشكك انها موجودة فالهبل سيضلون كثرا ، لكن المفرح في الأمر ان النادر لا حكم له ..
انا شخصيا اعتقد انه الجهل ( رأى شخصى ) ..!!
والسلام عليكم