sherlock_holmes
04-03-2003, 04:34 AM
قيل لي ياسادة يا كرام أنه في يوم من الأيام وقبل أن أولد أنا بألف عام وفوق الألف يومان
قيل لي أن القاضي الشهير ناصر بن سلطان فقد حبيب الطريق وصديق العمر كلبه سلمار الذي عاش معه أيام الجوع والحرمان بين درام كشره سكه عربيه
فأخذ السكين يبحث عنه بين النخيل وبين أضواء السيارات يجمع من ذكراه ألاف النجمات كان المسكين يبكي ليله وينام نهاره حزنا على سلمار وفي يوم من الأيام وجد مصباح علاء الدين ومن فرحته أخذ يفركه بكل قوته حتى خرج المارد ميتا من كثرت الحك فتكدر المسكين ناصر بن سلطان وحزن كثيرا جدا ولكنه لم ييأس بل قاوم اليأس فأخذ يمشي وقول في نفسه ( كلبي فين كلبي هينا هينا هوه أولو مين ألولو ناصر ) وأحيانا يتحسر ويغمى عليه وسط الطريق والناس تلتم عليه تسرق ما في جيوبه من مال وحلال فيفيق ويقول ( يا غالي أنشغل بالي يا غالي ياغالي تعب حالي يا غالي) المسكين ناصر بن سلطان طار عقله
وبقي مخه
وفي يوم من الأيام سمع القاضي ناصر نباحا وسط الطريق بين العراق والكويت وهناك وجد ما لم يكن بالحسبان وجد رجلا أسمر الوجه مليح الملامح يسمى بوش يسرح مع غنمه ويغني فرحا
فأتاه ناصر بن سلطان مستعجلا وسائلا
من أنت يا بوش
فرد عليه
_ يا ناصر مسمي بوش أسمي كحيلان
(................................................... البوش والله والتخاذل هم عربكم
عندها عصب ناصر بن سلطان وقال لو كان هنا سلمار لأدبك ولكن عندي حل
جيد لك فأخرج من جيبه دينارا ذهبيا وقال هو لك
فأخذ بوش الدينار فرحا وما إن صار الدينار في يد بوش حتى نادى ناصر بن سلطان بأعلى صوته ( حرامي يا عرب سرقني ) ومي هي إلا ثواني حتى أنهال على بوش آلاف النعلان ظربا ولكما وشوتا حتى صار بيتزا شرقيه
وما كان من القاضي ناصر بن سلطان إلا أنه ترك هذه البلاد إلى غيرها من البلدان
قيل لي أن القاضي الشهير ناصر بن سلطان فقد حبيب الطريق وصديق العمر كلبه سلمار الذي عاش معه أيام الجوع والحرمان بين درام كشره سكه عربيه
فأخذ السكين يبحث عنه بين النخيل وبين أضواء السيارات يجمع من ذكراه ألاف النجمات كان المسكين يبكي ليله وينام نهاره حزنا على سلمار وفي يوم من الأيام وجد مصباح علاء الدين ومن فرحته أخذ يفركه بكل قوته حتى خرج المارد ميتا من كثرت الحك فتكدر المسكين ناصر بن سلطان وحزن كثيرا جدا ولكنه لم ييأس بل قاوم اليأس فأخذ يمشي وقول في نفسه ( كلبي فين كلبي هينا هينا هوه أولو مين ألولو ناصر ) وأحيانا يتحسر ويغمى عليه وسط الطريق والناس تلتم عليه تسرق ما في جيوبه من مال وحلال فيفيق ويقول ( يا غالي أنشغل بالي يا غالي ياغالي تعب حالي يا غالي) المسكين ناصر بن سلطان طار عقله
وبقي مخه
وفي يوم من الأيام سمع القاضي ناصر نباحا وسط الطريق بين العراق والكويت وهناك وجد ما لم يكن بالحسبان وجد رجلا أسمر الوجه مليح الملامح يسمى بوش يسرح مع غنمه ويغني فرحا
فأتاه ناصر بن سلطان مستعجلا وسائلا
من أنت يا بوش
فرد عليه
_ يا ناصر مسمي بوش أسمي كحيلان
(................................................... البوش والله والتخاذل هم عربكم
عندها عصب ناصر بن سلطان وقال لو كان هنا سلمار لأدبك ولكن عندي حل
جيد لك فأخرج من جيبه دينارا ذهبيا وقال هو لك
فأخذ بوش الدينار فرحا وما إن صار الدينار في يد بوش حتى نادى ناصر بن سلطان بأعلى صوته ( حرامي يا عرب سرقني ) ومي هي إلا ثواني حتى أنهال على بوش آلاف النعلان ظربا ولكما وشوتا حتى صار بيتزا شرقيه
وما كان من القاضي ناصر بن سلطان إلا أنه ترك هذه البلاد إلى غيرها من البلدان