ابو فيصل احمد
05-03-2003, 03:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
تليجراف: حرب العراق.. بدأت
قوات بريطانية في الخليج
كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن الآلاف من عناصر القوات الخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا قد بدأت في تنفيذ عمليات داخل الأراضي العراقية، معتبرة أن "الحرب قد بدأت بالفعل في العراق".
وفي الوقت نفسه وقّع دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي أوامر جديدة بانتشار قوات أمريكية في الخليج؛ ليصل إجمالي القوات الأمريكية المتواجدة بالمنطقة إلى 310 آلاف جندي، وفقا لتقديرات بعض المصادر.
وقالت "ديلي تليجراف" الثلاثاء 4-3-2003: "آلاف من أفراد القوات الخاصة من عدة دول -بينهم نحو 300 بريطاني من فرقة إس إيه إس- يعملون داخل الأراضي العراقية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية بريطانية قولها: إن القوة البريطانية تتضمن 240 فردا من سريتين من قوات النخبة (الأجهزة الجوية الخاصة)، ونحو 100 من عناصر قوات الدعم، تعمل في مواقع مختلفة في العراق.
وأضافت أن القوة البريطانية تشكل جزءا من عمليات مشتركة تشمل أكثر من 4 آلاف من أفراد القوات الخاصة الأمريكية والأسترالية التي يقع مركز قيادتها في قطر، وقواعدها في الأردن والكويت وتركيا.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن نشر هذه القوات يوحي بأن الحرب قد بدأت على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وبريطانيا للحصول على قرار دولي باستخدام القوة ضد نظام الرئيس صدام حسين.
وأضافت المصادر العسكرية البريطانية للصحيفة أن مدى اتساع العمليات في جنوب العراق وغربه لا سابق له، مشيرة إلى أن قوات النخبة لم تدخل العراق قبل الحرب البرية خلال حرب الخليج الثانية عام 1991.
النفط هو الهدف
وقالت تليجراف: إن القوات الخاصة تدخل إلى العراق وتخرج منه كما تريد، موضحة أن مهمتها هي مراقبة آبار النفط غرب بغداد وفي الشمال، فضلا عن تحديد مواقع القوات العراقية، والتأكد ميدانيا أن الأهداف المحددة في الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية.. حقيقية، وليست مواقع مموهة.
وأضافت الصحيفة أن هذه الوحدات تستكشف في جنوب غرب العراق مواقع يمكن أن تنتشر فيها قوات عراقية كبيرة يفترض أن تستسلم في المرحلة الأولى للمعارك.
وأضافت الصحيفة أن حزب المحافظين المعارض الرئيسي في بريطانيا اعتبر أن هذه العمليات تشكل "الطلقات الأولى" في حرب جديدة في الخليج.
قوات أمريكية جديدة بالخليج
في الوقت نفسه قال مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إن وزير الدفاع الأمريكي وقّع أوامر جديدة بانتشار قوات أمريكية في الخليج.
أضاف المسئول الذي رفض الكشف عن هويته في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء 4-3-2003 أن قرار الانتشار يشمل فرقتي المدرعات الأولى والفرسان الأولى بالجيش الأمريكي، وأن قوامهما يبلغ 34.5 ألف جندي؛ ليرتفع بذلك عدد القوات الأمريكية في الخليج إلى 260 ألف جندي.
ولم يحدد المسئول الأمريكي موعد توجه هاتين الفرقتين إلى الخليج، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه من المقرر أن ينضم إليهما 48 ألف جندي بريطاني.
ويبلغ عدد أفراد الفرقة المدرعة الأولى التي تتخذ من "فيسبادن" بألمانيا مقرا لقيادتها 17 ألف و500 جندي، وهي مزودة بدبابات "إم-1 أبرامز" ومدرعات برادلي، وقد شاركت في حرب الخليج الثانية عام 1991.
أما فرقة الفرسان الأولى التي تتخذ من "فورت هود" في تكساس مقرا لقيادتها.. فيبلغ عدد أفرادها 17 ألفا، وهي مزودة أيضا بمدرعات برادلي.
لكن شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلت الثلاثاء عن عسكريين أمريكيين قولهم: إن حجم القوات الأمريكية المقرر نشرها يبلغ 60 ألف جندي؛ ليرتفع بذلك إجمالي القوات في المنطقة إلى 310 آلاف جندي، وفقا لتقدير هؤلاء العسكريين.
ووصفت "سي إن إن" القوات الجديدة بأنها "قوات متابعة"، وليست قوات أساسية في عملية غزو العراق المحتملة.
ويأتي الإعلان عن انتشار فرقتي الفرسان الأولى والمدرعة الأولى بعد أيام من قرار نشر قاذفات "بي-2" وحاملة طائرات سادسة من طراز "نيميتز" بالخليج، وأبحرت نيميتز الإثنين 3-3-2003 من الساحل الغربي الأمريكي متوجهة إلى الخليج.
---------------------------------------
والسلام عليكم
الحمد لله
تليجراف: حرب العراق.. بدأت
قوات بريطانية في الخليج
كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن الآلاف من عناصر القوات الخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا قد بدأت في تنفيذ عمليات داخل الأراضي العراقية، معتبرة أن "الحرب قد بدأت بالفعل في العراق".
وفي الوقت نفسه وقّع دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي أوامر جديدة بانتشار قوات أمريكية في الخليج؛ ليصل إجمالي القوات الأمريكية المتواجدة بالمنطقة إلى 310 آلاف جندي، وفقا لتقديرات بعض المصادر.
وقالت "ديلي تليجراف" الثلاثاء 4-3-2003: "آلاف من أفراد القوات الخاصة من عدة دول -بينهم نحو 300 بريطاني من فرقة إس إيه إس- يعملون داخل الأراضي العراقية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية بريطانية قولها: إن القوة البريطانية تتضمن 240 فردا من سريتين من قوات النخبة (الأجهزة الجوية الخاصة)، ونحو 100 من عناصر قوات الدعم، تعمل في مواقع مختلفة في العراق.
وأضافت أن القوة البريطانية تشكل جزءا من عمليات مشتركة تشمل أكثر من 4 آلاف من أفراد القوات الخاصة الأمريكية والأسترالية التي يقع مركز قيادتها في قطر، وقواعدها في الأردن والكويت وتركيا.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن نشر هذه القوات يوحي بأن الحرب قد بدأت على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وبريطانيا للحصول على قرار دولي باستخدام القوة ضد نظام الرئيس صدام حسين.
وأضافت المصادر العسكرية البريطانية للصحيفة أن مدى اتساع العمليات في جنوب العراق وغربه لا سابق له، مشيرة إلى أن قوات النخبة لم تدخل العراق قبل الحرب البرية خلال حرب الخليج الثانية عام 1991.
النفط هو الهدف
وقالت تليجراف: إن القوات الخاصة تدخل إلى العراق وتخرج منه كما تريد، موضحة أن مهمتها هي مراقبة آبار النفط غرب بغداد وفي الشمال، فضلا عن تحديد مواقع القوات العراقية، والتأكد ميدانيا أن الأهداف المحددة في الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية.. حقيقية، وليست مواقع مموهة.
وأضافت الصحيفة أن هذه الوحدات تستكشف في جنوب غرب العراق مواقع يمكن أن تنتشر فيها قوات عراقية كبيرة يفترض أن تستسلم في المرحلة الأولى للمعارك.
وأضافت الصحيفة أن حزب المحافظين المعارض الرئيسي في بريطانيا اعتبر أن هذه العمليات تشكل "الطلقات الأولى" في حرب جديدة في الخليج.
قوات أمريكية جديدة بالخليج
في الوقت نفسه قال مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إن وزير الدفاع الأمريكي وقّع أوامر جديدة بانتشار قوات أمريكية في الخليج.
أضاف المسئول الذي رفض الكشف عن هويته في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء 4-3-2003 أن قرار الانتشار يشمل فرقتي المدرعات الأولى والفرسان الأولى بالجيش الأمريكي، وأن قوامهما يبلغ 34.5 ألف جندي؛ ليرتفع بذلك عدد القوات الأمريكية في الخليج إلى 260 ألف جندي.
ولم يحدد المسئول الأمريكي موعد توجه هاتين الفرقتين إلى الخليج، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه من المقرر أن ينضم إليهما 48 ألف جندي بريطاني.
ويبلغ عدد أفراد الفرقة المدرعة الأولى التي تتخذ من "فيسبادن" بألمانيا مقرا لقيادتها 17 ألف و500 جندي، وهي مزودة بدبابات "إم-1 أبرامز" ومدرعات برادلي، وقد شاركت في حرب الخليج الثانية عام 1991.
أما فرقة الفرسان الأولى التي تتخذ من "فورت هود" في تكساس مقرا لقيادتها.. فيبلغ عدد أفرادها 17 ألفا، وهي مزودة أيضا بمدرعات برادلي.
لكن شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلت الثلاثاء عن عسكريين أمريكيين قولهم: إن حجم القوات الأمريكية المقرر نشرها يبلغ 60 ألف جندي؛ ليرتفع بذلك إجمالي القوات في المنطقة إلى 310 آلاف جندي، وفقا لتقدير هؤلاء العسكريين.
ووصفت "سي إن إن" القوات الجديدة بأنها "قوات متابعة"، وليست قوات أساسية في عملية غزو العراق المحتملة.
ويأتي الإعلان عن انتشار فرقتي الفرسان الأولى والمدرعة الأولى بعد أيام من قرار نشر قاذفات "بي-2" وحاملة طائرات سادسة من طراز "نيميتز" بالخليج، وأبحرت نيميتز الإثنين 3-3-2003 من الساحل الغربي الأمريكي متوجهة إلى الخليج.
---------------------------------------
والسلام عليكم