dungeon
06-03-2003, 03:11 PM
نقلا ً عن جريدة البيان
شهدت الجلسة الافتتاحية للقمة الاسلامية الطارئة بالدوحة أمس مشادة كلامية عراقية كويتية علنية في تكرار لمشهد التلاسن السعودي الليبي في افتتاح القمة العربية بشرم الشيخ قبل أيام. حدثت المشادة على الهواء عقب خروج عزة ابراهيم نائب الرئيس العراقي عن النص المكتوب لكلمته التي توعد فيها بتلقين الغزاة الأميركيين درساً لن ينسوه، وسب عضو الوفد الكويتي محمد صباح سالم الصباح وزير الدولة للشئون الخارجية بقوله:
«اخرس يا صغير، يا عميل، يلعن أبو شاربك». بعد ان قاطعه المسئول الكويتي خلال كلمة مرتجلة بعد كلمته المكتوبة أمام المؤتمر. ورد المسئول الكويتي: «هذا كفر وكذب ودجل».
واضطر الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر للتهدئة بعد قطع الارسال المباشر لدقائق، مستشهداً بالآية القرآنية (ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). وقال انه طلب من الشيخ صباح الاحمد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير خارجية الكويت أن يتكرم ويوافق على سحب طلبه للرد على عزة ابراهيم.
وأضاف انه لا يقبل أي اتهام لأي طرف، والهدف واحد ولا يوجد بيننا عميل واحد، والدليل حضور الجميع بهدف تجنب المنطقة أي عمل عسكري. وقال صباح الأحمد بعد الجلسة انه من المؤسف أن يخرج من الوفد العراق كلمة الصغير وهو بذلك يعتبر دول المجلس صغاراً ولكننا نؤكد اننا كبار بالله سبحانه واشقائنا واصدقائنا والمجموعة الاسلامية المتواجدة هنا.
واضاف بأن الصغير ليس دول المجلس ولكن الصغير المسئولون العراقيون الذين لايفكرون فى شعوبهم وفيما سيحصل للشعب العراقى فى المستقبل. وأوضح ان العراقيين يتهموننا بالتآمر داعيا الى معرفة من هو الذي تآمر على الأمة العربية في اشارة الى الغزو العراقي لدولة الكويت. وبين بأن تصرفات العراقيين في الكويت اثناء الغزو فاقت ما قام به هولاكو.
واكد عدم رغبته في الرد على ما تلفظ به وفد النظام العراقي مجددا ايمانه بما جاء بمبادرة الامارات، مشيرا الى ان الاستجابة لها هي المعجزة التي ينتظرها الشعب العراقي. وقال انه مؤمن بأن المبادرة هي التي ستكفي الشعب العراقى شر الحرب مشيرا الى انه اكد ذلك في كلمته التى ألقاها بالجلسة الافتتاحية. واوضح ان الكويت تؤيد مبادرة الإمارات مؤكدا أن للجميع الحق في ابداء رأيهم فيها.
وفي كلمته قبل المشادة والخروج عن النص قال عزة ابراهيم ان العراق يملك جيشاً من سبعة ملايين مقاتل مدربين تدريباً عالياً، منتشرين في السهول والوديان. ـ الوكالات
الظاهر بعد كذا .. سوف نشهد تعارك بالكراسي :واو:
شهدت الجلسة الافتتاحية للقمة الاسلامية الطارئة بالدوحة أمس مشادة كلامية عراقية كويتية علنية في تكرار لمشهد التلاسن السعودي الليبي في افتتاح القمة العربية بشرم الشيخ قبل أيام. حدثت المشادة على الهواء عقب خروج عزة ابراهيم نائب الرئيس العراقي عن النص المكتوب لكلمته التي توعد فيها بتلقين الغزاة الأميركيين درساً لن ينسوه، وسب عضو الوفد الكويتي محمد صباح سالم الصباح وزير الدولة للشئون الخارجية بقوله:
«اخرس يا صغير، يا عميل، يلعن أبو شاربك». بعد ان قاطعه المسئول الكويتي خلال كلمة مرتجلة بعد كلمته المكتوبة أمام المؤتمر. ورد المسئول الكويتي: «هذا كفر وكذب ودجل».
واضطر الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر للتهدئة بعد قطع الارسال المباشر لدقائق، مستشهداً بالآية القرآنية (ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). وقال انه طلب من الشيخ صباح الاحمد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير خارجية الكويت أن يتكرم ويوافق على سحب طلبه للرد على عزة ابراهيم.
وأضاف انه لا يقبل أي اتهام لأي طرف، والهدف واحد ولا يوجد بيننا عميل واحد، والدليل حضور الجميع بهدف تجنب المنطقة أي عمل عسكري. وقال صباح الأحمد بعد الجلسة انه من المؤسف أن يخرج من الوفد العراق كلمة الصغير وهو بذلك يعتبر دول المجلس صغاراً ولكننا نؤكد اننا كبار بالله سبحانه واشقائنا واصدقائنا والمجموعة الاسلامية المتواجدة هنا.
واضاف بأن الصغير ليس دول المجلس ولكن الصغير المسئولون العراقيون الذين لايفكرون فى شعوبهم وفيما سيحصل للشعب العراقى فى المستقبل. وأوضح ان العراقيين يتهموننا بالتآمر داعيا الى معرفة من هو الذي تآمر على الأمة العربية في اشارة الى الغزو العراقي لدولة الكويت. وبين بأن تصرفات العراقيين في الكويت اثناء الغزو فاقت ما قام به هولاكو.
واكد عدم رغبته في الرد على ما تلفظ به وفد النظام العراقي مجددا ايمانه بما جاء بمبادرة الامارات، مشيرا الى ان الاستجابة لها هي المعجزة التي ينتظرها الشعب العراقي. وقال انه مؤمن بأن المبادرة هي التي ستكفي الشعب العراقى شر الحرب مشيرا الى انه اكد ذلك في كلمته التى ألقاها بالجلسة الافتتاحية. واوضح ان الكويت تؤيد مبادرة الإمارات مؤكدا أن للجميع الحق في ابداء رأيهم فيها.
وفي كلمته قبل المشادة والخروج عن النص قال عزة ابراهيم ان العراق يملك جيشاً من سبعة ملايين مقاتل مدربين تدريباً عالياً، منتشرين في السهول والوديان. ـ الوكالات
الظاهر بعد كذا .. سوف نشهد تعارك بالكراسي :واو: