المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية باكستان وأمريكا تنفيان اعتقال نجلي بن لادن



ابو فيصل احمد
09-03-2003, 06:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

باكستان وأمريكا تنفيان اعتقال نجلي بن لادن

واشنطن- إسلام آباد- وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 7-3-2003


بن لادن

نفى وزير الداخلية الباكستاني فيصل صالح حياة صحة الأنباء التي ترددت حول اعتقال اثنين من أبناء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الجمعة 7-3-2003 في باكستان.

وقال حياة في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية: "لا صحة أبدا لهذه المعلومات. لم يحصل أي اعتقال من هذا النوع".
في الوقت نفسه نفى مسئول أمريكي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية في نفس اليوم صحة أنباء اعتقال ابني زعيم تنظيم القاعدة في باكستان، وقال: "هذا غير صحيح، ليس لدينا أي معلومات تدعم ذلك".

وكان سردار سناء الله زهري وزير الداخلية في ولاية بالوشستان جنوب غرب باكستان قد أعلن نبأ اعتقال اثنين من أبناء زعيم تنظيم القاعدة خلال عملية مشتركة أمريكية- باكستانية في منطقة رباط، حيث تلتقي حدود أفغانستان وباكستان وإيران.

لن يختبئ طويلا

من ناحيتها اعتبرت أجهزة الاستخبارات الباكستانية أن زعيم تنظيم القاعدة لن يتمكن من البقاء مختبئا لفترة طويلة لا سيما بعدما كثفت الجمعة 7-3-2003 من عمليات اقتفاء أثره في منطقتين منفصلتين بشمال غرب باكستان على طول الحدود الأفغانية.

وقال مسئول كبير في جهاز الأمن الباكستاني طلب عدم كشف هويته لوكالة الأنباء الفرنسية: "إذا كانت معلوماتنا صحيحة، فلن يتمكن من البقاء مختبئا لفترة طويلة".
وأتاحت المعلومات التي تم الحصول عليها من المسئول الثالث في القاعدة خالد الشيخ محمد الذي اعتقل السبت 1-3-2003 في باكستان، تركيز عمليات البحث في منطقة شيترال الجبلية النائية في شمال غرب البلاد وعلى الجهة المقابلة للحدود الأفغانية البالغ طولها 1250 كليومترا في إقليم بالوشستان قرب الحدود الإيرانية.

وقالت أجهزة الاستخبارات الباكستانية: إن خالد الشيخ محمد اعترف على ما يبدو بأنه التقى بن لادن في نوفمبر أو ديسمبر 2002 "في منطقة جبلية" غرب باكستان.

وقال مسئول قريب من ملف التحقيق لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن خالد يقول إنه التقاه في نهاية عام 2002، في مكان ما بمنطقة جبلية لكنه لا يعرف المكان تحديدا".
وتم تسليم خالد الشيخ محمد، على غرار حوالي 480 آخرين من المتهمين بالانتماء إلى القاعدة الذين اعتقلوا في باكستان منذ خريف 2001، إلى المحققين الأمريكيين بعد ثلاثة أيام من اعتقاله.
وأضاف المسئول نفسه: "لا يمكنني القول إننا قريبون من بن لادن، لكننا نملك معلومات مهمة جدا". وتابع: "هناك احتمال أن يكون مختبئا في بالوشستان قرب الحدود الأفغانية أو في منطقة شيترال ونحن نفتش المنطقتين".

المناطق القبلية

وكان زعيم القاعدة قد فر في نهاية 2001 مع تدخل الجيش الأمريكي في أفغانستان، ونجا على الأرجح من القصف الكثيف الذي استهدف جبال تورا بورا على طول الحدود الباكستانية في غرب بيشاور، عاصمة إقليم الحدود الشمالية الغربية.
وتحدث شهود عن وجوده في نوفمبر 2001 في قندهار، معقل طالبان في جنوب أفغانستان قبل أيام من سقوط المدينة.
ومنذ ذلك الحين تعتبر أجهزة الاستخبارات الغربية عموما أنه ربما يكون قد لجأ إلى المنطقة القبلية الباكستانية قرب الحدود الأفغانية على طول الولاية الحدودية الشمالية الغربية.
وهذه المنطقة القبلية التي تتمتع بحكم ذاتي واسع تعتبر معقلا لقبائل الباشتون التي قدمت دعما أساسيا لطالبان.

وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف قد رجح أن يكون بن لادن لا يزال على قيد الحياة، لكنه استبعد أن يكون موجودا في باكستان.

وقال مشرف لشبكة "سي إن إن" الأمريكية الجمعة 7-3-2003: "إن بن لادن يتحرك على الأغلب برفقة العديد من الحرس الشخصيين، ولا يمكن أن يكون موجودا في باكستان"، موضحا أن أجهزة المخابرات الباكستانية كانت تعرف مكان خالد الشيخ قبل شهر من اعتقاله، ولكنها أجلت عملية الاعتقال كي تتمكن من خلال تتبعه من الوصول إلى أعضاء آخرين في القاعدة.

والسلام عليكم