ابو فيصل احمد
09-03-2003, 06:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
"سي إن إن": قاعدة أمريكية بالسعودية قرب العراق
واشنطن- وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 8-3-2003
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن القوات الأمريكية تقوم ببناء قاعدة داخل السعودية على بعد أميال فقط من الحدود العراقية لاستخدامها كنقطة انطلاق للعمليات الخاصة في أماكن معينة بالأراضي العراقية كحقول النفط ومصانع الأسلحة خلال الحرب. غير أن السلطات السعودية لم تؤكد هذا النبأ.
ونقلت الشبكة عن مسئولين بالإدارة الأمريكية قولهم الجمعة 7-3-2003: إن القاعدة قد تُستخدم أيضا في عمليات البحث والإنقاذ عن الطيارين الأمريكيين الذين قد تسقط طائراتهم في الأراضي العراقية.
وطبقا لشبكة "سي إن إن" فإن العسكريين الأمريكيين يخططون لاستخدام عدة قواعد سعودية في العمليات العسكرية التي لن يعلن عنها بسبب حساسية السعوديين إزاء الوجود الأمريكي.
يذكر أنه يوجد في الأراضي السعودية نحو 5 آلاف جندي أمريكي معظمهم في قاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج على بعد 80 كيلومترا جنوب الرياض والتي تنطلق منها الطائرات الأمريكية في عمليات مراقبة منطقة الحظر الجوي جنوب العراق منذ نهاية حرب الخليج الثانية عام 1991.
وكان ولي العهد السعودي الأمير عبد الله قد أكد الخميس 6-3-2003 أن أي حرب تقودها الولايات المتحدة ضد العراق يجب أن تكون بتفويض من مجلس الأمن الدولي. وصرح مسئول سعودي بأن ولي العهد الأمير عبد الله قال بأن الحرب لن تؤدي إلا إلى الدمار وإلى موقف مأساوي في الشرق الأوسط.
كما نفى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن تكون بلاده تعتزم السماح للقوات الأمريكية بشن أو إدارة هجمات على العراق انطلاقا من الأراضي السعودية. وقال الفيصل في تصريح له في شرم الشيخ حينما كان يحضّر لاجتماعات القمة العربية: "لقد قلنا بوضوح إننا لن نشارك في هذه الحرب، وهذا هو موقفنا". وجاء هذا النفي عقب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست في 26-2-2003 من أن الولايات المتحدة والسعودية قد توصلتا إلى اتفاقيات جديدة تسمح بعمليات أمريكية جوية واسعة انطلاقا من الأراضي السعودية في حالة الحرب.
إغلاق "عرعر"
حشود أمريكية
من جهة أخرى قال مسئول بشركة الخطوط الجوية السعودية، طلب عدم الكشف عن اسمه، الجمعة 7-3-2003: إن الرحلات التي كانت متجهة إلى مطار عرعر قد حولت إلى مطار سكاكا الذي يبعد عنه حوالي 150 كلم إلى الجنوب بسبب أعمال صيانة.
إلا أن "سعد الفقيه" المتحدث باسم الحركة الإسلامية للإصلاح (وهي حركة سعودية معارضة تتخذ من لندن مقرا لها) قال لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن مطار عرعر أُغلق بسبب وصول قوات أمريكية ستستخدم لاحقا في الحرب ضد العراق".
ومن جانبها أكدت الوكالة السعودية للإعلام (وهي مؤسسة إعلامية مستقلة تتخذ من واشنطن مقرا لها) في بيان أن مئات من الجنود الأمريكيين موجودون الآن في مطار عرعر.
وقالت: إن طائرات عملاقة من طراز جالاكسي وصلت في الأيام الأخيرة إلى المطار وهي تحمل معدات ثقيلة لاستخدامها على ما يبدو في حرب محتملة على العراق.
كانت "الحركة الإسلامية للإصلاح" السعودية قد أعلنت الأربعاء 5-3-2003 عن وصول قوات أمريكية إضافية إلى المملكة، خصوصا إلى قاعدة الأمير سلطان. وقالت: إن عدد القوات الأمريكية الموجودة في القاعدة ارتفع بشكل ملحوظ، فيما وصلت قوات جوية وبرية إلى تبوك وحفر الباطن في شمال غرب وشمال شرق البلاد.
وأوضحت الحركة أن بين 2000 و5000 جندي أمريكي موجودون الآن في القاعدة العسكرية في تبوك التي وصلت إليها أيضا طائرات جالاكسي حاملة أفرادا وقطع غيار ومعدات.
يشار إلى أن البنتاجون قد أعلن الجمعة 7-3-2003 أن حوالي 240 ألف جندي أمريكي ينتشرون فعليًّا في الخليج من بينهم 8 آلاف بالسعودية.
وتتزامن تلك التطورات مع اقتراح تقدمت به واشنطن ولندن ومدريد لمجلس الأمن يمهل العراق حتى 17 من مارس الجاري لنزع أسلحة الدمار الشامل التي بحوزته بالكامل، وإلا واجه الخيار العسكري.
والسلام عليكم
الحمد لله
"سي إن إن": قاعدة أمريكية بالسعودية قرب العراق
واشنطن- وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 8-3-2003
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن القوات الأمريكية تقوم ببناء قاعدة داخل السعودية على بعد أميال فقط من الحدود العراقية لاستخدامها كنقطة انطلاق للعمليات الخاصة في أماكن معينة بالأراضي العراقية كحقول النفط ومصانع الأسلحة خلال الحرب. غير أن السلطات السعودية لم تؤكد هذا النبأ.
ونقلت الشبكة عن مسئولين بالإدارة الأمريكية قولهم الجمعة 7-3-2003: إن القاعدة قد تُستخدم أيضا في عمليات البحث والإنقاذ عن الطيارين الأمريكيين الذين قد تسقط طائراتهم في الأراضي العراقية.
وطبقا لشبكة "سي إن إن" فإن العسكريين الأمريكيين يخططون لاستخدام عدة قواعد سعودية في العمليات العسكرية التي لن يعلن عنها بسبب حساسية السعوديين إزاء الوجود الأمريكي.
يذكر أنه يوجد في الأراضي السعودية نحو 5 آلاف جندي أمريكي معظمهم في قاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج على بعد 80 كيلومترا جنوب الرياض والتي تنطلق منها الطائرات الأمريكية في عمليات مراقبة منطقة الحظر الجوي جنوب العراق منذ نهاية حرب الخليج الثانية عام 1991.
وكان ولي العهد السعودي الأمير عبد الله قد أكد الخميس 6-3-2003 أن أي حرب تقودها الولايات المتحدة ضد العراق يجب أن تكون بتفويض من مجلس الأمن الدولي. وصرح مسئول سعودي بأن ولي العهد الأمير عبد الله قال بأن الحرب لن تؤدي إلا إلى الدمار وإلى موقف مأساوي في الشرق الأوسط.
كما نفى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن تكون بلاده تعتزم السماح للقوات الأمريكية بشن أو إدارة هجمات على العراق انطلاقا من الأراضي السعودية. وقال الفيصل في تصريح له في شرم الشيخ حينما كان يحضّر لاجتماعات القمة العربية: "لقد قلنا بوضوح إننا لن نشارك في هذه الحرب، وهذا هو موقفنا". وجاء هذا النفي عقب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست في 26-2-2003 من أن الولايات المتحدة والسعودية قد توصلتا إلى اتفاقيات جديدة تسمح بعمليات أمريكية جوية واسعة انطلاقا من الأراضي السعودية في حالة الحرب.
إغلاق "عرعر"
حشود أمريكية
من جهة أخرى قال مسئول بشركة الخطوط الجوية السعودية، طلب عدم الكشف عن اسمه، الجمعة 7-3-2003: إن الرحلات التي كانت متجهة إلى مطار عرعر قد حولت إلى مطار سكاكا الذي يبعد عنه حوالي 150 كلم إلى الجنوب بسبب أعمال صيانة.
إلا أن "سعد الفقيه" المتحدث باسم الحركة الإسلامية للإصلاح (وهي حركة سعودية معارضة تتخذ من لندن مقرا لها) قال لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن مطار عرعر أُغلق بسبب وصول قوات أمريكية ستستخدم لاحقا في الحرب ضد العراق".
ومن جانبها أكدت الوكالة السعودية للإعلام (وهي مؤسسة إعلامية مستقلة تتخذ من واشنطن مقرا لها) في بيان أن مئات من الجنود الأمريكيين موجودون الآن في مطار عرعر.
وقالت: إن طائرات عملاقة من طراز جالاكسي وصلت في الأيام الأخيرة إلى المطار وهي تحمل معدات ثقيلة لاستخدامها على ما يبدو في حرب محتملة على العراق.
كانت "الحركة الإسلامية للإصلاح" السعودية قد أعلنت الأربعاء 5-3-2003 عن وصول قوات أمريكية إضافية إلى المملكة، خصوصا إلى قاعدة الأمير سلطان. وقالت: إن عدد القوات الأمريكية الموجودة في القاعدة ارتفع بشكل ملحوظ، فيما وصلت قوات جوية وبرية إلى تبوك وحفر الباطن في شمال غرب وشمال شرق البلاد.
وأوضحت الحركة أن بين 2000 و5000 جندي أمريكي موجودون الآن في القاعدة العسكرية في تبوك التي وصلت إليها أيضا طائرات جالاكسي حاملة أفرادا وقطع غيار ومعدات.
يشار إلى أن البنتاجون قد أعلن الجمعة 7-3-2003 أن حوالي 240 ألف جندي أمريكي ينتشرون فعليًّا في الخليج من بينهم 8 آلاف بالسعودية.
وتتزامن تلك التطورات مع اقتراح تقدمت به واشنطن ولندن ومدريد لمجلس الأمن يمهل العراق حتى 17 من مارس الجاري لنزع أسلحة الدمار الشامل التي بحوزته بالكامل، وإلا واجه الخيار العسكري.
والسلام عليكم