المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مراحل ومعاني وكلامات وخواطر متعلقة باالحب



كارلوس3636
12-03-2003, 12:04 AM
الحب
شعر ( غزل شوي عفيف مو مرة ) :
إنِّي رأيتُـكِ في المــنامِ ضــجيعتـي مُســــتَرشِــفاً من ريقِ فيكِ البــارِدِ
و كأنَّ كفّـكِ فـي يـدي و كأننــا بتـنا جميعــاً في لحـافٍ واحــــــد
ثُـمَّ انتبهــتُ و مُنكَـــباكِ كِـلاهُمـــا في راحَـتَيَّ و تحت خَدُّكِ ســاعِدي
فَقَطـَـعْتُ يَوْمي كلَّه مُـتَراقِــــداً لأراكِ في نومي و لَســــْتُ بِراقــدِ
و لو أمســــى علــى تلفـي مصِــرّاً لقلت معـــــذبي بالله زدنــي
و لا تســمح بوصــلك لـي فإنـي إغـار عليك منك فكـــــيف مـنـي


مفهوم الحب
معنى الحـب وأصل اشتقاقه :
قيل : إن المحبة أصلها من : الصَّفاء ، ذلك أن العرب تقول في صفاء بياض الأسنان ونضارتها: ( حَبَبُ الأسنان ). وقيل : إنها مأخوذة من الحُباب . وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك.


وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام ، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه .
وقيل : النقيض ، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن ، قال الشاعر :
تبيتُ الحية النّضْناض منه
مكان الحَبِّ تستمع السِّرارا


وقيل : بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه ، ومستودع الحُبِّ ومكمنه.


وقيل : في أصل الاشتقاق كثير غير هذا، لكننا نعزف عن الإطالة والإسهاب . ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب ، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً ، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه ، والطواعية الكاملة ، والذكر الدائم وعدم السلوان ، قال الشاعر:
ومَنْ كان من طول الهوى ذاق سُلْوَةً
فإنِّيَ من ليْلى لها غيرُ ذائقِ
وأكثر شيء نِلتـُهُ من وصالها
أَمانِيُّ لم تصدُق كلَمْعةِ بارقِ
=================
أو عمى القلب عن رؤية غير المحبوب ، وصَمَمهُ عن سماع العذل فيه، وفي الحديث الذي رواه الإمام "أحمد" تصديق ذلك، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [حُبُّك الشيءَ يُعْمي ويُصمّ ].
أو الحضور الدائم ، كما قال الشاعر:
يا مقيماً في خاطري وجَناني
وبعيداً عن ناظري وعِياني
أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها
فهي أدنى إليّ من كُلِّ دانِ
وقال آخر:
خيالك في عيني، وذكراك في فمي
ونجواك في قلبي، فأيْن تغيبُ ؟!
أسماء الحب ومراحله :
وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة أمسكنا عن ذكرها التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة.
الهوى : يقال إنه ميْل النفس ، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ.
وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، قال تعالى: (وأمَا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى ) [النازعات 40-41] .


والصَّبْوة : وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرأن الكريم على لسان سيدنا "يوسف" عليه السلام قوله تعالى:
( وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين ).[يوسف30]
والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر:
تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني
تحملت ما يلقون من بينهم وحدْي
والشغف: هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله تعالى واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف عليه السلام ( قد شغفها حُباً ) ، قال "ابن عباس" رضي الله عنهما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.


وقال بعض العارفين :
(لما علم الله شوق المحبين إلى لقائه، ضرب لهم موعداً للقاء تسكن به قلوبهم).
والوصَب ُ: وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ] .
وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، قال تعالى:
( ولهم عذابٌ واصبٌ ) [الصافات9]وقال سبحانه: ( وله الدينُ واصباً ) .[النحل 52]
والاستكانة: وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة : الخضوع ، قال تعالى:
( فما استكانوا لربهم وما يتضرعون )[المؤمنون 76] ، وقال: ( فما وَهَنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا )[آل عمران146] .
وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.
والوُدّ : وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة
والخُلّة: وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة
ومن ألطف ما قيل في تحقيق الخلّة : إنها سميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر:
قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني وبذا سُمِّي الخليل خليلاً
والغرامُ : وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل ، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين ، قال "كُثِّير عَزَّة":
قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها
ومن المادة نفسها قول الله تعالى عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً ) أي لازماً دائماً.


والهُيام : وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي :
ويقول تكاد تُجَـنُّ به فأقول وأوشك أعبُده
مولاي وروحي في يده قد ضيّعها سلِمت يده
وقال الشاعر:
الحب اسمى من ان يعرف كبيرا او صغير
الحب ان يكون من تحب هو الاول والاخير
====================
وما ادري لكن اعتقد انه الموضوع طويل حبيتين بس يالله امري لله كان نفسي احطه من زمان وبااااااااااااااي .

الشاب خالد
12-03-2003, 01:07 AM
مشكوووور حبيبي على الكلمات الحلوه:)

الســـــــاهـر
12-03-2003, 03:32 AM
مشكووووووووور يا الغالي على الموضوع الأكثر من رائع .. .. :)


تحياتي

حلوة ودلوعة
12-03-2003, 04:53 AM
مشكوووووووووووور على الموضوع الراااائع ...




تحيــــــــاتي ... حلوة ودلوعة ...

محب التانجو
12-03-2003, 09:29 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الســـــــاهـر
مشكووووووووور يا الغالي على الموضوع الأكثر من رائع .. .. :)


تحياتي

MandN
12-03-2003, 10:16 AM
مشكووووور

arucard
12-03-2003, 11:19 AM
:" :" والله يأخ....:" آه عيني:" :" تحرقني:" لحظه ابي اجيب مناديل وامسح الدموع وارجع لك:" :"