abuhizam
15-03-2003, 07:54 PM
بسم الله
و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله الكريم ..
السلام عليكم اخواني و اخواتي اعضاء المنتدى جميعاً
الموضوع / السيطرة على النفس
النفس البشرية اذا لم تتم السيطرة عليها تورد الانسان الى الشر وعواقبها الوخيمة ، و النفس المطمئنة تقوده الى الخير و الى كل قول او فعل فيه خير لنفسه و لاسرته و لبلده و لمجتمعه .
اما النفس التي تهيم من دون ضوابط ولا رادع من خوف او لوم او اخلاق فهي النفس الامارة بالسوء
اما اوسط الامور فهي النفس اللوامة التي تلوم الانسان و تحاسبه حساباً عسيرا ، و تفتح عينيه على الطريق القويم بالتوبة و اللجوء الى طلب المغفرة من مولاه الذي وسعت رحمته كل شيء .
ولا شك في ان التربية الصالحة و القدوة الحسنة من الوالدين والاهل خير عامل يقتدي به الفتى حتى يمكنه الابتعاد عن كل سلوك شائن و عمل يخجل منه سواء في السر او العلن ، فأن النفس الامارة بالسوء قد تقود الفرد منا الى اعمال محرمة شرعاً . ، و الذي يتذكر المولى عز و جل في سره و يخاف الله عند القيام بأي عمل لا يمكنه ان يقترف عملاً يخجل منه .
فاذا سولت لك نفسك الامارة بالسوء مثلا : أن ازور اوراقاً من اجل مبالغ لا يمكن لاحد ان يكتشفها او بضاعة يصعب على من ائتمنني على ماله ان يكشفها فأن الله يراني في كل حين ووقت و عليا ان اتذكره قبل كل شيء لأنه هو الرقيب على عباده .
فالامور الصغيرة من المخالفات قد تقود الى امور كبيرة و اخطاء تقود الى ان نفقد احترام انفسنا و كرامتنا ، فكم من موظف مستقر الحال و في عمل جيد ذهب ضحية تزوير او اختلاس تافة ، فقد وظيفته و مصدر رزقه و جلب لاهله الشقاء و شظف العيش ، و لربما هدم حياته الاسرية و تسبب في تشريد افرادها ....... فهذا الصنف تستيقظ فيه النفس اللوامة ، أو انها استيقظت و نبهته مرات عدة حتى يئست من صحوة ضميره ، فتركته يواجه مصيره ، متصالح مع النفس الامارة بالسوء .
فجهاد النفس هو الجهاد الاكبر ، و النفس المطمئنة الراضية تتغلب على كل اعمال الشر و الخطيئة و صاحبها يبعد نفسه و ينأي بها عن أغرائاتها العديدة ، و لديه المناعة و هي مخافة الله سبحانه و تعالى و تذكره في جميع اموره و لا يقترب من الحرام او يقربه و يتمسك بالامانة و يكافح و يجتهد بالطرق المشروعة ... فأي اغراء من قريب او بعيد يقود الى مخالفة المولى عز و جل يتصدى له و يردعه ، و قد تأتي الاغراءات من اقرب الناس الينا من اخ او اخت او زوجة او صديق او زميل او قريب اخر ، و علينا ان نصمد امام كل هذه الضغوط و لو أدى ذلك الى أغضابهم و قطع علاقاتهم بنا
، فالعلاقة مع الله سبحانه و تعالى هي الاجدى و الأبقى و فيها الخير كل الخير في الدنيا و الاخرة و الخوف من الله سبحانه و تعالى يجب ان يصاحبنا في كل لحظة من حياتنا القصيرة
و السلام عليكم
اخوكم
ابو حزام
و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله الكريم ..
السلام عليكم اخواني و اخواتي اعضاء المنتدى جميعاً
الموضوع / السيطرة على النفس
النفس البشرية اذا لم تتم السيطرة عليها تورد الانسان الى الشر وعواقبها الوخيمة ، و النفس المطمئنة تقوده الى الخير و الى كل قول او فعل فيه خير لنفسه و لاسرته و لبلده و لمجتمعه .
اما النفس التي تهيم من دون ضوابط ولا رادع من خوف او لوم او اخلاق فهي النفس الامارة بالسوء
اما اوسط الامور فهي النفس اللوامة التي تلوم الانسان و تحاسبه حساباً عسيرا ، و تفتح عينيه على الطريق القويم بالتوبة و اللجوء الى طلب المغفرة من مولاه الذي وسعت رحمته كل شيء .
ولا شك في ان التربية الصالحة و القدوة الحسنة من الوالدين والاهل خير عامل يقتدي به الفتى حتى يمكنه الابتعاد عن كل سلوك شائن و عمل يخجل منه سواء في السر او العلن ، فأن النفس الامارة بالسوء قد تقود الفرد منا الى اعمال محرمة شرعاً . ، و الذي يتذكر المولى عز و جل في سره و يخاف الله عند القيام بأي عمل لا يمكنه ان يقترف عملاً يخجل منه .
فاذا سولت لك نفسك الامارة بالسوء مثلا : أن ازور اوراقاً من اجل مبالغ لا يمكن لاحد ان يكتشفها او بضاعة يصعب على من ائتمنني على ماله ان يكشفها فأن الله يراني في كل حين ووقت و عليا ان اتذكره قبل كل شيء لأنه هو الرقيب على عباده .
فالامور الصغيرة من المخالفات قد تقود الى امور كبيرة و اخطاء تقود الى ان نفقد احترام انفسنا و كرامتنا ، فكم من موظف مستقر الحال و في عمل جيد ذهب ضحية تزوير او اختلاس تافة ، فقد وظيفته و مصدر رزقه و جلب لاهله الشقاء و شظف العيش ، و لربما هدم حياته الاسرية و تسبب في تشريد افرادها ....... فهذا الصنف تستيقظ فيه النفس اللوامة ، أو انها استيقظت و نبهته مرات عدة حتى يئست من صحوة ضميره ، فتركته يواجه مصيره ، متصالح مع النفس الامارة بالسوء .
فجهاد النفس هو الجهاد الاكبر ، و النفس المطمئنة الراضية تتغلب على كل اعمال الشر و الخطيئة و صاحبها يبعد نفسه و ينأي بها عن أغرائاتها العديدة ، و لديه المناعة و هي مخافة الله سبحانه و تعالى و تذكره في جميع اموره و لا يقترب من الحرام او يقربه و يتمسك بالامانة و يكافح و يجتهد بالطرق المشروعة ... فأي اغراء من قريب او بعيد يقود الى مخالفة المولى عز و جل يتصدى له و يردعه ، و قد تأتي الاغراءات من اقرب الناس الينا من اخ او اخت او زوجة او صديق او زميل او قريب اخر ، و علينا ان نصمد امام كل هذه الضغوط و لو أدى ذلك الى أغضابهم و قطع علاقاتهم بنا
، فالعلاقة مع الله سبحانه و تعالى هي الاجدى و الأبقى و فيها الخير كل الخير في الدنيا و الاخرة و الخوف من الله سبحانه و تعالى يجب ان يصاحبنا في كل لحظة من حياتنا القصيرة
و السلام عليكم
اخوكم
ابو حزام