أسد الحق
16-03-2003, 07:44 AM
السلام عليكم
بدأة حكايتى الغريبة من يوم ما لقية صديق عمرى و رفيق دربى (احمد) و هو ضابط فى الجيش
و بعد ما تكلمنا و تحاورنا قال لى ما اسمك قلة له (عصام) و اعمل طبيب فى مستشفى الجيش
و ذهبنا لنشرب القهوة مع بعض فى (الكفيتيريا) التى توجد فى المستشفى , و تحدثنا طويلا جدا و قلة له جميع اسرارى و قال لى جميع اسراره و كأننا اخوة لا لا اكثر من الاخوة
و لكن و نحن نتحدث جائنى خبر عاجل ان هناك مريض يحتاج لمسعدتى , فهرعة لكى اساعده و تركت احمد وحيدا و قلة له سوف القاك فيما بعد , قأبتسم كعادته و قال حسنا اذا انت مشغول
ذهبة انا لارى المريض و كان ينتبنى شعور اننى لن القى احمد مرة اخرة ولا ادرى لماذا , و نسية الامر و اسرعة بمعالجة المريض و لكننى كنت مرتبك جدا!
و بعد لحضات اكملة معالجة المريض و عدة )للكفيتيريا) و لكنى لم اجد احمد , قلة انه ضابط فأكيد انه مشغول قليلا او اتاه امرا طارئ , و نسيت الموضوع و عدة لغرفتى الخاصة و افتح التلفاز و ليتنى ما فتحته و لكن هذا الواقع لا مجال من الهرب , سمعة ان العدو المختصب سوف يقوم بشن حرب علينا و فى اقرب فرصة!؟ , غضبة كثيرا و قلة هدا ليس عدلا ابدا , و فجأ انفتح الباب فأنفجعة و هرعة من مكانى و لكننى وجدة صديق عمرى احمد و هو يبتسم كعادته
سألته : هل ستقوم الحرب فعلا يا احمد؟
قال و بهدؤ : لا اضن ذلك و ان قامة سوف نكون لهم بالمرصاد.
قلة و انا مرتبك قليلا : ان شاء الله.
و مرة عدة ايام و لم نفترق فيها انا و احمد ابدا فمن المستشفى الى البيت الى النادى و هكذا حتى مر شهر كامل
و دات يوم كنا انا و احمد فى المستشفى نتناقش وجهات النضر سمعنا ان العدو ضرب مخافرنا الحدودية . فهب احمد من مكانه منزعج و قال لا و الله لن نسكت ابدا هذا ليس عدلا
و عاذر و هو مرتبك و منزعج قليلا . هذه المرة انتابنى شعورا قوى جدا اننى لن القاه مرة اخرة ابدا و لا ادرى لماذا
و حينما كنت فى المستشفى فى غرفة احد المرضى سمعة صوت غريبا جدا لا ادرى ما هو و من اين مصدره!؟؟ , و لكن وقتها عرفة انه صوت اندار الحرب
هرعة لكى انزل النساء و الاطفال الى الملجئ و وقتها فقط لم افكر فى احمد صديق العمر , و تقريبا انتهينا بعد نصف ساعة من انزالهم الى الملاجئ و ذهبة لغرفتى و اخدة مسدسى!! و لكن مذا سيفعل مسدس امام الطائرات و الصواريخ!؟
و فعلا بدأ العدو بالهجوم علينا و تدمير المنازل و المستشفيات و قتل الابرياء نساء منهم و شيوخ و اطفال و تدمير كل شئ كل شئ . ذهبنا انا و زملائى الى مقر الجيش حيث طلبو منا ان نعالج المصابين هناك و بدأ بلدنا بالدفاع فذهبنا الى المخافر الحدودية و كنت انا المسؤال عن عملية معالجة جنودنا الابطال المصابين
و رأيت احمد يقاتل بالمدفع و يهاجم بكل شجاعة فقلة يجب على ايضا ان اعمل لصالح وطنى بكل شجاعة و ان اخلص اليه
و مرة سعات الحرب و انتها اطلاق النار و اصبحنا مشتتين لنجمع القتلى و المصابين و وقتها كنت ناسى احمد تماما . و رجعنا للمستشفى فى عدد كبير جدا من السيارات المحملة بالمصابين و القتلى
و انا اركب على الدرج مرة من جنبى حاملة و فيها مصاب و مسكها شخصين ليرفعوها الى الاعلى و يذهبو بها الى غرفة العناية المشددة , سألت الرجلين الدين يحملون الحمالة و قلة لهم : هل هو مدنى او ضابط؟؟
قالو : انه ضابط و اسمه احمد
قلة لهم و انا مرتبك و خائف فى نفس الوقت ان يكون ضنى صحيح و ان يكون احمد صديقى هو المصاب : ارفعو هذا القماش عن جسده
استغرب الرجلان و فعوه , و رأيت ابشع منضر فى حياتى , منضر لا يمكن ان انساه مهما حيية
كان احمد محروق تماما ووجهه مشوه و جلسة جنبه ابكى و قلة هذه بالتاكيد هى اخر مرة سوف اراك فيها يا احمد هذه اخر مرة
قال و بصوط متقطع لا تحزن فان الله معنا و مع المسلمين و صرنا نتدكر ايامنا و نحن فى اول فترة التعارف و المرح قبل هده الحرب المفرقة
و فجاة و انا امسك يد احمد !! تقع يده ولا يستطيع ان يفعل شيا
لقد مات صديق عمرى و رفيق دربى احمد و قلة فى نفسى ان هده هى اخر مرة سوف ارى فيها احمد و هذا اخر حوار بيننا هنا نعم هنا على سلالم المستشفى
و بعد هدا الحادث اصرية على ان اعمل بجد لاحمى كل الاشخاص من هده المواقف و على الله فل نستعين
مع تحياتى
بدأة حكايتى الغريبة من يوم ما لقية صديق عمرى و رفيق دربى (احمد) و هو ضابط فى الجيش
و بعد ما تكلمنا و تحاورنا قال لى ما اسمك قلة له (عصام) و اعمل طبيب فى مستشفى الجيش
و ذهبنا لنشرب القهوة مع بعض فى (الكفيتيريا) التى توجد فى المستشفى , و تحدثنا طويلا جدا و قلة له جميع اسرارى و قال لى جميع اسراره و كأننا اخوة لا لا اكثر من الاخوة
و لكن و نحن نتحدث جائنى خبر عاجل ان هناك مريض يحتاج لمسعدتى , فهرعة لكى اساعده و تركت احمد وحيدا و قلة له سوف القاك فيما بعد , قأبتسم كعادته و قال حسنا اذا انت مشغول
ذهبة انا لارى المريض و كان ينتبنى شعور اننى لن القى احمد مرة اخرة ولا ادرى لماذا , و نسية الامر و اسرعة بمعالجة المريض و لكننى كنت مرتبك جدا!
و بعد لحضات اكملة معالجة المريض و عدة )للكفيتيريا) و لكنى لم اجد احمد , قلة انه ضابط فأكيد انه مشغول قليلا او اتاه امرا طارئ , و نسيت الموضوع و عدة لغرفتى الخاصة و افتح التلفاز و ليتنى ما فتحته و لكن هذا الواقع لا مجال من الهرب , سمعة ان العدو المختصب سوف يقوم بشن حرب علينا و فى اقرب فرصة!؟ , غضبة كثيرا و قلة هدا ليس عدلا ابدا , و فجأ انفتح الباب فأنفجعة و هرعة من مكانى و لكننى وجدة صديق عمرى احمد و هو يبتسم كعادته
سألته : هل ستقوم الحرب فعلا يا احمد؟
قال و بهدؤ : لا اضن ذلك و ان قامة سوف نكون لهم بالمرصاد.
قلة و انا مرتبك قليلا : ان شاء الله.
و مرة عدة ايام و لم نفترق فيها انا و احمد ابدا فمن المستشفى الى البيت الى النادى و هكذا حتى مر شهر كامل
و دات يوم كنا انا و احمد فى المستشفى نتناقش وجهات النضر سمعنا ان العدو ضرب مخافرنا الحدودية . فهب احمد من مكانه منزعج و قال لا و الله لن نسكت ابدا هذا ليس عدلا
و عاذر و هو مرتبك و منزعج قليلا . هذه المرة انتابنى شعورا قوى جدا اننى لن القاه مرة اخرة ابدا و لا ادرى لماذا
و حينما كنت فى المستشفى فى غرفة احد المرضى سمعة صوت غريبا جدا لا ادرى ما هو و من اين مصدره!؟؟ , و لكن وقتها عرفة انه صوت اندار الحرب
هرعة لكى انزل النساء و الاطفال الى الملجئ و وقتها فقط لم افكر فى احمد صديق العمر , و تقريبا انتهينا بعد نصف ساعة من انزالهم الى الملاجئ و ذهبة لغرفتى و اخدة مسدسى!! و لكن مذا سيفعل مسدس امام الطائرات و الصواريخ!؟
و فعلا بدأ العدو بالهجوم علينا و تدمير المنازل و المستشفيات و قتل الابرياء نساء منهم و شيوخ و اطفال و تدمير كل شئ كل شئ . ذهبنا انا و زملائى الى مقر الجيش حيث طلبو منا ان نعالج المصابين هناك و بدأ بلدنا بالدفاع فذهبنا الى المخافر الحدودية و كنت انا المسؤال عن عملية معالجة جنودنا الابطال المصابين
و رأيت احمد يقاتل بالمدفع و يهاجم بكل شجاعة فقلة يجب على ايضا ان اعمل لصالح وطنى بكل شجاعة و ان اخلص اليه
و مرة سعات الحرب و انتها اطلاق النار و اصبحنا مشتتين لنجمع القتلى و المصابين و وقتها كنت ناسى احمد تماما . و رجعنا للمستشفى فى عدد كبير جدا من السيارات المحملة بالمصابين و القتلى
و انا اركب على الدرج مرة من جنبى حاملة و فيها مصاب و مسكها شخصين ليرفعوها الى الاعلى و يذهبو بها الى غرفة العناية المشددة , سألت الرجلين الدين يحملون الحمالة و قلة لهم : هل هو مدنى او ضابط؟؟
قالو : انه ضابط و اسمه احمد
قلة لهم و انا مرتبك و خائف فى نفس الوقت ان يكون ضنى صحيح و ان يكون احمد صديقى هو المصاب : ارفعو هذا القماش عن جسده
استغرب الرجلان و فعوه , و رأيت ابشع منضر فى حياتى , منضر لا يمكن ان انساه مهما حيية
كان احمد محروق تماما ووجهه مشوه و جلسة جنبه ابكى و قلة هذه بالتاكيد هى اخر مرة سوف اراك فيها يا احمد هذه اخر مرة
قال و بصوط متقطع لا تحزن فان الله معنا و مع المسلمين و صرنا نتدكر ايامنا و نحن فى اول فترة التعارف و المرح قبل هده الحرب المفرقة
و فجاة و انا امسك يد احمد !! تقع يده ولا يستطيع ان يفعل شيا
لقد مات صديق عمرى و رفيق دربى احمد و قلة فى نفسى ان هده هى اخر مرة سوف ارى فيها احمد و هذا اخر حوار بيننا هنا نعم هنا على سلالم المستشفى
و بعد هدا الحادث اصرية على ان اعمل بجد لاحمى كل الاشخاص من هده المواقف و على الله فل نستعين
مع تحياتى