hitler is back
17-03-2003, 12:19 AM
مثل اسبـــاني يقول:
يولد ويعيش ويموت الانسان أعمى ولكنه يرى ((مرة)) واحدة في حياته! ولم يقل لنا هذا المثل ماهي هذه((المرة)) التي يرى فيها الانسان الحقيقه او حيقية اي شئ..هل عندما يموت أو عندما يتزوج أو عندما يحب أو عنمدا يفيق من الحب..ولكن العالم الاسباني الاصل جونساليس اوتيجا قد رأى اكثر من مرة في حياته. ولذلك ظل يكرر انه شخصيا يشعر انه عاش اكثر من مره..أي عاش ومات..ثم عاد ليعيش في اجســام اناس آخرين عدة مرات..
ويقول ايضا: انني في احيان كثيرة اشعر بانني حيوان..فأقاوم في نفسي رغبة مخيفة ان اخنق الناس
واندهش كيف انني اريد ان اقفز الى عنق اي انسان واقتله واريح نفسي دون ان افكر في النتائج..
ويقول: اكثر الناس الذين تمنيت ان افعل بهم ذلك: اصحاب الملايين والفقراء..
اصحاب الملايين لانهم لايعرفون الرحمة..والفقراء لانهم لايعرفون الثأر..
هذا الرجل ليس اديبا ولا شاعرا ولا فيلسوفا وانما هو فقط من علماء الاثار..وهذا المثل الاسباني قد جعل منه السطر الاول في كتابه ((قالت الصخور))..وهذا الكتاب من((القارات الضائعه)) في امريكا واسيا واوروبا.
ومن امتع فصول هذا الكتاب الذي تعرض فيه لاصل قصص ((الف ليلة وليله)). وقد احس انه رأى لاول مرة شيئا غريبا عجيبا عندما قرأ قصة الملك شهريار الذي وجد زوجته تخونه مع واحد من الخدم فقرر الملك ان يترك البلاد والدنيا, وان ينتقم من كل امرأة..الى ان رأى عفريتا ينام على ساق فتاة جميلة ولم تكد الفتاة ترى الملك حتى طلبت اليه ان يقترب منها واقترب..فوجدها قد علقت في عنقها عقدا به سبعون خاتما. ولما سألها عن معنى ذلك, قالت انهم عشاقها..فكل من يقضي معها ليلة تنزع الخاتم من اصبعه..
ولكن لماذا؟ لكي تؤكد قدرتها على خيانة اي كائن حي. عفريتا كان او انسانا..وفي نفس الوقت لكي تسجل على الزوج الذي نام معها انه خائن لزوجته وان كل رجل كذلك...
ولما رأى شهريار ذلك هانت عليه مصيبته. وانتهى الى ان المرأة خائنة او قادرة على الخيانة حتى لو كانت زوجا لعفريت..ومهما كان العفريت قويا فان المرأة اقوى منه!
وقال لنفسه: اذا كانت المرأة تخون العفريت,فما الذي لاتستطيعه مع بني آدم!
ولكن هذه النتيجة لم ترح شهريار لانه يريد ان ينتقم فلا راحة بغير انتقام..وقف جونساليس اوتيجا امام هذه القصة. ثم كتب يقول: رأيت شيئا باهرا امام عيني..لقد سمعت بهذه القصة قبل ذلك..أو رأيتها بعد ذلك..انها ليست جديدة تماما..
وظل اوتيجا سنوات لايعرف اين قرأها قبل ذلك. ثم اهتدى الى ان هذه القصة العربية الفارسية الهندية كانت موجودة بنفس الشكل والمضمون في مخطوطات قديمة في احد اديرة التبت قبل ذلك بعشرين الف سنة..ففي هذه المخطوطات: ان امرأة جميلة اغضبت امها, فحولتها الام الى شجرة. وكانت هذه الشجرة تتصيد الطيور التي تقف عليها وتحولها الى اغصان. وكانت الاغصان تتصيد الفراشات وتحولها ازهار..وكل انسان ينام في ظل الشجرة تحوله الى قطة او كلبة..
اما الشئ العجيب حقا فهو ان هذه الشجرة تتحول في الليل الى فتاة جميلة وتتحول ساقاها وذراعاها الى مجموعة من الافاعي تتضور جوعا ولاتقوى على ان تبتلع العصافير التي تتهاوى على رأس السيدة..واستطاعات هذه السيدة ان تقتل من الافاعي سبعين واحدة. وان تعلق رؤوسها حول عنقها. واقترب منها رجل وقالت له:تتزوجني. فقال:كيف افعل ذلك وانتي تقتلين الافاعي..انت قادرة على ان تقتلي اي انسان..الى آخر هذه القصة القديمه...ولكن الذي لفت نظر العالم الاثري الاسباني:ان امراة لاتهاب الافاعي وتقتلها وتعلق رؤوسها حول عنقها تريد ان تقنع رجلا بأنها قادرة على الحب والحنان..
وقد وجد هذا العالم الاثري نفس القصة بصورة اخرى على نقوش المكسيك القديمة..لقد وجد سيدة هزيلة جدا ولكن لسانها طويل جدا..وقد لفت هذا اللسان حول سبعين ثورا..وسحبت هذه الثيران وراءها في كل مكان..تمر بالثيران على الانهار..وتتساقط الثيران عطشا,وتمر بها على الحقول وتنهار الثيران جوعا..ان هذه المرأة قادرة على ان تقتل هذه الحيونات البرية الشرسه والحرمان من الطعام والشراب..ومعنى هذه القصة: ان المرأة اقوى من الرجل, واقوى من كل الكائنات الاخرى..هذه القصة عمرها سبة آلاف سنه
وفي ((الف ليلة وليله)) قصة اخرى عن الرجل الذي يضع زوجته في احدى الحجرات حتى لاتخونه مع احد. فكان اذا خرج من البيت, اخرت عشيقها من الحجرة الاخرى!!
والذين الفوا قصص ((الف ليلة)) يصورون العفاريت على انها كائنات قوية ولكن بلهاء..اي ان الانسان اضعف لكنه اذكى. وهذه العفاريت قوة غاشمة ومطيعة في نفس الوقت. فلا يكاد الانسان يعرف ((سر)) العفريت حتى يصبح هذا العفريت كلبا ذليلا يفعل به الانسان مايشاء.
كما ان قصص الف لية وليلة تحتقر هذه العفاريت ولذلك تجعل العفاريت تسكن دورات المياه والخرائب فلا تعيش في الاماكن المضيئه او في البيوت النظيفه..
وقد روى الكاتب الفرنسي الكبير اندريه مارلو انه عندما زار بلاد اليمن, ومرت به الطائرة فوق منطقة مأرب قال: هنا كانت تعيشبلقيس ملكة سبأ على ايام الملك سليمان..ولو مرت هذه الطائرة في ايام بلقيس لجاءت عفاريت الملك سليمان واطاحت بها واسقطتها في البحر الميت..وهذه بداية لمسرحية يمكن ان تكون ممتعة ومثيرة جدا
يولد ويعيش ويموت الانسان أعمى ولكنه يرى ((مرة)) واحدة في حياته! ولم يقل لنا هذا المثل ماهي هذه((المرة)) التي يرى فيها الانسان الحقيقه او حيقية اي شئ..هل عندما يموت أو عندما يتزوج أو عندما يحب أو عنمدا يفيق من الحب..ولكن العالم الاسباني الاصل جونساليس اوتيجا قد رأى اكثر من مرة في حياته. ولذلك ظل يكرر انه شخصيا يشعر انه عاش اكثر من مره..أي عاش ومات..ثم عاد ليعيش في اجســام اناس آخرين عدة مرات..
ويقول ايضا: انني في احيان كثيرة اشعر بانني حيوان..فأقاوم في نفسي رغبة مخيفة ان اخنق الناس
واندهش كيف انني اريد ان اقفز الى عنق اي انسان واقتله واريح نفسي دون ان افكر في النتائج..
ويقول: اكثر الناس الذين تمنيت ان افعل بهم ذلك: اصحاب الملايين والفقراء..
اصحاب الملايين لانهم لايعرفون الرحمة..والفقراء لانهم لايعرفون الثأر..
هذا الرجل ليس اديبا ولا شاعرا ولا فيلسوفا وانما هو فقط من علماء الاثار..وهذا المثل الاسباني قد جعل منه السطر الاول في كتابه ((قالت الصخور))..وهذا الكتاب من((القارات الضائعه)) في امريكا واسيا واوروبا.
ومن امتع فصول هذا الكتاب الذي تعرض فيه لاصل قصص ((الف ليلة وليله)). وقد احس انه رأى لاول مرة شيئا غريبا عجيبا عندما قرأ قصة الملك شهريار الذي وجد زوجته تخونه مع واحد من الخدم فقرر الملك ان يترك البلاد والدنيا, وان ينتقم من كل امرأة..الى ان رأى عفريتا ينام على ساق فتاة جميلة ولم تكد الفتاة ترى الملك حتى طلبت اليه ان يقترب منها واقترب..فوجدها قد علقت في عنقها عقدا به سبعون خاتما. ولما سألها عن معنى ذلك, قالت انهم عشاقها..فكل من يقضي معها ليلة تنزع الخاتم من اصبعه..
ولكن لماذا؟ لكي تؤكد قدرتها على خيانة اي كائن حي. عفريتا كان او انسانا..وفي نفس الوقت لكي تسجل على الزوج الذي نام معها انه خائن لزوجته وان كل رجل كذلك...
ولما رأى شهريار ذلك هانت عليه مصيبته. وانتهى الى ان المرأة خائنة او قادرة على الخيانة حتى لو كانت زوجا لعفريت..ومهما كان العفريت قويا فان المرأة اقوى منه!
وقال لنفسه: اذا كانت المرأة تخون العفريت,فما الذي لاتستطيعه مع بني آدم!
ولكن هذه النتيجة لم ترح شهريار لانه يريد ان ينتقم فلا راحة بغير انتقام..وقف جونساليس اوتيجا امام هذه القصة. ثم كتب يقول: رأيت شيئا باهرا امام عيني..لقد سمعت بهذه القصة قبل ذلك..أو رأيتها بعد ذلك..انها ليست جديدة تماما..
وظل اوتيجا سنوات لايعرف اين قرأها قبل ذلك. ثم اهتدى الى ان هذه القصة العربية الفارسية الهندية كانت موجودة بنفس الشكل والمضمون في مخطوطات قديمة في احد اديرة التبت قبل ذلك بعشرين الف سنة..ففي هذه المخطوطات: ان امرأة جميلة اغضبت امها, فحولتها الام الى شجرة. وكانت هذه الشجرة تتصيد الطيور التي تقف عليها وتحولها الى اغصان. وكانت الاغصان تتصيد الفراشات وتحولها ازهار..وكل انسان ينام في ظل الشجرة تحوله الى قطة او كلبة..
اما الشئ العجيب حقا فهو ان هذه الشجرة تتحول في الليل الى فتاة جميلة وتتحول ساقاها وذراعاها الى مجموعة من الافاعي تتضور جوعا ولاتقوى على ان تبتلع العصافير التي تتهاوى على رأس السيدة..واستطاعات هذه السيدة ان تقتل من الافاعي سبعين واحدة. وان تعلق رؤوسها حول عنقها. واقترب منها رجل وقالت له:تتزوجني. فقال:كيف افعل ذلك وانتي تقتلين الافاعي..انت قادرة على ان تقتلي اي انسان..الى آخر هذه القصة القديمه...ولكن الذي لفت نظر العالم الاثري الاسباني:ان امراة لاتهاب الافاعي وتقتلها وتعلق رؤوسها حول عنقها تريد ان تقنع رجلا بأنها قادرة على الحب والحنان..
وقد وجد هذا العالم الاثري نفس القصة بصورة اخرى على نقوش المكسيك القديمة..لقد وجد سيدة هزيلة جدا ولكن لسانها طويل جدا..وقد لفت هذا اللسان حول سبعين ثورا..وسحبت هذه الثيران وراءها في كل مكان..تمر بالثيران على الانهار..وتتساقط الثيران عطشا,وتمر بها على الحقول وتنهار الثيران جوعا..ان هذه المرأة قادرة على ان تقتل هذه الحيونات البرية الشرسه والحرمان من الطعام والشراب..ومعنى هذه القصة: ان المرأة اقوى من الرجل, واقوى من كل الكائنات الاخرى..هذه القصة عمرها سبة آلاف سنه
وفي ((الف ليلة وليله)) قصة اخرى عن الرجل الذي يضع زوجته في احدى الحجرات حتى لاتخونه مع احد. فكان اذا خرج من البيت, اخرت عشيقها من الحجرة الاخرى!!
والذين الفوا قصص ((الف ليلة)) يصورون العفاريت على انها كائنات قوية ولكن بلهاء..اي ان الانسان اضعف لكنه اذكى. وهذه العفاريت قوة غاشمة ومطيعة في نفس الوقت. فلا يكاد الانسان يعرف ((سر)) العفريت حتى يصبح هذا العفريت كلبا ذليلا يفعل به الانسان مايشاء.
كما ان قصص الف لية وليلة تحتقر هذه العفاريت ولذلك تجعل العفاريت تسكن دورات المياه والخرائب فلا تعيش في الاماكن المضيئه او في البيوت النظيفه..
وقد روى الكاتب الفرنسي الكبير اندريه مارلو انه عندما زار بلاد اليمن, ومرت به الطائرة فوق منطقة مأرب قال: هنا كانت تعيشبلقيس ملكة سبأ على ايام الملك سليمان..ولو مرت هذه الطائرة في ايام بلقيس لجاءت عفاريت الملك سليمان واطاحت بها واسقطتها في البحر الميت..وهذه بداية لمسرحية يمكن ان تكون ممتعة ومثيرة جدا