مشاهدة النسخة كاملة : حديث شريف أرجوا توضيح المعنى الخاص به !!
WiNNiNgEleVeN
19-03-2003, 04:40 AM
ماذا تستنتج أخي يا من تقرأ الموضوع من هذه القصة وهي باختصار شديد عندما
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم واعترف له بأنه زاني رغم إنه كان تائبا توبة صادقة و أقيمت عليه العقوبة هو ومن زنى معها !
وهذا الكلام عكس الكلام الذي سمعته من الأخ بو سعود حين قال عن الزاني التائب : و لماذا يعترف ، أو بمعنى كلامه أن عليه فقط إن يتوب لا أن يعترف والحديث يوضح غير ذلك الشي إذ يوضح بأن على الزاني التائب الاعتراف لاقامة العقوبة عليه !!
هل فهمي للحديث خطأ أم هناك كلام آخر .. أفيدوني جزاكم الله خيراً !
شموع لا تنطفئ
19-03-2003, 05:07 AM
ج: ألا يغفر الله للزاني التائب؟
ع: الله يغفر لكل التائبين .. زانٍ أو حتى كافر.
ج: وماذا عن النص الناهي عن تزويج الزاني الا بزانية أو مشركة؟ هل للتائب استثناء؟
ع: أعتقد والله أعلم أن المقصود بالزاني هو المستمر بالزنى وكذلك الزانية.
ج: إذا التائبون غير مشمولون بهذه الآية؟
ع: إعتقد والله أعلم.
ج: ماذا عن قصة الزانية التي أتت الرسول -صلى الله عليه وسلم- طالبة منه أن يطهرها من ذنبها؟ لم يستثنيها الرسول من حد الزنى مع انها تابت.
ع: لا بد من تطبيق شرع الله.
ج: لكنها تائبة توبة قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها تكفي أهل الأرض!
ع: لو فعل الرسول غير ما فعل لزنى الزاني ثم قال تبت فيحمي نفسه من الحد ويقتل القاتل ثم يقول قد تبت فيحمي نفسه من الحد ويسرق السارق ثم يقول لقد تبت فيحمي نفسه من الحد. (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها). ولا تنسى أن تنفيذ العقوبة على التائب ينظفه من ذنبه ويعفيه من العقاب في الآخرة. لن يعاقب الله هذه الزانية على ذنبها لأن الرسول أقام عليها الحد في الدنيا. الحد تطهير للذنب.
ج: هذا ما أردت أن أصل اليه. بارك الله فيك أخي (ع)
ع: وفيك.
http://www.alsaha.com/sahat/Forum2/HTML/004670.html
شموع لا تنطفئ
19-03-2003, 05:18 AM
عن بريدة رضي الله عنه : أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا رسول الله إني ظلمت نفسي وزنيت ، وإني أريد أن تطهرني فرده ، فلما كان من الغد أتاه ، فقال : يا رسول الله إني زنيت فرده الثانية ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه ، فقال : ( أتعلمون بعقله بأساً ؟ أتنكرون منه شيئاً ؟ ) قالوا : ما نعلمه إلا وفيّ العقل ، من صالحينا فيما نرى ، فأتاه الثالثة ، فأرسل إليهم أيضاً ، فسأل عنه فأخبره أنه لا بأس به ولا بعقله ، فلما كان الرابعة حفر له حفرة ، ثم أمر به فرجم ، قال : فجاءت الغامدية ، فقالت : يا رسول الله إني زنيت فطهرني ، وإنه ردها ، فلما كان الغد ، قالت : يا رسول الله لم تردني ؟ لعلك أن تردني كما رددت ماعزاً ، فوالله إني لحبلى ، قال : ( أما لا ، فاذهبي حتى تلدي ) ، قال : فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة ، قالت : هذا قد ولدته ، قال : ( اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه ) ، فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز ، فقالت : هذا يا رسول الله قد فطمته ، وقد أكل الطعام ، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ، ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها ، وأمر الناس فرجموها ، فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضخ الدم على وجه خالد فسبها ، فسمع نبي الله سبه إياها ، فقال: ( مهلاً يا خالد ! فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس {وهو الذي يأخذ الضرائب } لغفر له ) رواه مسلم . ثم أمر بها فصلى عليها ، ودفنت .
وفي رواية فقال عمر يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها ! فقال : ) لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة وسعتهم ، وهل وجدت شيئاً أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل . رواه عبد الرزاق في مصنفه 7/325 .
التوبة تمحو ما قبلها
وقد يقول قائل : أريد أن أتوب ولكن من يضمن لي مغفرة الله إذا تبت وأنا راغب في سلوك طريق الاستقامة ولكن يداخلني شعور بالتردد ولو أني أعلم أن الله يغفر لي لتبت ؟
فأقول له ما داخلك من المشاعر داخل نفوس أناس قبلك من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولو تأملت في هاتين الروايتين بيقين لزال ما في نفسك إن شاء الله .
الأولى : روى الإمام مسلم رحمه الله قصة إسلام عمرو بن العاص رضي الله عنه وفيها : " فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعك ، فبسط يمينه فقبضت يديّ قال : مالك يا عمرو ؟ قال : قلت أردت أن أشترط ، قال ( تشترط بماذا؟) قلت : أن يغفر لي . قال : ( أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟ ) .
والثانية : وروى الإمام مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن أناساً من أهل الشرك قتلوا فأكثروا ، وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمداً صلى الله عليه وسلم فقالوا : " إن الذي تقول وتدعوا إليه لحسن ، ولو تخبرنا أن لما عملنا كفارة ، فنزل قول الله تعالى : ( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ، ومن يفعل ذلك يلق أثاماً ) الفرقان /68 . ونزل : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) .
أبو سعود 2000
19-03-2003, 08:01 PM
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم واعترف له بأنه زاني رغم إنه كان تائبا توبة صادقة و أقيمت عليه العقوبة هو ومن زنى معها !
- لا يوجد قصة مثل هذه بالضبط قد حدثت في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فاتق الله ولو تقل
شيء لم يحدث .
أقصد بقولي هذا قولك " ومن زنى معها "
قلت " وهذا الكلام عكس الكلام الذي سمعته من الأخ بو سعود حين قال عن الزاني التائب : و لماذا يعترف ، أو بمعنى كلامه أن عليه فقط إن يتوب لا أن يعترف والحديث يوضح غير ذلك الشي إذ يوضح بأن على الزاني التائب الاعتراف لاقامة العقوبة عليه !! "
- ما فهمته مني هو الخطأ ، فقولي لماذا أي يعترف ، ليس معناه أنه ليس له أن يعترف بل له ذلك ، لكن لماذا يعترف
إذا كانت التوبة إذا توفرت شروطها يحصل بها نفس ما يحصل بالإعتراف وهو قبل توبة التائب وعدم محاسبته عن الذنب
الذي تاب عنه .
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .