تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة القرآن



عاشقة shinichi
20-03-2003, 04:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم التعتيم الذي تمارسه وسائل الإعلام الأمريكية على كل ما يختص بالعمليات القذرة التي تمارسها إسرائيل في الولايات المتحدة و هي عمليات تهريب مخدرات و تبييض أموال كان يتم غض الطرف عنها إلا أن وصول عملاء تل أبيب إلى أخطر ما في الولايات المتحدة من مؤسسات دفع الإدارة الأمريكية ممثلة بمكتب التحقيقات لمتابعة التغلغل الإسرائيلي وقد تمكنت من تحقيق بعض النتائج قبل هجمات أيلول و تم القبض على عشرات الإسرائيليين المرتبطين بعمليات التجسس و قد سعت بعض المؤسسات الأمريكية لكشف ما تحاول الإدارة إخفاءه من معلومات تؤكد التورط الإسرائيلي بهجمات أيلول . فقد قامت مؤسسة أبحاث أمريكية بالكشف عن ما تحاول الإدارة إخفاءه تحت ضغوط و حصار من مؤسسات اللوبي التي تمكنت من إحباط كل ما تقوم به مكاتب التحقيقات و الجهات القضائية في الولايات المتحدة .


فضيحة القرن :

تمكنت حملة أمريكية سرية لمكافحة التجسس الإسرائيلي في الولايات المتحدة من إعتقال 140 إسرائيليا قبل هجمات أيلول و استطاعت حملة مماثلة إعتقال أكثر من ستين إسرائيليا بعد الهجمات و رغم التعتيم على أخبار إعتقالهم إلا أن مدير مكتب ال " آي آي آر " و هي المجلة المناهضة للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة استطاع جعل وزير الخارجية كولن باول يعترف بوجودهم عندما قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده في 13 كانون الأول في وزارة الخارجية أن هناك ستين إسرائيليا تم إعتقالهم في حملة إعتقالات ما بعد أيلول و هم جميعا لهم علاقات بالمخابرات الإسرائيلية و هناك دلائل على أن بعضهم كانت له معرفة مسبقة بأحداث 11 أيلول فهل أنتم قلقون من وجود مثل هذه العملية الإستخبارية على التراب الأمريكي و هل بحثتم هذه القضية مع نظيركم الإسرائيلي فأجابه باول ، بأنه يعلم بوجود بعض الإسرائيليين رهن الإعتقال و أنه على إتصال بالحكومة الإسرائيلية لإطلاعها على مسألة إعتقالهم لضمان حقهم في مقابلة دبلوماسيين إسرائيليين في الولايات المتحدة .لكن باول رفض التعليق على أسباب إعتقالهم و نشاطاتهم و طلب من جونز توجيه سؤاله إلى وزارة العدل و مكتب التحقيقات الفيدرالي ، و يشكل باول أحد النماذج الدبلوماسية في الإدارة الأمريكية و التي تسعى بالإضافة إلى وسائل الإعلام و مديري مكاتب التحقيقات الفيدرالية إلى التعتيم على ما يقوم به عملاء إسرائيل فيما تتولى شركات الإتصال بقية المهمة في طمس القضية التي ترشحها مؤسسة الأبحاث الأمريكية لتكون فضيحة القرن الحادي و العشرين .



فضيحة ميجا و إمبراطورية الإتصالات اليهودية :



إن فضيحة التجسس المعروفة بإسم " ميجا " و مواسم المنظمة التي تضم تجمع أصحاب المليارات من اليهود الأمريكيين و تشكل العمود الفقري لرأس مال اللوبي الصهيوني و هي الفضيحة التي هزت البيت الأبيض في العام 1997 . أدت إلى كشف عمليات اختراق أجنبية لمكاتب البيت الأبيض حيث تبين أن مكالمات بيل كلنتون الهاتفية تخضع من قبل شركتي إتصال إسرائيليتين و هما شركة الإتصال الإسرائيلي الرئيسية " تيراد " و شركة " آمدوكس " و هي شركة مملوكة من قبل إسرائيليين و تدار من قبل منظمة ميجا و تتولى خدمات تنظيم شركات الهاتف ال 25 الكبرى فيما حصلت شركة تيراد على عقد في العام 1996 لوضع نظام الإتصال الآمن في البيت البيض و قد أعطت هذه الميزات للشركتين إمكانية الإطلاع على كافة المكالمات التي تجري في الولايات المتحدة ، هذه الحقائق دفعت مكتب التحقيقات الفيدرالي و جهات قضائية أخرى لإجراء تحريات حول شركة آمدوكس و قد تركزت هذه التحقيقات في البداية حول علاقات التجسس لمصلحة إسرائيل إلا أن المشتبهون الذين استهدفهم التحقيق تمكنوا من إحباط تحريات المحققين عن طريق معرفة هواتفهم و أوقات اتصالهم ، و ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم بها تلك الشركات بإحباط تحريات المباحث الفدرالية فقد سبق و أن أجهضت عملية كبرى للمباحث الفدرالية و الشرطة المحلية في كاليفورنيا كانت تستهدف شبكة جريمة و تهريب مخدرات إسرائيلية و ذلك عن طريق مراقبة هواتف الشرطة النقالة و المنزلية .



حصار التحقيقات :

و بنفس الطريقة أكد المحققون الذين عملوا بتحريات هجمات أيلول أن المشتبه بهم قد كانوا على علم بما يفعله المخبرون و المحققون الحكوميون للإيقاع بهم عن طريق علاقاتهم المباشرة بشركة آمدوكس و قد توصلت تحقيقاتهم السابقة التي أجرتها الجهات القضائية و المؤسسات الإستخبارية التي تولت التحقيق في نشاطات التجسس الإسرائيلية إلى أن فرقا من الشباب الإسرائيليين قاموا باختراق المنشآت و المباني الحكومية و أهمها مكتب التحقيقات الفيدرالي و هيئة مكافحة المخدرات و بعض المنشآت العسكرية بما يؤكد أن العمليات القذرة المرتبطة بمنظمة ميجا هي أكبر و أكثر خطرا مما استطاعت التحقيقات التوصل إليه أو التصريح به خاصة حول التورط الإسرائيلي بأحداث 11 أيلول فقد نشرت شبكة التلفزة الأمريكية في تقاريرها تأكيدات المحققين الحكوميين بأن عددا من الإسرائيليين الستين الذين أوقفوا بعد الهجمات كانوا على علم مسبق بها إلا أن هؤلاء المحققين تحفظوا على المعلومات و الأدلة التي تربط الإسرائيليين بهذه الهجمات لأن هذه المعلومات مصنفة " سرية " و لا يسمح بإطلاع الرأي العام عليها لارتباطها بالأمن القومي للولايات المتحدة و بأسماء رجال كبار في إدارتها إلا أن المتسرب من تلك من تلك التحقيقات يشير إلى أن غالبية من تم التحقيق معهم من الإسرائيليين ذكروا بأنهم خدموا في المخابرات العسكرية الإسرائيلية و تدربوا على عمليات اعتراض و مراقبة الإتصالات و مراقبة الإتصالات الإلكترونية و عملوا في وحدات خاصة بالتفجيرات و لا زالت القضية مرشحة للمزيد من التفاعل إذا قرر مكتب التحقيقات الإفراج عما لديه من وثائق أو قررت الإدارة الأمريكية التعامل بجدية و نزاهة مع الملف الإسرائيلي القذر في الولايات المتحدة .

moKatel
20-03-2003, 05:15 AM
السلام عليكم

مشكووورة علي الموضوع .

و لكن عندي طلب بسيط تغيير عنوان الموضوع لأنه مكتوب فضيحة القرأن و هذا لا يصح و لا يمد للموضوع بصلة و جزاك الله خيرا.

والسلام :-)