ابو فيصل احمد
21-03-2003, 08:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
مظاهرات رفض الحرب تجتاح أمريكا والعالم
عواصم – وكالات – إسلام أون لاين.نت/ 21-3-2003
أوقفوا الحرب
توالت المظاهرات الرافضة للحرب لليوم الثاني على التوالي ونزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع الجمعة 21-3-2003 في العديد من دول العالم.
وشهدت الولايات المتحدة تظاهرات عديدة مناهضة للحرب في غالبية المدن الأمريكية الرئيسية وبعض المدن المتوسطة.
واعتقلت الشرطة في سان فرانسيكسو مئات الأشخاص بعدما تجمع نحو ألف متظاهر في وسط المدينة، وقد تمدد المتظاهرون على الأرض، وربطوا بعضهم ببعض في شوارع رئيسية لعرقلة حركة السير.
وردد المتظاهرون هتافات منها "أوقفوا القصف"، و"لا حرب من أجل النفط"، و"سياسة بوش تعرض أمريكا للخطر وتثير غضب العالم".
وفي الكثير من المدن الأمريكية اعتمد المتظاهرون تكتيك تعطيل حركة السير أو عرقلتها.
ففي أرلينغتون إحدى ضواحي واشنطن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة عشرات الأشخاص الذين حاولوا وقف حركة السير عند أحد الجسور.
وفي نيويورك نظم نحو 400 شخص اعتصاما في "يونيون سكوير"، وهو نقطة التجمع التقليدية في وسط منهاتن عند الظهر.
ولف بعض المتظاهرين أجسامهم بأكياس قمامة، وانبطحوا أرضًا ممثلين دور ضحايا مدنيين.
وتحت المطر الشديد تجمع آلاف الأشخاص في "تايمز سكوير" للتعبير عن معارضتهم للعمليات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد بغداد.
ووضعت الشرطة التي انتشرت بأعداد كبيرة حواجز لاحتواء المتظاهرين على الرصيف وعدم عرقلة حركة السير.
وحمل المتظاهرون لافتات، ورددوا هتافات مناهضة للهجوم الأمريكي، وعمدت الشرطة إلى توقيفهم رغم أن التظاهرة كانت هادئة.
وفي كامبريدج إحدى ضواحي بوسطن انطلق عدة آلاف من الأشخاص غالبيتهم من الطلاب من ماساتشوسيتس إينستيتوت أوف تكنولوجي (إم آي تي) أو من هارفرد في مواكب باتجاه وسط بوسطن.
وفي سنتياجو تظاهر مائتا شخص مساء الخميس 20-3-2003 أمام سفارة الولايات المتحدة محتجين على التدخل العسكري الأمريكي في العراق، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا لحرب بوش، نعم للسلام" و"عالم آخر ممكن"، كما رددوا شعارات معادية للرئيس الأمريكي جورج بوش، وكان بين المتظاهرين الأمينة العامة للحزب الشيوعي التشيلي غلاديس مارين التي وجهت نداء إلى مقاطعة البضائع الأمريكية.
وفى بكين تجمع المتظاهرون صباح الجمعة 21-3-2003 وهم من جنسيات مختلفة داخل حديقة معبد الشمس في الحي الدبلوماسي شرق العاصمة الصينية، وقد هرعت قوات الأمن إلى الساحة حيث تمكنت من تفرقة المتظاهرين قبل تنفيذ مخططهم بالتوجه إلى سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأسبانيا المجاورة.
وفى اليابان خرجت مساء الخميس 20-3-2003 مجموعة تضم 80 من اليابانيين المحتجين في هورشيما اعتصامًا ضد العدوان الأمريكي على العراق أمام قبة القنبلة الذرية.
وفي سيدني استمرت الخميس 20-3-2003 المظاهرات في أستراليا للاحتجاج على تأييد رئيس الوزراء "جون هوارد" للحرب.
وكانت مجموعة كبيرة من الدول الأوروبية قد شهدت مظاهرات مماثلة الخميس 20-3-2003 على رأسها فرنسا وألمانيا وبلجيكا.
وفي بلجيكا خرج نحو ألف شخص وحاولوا الوصول إلى مقر السفارة الأمريكية، معترضين على الحرب، لكن الشرطة منعتهم من الوصول إليها.
وكانت فرنسا قد شهدت هي الأخرى مظاهرات ضخمة احتجاجًا على الحرب ودعمًا لموقف فرنسا الرافضة للحرب.
وفي اليونان تظاهر حوالي 150 ألف شخص في أثينا ضد الحرب بينما جرت تجمعات ضمت عشرات الآلاف من الأشخاص في المناطق الأخرى، وخصوصا سالونيك (شمال) ثاني مدن البلاد وجزيرة كريت (جنوب) وباتراس (غرب).
وفي إيطاليا تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص خصوصا في روما وميلانو ونابولي وتوريو وبولونيا، وهم يهتفون "لا للحرب لا".
وفي سويسرا نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في المدن الكبرى. وقد بلغ عددهم خمسة آلاف في جنيف وثلاثة آلاف في نويشاتيل وآلافا في بازل، بينما أعلن عن تجمعات أخرى الخميس 20-3-2003.
وفي أسبانيا دعت النقابات واللجان العمالية ومنظمات تدعو إلى السلام إلى تجمعات مساء الجمعة 21-3-2003 في عدد كبير من المدن.
وقد نكست إشبيليا الأعلام واقترحت على البلديات الأسبانية الأخرى أن تتخذ الإجراء نفسه.
الحمد لله
مظاهرات رفض الحرب تجتاح أمريكا والعالم
عواصم – وكالات – إسلام أون لاين.نت/ 21-3-2003
أوقفوا الحرب
توالت المظاهرات الرافضة للحرب لليوم الثاني على التوالي ونزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع الجمعة 21-3-2003 في العديد من دول العالم.
وشهدت الولايات المتحدة تظاهرات عديدة مناهضة للحرب في غالبية المدن الأمريكية الرئيسية وبعض المدن المتوسطة.
واعتقلت الشرطة في سان فرانسيكسو مئات الأشخاص بعدما تجمع نحو ألف متظاهر في وسط المدينة، وقد تمدد المتظاهرون على الأرض، وربطوا بعضهم ببعض في شوارع رئيسية لعرقلة حركة السير.
وردد المتظاهرون هتافات منها "أوقفوا القصف"، و"لا حرب من أجل النفط"، و"سياسة بوش تعرض أمريكا للخطر وتثير غضب العالم".
وفي الكثير من المدن الأمريكية اعتمد المتظاهرون تكتيك تعطيل حركة السير أو عرقلتها.
ففي أرلينغتون إحدى ضواحي واشنطن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة عشرات الأشخاص الذين حاولوا وقف حركة السير عند أحد الجسور.
وفي نيويورك نظم نحو 400 شخص اعتصاما في "يونيون سكوير"، وهو نقطة التجمع التقليدية في وسط منهاتن عند الظهر.
ولف بعض المتظاهرين أجسامهم بأكياس قمامة، وانبطحوا أرضًا ممثلين دور ضحايا مدنيين.
وتحت المطر الشديد تجمع آلاف الأشخاص في "تايمز سكوير" للتعبير عن معارضتهم للعمليات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد بغداد.
ووضعت الشرطة التي انتشرت بأعداد كبيرة حواجز لاحتواء المتظاهرين على الرصيف وعدم عرقلة حركة السير.
وحمل المتظاهرون لافتات، ورددوا هتافات مناهضة للهجوم الأمريكي، وعمدت الشرطة إلى توقيفهم رغم أن التظاهرة كانت هادئة.
وفي كامبريدج إحدى ضواحي بوسطن انطلق عدة آلاف من الأشخاص غالبيتهم من الطلاب من ماساتشوسيتس إينستيتوت أوف تكنولوجي (إم آي تي) أو من هارفرد في مواكب باتجاه وسط بوسطن.
وفي سنتياجو تظاهر مائتا شخص مساء الخميس 20-3-2003 أمام سفارة الولايات المتحدة محتجين على التدخل العسكري الأمريكي في العراق، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا لحرب بوش، نعم للسلام" و"عالم آخر ممكن"، كما رددوا شعارات معادية للرئيس الأمريكي جورج بوش، وكان بين المتظاهرين الأمينة العامة للحزب الشيوعي التشيلي غلاديس مارين التي وجهت نداء إلى مقاطعة البضائع الأمريكية.
وفى بكين تجمع المتظاهرون صباح الجمعة 21-3-2003 وهم من جنسيات مختلفة داخل حديقة معبد الشمس في الحي الدبلوماسي شرق العاصمة الصينية، وقد هرعت قوات الأمن إلى الساحة حيث تمكنت من تفرقة المتظاهرين قبل تنفيذ مخططهم بالتوجه إلى سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأسبانيا المجاورة.
وفى اليابان خرجت مساء الخميس 20-3-2003 مجموعة تضم 80 من اليابانيين المحتجين في هورشيما اعتصامًا ضد العدوان الأمريكي على العراق أمام قبة القنبلة الذرية.
وفي سيدني استمرت الخميس 20-3-2003 المظاهرات في أستراليا للاحتجاج على تأييد رئيس الوزراء "جون هوارد" للحرب.
وكانت مجموعة كبيرة من الدول الأوروبية قد شهدت مظاهرات مماثلة الخميس 20-3-2003 على رأسها فرنسا وألمانيا وبلجيكا.
وفي بلجيكا خرج نحو ألف شخص وحاولوا الوصول إلى مقر السفارة الأمريكية، معترضين على الحرب، لكن الشرطة منعتهم من الوصول إليها.
وكانت فرنسا قد شهدت هي الأخرى مظاهرات ضخمة احتجاجًا على الحرب ودعمًا لموقف فرنسا الرافضة للحرب.
وفي اليونان تظاهر حوالي 150 ألف شخص في أثينا ضد الحرب بينما جرت تجمعات ضمت عشرات الآلاف من الأشخاص في المناطق الأخرى، وخصوصا سالونيك (شمال) ثاني مدن البلاد وجزيرة كريت (جنوب) وباتراس (غرب).
وفي إيطاليا تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص خصوصا في روما وميلانو ونابولي وتوريو وبولونيا، وهم يهتفون "لا للحرب لا".
وفي سويسرا نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في المدن الكبرى. وقد بلغ عددهم خمسة آلاف في جنيف وثلاثة آلاف في نويشاتيل وآلافا في بازل، بينما أعلن عن تجمعات أخرى الخميس 20-3-2003.
وفي أسبانيا دعت النقابات واللجان العمالية ومنظمات تدعو إلى السلام إلى تجمعات مساء الجمعة 21-3-2003 في عدد كبير من المدن.
وقد نكست إشبيليا الأعلام واقترحت على البلديات الأسبانية الأخرى أن تتخذ الإجراء نفسه.