muna
22-03-2003, 09:15 AM
إيلاف: قالت الولايات المتحدة ان التحالف القائم حاليا في مهمة تحرير
العراق واعادة اعماره ونزع اسلحة الدمار الشامل منه يضم 30 دولة اعلنت
عن نفسها، فيما هنالك 15 دولة ارادت ان تعمل في الخفاء منها دول عربية
نحترم ارادتها في عدم الاعلان عن نفسها ولكن دورها فاعلا في
المشاركة في عمليات حفظ السلام او فتح قواعدها الجوية واجوائها
لتسهيل العمليات الحربية ضد حكم الرئيس صدام حسين.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر صرح امس
ان هنالك عدة دول اعربت عن استعدادها لتقديم أشكال أخرى من الدعم العسكري والدعم في فترة ما بعد الحرب.
وتقول الولايات المتحدة "هذه دول هبت جميعها قائلة إن الوقت قد حان
لنزع أسلحة العراق، وإن لم يقم العراق بذلك بصورة سلمية، علينا أن نكون
مستعدين للقيام به بأي وسيلة يقتضيها الأمر- إنهم أناس يجاهرون
بانضمامهم علناً إلى الجهد المبذول للتأكد من أنه سيتم نزع تسلح العراق
وسيتم نزع تسلحه قريبا".
والدول التي تشارك حاليا في التحالف الدولي هي الآتية حسب تسلسلها
الابجدي فضلا عن الولايات المتحدة وبريطانيا حيث تشاركان في عمل
عسكري مباشر ومعلن: أفغانستان، ألبانيا، أوستراليا، أذربيجان، كولومبيا،
الجمهورية التشيكية، الدانمارك، السلفادور، إريتريا، إستونيا، إثيوبيا،
جورجيا، هنغاريا (المجر)، أيسلاندا، إيطاليا، اليابان، كوريا، لاتفيا، لثوانيا،
مقدونيا، هولندا، نيكاراغوا، الفلبين، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا، إسبانيا،
تركيا، أزبكستان.
وقال باوتشر إن "كل دولة تقوم بالإسهام بالطرق التي تعتبرها أكثر ملاءمة
من غيرها وقد تحدثت كل منها علناً عن إسهاماتها". وكشف المسؤول
الاميركي عن ان هناك خمس عشرة دولة أخرى على الأقل تقدم أموراً
دفاعية ستكون مفيدة إذا ما لجأ صدام حسين إلى استخدام أسلحة الدمار
الشامل.
ومضى باوتشر الى القول "بعض هؤلاء الناس ما يمكنكم وصفه بأنه جزمات
على الأرض (أي عسكريين في منطقة الحرب) من حيث تقديم الدعم
العسكري أو نشر الوحدات العسكرية الدفاعية كالخبراء المختصين بالأمور
النووية والبيولوجية والكيمياوية ليكونوا متوفرين للدفاع عن مناطق في
حال استخدام النظام العراقي للأسلحة الكيمياوية أو البيولوجية أو
النووية".
وتقول الولايات المتحدة إن الخمس عشرة دولة التي لم تدرج في لائحة
دول الائتلاف "تساهم في الواقع في التدابير الدفاعية أو في أمور أخرى،
ولكنها لا تشعر بأنها تريد إدراج اسمها علناً (في لائحة دول الائتلاف) في
هذا الوقت، وعليه فإنه ينبغي أن نقول إن هذه لائحة متغيرة وأعداد
متغيرة" "
وتشير الولايات المتحدة إلى أن هناك دولاً أخرى تعرض تقديم تسهيلات
الوصول (عبر أراضيها) والقواعد العسكرية والتحليق في أجوائها، بالإضافة
إلى المشاركة في حفظ السلام وإعادة الإعمار في فترة ما بعد الحرب.
وأخيرا، تؤكد الولايات المتحدة باستمرار على انها ستترك للدول العربية
المجاورة للعراق مسألة الاعلان عن نفسها في أي وقت اذا ما رغبت
المشاركة في عمليات حفظ السلام مستقبلا في العراق او عمليات اعادة
الاعمار فيه، وهذا يخص بالطبع المملكة العربية
السعودية والكويت والبحرين وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة والاردن
.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html
العراق واعادة اعماره ونزع اسلحة الدمار الشامل منه يضم 30 دولة اعلنت
عن نفسها، فيما هنالك 15 دولة ارادت ان تعمل في الخفاء منها دول عربية
نحترم ارادتها في عدم الاعلان عن نفسها ولكن دورها فاعلا في
المشاركة في عمليات حفظ السلام او فتح قواعدها الجوية واجوائها
لتسهيل العمليات الحربية ضد حكم الرئيس صدام حسين.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر صرح امس
ان هنالك عدة دول اعربت عن استعدادها لتقديم أشكال أخرى من الدعم العسكري والدعم في فترة ما بعد الحرب.
وتقول الولايات المتحدة "هذه دول هبت جميعها قائلة إن الوقت قد حان
لنزع أسلحة العراق، وإن لم يقم العراق بذلك بصورة سلمية، علينا أن نكون
مستعدين للقيام به بأي وسيلة يقتضيها الأمر- إنهم أناس يجاهرون
بانضمامهم علناً إلى الجهد المبذول للتأكد من أنه سيتم نزع تسلح العراق
وسيتم نزع تسلحه قريبا".
والدول التي تشارك حاليا في التحالف الدولي هي الآتية حسب تسلسلها
الابجدي فضلا عن الولايات المتحدة وبريطانيا حيث تشاركان في عمل
عسكري مباشر ومعلن: أفغانستان، ألبانيا، أوستراليا، أذربيجان، كولومبيا،
الجمهورية التشيكية، الدانمارك، السلفادور، إريتريا، إستونيا، إثيوبيا،
جورجيا، هنغاريا (المجر)، أيسلاندا، إيطاليا، اليابان، كوريا، لاتفيا، لثوانيا،
مقدونيا، هولندا، نيكاراغوا، الفلبين، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا، إسبانيا،
تركيا، أزبكستان.
وقال باوتشر إن "كل دولة تقوم بالإسهام بالطرق التي تعتبرها أكثر ملاءمة
من غيرها وقد تحدثت كل منها علناً عن إسهاماتها". وكشف المسؤول
الاميركي عن ان هناك خمس عشرة دولة أخرى على الأقل تقدم أموراً
دفاعية ستكون مفيدة إذا ما لجأ صدام حسين إلى استخدام أسلحة الدمار
الشامل.
ومضى باوتشر الى القول "بعض هؤلاء الناس ما يمكنكم وصفه بأنه جزمات
على الأرض (أي عسكريين في منطقة الحرب) من حيث تقديم الدعم
العسكري أو نشر الوحدات العسكرية الدفاعية كالخبراء المختصين بالأمور
النووية والبيولوجية والكيمياوية ليكونوا متوفرين للدفاع عن مناطق في
حال استخدام النظام العراقي للأسلحة الكيمياوية أو البيولوجية أو
النووية".
وتقول الولايات المتحدة إن الخمس عشرة دولة التي لم تدرج في لائحة
دول الائتلاف "تساهم في الواقع في التدابير الدفاعية أو في أمور أخرى،
ولكنها لا تشعر بأنها تريد إدراج اسمها علناً (في لائحة دول الائتلاف) في
هذا الوقت، وعليه فإنه ينبغي أن نقول إن هذه لائحة متغيرة وأعداد
متغيرة" "
وتشير الولايات المتحدة إلى أن هناك دولاً أخرى تعرض تقديم تسهيلات
الوصول (عبر أراضيها) والقواعد العسكرية والتحليق في أجوائها، بالإضافة
إلى المشاركة في حفظ السلام وإعادة الإعمار في فترة ما بعد الحرب.
وأخيرا، تؤكد الولايات المتحدة باستمرار على انها ستترك للدول العربية
المجاورة للعراق مسألة الاعلان عن نفسها في أي وقت اذا ما رغبت
المشاركة في عمليات حفظ السلام مستقبلا في العراق او عمليات اعادة
الاعمار فيه، وهذا يخص بالطبع المملكة العربية
السعودية والكويت والبحرين وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة والاردن
.
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html