المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية ليلة بغداد .. التكبير لمواجهة الانفجارات



ابو فيصل احمد
22-03-2003, 09:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

ليلة بغداد .. التكبير لمواجهة الانفجارات

بغداد - أوس الشرقي - إسلام أون لاين.نت/ 22-3-2003




استقبل أهالي بغداد ليل الجمعة 21-3-2003 وحتى شروق شمس السبت 22-3-2003 أعنف قصف صاروخي وغارات جوية عليها منذ بدء العدوان على العراق بالتكبير والدعاء على أمريكا وحلفائها بالهزيمة.

وتعالت في جميع المساجد تكبيرات الأئمة والخطباء وهم يرددون "الله أكبر كبيرًا، اللهم رد كيدهم إلى نحورهم"، وقد تجمع آلاف المواطنين في هذه المساجد.

بينما توزعت التشكيلات الحزبية المسلحة وميلشيات الفدائيين وتشكيلات المواطنين المسلحة في المواضع الدفاعية المنتشرة في الساحات العامة والشوارع الرئيسة.

وعمد بعض المواطنين الذين يحملون البنادق الرشاشة الخفيفة مثل الكلاشينكوف إلى إطلاق العيارات النارية في الهواء، وقد سمع بعد ذلك دوي الانفجارات التي يبدو أنها وقعت في أحد أطراف بغداد.

وقد تمكن مراسل "إسلام أون لاين.نت" من الانتقال إلى أقرب موقع دفاعي مضاد للطائرات، وتصوير الأجواء من أعلى الموقع، حيث سمع آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد تنبعث من جهاز تسجيل موجود قرب المجموعة الدفاعية.

ويقول الملازم الأول أيمن الشيخلي أحد ضباط الموقع: "لا أشعر بأي خوف لأنني واثق أن النصر حليف المجاهدين"، مضيفًا أنه يدعو الله في صلاته أن يبعد الشر عن الوطن والعراقيين.

وأعرب الشيخلي عن أمنيته في أن يستطيع إسقاط طائرة من طائرات غِربان الشر، كما وصفها.

وتشتعل سماء بغداد، وتحول لونها الى أحمر مشوبًا بدخان كثيف من جراء القصف المستمر للصواريخ الأمريكية والمقاتلات الأمريكية .




وشمل القصف مختلف مناطق بغداد، وركّز كما يبدو على بعض المواقع التي يعتقد بأنها مهمة، إلا أن شهود عيان أكدوا أن بعض الصواريخ وقعت في أحياء سكنية في العاصمة، حيث شوهدت سيارات الإسعاف ، وهي تجوب الشوارع بشكل مكثف.

من جهة أخرى، استمر تلفزيون العراق وقناة الشباب في بث الأغاني والأناشيد الحماسية والدعوة إلى التصدي بعزيمة وقوة لمقاومة الغزاة الأشرار.

وعقد وزير الدفاع فريق أول ركن "سلطان هاشم أحمد" مؤتمرًا صحفيًّا في الفندق الذي يقيم فيه الصحفيون ساخرًا من الادعاءات الأمريكية التي ذكرت بأنها خسرت قتيلاً واحدًا أو أنها خسرت دبابتين في مناطق الرطبة.

كما نفى الوزير العراقي تقدم الجيش الأمريكي إلى الأراضي العراقية عن طريق الرطبة أو الرميلة أو احتلاله لأم قصر.