شجون الليل
23-03-2003, 06:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كلما عشنا في هذه الدنيا .. كلما رأينا وسمعنا مزيدا من العجائب .. فانظروا الى الاسلوب الجديد الذي اتبعه هذا المتسول ..
في حالة غريبة من نوعها وأسلوب جديد في عالم التسول نجح محتال في الحصول على مبلغ 8000 ريال من المصلين في أحد المساجد المخصصة لصلاة الميت الأسبوع الماضي.
وبدأت التفاصيل في ذلك اليوم قبيل صلاة الميت على خمس جنائز فبعد الانتهاء من صلاة الفرض نودي إلى الصلاة على الميت فقام هذا المحتال بالوقوف وأجهش بالبكاء أمام المصلين مشيراً إلى إحدى الجنائز صارخاً «الله لا يحلله.. والله لا يحلل من يصلي عليه، فهو مدين لي بـ8000 ريال ولم أستطع الحصول عليها». فتوسط له أهل الخير وقاموا بجمع المبلغ من صفوف المصلين الأولى وبعدما تسلم المحتال المبلغ كاملا قال للمصلين: أنا لن أصلي عليه صلوا عليه أنتم. الله يرحمهم جميعا.وبعد الانتهاء من صلاة الميت قام أقارب الموتى بنقل جنائزهم ما عدا الجنازة الخامسة التي لم يقم لها أحد، تلك الجنازة المدينة، فقام أهل الخير بمحاولة معرفة من هو صاحب الجنازة فاكتشفوا أن الجنازة ليست سوى «تمثيلية» وهي عبارة عن مجموعة من القماش ملفوفة بالكفن الأبيض وان ذلك الشخص الذي كان يبكي قد احتال عليهم وجمع 8 آلاف ريال ولاذ بالفرار مطلقا ساقيه للرياح بعد أن نجحت المسرحية في وضع سيناريو جديد في تطور أساليب التسول.
منقول ..
اترك لكم التعليق ..
مع تحياتي للجميع
اختكم
شجون الليل
كلما عشنا في هذه الدنيا .. كلما رأينا وسمعنا مزيدا من العجائب .. فانظروا الى الاسلوب الجديد الذي اتبعه هذا المتسول ..
في حالة غريبة من نوعها وأسلوب جديد في عالم التسول نجح محتال في الحصول على مبلغ 8000 ريال من المصلين في أحد المساجد المخصصة لصلاة الميت الأسبوع الماضي.
وبدأت التفاصيل في ذلك اليوم قبيل صلاة الميت على خمس جنائز فبعد الانتهاء من صلاة الفرض نودي إلى الصلاة على الميت فقام هذا المحتال بالوقوف وأجهش بالبكاء أمام المصلين مشيراً إلى إحدى الجنائز صارخاً «الله لا يحلله.. والله لا يحلل من يصلي عليه، فهو مدين لي بـ8000 ريال ولم أستطع الحصول عليها». فتوسط له أهل الخير وقاموا بجمع المبلغ من صفوف المصلين الأولى وبعدما تسلم المحتال المبلغ كاملا قال للمصلين: أنا لن أصلي عليه صلوا عليه أنتم. الله يرحمهم جميعا.وبعد الانتهاء من صلاة الميت قام أقارب الموتى بنقل جنائزهم ما عدا الجنازة الخامسة التي لم يقم لها أحد، تلك الجنازة المدينة، فقام أهل الخير بمحاولة معرفة من هو صاحب الجنازة فاكتشفوا أن الجنازة ليست سوى «تمثيلية» وهي عبارة عن مجموعة من القماش ملفوفة بالكفن الأبيض وان ذلك الشخص الذي كان يبكي قد احتال عليهم وجمع 8 آلاف ريال ولاذ بالفرار مطلقا ساقيه للرياح بعد أن نجحت المسرحية في وضع سيناريو جديد في تطور أساليب التسول.
منقول ..
اترك لكم التعليق ..
مع تحياتي للجميع
اختكم
شجون الليل