أبونوح2003
23-03-2003, 09:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان ما كان من أحداث في أمريكا ..
بعدها جهزت الجيوش ..وأصبحت البحار ممتلئة بالسفن التي تنقل العتاد الحربي من بوارج وطائرات وصواريخ وقنابل ..وعلى الرغم من أن القوات التي كانت ترسل للمنطقة أكبر بكثير من قوة طالبان التي تريد أمريكا حربها وإسقاطها..
وكان الكثير من الساسة والإعلاميين العرب وغيرهم يتساءلون عن أهداف هذه الحشود الكبيرة...كانوا لا يجدون إجابه ..عندها توقع البعض أن المقصود هو العراق ..
وما افغانستان إلا بوابة ..لهذا الأمر..
ومع إلحاح كبير على الساسة العرب ومنهم على وجه التحديد ..أمين جامعة الدول العربية...
جاءات الإجابة القطعية : لن يضرب العراق ...
نعم لقد أكدت لنا أمريكا وبريطانيا أن العراق لن يضرب ...
ثم جاء مؤتمر العرب في لبنان : وخرج بقرار صارم بأن الدول العربية مجتمعة تقف صفا واحد ..
وبكلمة واحدة لن يضرب العراق..
...................
ثم تسارعت عدد من الدول العربية في تقديم العون لدولة الكفر والصليب ..وفتحت لها الأجواء ..وقدمت لها الأراضي لتقيم عليها قواعد لها ...
ولا زلنا ضد ضرب العراق...!!!!!!!!
ثم نعق ناعق ..مفلس ..مهزوم ..كعادته في كل موقف..
وصرح لأكثر من مرة أننا لا نستطيع أن نعمل شيئا..
ولا نستطيع أن نمنع الحرب ..إذا أرادوها...
أي لقد أصبح الأمر الآن شبه محسوم أو هو كذلك بضرب العراق ...
وصار من يتكلم أمس عن عدم ضرب العراق ...
يتكلم اليوم عن عدم السماح بتقسيم العراق وغيرها من الحجج الواهيه...
....................
ومن هذا المنطلق وفي إطار هذا المفهوم ..
فأمريكا والصليبيه العالمية تريد اليوم ..العراق ..والعراق فقط...
كما كانت بالأمس تريد أفغانستان فقط...
وأصبحت اللعبة مكشوفه ..
ووالله ما العراق إلا البوابة الأولى للدول العربية والإسلامية على حد سواء ..
................
وهنا ...وقفة مهمة ..
عن أبي إبراهيم عبد الله بن أبي أوفي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم فقال يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم متفق عليه ..
وهاهو العدو قد جاء إلى ديار المسلمين ..
وأصبحت المواجهه حتمية لا ريب فيها ولا شك ..
ويبقى السؤال هل نستسلم ..ونرفع الراية البيضاء حتى قبل أن يطلب منا..
أم تعد الأمه عدتها ..
وتصف صفوفها ..
لتقف في وجه عدوها الأول..وعدو رسالتها ومنهجها..
................
هنا صيحة نذير نطلقها ..
في حلقات تستعد بها الأمة لعدوها..
وتستفيق من غفلتها ..
فلم يعد هناك خيارات ..
ولا بدائل ..
وقد أصبح العدو في فناء الدار..أن لم يكن في وسطها..
والله الموفق والهادي إلى سواء السيبيل..
كان ما كان من أحداث في أمريكا ..
بعدها جهزت الجيوش ..وأصبحت البحار ممتلئة بالسفن التي تنقل العتاد الحربي من بوارج وطائرات وصواريخ وقنابل ..وعلى الرغم من أن القوات التي كانت ترسل للمنطقة أكبر بكثير من قوة طالبان التي تريد أمريكا حربها وإسقاطها..
وكان الكثير من الساسة والإعلاميين العرب وغيرهم يتساءلون عن أهداف هذه الحشود الكبيرة...كانوا لا يجدون إجابه ..عندها توقع البعض أن المقصود هو العراق ..
وما افغانستان إلا بوابة ..لهذا الأمر..
ومع إلحاح كبير على الساسة العرب ومنهم على وجه التحديد ..أمين جامعة الدول العربية...
جاءات الإجابة القطعية : لن يضرب العراق ...
نعم لقد أكدت لنا أمريكا وبريطانيا أن العراق لن يضرب ...
ثم جاء مؤتمر العرب في لبنان : وخرج بقرار صارم بأن الدول العربية مجتمعة تقف صفا واحد ..
وبكلمة واحدة لن يضرب العراق..
...................
ثم تسارعت عدد من الدول العربية في تقديم العون لدولة الكفر والصليب ..وفتحت لها الأجواء ..وقدمت لها الأراضي لتقيم عليها قواعد لها ...
ولا زلنا ضد ضرب العراق...!!!!!!!!
ثم نعق ناعق ..مفلس ..مهزوم ..كعادته في كل موقف..
وصرح لأكثر من مرة أننا لا نستطيع أن نعمل شيئا..
ولا نستطيع أن نمنع الحرب ..إذا أرادوها...
أي لقد أصبح الأمر الآن شبه محسوم أو هو كذلك بضرب العراق ...
وصار من يتكلم أمس عن عدم ضرب العراق ...
يتكلم اليوم عن عدم السماح بتقسيم العراق وغيرها من الحجج الواهيه...
....................
ومن هذا المنطلق وفي إطار هذا المفهوم ..
فأمريكا والصليبيه العالمية تريد اليوم ..العراق ..والعراق فقط...
كما كانت بالأمس تريد أفغانستان فقط...
وأصبحت اللعبة مكشوفه ..
ووالله ما العراق إلا البوابة الأولى للدول العربية والإسلامية على حد سواء ..
................
وهنا ...وقفة مهمة ..
عن أبي إبراهيم عبد الله بن أبي أوفي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم فقال يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم متفق عليه ..
وهاهو العدو قد جاء إلى ديار المسلمين ..
وأصبحت المواجهه حتمية لا ريب فيها ولا شك ..
ويبقى السؤال هل نستسلم ..ونرفع الراية البيضاء حتى قبل أن يطلب منا..
أم تعد الأمه عدتها ..
وتصف صفوفها ..
لتقف في وجه عدوها الأول..وعدو رسالتها ومنهجها..
................
هنا صيحة نذير نطلقها ..
في حلقات تستعد بها الأمة لعدوها..
وتستفيق من غفلتها ..
فلم يعد هناك خيارات ..
ولا بدائل ..
وقد أصبح العدو في فناء الدار..أن لم يكن في وسطها..
والله الموفق والهادي إلى سواء السيبيل..