ابو فيصل احمد
23-03-2003, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
إثيوبيا تمنح الولايات المتحدة حق استخدام مطاراتها العسكرية ضد العراق
عام :أفريقيا :الأحد 20 محرم 1424- 23 مارس2003
مفكرة الإسلام:دخلت إثيوبيا أمس بشكل مفاجئ على خط الأزمة العراقية وأعلنت للمرة الأولى في تاريخها رسمياً أنها وافقت على طلب اميركي بمنح واشنطن حق استخدام قواعدها الجوية في الحرب ضد العراق.
وقالت وزارة الخارجية الاثيوبية في بيان لها أن أديس أبابا وافقت رسمياً على طلب تقدمت به الولايات المتحدة للحصول على تسهيلات عسكرية لقواتها في الأراضي الاثيوبية معتبرة أن واشنطن صديق وحليف قوي لإثيوبيا.
ولم يحدد البيان موعداً لاستفادة القوات الأميركية من أكبر قاعدتين جويتين لاثيوبيا علماً بأن القاعدة الأولى توجد خارج نطاق العاصمة الاثويبية أديس أبابا بينما تقع الأخرى في محيط مدينة ديدي داوا التي تبعد نحو مائتي ميل شرق إثيوبيا.
وتعتقد مصادر دبلوماسية أفريقية أن انضمام إثيوبيا للحرب التي تشنها واشنطن ضد العراق استهدف قطع الطريق على جارتها إريتريا لإعلان موقف مماثل في إطار الصراع السياسي والحدودي بين البلدين في منطقة القرن الأفريقي.
وكانت إريتريا قد أعلنت دعمها للعمليات العسكرية الأميركية لكنها أكدت في المقابل حسب بيان رسمي لوزارة الخارجية أن أسمرة لن تتورط في أي عمل عسكري ضد العراق,,.
الحمد لله
إثيوبيا تمنح الولايات المتحدة حق استخدام مطاراتها العسكرية ضد العراق
عام :أفريقيا :الأحد 20 محرم 1424- 23 مارس2003
مفكرة الإسلام:دخلت إثيوبيا أمس بشكل مفاجئ على خط الأزمة العراقية وأعلنت للمرة الأولى في تاريخها رسمياً أنها وافقت على طلب اميركي بمنح واشنطن حق استخدام قواعدها الجوية في الحرب ضد العراق.
وقالت وزارة الخارجية الاثيوبية في بيان لها أن أديس أبابا وافقت رسمياً على طلب تقدمت به الولايات المتحدة للحصول على تسهيلات عسكرية لقواتها في الأراضي الاثيوبية معتبرة أن واشنطن صديق وحليف قوي لإثيوبيا.
ولم يحدد البيان موعداً لاستفادة القوات الأميركية من أكبر قاعدتين جويتين لاثيوبيا علماً بأن القاعدة الأولى توجد خارج نطاق العاصمة الاثويبية أديس أبابا بينما تقع الأخرى في محيط مدينة ديدي داوا التي تبعد نحو مائتي ميل شرق إثيوبيا.
وتعتقد مصادر دبلوماسية أفريقية أن انضمام إثيوبيا للحرب التي تشنها واشنطن ضد العراق استهدف قطع الطريق على جارتها إريتريا لإعلان موقف مماثل في إطار الصراع السياسي والحدودي بين البلدين في منطقة القرن الأفريقي.
وكانت إريتريا قد أعلنت دعمها للعمليات العسكرية الأميركية لكنها أكدت في المقابل حسب بيان رسمي لوزارة الخارجية أن أسمرة لن تتورط في أي عمل عسكري ضد العراق,,.