ابو فيصل احمد
25-03-2003, 09:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
عشائر البصرة تأسر مجموعة من المارينز منهم أربعة ضباط أردنيين
عام :الوطن العربي :الاثنين 21 محرم 1424- 24 مارس2003
مفكرة الإسلام : [ خاص ] في فشل جديد تمنى به القوات الأمريكية استطاعت عشائر وعوام البصرة من إفشال إنزال بري لقوات المارينز عند جسر الزبير الذي يربط بين مدينة البصرة والزبير وذلك بعد صلاة الفجر ، واستطاعت أن تأسر منهم عدداً يتراوح بين 25إلى 30 فرداً ، وأخذ الناس يهللون ويكبرون ، غير أن هذا التهليل والتكبير قد انقلب إلى حزن عميق عندما اكتشف أن من بين القوات المعتدية أربعة ضباط من الأردن ، وقد حاول البعض قتل الضباط الأردنيين إلا أن وصول القوات العراقية إلى مكان الحدث حال بينهم وبين ذلك رغم إلحاح البعض من الجمهور - لدرجة البكاء - من رجال الأمن أن يتركوهم لكي يقتلوا هؤلاء الأردنيين، وقد حضر الموقع مراسل المفكرة في البصرة بعد أن تم نقل الأسرى غير أنه سمع صيحات الجماهير العراقية وهي تردد النصر لله والموت للخونة .. النصر لله والموت للخونة .
ومن المعلوم أن الأردنيين كانوا محط حفاوة وتكريم من الشعب العراقي غير أن الاستخبارات الأردنية قد استغلت هذه النقطة وأدخلت أفرادها الذين تجولوا في العراق شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وجمعوا معلومات استخباراتية مهمة وكانوا هم الأدلة للجيوش الغازية ، وهذا ماأشار له اليوم ناجي صبري وزير الخارجية العراقي والذي اتهم الأردن بتقديم تسهيلات للقوات الغازية .
الحمد لله
عشائر البصرة تأسر مجموعة من المارينز منهم أربعة ضباط أردنيين
عام :الوطن العربي :الاثنين 21 محرم 1424- 24 مارس2003
مفكرة الإسلام : [ خاص ] في فشل جديد تمنى به القوات الأمريكية استطاعت عشائر وعوام البصرة من إفشال إنزال بري لقوات المارينز عند جسر الزبير الذي يربط بين مدينة البصرة والزبير وذلك بعد صلاة الفجر ، واستطاعت أن تأسر منهم عدداً يتراوح بين 25إلى 30 فرداً ، وأخذ الناس يهللون ويكبرون ، غير أن هذا التهليل والتكبير قد انقلب إلى حزن عميق عندما اكتشف أن من بين القوات المعتدية أربعة ضباط من الأردن ، وقد حاول البعض قتل الضباط الأردنيين إلا أن وصول القوات العراقية إلى مكان الحدث حال بينهم وبين ذلك رغم إلحاح البعض من الجمهور - لدرجة البكاء - من رجال الأمن أن يتركوهم لكي يقتلوا هؤلاء الأردنيين، وقد حضر الموقع مراسل المفكرة في البصرة بعد أن تم نقل الأسرى غير أنه سمع صيحات الجماهير العراقية وهي تردد النصر لله والموت للخونة .. النصر لله والموت للخونة .
ومن المعلوم أن الأردنيين كانوا محط حفاوة وتكريم من الشعب العراقي غير أن الاستخبارات الأردنية قد استغلت هذه النقطة وأدخلت أفرادها الذين تجولوا في العراق شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وجمعوا معلومات استخباراتية مهمة وكانوا هم الأدلة للجيوش الغازية ، وهذا ماأشار له اليوم ناجي صبري وزير الخارجية العراقي والذي اتهم الأردن بتقديم تسهيلات للقوات الغازية .