musleem
26-03-2003, 08:49 PM
أحد طلبة العلم من الهند , وهو الدكتور محمد تقى الدين الهلالي , قام بمدح الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى , وكتب قصيدة طويلة عام 1397 هـ
جاء فيها:
خليلي عوجا بي لكي تغنما الأجرا...... عـلى آل باز إنهم بالعلى أحـــرى
فما منهم إلا كريم وماجـــــد...... تـراه إذا مـازرته في الندى بحـرا
أعمهم مدحا وإني مقصـــــر...... واختص مـن حازالمعالي والفخـرا
إمام الهدى عبد العــزيز الذي بدا....... بعلم وأخلاق إمــام الــورى بدرا
تراه إذا مـا جئتـه متهــــللا...... ينيـلـك ترحيبـا ويمنحك البشــرا
وأما قـرى الأضياف فهو إمامـه ....... فحاتم لم يبق لـه في الـورى ذكــرا
وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهـم ........ رآه ارتـأى فيـه المشقـةوالعســرا
قضا في القضا دهرا فكان شريحه ...... بـ( خرج )أزال الظلم والحيف والقسرا
ولم أر في هـذه الزمـان نظيـره ........ بعلـم وأخـلاق بـدا عرفهـا نشـرا
فكان رد الشيخ رحمة الله على القصيدة ردا عجيبا فيما يلي نصه:
( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه.
أما بعد: فقد أطلعت على قصيدة نشرت في العددالتاسع من مجلة (الجامعة السلفية) في بنارس- الهند- لفضيلة الدكتور : تقي الدين الهلالي , وقد كدرني كثيرا وذلك لما تضمنته من الغلو في المدح لي ولعموم قبيلتي , وتنقصه للزاهد المشهور إبراهيم بن أدهم - رحمه الله – وتفضيلي عليه في الزهد , وعلى حاتم في الكرم , وتسويتي بشريح في القضاء , إلى غير ذلك من المدح المذموم الذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بحثي التراب في وجوه من يستعمله , وإني أبرأ إلى الله من الرضا بذلك , ويعلم الله كراهيتي له وامتعاضي من القصيدة لما سمعت فيها ما سمعت.
وإني أنصح فضيله من العود على مثل ذلك , وأن يستغفر الله مما صدر منه , ونسأل الله أن يحفضنا وإياه وسائر إخواننا من زلات اللسان ووساوس الشيطان , وأن يعاملنا جميعا بعفوه ورحمته , وأن يختم للجميع بالخاتمة الحسنة إنه خير مسؤول .
ولإعلان الحقيقة وإشعار من اطلع على ذلك بعدم رضائي بالمدح المذكور جرى نشره.
وصلى الله على نبينا محمد وألة وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين .
عبد العزيز بن عبدالله بن باز
منقول.... ,
جاء فيها:
خليلي عوجا بي لكي تغنما الأجرا...... عـلى آل باز إنهم بالعلى أحـــرى
فما منهم إلا كريم وماجـــــد...... تـراه إذا مـازرته في الندى بحـرا
أعمهم مدحا وإني مقصـــــر...... واختص مـن حازالمعالي والفخـرا
إمام الهدى عبد العــزيز الذي بدا....... بعلم وأخلاق إمــام الــورى بدرا
تراه إذا مـا جئتـه متهــــللا...... ينيـلـك ترحيبـا ويمنحك البشــرا
وأما قـرى الأضياف فهو إمامـه ....... فحاتم لم يبق لـه في الـورى ذكــرا
وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهـم ........ رآه ارتـأى فيـه المشقـةوالعســرا
قضا في القضا دهرا فكان شريحه ...... بـ( خرج )أزال الظلم والحيف والقسرا
ولم أر في هـذه الزمـان نظيـره ........ بعلـم وأخـلاق بـدا عرفهـا نشـرا
فكان رد الشيخ رحمة الله على القصيدة ردا عجيبا فيما يلي نصه:
( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه.
أما بعد: فقد أطلعت على قصيدة نشرت في العددالتاسع من مجلة (الجامعة السلفية) في بنارس- الهند- لفضيلة الدكتور : تقي الدين الهلالي , وقد كدرني كثيرا وذلك لما تضمنته من الغلو في المدح لي ولعموم قبيلتي , وتنقصه للزاهد المشهور إبراهيم بن أدهم - رحمه الله – وتفضيلي عليه في الزهد , وعلى حاتم في الكرم , وتسويتي بشريح في القضاء , إلى غير ذلك من المدح المذموم الذي أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بحثي التراب في وجوه من يستعمله , وإني أبرأ إلى الله من الرضا بذلك , ويعلم الله كراهيتي له وامتعاضي من القصيدة لما سمعت فيها ما سمعت.
وإني أنصح فضيله من العود على مثل ذلك , وأن يستغفر الله مما صدر منه , ونسأل الله أن يحفضنا وإياه وسائر إخواننا من زلات اللسان ووساوس الشيطان , وأن يعاملنا جميعا بعفوه ورحمته , وأن يختم للجميع بالخاتمة الحسنة إنه خير مسؤول .
ولإعلان الحقيقة وإشعار من اطلع على ذلك بعدم رضائي بالمدح المذكور جرى نشره.
وصلى الله على نبينا محمد وألة وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين .
عبد العزيز بن عبدالله بن باز
منقول.... ,