مجاهد 2
30-03-2003, 06:16 AM
أسأل الله أن تصيبك هذه الحمى حتى تتغلغل في جسمك كله.. قل آمين
اقرأ الخبر بالأسفل
حمى مقاطعة السلع الأميركية تجتاح أوروبا
تشهد القارة الاوربية عموما وألمانيا خصوصا تصاعدا ملحوظا لحملات المقاطعة ضد السلع الاميركية بسبب الحرب التى تشنها الولايات المتحدة الاميركية على العراق،
بدون تفويض من مؤسسات الشرعية الدولية.
وامتدت حملات المقاطعة الى كافة القطاعات الاقتصادية حيث تشهد المطاعم الاوروبية موجة عارمة من المقاطعة للسلع الاميركية واخذ اصحاب المطاعم يعلنون انهم لا يستخدمون المواد الغذائية الاميركية فى تحضير مأكولاتهم.
واصبح مألوفا ان تكتب المطاعم الالمانية الان على نوافذها «نحن لا نقدم السلع الاميركية» وبالتالى اختفت من قوائم الطعام الكاتشب الاميركى والكوكا كولا وظهرت البدائل المصنوعة فى بلاد اخرى.
ويقول هايكو ارينز صاحب احد المطاعم فى مدينة بون الالمانية «لا نقدم فى مطعمنا منذ ليلة الحرب على العراق اية سلع اميركية».
وفى مدينة هامبورغ الواقعة فى شمال المانيا اصبحت غالبية المطاعم لا تقدم السلع الاميركية.
وامتدت المقاطعة الى قطاعات اخرى فمثلا شركة ريزا الالمانية الشهيرة لانتاج الدراجات اعلنت انها اوقفت استيراد اجزاء وقطع غيار من الولايات المتحدة الاميركية احتجاجا على الحرب. وقال مدير الشركة ماركوس موللر «لا يمكن وقف الاميركيين الا عن طريق المقاطعة» ولهذا فقد قررنا الاستمرار فى المقاطعة حتى تتغير السياسة الاميركية.
وتجمع المتظاهرون فى مدينة هامبورغ الالمانية امام محطات البنزين الاميركية مثل «ييسو» وهتفوا شعارات مثل «لا دم مقابل النفط».
ولم تقتصر حملات المقاطعة على المطاعم وقطاع الخدمات بل وامتدت الى حتى الافلام السينمائية وافلام الفيديو الاميركية التى ظهرت الان على قوائم المقاطعة التى يوزعها مناهضو الحرب الالمان الذين يقودون حملات مقاطعة السلع الاميركية فى المانيا.
أما مناهضو الحرب فى انجلترا حليفة الولايات المتحدة الاميركية فى حربها على العراق وبخاصة انصار حزب الخضر فقد طالبوا بمقاطعة السلع الاميركية لاجبار واشنطن على وقف الحرب.
وأعد ضد فى بريطانيا قائمة بأسماء 330 من الشركات الاميركية التى تبيع منتوجاتها فى انجلترا.
أما فى ايطاليا تطالب مجموعات سياسية مختلفة من خضر ويساريين ومنظمات دينية بمقاطعة السلع الاميركية وتشاركهم فى ذلك حركات السلام وبخاصة منظمة السلام الاخضر فى ايطاليا.
وتتعرض سلسلة محطات البنزين الاميركية العاملة فى اوروبا مثل «ايسو» و«اكسون موبيل» الى خسائر لا يستهان بها فى الفترة الاخيرة بسبب مقاطعة قائدى السيارات الاوروبيين لهم.
ا. ش. ا
ألسنا نحن المسلمون أجدر بمقاطعة الامريكان المعتدين......بالامس بدأنا وحدنا المسلمون بالمقاطعة واليوم بفضل الله الدول الاوروبية معنا فماذا نخسر اذا قاطعنا المنتجات الامريكيه .........إن شاء الله المقاطعة تكون خطوة نحو إنهيار دولة الارهاب العظمى أمريكا
_____________________________________________
اقرأ الخبر بالأسفل
حمى مقاطعة السلع الأميركية تجتاح أوروبا
تشهد القارة الاوربية عموما وألمانيا خصوصا تصاعدا ملحوظا لحملات المقاطعة ضد السلع الاميركية بسبب الحرب التى تشنها الولايات المتحدة الاميركية على العراق،
بدون تفويض من مؤسسات الشرعية الدولية.
وامتدت حملات المقاطعة الى كافة القطاعات الاقتصادية حيث تشهد المطاعم الاوروبية موجة عارمة من المقاطعة للسلع الاميركية واخذ اصحاب المطاعم يعلنون انهم لا يستخدمون المواد الغذائية الاميركية فى تحضير مأكولاتهم.
واصبح مألوفا ان تكتب المطاعم الالمانية الان على نوافذها «نحن لا نقدم السلع الاميركية» وبالتالى اختفت من قوائم الطعام الكاتشب الاميركى والكوكا كولا وظهرت البدائل المصنوعة فى بلاد اخرى.
ويقول هايكو ارينز صاحب احد المطاعم فى مدينة بون الالمانية «لا نقدم فى مطعمنا منذ ليلة الحرب على العراق اية سلع اميركية».
وفى مدينة هامبورغ الواقعة فى شمال المانيا اصبحت غالبية المطاعم لا تقدم السلع الاميركية.
وامتدت المقاطعة الى قطاعات اخرى فمثلا شركة ريزا الالمانية الشهيرة لانتاج الدراجات اعلنت انها اوقفت استيراد اجزاء وقطع غيار من الولايات المتحدة الاميركية احتجاجا على الحرب. وقال مدير الشركة ماركوس موللر «لا يمكن وقف الاميركيين الا عن طريق المقاطعة» ولهذا فقد قررنا الاستمرار فى المقاطعة حتى تتغير السياسة الاميركية.
وتجمع المتظاهرون فى مدينة هامبورغ الالمانية امام محطات البنزين الاميركية مثل «ييسو» وهتفوا شعارات مثل «لا دم مقابل النفط».
ولم تقتصر حملات المقاطعة على المطاعم وقطاع الخدمات بل وامتدت الى حتى الافلام السينمائية وافلام الفيديو الاميركية التى ظهرت الان على قوائم المقاطعة التى يوزعها مناهضو الحرب الالمان الذين يقودون حملات مقاطعة السلع الاميركية فى المانيا.
أما مناهضو الحرب فى انجلترا حليفة الولايات المتحدة الاميركية فى حربها على العراق وبخاصة انصار حزب الخضر فقد طالبوا بمقاطعة السلع الاميركية لاجبار واشنطن على وقف الحرب.
وأعد ضد فى بريطانيا قائمة بأسماء 330 من الشركات الاميركية التى تبيع منتوجاتها فى انجلترا.
أما فى ايطاليا تطالب مجموعات سياسية مختلفة من خضر ويساريين ومنظمات دينية بمقاطعة السلع الاميركية وتشاركهم فى ذلك حركات السلام وبخاصة منظمة السلام الاخضر فى ايطاليا.
وتتعرض سلسلة محطات البنزين الاميركية العاملة فى اوروبا مثل «ايسو» و«اكسون موبيل» الى خسائر لا يستهان بها فى الفترة الاخيرة بسبب مقاطعة قائدى السيارات الاوروبيين لهم.
ا. ش. ا
ألسنا نحن المسلمون أجدر بمقاطعة الامريكان المعتدين......بالامس بدأنا وحدنا المسلمون بالمقاطعة واليوم بفضل الله الدول الاوروبية معنا فماذا نخسر اذا قاطعنا المنتجات الامريكيه .........إن شاء الله المقاطعة تكون خطوة نحو إنهيار دولة الارهاب العظمى أمريكا
_____________________________________________