jeff&matt
03-04-2003, 12:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........
هذه قصه كانت في فلسطين
إليكم القصه
ينشر في فلسطين عدد من الناشطين الاجانب العاملين من أجل السلام
ومحاولة حماية المدينين العرب من البطش الإسرائيلي ، ومن أولئك ضمن الفرق الامركيه جوزيف سميث الذي يروي وقائع حادثة قتل ريتشيل كوري
البالغه من العمر(((( 21 عاما :
(( عند الساعه (( 11)) صباحا إنقسمنا إلى مجموعتين الاولى عند مخيم كندا في رفح من قطاع غزة ، حيث يعمل عمال المياه في اصلاح إحدى الابار.
ولثانيه حماية العمال صيانة الكهرباء في الحي السلام ، الذي قتات فيه ريتشيل فعلنا ذلك لان وجود العمال الفلسطنين في هذه المناطق يشكل خطارا حقيقيا
على حياتهم لملصقتها المناطق الحدوديه التي يسطير عليها الجيوش الاسرئيلي ويطلق النار على من يقترب حتى وإن كانوا
(( أطفالا يلعبون))
وأضاف سميث: (( بدات جرافتان إسرائيليتان في تدمير الممتلكات الفلسطينيه بالقرب من الحدود فقامت إحدهما بتدمير أرض زراعيه والاخرى
عمات على تدمير مبنى مجاور وحاولنا إعاقتهم من خلال وقوفنا فب الاماكن المستهدفة ثم بدات إحداهما في التدمير إحدى البنايات التي كانا
نقف فوقها واصبح عليها الاستمرار في عملها وابلغنا المكتب الاعلامي لمؤسسة التضامن الدولي الذي ابلغ بدوره السفاره البرطانية ، بان اليات عسكريه إسرائليه تتصرف بشكل عدواني ضدنا بما يشكل خطرا على حياتنا ))
أثناء عمل الاليات وقعت كتله إسمنتية من أحد البيوت التي كانت
تقوم بتدمير البيوت كادت تؤدي بحياة زميل اسكتلندي تحرك في الوقت المناسب من المكان))
ويسطرد سميث قائلا:((بدات ريتشيل مع نشاط اخر ، وهم يلبسان زي نشطاء السلام البرتقالي ، في التعامل مع الجرافه التي قامت بتجريف المزارع واخذا يجلسان على الارض تارة ويقفان طورا في طريقها وبعد عشر دقائق توقفت الجرافتان وانسحبتا الى المنطقه الحدوديه ووقفت إلى كل جرافه دبابه واطلقوا علينا بعض الطلقات التحذريه والغاز المسيل للدموع الذي لم يصل
علينا بفعل الرياح المعاكسه ))
وبعد دقائق عدة تحركت الاليات مرة اخرى واعتقدنا انهم سيغادرون فقام خمسه من الناشطين بالتباع الاليات وسارت ريتشيل قريبه من احدى الدبابات تكلم الجنود من خلال المكبر الصوت فطلبوا منه الابتعاد فرفضت لانهم عدوانين .
وبات الجرافة رقم (949623) العمل قرب بيت الطبيب ، وكانت ريتشيل ترتاح فيه فاخذت تجلس على الارض في وجه الدبابه وتقف وكانت اشرف على المكان من ارتفاع حوالي مترين ، وبدات تعطيإشارات بيدها وتصرخ
عبر مكبر الصوت،كما يفعل نشاطاء التضامن بنجاح عشارا ت المرات كل يوم لكن الجرافه استمرت في السير في تجاه ريتشيل فوق تله صغيره بحيث أصبحت على مراى من عين سائق الجرافه لكنه استمر في السير وضربها بسكين الجرافه حتى خاصت في الرمال ولم تعد في مجال رؤية السائق
واستمر في السير فاخذنا في الصراخ عليه عبر مكبرات الصوت وركضنا اتجاه ريتشيل لكنه لم يابه لندائنا حتى اختفت تحت جسم الجرافه لدرجت اننا ايقنا انها سحفت وبعد ذلك اخذت الجرافه بالتراجع إلى الخلف .
دون ان ترفع السكين حتى تسحقها مرة أخرى وعادت إلى منطقة الحدود
تراكة ريتشيل محطمه بين الرمال ركض ثلاث من زملائها في تجاهها وحاولوا تقديم الاسعاف الاوليه غليها ووجدنا ان جسدها اصبح ممزقا وامتلاء وجهها بالدم وبدا وجهها يميل الى الرزقه وقالت : (( ظهري انكسر ثم سكتت))
وقمنا باستدعاء الطبيب الفلسطيني الموجود في البيت المجاور لتقديم الاسعاف اليها ولم يكلف الجنود في الدبابه انفسهم عناء تقديم ونادى احدنا
عبر مكبر الصوت على الجنود (( سيارة اسعاف اتيه في الطريق اسمحو لها بالوصول وسيعمل الطبي فلسطيني على مساعدتنا فلا تطلقوا عليها النار))
حتى تمكنا من نقلها إلى المستشفى (((( حيث توفيت هناك))))
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
هذه قصه كانت في فلسطين
إليكم القصه
ينشر في فلسطين عدد من الناشطين الاجانب العاملين من أجل السلام
ومحاولة حماية المدينين العرب من البطش الإسرائيلي ، ومن أولئك ضمن الفرق الامركيه جوزيف سميث الذي يروي وقائع حادثة قتل ريتشيل كوري
البالغه من العمر(((( 21 عاما :
(( عند الساعه (( 11)) صباحا إنقسمنا إلى مجموعتين الاولى عند مخيم كندا في رفح من قطاع غزة ، حيث يعمل عمال المياه في اصلاح إحدى الابار.
ولثانيه حماية العمال صيانة الكهرباء في الحي السلام ، الذي قتات فيه ريتشيل فعلنا ذلك لان وجود العمال الفلسطنين في هذه المناطق يشكل خطارا حقيقيا
على حياتهم لملصقتها المناطق الحدوديه التي يسطير عليها الجيوش الاسرئيلي ويطلق النار على من يقترب حتى وإن كانوا
(( أطفالا يلعبون))
وأضاف سميث: (( بدات جرافتان إسرائيليتان في تدمير الممتلكات الفلسطينيه بالقرب من الحدود فقامت إحدهما بتدمير أرض زراعيه والاخرى
عمات على تدمير مبنى مجاور وحاولنا إعاقتهم من خلال وقوفنا فب الاماكن المستهدفة ثم بدات إحداهما في التدمير إحدى البنايات التي كانا
نقف فوقها واصبح عليها الاستمرار في عملها وابلغنا المكتب الاعلامي لمؤسسة التضامن الدولي الذي ابلغ بدوره السفاره البرطانية ، بان اليات عسكريه إسرائليه تتصرف بشكل عدواني ضدنا بما يشكل خطرا على حياتنا ))
أثناء عمل الاليات وقعت كتله إسمنتية من أحد البيوت التي كانت
تقوم بتدمير البيوت كادت تؤدي بحياة زميل اسكتلندي تحرك في الوقت المناسب من المكان))
ويسطرد سميث قائلا:((بدات ريتشيل مع نشاط اخر ، وهم يلبسان زي نشطاء السلام البرتقالي ، في التعامل مع الجرافه التي قامت بتجريف المزارع واخذا يجلسان على الارض تارة ويقفان طورا في طريقها وبعد عشر دقائق توقفت الجرافتان وانسحبتا الى المنطقه الحدوديه ووقفت إلى كل جرافه دبابه واطلقوا علينا بعض الطلقات التحذريه والغاز المسيل للدموع الذي لم يصل
علينا بفعل الرياح المعاكسه ))
وبعد دقائق عدة تحركت الاليات مرة اخرى واعتقدنا انهم سيغادرون فقام خمسه من الناشطين بالتباع الاليات وسارت ريتشيل قريبه من احدى الدبابات تكلم الجنود من خلال المكبر الصوت فطلبوا منه الابتعاد فرفضت لانهم عدوانين .
وبات الجرافة رقم (949623) العمل قرب بيت الطبيب ، وكانت ريتشيل ترتاح فيه فاخذت تجلس على الارض في وجه الدبابه وتقف وكانت اشرف على المكان من ارتفاع حوالي مترين ، وبدات تعطيإشارات بيدها وتصرخ
عبر مكبر الصوت،كما يفعل نشاطاء التضامن بنجاح عشارا ت المرات كل يوم لكن الجرافه استمرت في السير في تجاه ريتشيل فوق تله صغيره بحيث أصبحت على مراى من عين سائق الجرافه لكنه استمر في السير وضربها بسكين الجرافه حتى خاصت في الرمال ولم تعد في مجال رؤية السائق
واستمر في السير فاخذنا في الصراخ عليه عبر مكبرات الصوت وركضنا اتجاه ريتشيل لكنه لم يابه لندائنا حتى اختفت تحت جسم الجرافه لدرجت اننا ايقنا انها سحفت وبعد ذلك اخذت الجرافه بالتراجع إلى الخلف .
دون ان ترفع السكين حتى تسحقها مرة أخرى وعادت إلى منطقة الحدود
تراكة ريتشيل محطمه بين الرمال ركض ثلاث من زملائها في تجاهها وحاولوا تقديم الاسعاف الاوليه غليها ووجدنا ان جسدها اصبح ممزقا وامتلاء وجهها بالدم وبدا وجهها يميل الى الرزقه وقالت : (( ظهري انكسر ثم سكتت))
وقمنا باستدعاء الطبيب الفلسطيني الموجود في البيت المجاور لتقديم الاسعاف اليها ولم يكلف الجنود في الدبابه انفسهم عناء تقديم ونادى احدنا
عبر مكبر الصوت على الجنود (( سيارة اسعاف اتيه في الطريق اسمحو لها بالوصول وسيعمل الطبي فلسطيني على مساعدتنا فلا تطلقوا عليها النار))
حتى تمكنا من نقلها إلى المستشفى (((( حيث توفيت هناك))))
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول