أسد الحق
03-04-2003, 12:16 PM
السلام عليكم
هذه قصة لفتاة امنة بالله فانضرو ماذا حدث لها
راوى القصةـــ والد الفتاة
كانت ابنتى حينما اصبحة شابة فى غاية الجمال , و كان يدورون من حولها الشباب الفاسدين فى الجامعة و اكنت بدون ام لان امها قد فارتها و هى صغيرة
و كانت منذو ذلك الحين بنت فاسدة لا تصلى و لا تذكر الله يوما واحدا و كانت و العياد بالله تشرب الخمر مع الشباب الفاسدين.
و كنت دوما احاول ان انصحها لكن لم تكن تستجيب ابدا لان الشيطان قد سيطر عليها سيطرة تامة و العياد بالله.
و فى يوم من الايام و كان يوم جمعة و كان عندى الستلايت (الدش) و انا اقل فى المحطات رأيت قناة السعودية و كانت تبث وقائع صلاة الجمعة فى مكة المكرمة . و دخلت على فى الصالة ابنتى الوحيدة و كانت تشرب السيجار و العياد بالله , فرأت المسلمون و هم يصلون فى الحرم الشريف و كانت تسمع فى صوت القرأن من الشيخ السديسى فبدأت تبكى و تبكى و تبكى و انهارت تماما و اغمى عليها . و بقت تبكى لمدة شهر تقريبا و هى تقول ماذا فعلت بنفسى؟ فاذا سأقول لله فى يوم القيامة ماذا ماذا , كم كنت غبية كم كنت غبية انا حمقاء جدا بل و سادجة ايضا.
و بدأت تصلى (بعد ان علمتها الصلاة لانها لم تكن تعرف كيف تصلى) و تصلى و تصلى و تستغفر ربها و تستغفر و تستغفر و هى تبكى و تقرأة القرأن و تستغفر و من ثم تحجبة حجابا اسلاميا مضبوطا علمتها اياه احدى صديقاتها الخيرات التى لم تكن تسمع فى نصائحهن من قبل.
و فى يوم من الايام و فى وقت صلاة المغرب دخلت لكى اتوضا و تسألت اين هى ابنتى؟ , فدخلت عليها غرفتها و اذ بمضهر غريب كاذ ان يفقدنى الوعى من شدة الفرحو و الخوف فى نفس الوقت
لقيتها تصلى و كان وجهها و يداها منورتين!
نعم منورتين مثل نور الشمس , نورها قد اضاء الغرفة , يا سبحان الله اهده هى التى كانت لا تعرف الله؟
و لكن فجأه احسسة بيدين رفيقتين جدا تبعدانى عن المكان اى عن الغرفة و الغريب انى لم اخف من هده اليدين . و خرجت خارج الغرفة و اقفل الباب.
و صرة اسمع صوت قرأة قرأن بصوت ابنتى و بعد قليل لم اسمع شئ !
اصابنى الخوف و لا ادرى لماذا , و لكن حينما دخلت الغرفة فرحة كثيرا
كانت ابنتى لابسة ثوب ابيض ناصع و ممسكة بالقرأن الكريم و على سجادة الصلاة و كانت قد ماتة
نعم ماتة و لكنى شعرة بالطئنينة و اسأل الله عز و جل ان يجمعنى معها فى الجنة
مع تحياتى
هذه قصة لفتاة امنة بالله فانضرو ماذا حدث لها
راوى القصةـــ والد الفتاة
كانت ابنتى حينما اصبحة شابة فى غاية الجمال , و كان يدورون من حولها الشباب الفاسدين فى الجامعة و اكنت بدون ام لان امها قد فارتها و هى صغيرة
و كانت منذو ذلك الحين بنت فاسدة لا تصلى و لا تذكر الله يوما واحدا و كانت و العياد بالله تشرب الخمر مع الشباب الفاسدين.
و كنت دوما احاول ان انصحها لكن لم تكن تستجيب ابدا لان الشيطان قد سيطر عليها سيطرة تامة و العياد بالله.
و فى يوم من الايام و كان يوم جمعة و كان عندى الستلايت (الدش) و انا اقل فى المحطات رأيت قناة السعودية و كانت تبث وقائع صلاة الجمعة فى مكة المكرمة . و دخلت على فى الصالة ابنتى الوحيدة و كانت تشرب السيجار و العياد بالله , فرأت المسلمون و هم يصلون فى الحرم الشريف و كانت تسمع فى صوت القرأن من الشيخ السديسى فبدأت تبكى و تبكى و تبكى و انهارت تماما و اغمى عليها . و بقت تبكى لمدة شهر تقريبا و هى تقول ماذا فعلت بنفسى؟ فاذا سأقول لله فى يوم القيامة ماذا ماذا , كم كنت غبية كم كنت غبية انا حمقاء جدا بل و سادجة ايضا.
و بدأت تصلى (بعد ان علمتها الصلاة لانها لم تكن تعرف كيف تصلى) و تصلى و تصلى و تستغفر ربها و تستغفر و تستغفر و هى تبكى و تقرأة القرأن و تستغفر و من ثم تحجبة حجابا اسلاميا مضبوطا علمتها اياه احدى صديقاتها الخيرات التى لم تكن تسمع فى نصائحهن من قبل.
و فى يوم من الايام و فى وقت صلاة المغرب دخلت لكى اتوضا و تسألت اين هى ابنتى؟ , فدخلت عليها غرفتها و اذ بمضهر غريب كاذ ان يفقدنى الوعى من شدة الفرحو و الخوف فى نفس الوقت
لقيتها تصلى و كان وجهها و يداها منورتين!
نعم منورتين مثل نور الشمس , نورها قد اضاء الغرفة , يا سبحان الله اهده هى التى كانت لا تعرف الله؟
و لكن فجأه احسسة بيدين رفيقتين جدا تبعدانى عن المكان اى عن الغرفة و الغريب انى لم اخف من هده اليدين . و خرجت خارج الغرفة و اقفل الباب.
و صرة اسمع صوت قرأة قرأن بصوت ابنتى و بعد قليل لم اسمع شئ !
اصابنى الخوف و لا ادرى لماذا , و لكن حينما دخلت الغرفة فرحة كثيرا
كانت ابنتى لابسة ثوب ابيض ناصع و ممسكة بالقرأن الكريم و على سجادة الصلاة و كانت قد ماتة
نعم ماتة و لكنى شعرة بالطئنينة و اسأل الله عز و جل ان يجمعنى معها فى الجنة
مع تحياتى