ابو فيصل احمد
03-04-2003, 04:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
101 شهيد و 648 جريحاً خلال شهر مارس الماضي
أفاد تقرير صادر عن دائرة الإعلام الصحي بوزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت خلال شهر آذار الماضي 101 فلسطيني و جرحت 648 حينما واصل جيش الاحتلال عدوانه العسكري و اجتياحه للمدن و المخيمات الفلسطينية في الضفة و غزة مستخدماً الطائرات و الدبابات و الآليات العسكرية و كافة أنواع الأسلحة و الصواريخ و القذائف الصهيونية القاتلة و المحرمة دولياً .
و أشار التقرير الذي صدر أمس الأربعاء 2/4/2003 إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خمسة مجازر ضد الفلسطينيين في كلّ من مخيم البريج و النصيرات و طمون و جنين و جباليا و اجتياح بيت لاهيا استشهد فيهم 42 مواطناً و أصيب نحو 201 مواطن معظمهم من الأطفال و النساء و كبار السن و العائلات الآمنة في بيوتها .
و كان اجتياح قوات الاحتلال لمخيم البريج وسط قطاع غزة بتاريخ 3/3 من أبشع الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال هذا الشهر حيث استشهد فجر ذلك اليوم 9 فلسطينيين و أصيب نحو 38 مواطناً آخرين عندما قامت قوات الاحتلال بقصف همجي و عشوائي باتجاه منازل المواطنين ، و قامت بتدمير عددٍ من المنازل .
و كان من أبشع صور ذلك العدوان استشهاد الأم الحامل في شهرها التاسع نها صبري سويدان (33 عاماً) و التي سقطت تحت أنقاض منزلها المجاور لمنزل الشيخ محمد طه الذي نسفته قوات الاحتلال و أصيب زوجها و جميع أولادها .
و خلال اجتياحها لقرية طمون و مخيم جنين بالضفة الغربية بتاريخ 14/3 قتلت قوات الاحتلال 10 شهداء ، و سبقها في قطاع غزة مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال صباح 6/3 مجزرة أخرى في مخيم جباليا سقط فيها 12 شهيداً و إصابة ما يزيد عن 147 جريحاً عندما اجتاحت أرتال الدبابات الاحتلالية المدعمة بالطائرات المخيم وسط قصفٍ جوي من الطائرات و بري من الدبابات الصهيونية .
و قبيل انسحابها من المخيم أطلقت دبابة صهيونية متعمّدة قذائف على المواطنين و الصحافيين و طواقم الإسعاف و الإطفاء المتجمهرين حول ورشة أحرقتها قوات الاحتلال مما أدّى إلى سقوط عددٍ كبير من الشهداء و الجرحى .
و في مخيم النصيرات سقط 7 شهداء بينهم 4 أطفال و أصيب 16 آخرين عندما اجتاحت قوات الاحتلال فجر 17/3 ، و كان أصغر الشهداء الطفلة حنان زياد العصار التي تبلغ من العمر عامان و نصف و أصيب نحو 16 فلسطينياً .
و رصدت دائرة الإعلام الصحي عشرات الحالات التي قامت قوات الاحتلال خلالها بالاعتداء على المستشفيات و الطواقم الطبية و سيارات الإسعاف و منعها من القيام بواجبها ، حيث قامت بتاريخ 17/3 بعرقلة عمل الطواقم الطبية و التمريض و الموظفين العاملين في المستشفيات الحكومية و دوائر الصحة في جميع محافظات الضفة الغربية . و في 19/3 قامت قوات الاحتلال باقتحام ساحة مستشفى الخليل و ألحقت أضراراً في السيارات الموجودة في الساحة .
و في غزة تعرّض مستشفى ناصر في خانيونس فجر الإثنين 2/3 إلى اعتداء وحشي قامت به قوات الاحتلال الصهيوني خلال عملية اجتياحها لغرب مدينة خانيونس حيث تقدّمت الدبابات و بحماية المروحيات و قامت بهدم سور المستشفى و قصف جميع مبانيها و أصابت الممرض محمود البردويل بعيارٍ ناري في قدمه أثناء تأدية عمله بقسم الاستقبال .
و أصيب خلال الاعتداء عشرات المرضى خاصة الأطفال و النساء النزلاء الراقدين على أسرة أقسام المستشفى المختلفة بحالة من الذعر و الهلع و أطلقت قوات الاحتلال قذائف و زخات رصاص عديدة على مبنى الإدارة فحطّمت النوافذ و اخترقت الجدران مما تسبب بخسائر مادية كبيرة ، و عطّلت المولد الكهربائي الرئيس بمبنى مستشفى حسنى مبارك و عطلت كذلك الكابل الرئيس الخاص بالتليفونات .
و تعرّضت سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في ذلك الاعتداء أيضاً إلى إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الصهيوني و أصيب زجاجها الأمامي و العجلات "الدولاب" مما عطّل عملها كلياًِ .
من جانبها ناشدت وزارة الصحة كوفي عنان الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة و سيرجيو فيير ديميلو مفوّض حقوق الإنسان و مدير عام منظمة الصحة العالمية و كذلك رئيس جمعية الصليب الأحمر الدولي و الهلال الأحمر لممارسة ضغوطٍ على سلطات الاحتلال لتطبيق الاتفاقيات الدولية .
كما طالبت بإرسال مراقبين دوليين ليكونوا شهوداً على ما يحدث من انتهاكات مخالفة لكلّ الشرائع و القوانين و الاتفاقيات .
مصدر الخبر : المركز الفلسطيني للاعلام
الحمد لله
101 شهيد و 648 جريحاً خلال شهر مارس الماضي
أفاد تقرير صادر عن دائرة الإعلام الصحي بوزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت خلال شهر آذار الماضي 101 فلسطيني و جرحت 648 حينما واصل جيش الاحتلال عدوانه العسكري و اجتياحه للمدن و المخيمات الفلسطينية في الضفة و غزة مستخدماً الطائرات و الدبابات و الآليات العسكرية و كافة أنواع الأسلحة و الصواريخ و القذائف الصهيونية القاتلة و المحرمة دولياً .
و أشار التقرير الذي صدر أمس الأربعاء 2/4/2003 إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خمسة مجازر ضد الفلسطينيين في كلّ من مخيم البريج و النصيرات و طمون و جنين و جباليا و اجتياح بيت لاهيا استشهد فيهم 42 مواطناً و أصيب نحو 201 مواطن معظمهم من الأطفال و النساء و كبار السن و العائلات الآمنة في بيوتها .
و كان اجتياح قوات الاحتلال لمخيم البريج وسط قطاع غزة بتاريخ 3/3 من أبشع الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال هذا الشهر حيث استشهد فجر ذلك اليوم 9 فلسطينيين و أصيب نحو 38 مواطناً آخرين عندما قامت قوات الاحتلال بقصف همجي و عشوائي باتجاه منازل المواطنين ، و قامت بتدمير عددٍ من المنازل .
و كان من أبشع صور ذلك العدوان استشهاد الأم الحامل في شهرها التاسع نها صبري سويدان (33 عاماً) و التي سقطت تحت أنقاض منزلها المجاور لمنزل الشيخ محمد طه الذي نسفته قوات الاحتلال و أصيب زوجها و جميع أولادها .
و خلال اجتياحها لقرية طمون و مخيم جنين بالضفة الغربية بتاريخ 14/3 قتلت قوات الاحتلال 10 شهداء ، و سبقها في قطاع غزة مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال صباح 6/3 مجزرة أخرى في مخيم جباليا سقط فيها 12 شهيداً و إصابة ما يزيد عن 147 جريحاً عندما اجتاحت أرتال الدبابات الاحتلالية المدعمة بالطائرات المخيم وسط قصفٍ جوي من الطائرات و بري من الدبابات الصهيونية .
و قبيل انسحابها من المخيم أطلقت دبابة صهيونية متعمّدة قذائف على المواطنين و الصحافيين و طواقم الإسعاف و الإطفاء المتجمهرين حول ورشة أحرقتها قوات الاحتلال مما أدّى إلى سقوط عددٍ كبير من الشهداء و الجرحى .
و في مخيم النصيرات سقط 7 شهداء بينهم 4 أطفال و أصيب 16 آخرين عندما اجتاحت قوات الاحتلال فجر 17/3 ، و كان أصغر الشهداء الطفلة حنان زياد العصار التي تبلغ من العمر عامان و نصف و أصيب نحو 16 فلسطينياً .
و رصدت دائرة الإعلام الصحي عشرات الحالات التي قامت قوات الاحتلال خلالها بالاعتداء على المستشفيات و الطواقم الطبية و سيارات الإسعاف و منعها من القيام بواجبها ، حيث قامت بتاريخ 17/3 بعرقلة عمل الطواقم الطبية و التمريض و الموظفين العاملين في المستشفيات الحكومية و دوائر الصحة في جميع محافظات الضفة الغربية . و في 19/3 قامت قوات الاحتلال باقتحام ساحة مستشفى الخليل و ألحقت أضراراً في السيارات الموجودة في الساحة .
و في غزة تعرّض مستشفى ناصر في خانيونس فجر الإثنين 2/3 إلى اعتداء وحشي قامت به قوات الاحتلال الصهيوني خلال عملية اجتياحها لغرب مدينة خانيونس حيث تقدّمت الدبابات و بحماية المروحيات و قامت بهدم سور المستشفى و قصف جميع مبانيها و أصابت الممرض محمود البردويل بعيارٍ ناري في قدمه أثناء تأدية عمله بقسم الاستقبال .
و أصيب خلال الاعتداء عشرات المرضى خاصة الأطفال و النساء النزلاء الراقدين على أسرة أقسام المستشفى المختلفة بحالة من الذعر و الهلع و أطلقت قوات الاحتلال قذائف و زخات رصاص عديدة على مبنى الإدارة فحطّمت النوافذ و اخترقت الجدران مما تسبب بخسائر مادية كبيرة ، و عطّلت المولد الكهربائي الرئيس بمبنى مستشفى حسنى مبارك و عطلت كذلك الكابل الرئيس الخاص بالتليفونات .
و تعرّضت سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في ذلك الاعتداء أيضاً إلى إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الصهيوني و أصيب زجاجها الأمامي و العجلات "الدولاب" مما عطّل عملها كلياًِ .
من جانبها ناشدت وزارة الصحة كوفي عنان الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة و سيرجيو فيير ديميلو مفوّض حقوق الإنسان و مدير عام منظمة الصحة العالمية و كذلك رئيس جمعية الصليب الأحمر الدولي و الهلال الأحمر لممارسة ضغوطٍ على سلطات الاحتلال لتطبيق الاتفاقيات الدولية .
كما طالبت بإرسال مراقبين دوليين ليكونوا شهوداً على ما يحدث من انتهاكات مخالفة لكلّ الشرائع و القوانين و الاتفاقيات .
مصدر الخبر : المركز الفلسطيني للاعلام