أسد القوقاز
06-04-2003, 10:56 AM
بين البعث والنصارى .. طرح جريء
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
فإن المتأمل لحال المسلمين اليوم ليطبق عليه الهم والعجب .. الهم مما هم فيه من ذل وهوان .. والعجب مما
صاروا إليه من بعد عن الدين وتفشٍ للشرك والبدع بجميع أشكالها وصورها !! وهذا الذل والهوان جاء لعمر
الله لما ابتعد المسلمون عن دين ربهم، وأحدثوا في الدين، وانتشر بينهم الشرك، وقلَّ فيهم من ينكره أو يرى
ضرورة إنكاره وهذا من أعظم الخذلان ..
ثم لو تأمل المسلم حال أعداء الله وما يكنونه للإسلام من حقد دفين وما يبدونه من حرب شرسة على
المسلمين في كل أرض ليعلم بحق حاجة المسلمين للعودة سريعاً لدين ربهم.. والاعتصام به فهو سبيل النجاة
، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في جابر (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله
وسنتي ) رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ...) الترمذي .
إن ما تقوم به دول الكفر وعلى رأسهم أمريكا هو امتداد طبيعي للحقد الصليبي .. فقد اكتوت الأمة على مر
تاريخها بنيران الصليبيين.. وها هو التاريخ يعيد نفسه ، فلا يشك عاقل أن ما تقوم به أمريكا من حرب على
الإسلام والمسلمين هو لأهداف تسعى إليها.. صرحت ببعضها وكتمت بعضها ، نسأل الله أن يعجل بزوال هذه
الدولة الظالمة، وأن يجعل كيدها في نحرها ، وحربها تدميراً لها ، وأن تلقى المصير الذي لقيته روسيا من
قبل، وأن يجعل العاقبة لعباده المؤمنين ..
إن الحرب على العراق هي حديث الناس اليوم وشغلهم الشاغل كل يدلو بدلوه بعلم وبدون علم !! وفي هذا
الموضوع نسعى إلى توضيح بعض الحقائق الغائبة ..
متى نحكم على الدولة أنها مسلمة أو كافرة ؟ وبمعنى آخر هل دولةة العراق دولة مسلمة ام كافرة ؟!
الصحيح أن دولة العراق ليست مسلمة –وإن كانت عربية – لأن الحكومة بعثية كافرة والغلبة لهذه الحكومة
الكافرة وحال هذه الدولة كحال أي دولة كافرة فيها مسلمون ..
وقد سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن صدام حسين وحزب البعث فقال : " ... صدام الذي هو أكفر
من اليهود والنصارى وأضل منهم ..."
وقال أيضاً : " ... لأن الشيوعين والبعثيين أكفر من أهل الكتاب ... "
راجع فتاوى ومقالات الشيخ عبدالعزيز بن باز الجزء السادس
ولتقريب الصورة أقول لو ذبح بوش النصراني أو شارون اليهودي –أخزاهما الله- لو ذبحوا دبيحة وذكروا
اسم الله عليها لجاز لنا أن نأكل منها أما لو ذبح صدام ذبيحة وذكر اسم ا لله عليها مائة مرة لما جاز لنا أن
نأكل منها وهذا حق لا مراء فيه ..
لذا يخطيء من يقول : صدام مسلم فاسق !!
لا .. صدام ليس مسلماً فاسقاً بل هو بعثي كافر ...
فالسؤال الواجب أن نسأله بعد الكلام السابق ما حكم إعانة الكافر على من هو أكفر منه ؟ لا أن نقول ما
حكم إعانة الكافر على المسلم !!
--------------------------------------------------------------------------------
من المعلوم الآن أن العراق مقسوم إلى قسمين :
1 القسم الشمالي ( الأكراد ) : وهو تحت حكم حزبين أحدهما قومي والآخر علماني ، وكلا الحزبين خاضع
لهيئة الأمم المتحدة .
2- القسم الثاني وهو بقية العراق وهو خاضع لحكم حكومة صدام البعثية .
سنتحدث عن القسم الثاني أولاً :
هذا القسم ينقسم إلى قسمين " سُنّة " و" رافضة " يشكل كل منهم تقريباً %50 ، ونحن حينما نقول "
سنة " فإنما نقولها تجوزاً وإلا فأهل السنة والجماعة الذين هم على المنهج الصحيح لا يشكلون إلا نسبة
قليلة والبقية هم خرافيون وغيرهم من طوائف الضلال ، والقسم
الثاني هم " الر افضة " ولا يخفانا جميعاً من هم الرافضة وما مدى خبثهم وكيدهم للإسلام والمسلمين ،
وحزب البعث هو مزيج من هذين القسمين ولكن هم الذين لهم الغلبة والسيطرة .
الذي يهمنا من هؤلاء جميعاً هم أهل السنة والجماعة .. الذين ما زال صدام يسومهم سوء العذاب ويحصدهم
حصداً ، وما حرب الكيماوي عنّا ببعيد !! والتي أثبتت بحق خبث المنهج البعثي الكافر الذي يكره الإسلام
والمسلمين ..
يحدثني أحد الإخوة العراقيين فيقول : في حكم صدام مجرد انتمائك للإسلام يعتبر جرماً تعاقب عليه وتسجن ،
ولا يسمح لأي شخص أن يلقي كلمة أو محاضرة وإن كان هذا الرجل لا يدعو للمنهج الصحيح فضلاًَ أن يدعو
للمنهج الصحيح ..
ولن نتحدث عن التعذيب الذي يندى له جبين الحياء والرحمة ..
فأهل السنة يعيشون هناك في خوف وهلع بعيدين عن كل ما يمت للدين بصلة لأن مجرد قراءة كتاب عن
التوحيد يعتبر جرماً ..
هذا تحت حكومة صدام ..
أما أهل السنة والجماعة في الشمال فمع أنهم تحت حكم هيئة الأمم المتحدة إلا أن الوضع فيها أفضل بكثير ..
فإن الحزبين " العلماني " و " القومي " المسيطرين هناك أكبر ما يهمهم هو حفاظهم على كراسيهم فقط فإن
لم تنافسهم عليها فأنت حرٌ في أداء شعائرك الدينية بل إن أحد الإخوة يقول لي : نحن هناك نخطب الجمع
ونوجه الناس ونعيش في نعمة كبيرة لا يحلم بها الذين يعيشون في حكم صدام !!
وبعد هذا العرض نقول :
إن العيش تحت الحكم " ديموقراطي " يؤمن بالحرية الدينية هو خير للمسلمين في العراق من حكم الطاغية
صدام ، أما لو وجد حكم إسلامي يعبد المسلم فيه ربه بأمن وأمان فهو الأفضل بلا شك ولكن لا يوجد هذا
الأمر هناك ..
لماذا الدفاع عن صدام حسين ولماذا نخفي كفره ونقول هو مسلم فاسق ونتساهل في تبيين أمره وفضح
معتقده ؟!
هل لأن العدو هو أمريكا أخزاها الله ..
فإن قال قائل : إن أمريكا تريد خيرات العراق ..
نقول : خيرات العراق هي الآن في حكم صدام الكافر فلا فرق أن تنتقل من كافر إلى كافر مقابل أن يأمن
الناس على دينهم ويأخذوا حريتهم الدينية ..
أسأل الله أن يخزي أمريكا وجنودها وصدام وجنوده وأن يجعل الغلبة لأهل السنة و الجماعة ..
اللهم آمين ..
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
فإن المتأمل لحال المسلمين اليوم ليطبق عليه الهم والعجب .. الهم مما هم فيه من ذل وهوان .. والعجب مما
صاروا إليه من بعد عن الدين وتفشٍ للشرك والبدع بجميع أشكالها وصورها !! وهذا الذل والهوان جاء لعمر
الله لما ابتعد المسلمون عن دين ربهم، وأحدثوا في الدين، وانتشر بينهم الشرك، وقلَّ فيهم من ينكره أو يرى
ضرورة إنكاره وهذا من أعظم الخذلان ..
ثم لو تأمل المسلم حال أعداء الله وما يكنونه للإسلام من حقد دفين وما يبدونه من حرب شرسة على
المسلمين في كل أرض ليعلم بحق حاجة المسلمين للعودة سريعاً لدين ربهم.. والاعتصام به فهو سبيل النجاة
، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في جابر (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله
وسنتي ) رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ...) الترمذي .
إن ما تقوم به دول الكفر وعلى رأسهم أمريكا هو امتداد طبيعي للحقد الصليبي .. فقد اكتوت الأمة على مر
تاريخها بنيران الصليبيين.. وها هو التاريخ يعيد نفسه ، فلا يشك عاقل أن ما تقوم به أمريكا من حرب على
الإسلام والمسلمين هو لأهداف تسعى إليها.. صرحت ببعضها وكتمت بعضها ، نسأل الله أن يعجل بزوال هذه
الدولة الظالمة، وأن يجعل كيدها في نحرها ، وحربها تدميراً لها ، وأن تلقى المصير الذي لقيته روسيا من
قبل، وأن يجعل العاقبة لعباده المؤمنين ..
إن الحرب على العراق هي حديث الناس اليوم وشغلهم الشاغل كل يدلو بدلوه بعلم وبدون علم !! وفي هذا
الموضوع نسعى إلى توضيح بعض الحقائق الغائبة ..
متى نحكم على الدولة أنها مسلمة أو كافرة ؟ وبمعنى آخر هل دولةة العراق دولة مسلمة ام كافرة ؟!
الصحيح أن دولة العراق ليست مسلمة –وإن كانت عربية – لأن الحكومة بعثية كافرة والغلبة لهذه الحكومة
الكافرة وحال هذه الدولة كحال أي دولة كافرة فيها مسلمون ..
وقد سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن صدام حسين وحزب البعث فقال : " ... صدام الذي هو أكفر
من اليهود والنصارى وأضل منهم ..."
وقال أيضاً : " ... لأن الشيوعين والبعثيين أكفر من أهل الكتاب ... "
راجع فتاوى ومقالات الشيخ عبدالعزيز بن باز الجزء السادس
ولتقريب الصورة أقول لو ذبح بوش النصراني أو شارون اليهودي –أخزاهما الله- لو ذبحوا دبيحة وذكروا
اسم الله عليها لجاز لنا أن نأكل منها أما لو ذبح صدام ذبيحة وذكر اسم ا لله عليها مائة مرة لما جاز لنا أن
نأكل منها وهذا حق لا مراء فيه ..
لذا يخطيء من يقول : صدام مسلم فاسق !!
لا .. صدام ليس مسلماً فاسقاً بل هو بعثي كافر ...
فالسؤال الواجب أن نسأله بعد الكلام السابق ما حكم إعانة الكافر على من هو أكفر منه ؟ لا أن نقول ما
حكم إعانة الكافر على المسلم !!
--------------------------------------------------------------------------------
من المعلوم الآن أن العراق مقسوم إلى قسمين :
1 القسم الشمالي ( الأكراد ) : وهو تحت حكم حزبين أحدهما قومي والآخر علماني ، وكلا الحزبين خاضع
لهيئة الأمم المتحدة .
2- القسم الثاني وهو بقية العراق وهو خاضع لحكم حكومة صدام البعثية .
سنتحدث عن القسم الثاني أولاً :
هذا القسم ينقسم إلى قسمين " سُنّة " و" رافضة " يشكل كل منهم تقريباً %50 ، ونحن حينما نقول "
سنة " فإنما نقولها تجوزاً وإلا فأهل السنة والجماعة الذين هم على المنهج الصحيح لا يشكلون إلا نسبة
قليلة والبقية هم خرافيون وغيرهم من طوائف الضلال ، والقسم
الثاني هم " الر افضة " ولا يخفانا جميعاً من هم الرافضة وما مدى خبثهم وكيدهم للإسلام والمسلمين ،
وحزب البعث هو مزيج من هذين القسمين ولكن هم الذين لهم الغلبة والسيطرة .
الذي يهمنا من هؤلاء جميعاً هم أهل السنة والجماعة .. الذين ما زال صدام يسومهم سوء العذاب ويحصدهم
حصداً ، وما حرب الكيماوي عنّا ببعيد !! والتي أثبتت بحق خبث المنهج البعثي الكافر الذي يكره الإسلام
والمسلمين ..
يحدثني أحد الإخوة العراقيين فيقول : في حكم صدام مجرد انتمائك للإسلام يعتبر جرماً تعاقب عليه وتسجن ،
ولا يسمح لأي شخص أن يلقي كلمة أو محاضرة وإن كان هذا الرجل لا يدعو للمنهج الصحيح فضلاًَ أن يدعو
للمنهج الصحيح ..
ولن نتحدث عن التعذيب الذي يندى له جبين الحياء والرحمة ..
فأهل السنة يعيشون هناك في خوف وهلع بعيدين عن كل ما يمت للدين بصلة لأن مجرد قراءة كتاب عن
التوحيد يعتبر جرماً ..
هذا تحت حكومة صدام ..
أما أهل السنة والجماعة في الشمال فمع أنهم تحت حكم هيئة الأمم المتحدة إلا أن الوضع فيها أفضل بكثير ..
فإن الحزبين " العلماني " و " القومي " المسيطرين هناك أكبر ما يهمهم هو حفاظهم على كراسيهم فقط فإن
لم تنافسهم عليها فأنت حرٌ في أداء شعائرك الدينية بل إن أحد الإخوة يقول لي : نحن هناك نخطب الجمع
ونوجه الناس ونعيش في نعمة كبيرة لا يحلم بها الذين يعيشون في حكم صدام !!
وبعد هذا العرض نقول :
إن العيش تحت الحكم " ديموقراطي " يؤمن بالحرية الدينية هو خير للمسلمين في العراق من حكم الطاغية
صدام ، أما لو وجد حكم إسلامي يعبد المسلم فيه ربه بأمن وأمان فهو الأفضل بلا شك ولكن لا يوجد هذا
الأمر هناك ..
لماذا الدفاع عن صدام حسين ولماذا نخفي كفره ونقول هو مسلم فاسق ونتساهل في تبيين أمره وفضح
معتقده ؟!
هل لأن العدو هو أمريكا أخزاها الله ..
فإن قال قائل : إن أمريكا تريد خيرات العراق ..
نقول : خيرات العراق هي الآن في حكم صدام الكافر فلا فرق أن تنتقل من كافر إلى كافر مقابل أن يأمن
الناس على دينهم ويأخذوا حريتهم الدينية ..
أسأل الله أن يخزي أمريكا وجنودها وصدام وجنوده وأن يجعل الغلبة لأهل السنة و الجماعة ..
اللهم آمين ..
منقول