إدواردو يانس
07-04-2003, 02:10 PM
بصراحة يا أعضاء المنتدى أنتوا كله عندكم جد.. كتبت موضوع و أخذت معانيه من ( لسان العرب) كشرتوا عن أنيابكم فيه ما عدا الناس الحلوين اللي نفسيتهم حلوة و فهموا الموضوع اسم الله عليهم من النكد.. و دام إنكم جذيه أقدم لكم هالمقال ( الحلو ) و بصراحة أأيد كاتب الموضوع في كل حرف قاله.. و وروني شطارتكم إذا تقدرون تنفونه:D
حي·· أم ميت؟!:
أنا على قناعة تامة بأن رئيس النظام العراقي صدام حسين قد قتل أو أصيب إصابة بليغة في إحدى الغارات الناجحة على المجمعات الرئاسية والقصور والمخابئ المحصنة التي بنتها عصابة البعث من دماء الشعب العراقي المسكين·
أما الرجل الذي ظهر مساء الجمعة مستعرضا بين الناس فما هو إلا شبيهه الذي ألقى خطابا حث فيه الشعب على الموت من أجله·· وظهوره هو جزء من لعبة إعلامية يمارسها الباقون أحياء من أعضاء حزب البعث بعد أن كثر الحديث عن اختفاء رأس الأفعى· فصدام الحقيقي الذي ظهر في اليوم الأول لبدء الحرب كان يقرأ قصيدة الشعر إياها ببطء شديد على رغم أنه كان يرتدي نظارة طبية سميكة العدسات·· بينما كانت سرعة الشبيه الذي ألقى بيانا يوم الجمعة الماضي في القراءة تزيد عن سرعة كارل لويس بطل سباقات المئة متر على رغم أنه لم يكن مرتديا أية نظارة!·· هذا عدا عن الاختلاف الواضح في الشكل والحركة وبياض الشنب بين الاثنين·
ومن الواضح أن حزب البعث البشع الذي يحتضر اليوم، شعر بأن معنويات الحرس الجمهوري صارت في الحضيض بعد أن ألقى المدعو الصحاف وزير دعاية الحزب ثلاثة بيانات نيابة عنه، يدعو فيها للجهاد المقدس!·· فازدادت التأكيدات لدى العالم بأن صدام قد دفن مع إحدى الغارات المتكررة· ولهذا فقد كان من الضروري أن يخرج إلينا زبانية الحزب بحركة ظهور الشبيه لإعادة المعنويات إلى الحرس الجمهوري·
وهناك فروق كبيرة بين صدام وأشباهه· فهذا الإنسان استطاع إنشاء أكثر إمبراطورية بشاعة ورعبا وشرا في التاريخ ا لبشري، وأحد أقبح صور الشر التي تفنن فيها هو تخصيص مجموعة من الشبيهين له، يحضرون مناسبات رسمية نيابة عنه، ويلقون الخطب والبيانات عبر شاشات التلفزيون، تحسبا لتعرضه لأية عملية اغتيال·· فقد كانت رأس صدام حسين ولا تزال مطلوبة لكل فئات الشعب العراقي على ما ارتكبه من فظائع يندى لها الجبين بحقهم·
ولأنه يعرف أن الشعب العراقي قد أحل دمه، وأنه قد يقطّعه إربا إربا إذا وقع بين يدي أحدهم، فإن الخوف والجبن دفعا به إلى أن يضع في الواجهة شبيها له، يتلقى الرصاصات أو القذائف في حال تعرضه لعملية اغتيال·
ولكن مما زاد الشكوك حول مصير صدام، هو أنه في اليوم الثاني عشر للحرب ألقى بيانا مهما للشعب العراقي كما زعم وزير إعلامه، جوبلز صدام، محمد سعيد الصحاف، ولكن العالم أجمع لاحظ أنه لأول مرة يلقي الديكتاتور خطابا دون أن يظهر هو في الصورة، بل ألقاه نيابة عنه الصحاف· وبعد عدة ساعات من اليوم ذاته ألقى صدام بيانا آخر موجهاً للأكراد الذين سحلهم وأباد جنسهم في الثمانينيات، ولكنه لم يظهر مباشرة بل قرأ وزير دعايته البيان!·· مما زاد الشكوك حول اختفائه من الوجود·
في مساء اليوم نفسه أعلن التلفزيون العراقي أن صدام اجتمع مع القيادة العسكرية ومع نجليه عدي وقصي، ولكن دون أن يعرض أي صور لهذا الاجتماع المزعوم!· وهنا ثبت شرعا أن صدام صار في عداد المقبورين بلا أدنى شك، فهو لم يعتد على هذه البروباجندا الزائفة إلا على الهواء مباشرة·· فهل عرفتم الآن لماذا أخرجوا إلى العالم شبيهه مساء يوم الجمعة الماضي؟!
عبدالله رشيد
:p :p :p
حي·· أم ميت؟!:
أنا على قناعة تامة بأن رئيس النظام العراقي صدام حسين قد قتل أو أصيب إصابة بليغة في إحدى الغارات الناجحة على المجمعات الرئاسية والقصور والمخابئ المحصنة التي بنتها عصابة البعث من دماء الشعب العراقي المسكين·
أما الرجل الذي ظهر مساء الجمعة مستعرضا بين الناس فما هو إلا شبيهه الذي ألقى خطابا حث فيه الشعب على الموت من أجله·· وظهوره هو جزء من لعبة إعلامية يمارسها الباقون أحياء من أعضاء حزب البعث بعد أن كثر الحديث عن اختفاء رأس الأفعى· فصدام الحقيقي الذي ظهر في اليوم الأول لبدء الحرب كان يقرأ قصيدة الشعر إياها ببطء شديد على رغم أنه كان يرتدي نظارة طبية سميكة العدسات·· بينما كانت سرعة الشبيه الذي ألقى بيانا يوم الجمعة الماضي في القراءة تزيد عن سرعة كارل لويس بطل سباقات المئة متر على رغم أنه لم يكن مرتديا أية نظارة!·· هذا عدا عن الاختلاف الواضح في الشكل والحركة وبياض الشنب بين الاثنين·
ومن الواضح أن حزب البعث البشع الذي يحتضر اليوم، شعر بأن معنويات الحرس الجمهوري صارت في الحضيض بعد أن ألقى المدعو الصحاف وزير دعاية الحزب ثلاثة بيانات نيابة عنه، يدعو فيها للجهاد المقدس!·· فازدادت التأكيدات لدى العالم بأن صدام قد دفن مع إحدى الغارات المتكررة· ولهذا فقد كان من الضروري أن يخرج إلينا زبانية الحزب بحركة ظهور الشبيه لإعادة المعنويات إلى الحرس الجمهوري·
وهناك فروق كبيرة بين صدام وأشباهه· فهذا الإنسان استطاع إنشاء أكثر إمبراطورية بشاعة ورعبا وشرا في التاريخ ا لبشري، وأحد أقبح صور الشر التي تفنن فيها هو تخصيص مجموعة من الشبيهين له، يحضرون مناسبات رسمية نيابة عنه، ويلقون الخطب والبيانات عبر شاشات التلفزيون، تحسبا لتعرضه لأية عملية اغتيال·· فقد كانت رأس صدام حسين ولا تزال مطلوبة لكل فئات الشعب العراقي على ما ارتكبه من فظائع يندى لها الجبين بحقهم·
ولأنه يعرف أن الشعب العراقي قد أحل دمه، وأنه قد يقطّعه إربا إربا إذا وقع بين يدي أحدهم، فإن الخوف والجبن دفعا به إلى أن يضع في الواجهة شبيها له، يتلقى الرصاصات أو القذائف في حال تعرضه لعملية اغتيال·
ولكن مما زاد الشكوك حول مصير صدام، هو أنه في اليوم الثاني عشر للحرب ألقى بيانا مهما للشعب العراقي كما زعم وزير إعلامه، جوبلز صدام، محمد سعيد الصحاف، ولكن العالم أجمع لاحظ أنه لأول مرة يلقي الديكتاتور خطابا دون أن يظهر هو في الصورة، بل ألقاه نيابة عنه الصحاف· وبعد عدة ساعات من اليوم ذاته ألقى صدام بيانا آخر موجهاً للأكراد الذين سحلهم وأباد جنسهم في الثمانينيات، ولكنه لم يظهر مباشرة بل قرأ وزير دعايته البيان!·· مما زاد الشكوك حول اختفائه من الوجود·
في مساء اليوم نفسه أعلن التلفزيون العراقي أن صدام اجتمع مع القيادة العسكرية ومع نجليه عدي وقصي، ولكن دون أن يعرض أي صور لهذا الاجتماع المزعوم!· وهنا ثبت شرعا أن صدام صار في عداد المقبورين بلا أدنى شك، فهو لم يعتد على هذه البروباجندا الزائفة إلا على الهواء مباشرة·· فهل عرفتم الآن لماذا أخرجوا إلى العالم شبيهه مساء يوم الجمعة الماضي؟!
عبدالله رشيد
:p :p :p