المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبو رغال .. ملك الأردن الخائن!!



كن وحيدا
09-04-2003, 07:57 AM
منقوووووووول

اصبح الاسم الكودي للملك عبد الله في أوساط الأردنيين هو "أبو رغال". وأبو رغال هو الشخص الذي دل قوات الحلفاء التي قادها أبرهة الأشرم لهدم الكعبة ... ويشار إلى "أبو رغال" في كتب التاريخ العربي باحتقار كبير لانه ادخل النموذج التجسسي الاستخباراتي المرتبط بالخيانة القومية لانه لم يعرف عن العربي حتى ذلك التاريخ انه يمكن أن يخون قومه وان يعمل كجاسوس للأجنبي مقابل اجر معلوم .

الأردنيون بدؤوا يلقبون (جلّالة) الملك عبد الله بلقب "أبو رغال" بعد يوم واحد من تصريحات نائب الرئيس العراقي التي كشف فيها النقاب عن أن الأردن لعب دورا استخباراتيا في التجسس على مقار القيادة العراقية لصالح الاستخبارات الأمريكية وهي معلومات أكدتها كبريات الصحف الأمريكية مثل صحيفة "يو اس ايه توديه" المعروفة بقوة صلاتها مع أجهزة الاستخبارات والبيت الأبيض .

وجاء منح الأردن 700 مليون دولار بعد أيام من عملية القصف الصاروخي لمقار صدام ثم قيام الأردن بمنع القوافل الغذائية العراقية من الدخول إلى العراق وتجميد الأرصدة العراقية في البنوك الأردنية ثم طرد الدبلوماسيين العراقيين من عمان ليعزز الاتهامات الموجهة للملك عبد الله الذي تتنبأ مصادر أردنية بسقوط نظام حكمه خلال أيام بخاصة بعد انتفاضة معان واربد وعمان وانتشار ظاهرة التذمر في صفوف كبار ضباط الجيش الأردني .



ومع أن القوانين الأردنية تمنع التجمهر وتسمح باعتقال وسجن المعارضين ممن تفسر مواقفهم أو تصريحاتهم بأنها تهدد الأمن القومي والوحدة الوطنية، كما حصل مع توجان فيصل، إلا أن هذه القوانين التي يعيد النظام تذكير الناس بها لم تمنع رموز المعارضة الأردنية من التحرك والتمرد والجهر بمواقفها المعارضة للدور الأردني "المشبوه" في الحرب على العراق.

وفي هذا السياق جاءت تصريحات الزعيم الأردني البارز "ليث شبيلات" التي نشرتها الصحف الخليجية ... وفي هذا السياق تفسر الأخبار التي تقوم وسائل الأعلام الأردنية الحكومية بترويجها عن سماح الأردن بدخول متطوعين إلى العراق، ...... الخ، فضلا عن تقديم برامج إذاعية وتلفزيونية توحي للمشاهدين أن الأردن يقف مع العراق وليس ضده في محاولة لامتصاص غضب ونقمة رجل الشارع الأردني وكبار ضباط الجيش الأردني ممن وجدوا أن مهمتهم تحولت إلى القيام بدور رجل الشرطة المكلف بحماية إسرائيل من الصواريخ العراقية ... وتأمين ظهر القوات الأمريكية على الحدود مع الأردن ... والتجسس على القوات العراقية. .

يبدو من متابعة تطورات الوضع في الأردن أن الملك مثله مثل المسئولين العسكريين في أمريكا لم يكن يتوقع استمرار الحرب لأكثر من ثلاثة أيام قبل أن يبدأ جلالته بالمشاركة في حصد الغنائم من خلال مجموعات من رجال البدو يقودهم رئيس ديوانه اللواء يوسف الدلابيح ... وشركات تعود في مجملها لكبار المسئولين في الأردن وعلى رأسهم رئيس الوزراء وشقيقه الذي يحتكر تجارة الإسمنت في الأردن ... والإسمنت مادة أساسية في إعمار العراق بعد مرحلة صدام .

لكن المقاومة العراقية الرسمية والشعبية ... ورفض العراقيين اللجوء إلى المعسكرات التي أقامها لهم الملك على الحدود ... ثم خروج القيادة العراقية إلى العلن وفضح دور الملك في الضربة التي تتعرض لها بغداد كل ذلك جعل أيام الملك عبد الله في الحكم معدودة بخاصة وان (جلّالته) لم يقرأ التاريخ جيدا ... تاريخ "أبو رغال" ... وتاريخ الشعب الأردني أيضا.

في هذا السياق ... أدلى ليث شبيلات بتصريحات صحافية هامة تعكس نبض رجل الشارع الأردني ... وتنبه الحكومة الأردنية إلى "الانتحار السياسي" الذي تسير إليه مشيرا إلى أن المواطن الأردني يعرف الحقائق بذكاء شديد، ولا يحتاج إلى من يرشده إليها، إلا أن ما عبر عنه نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان، وما قاله مسؤولون عراقيون وتناولته وسائل الأعلام عن تدابير تقوم بها الحكومة الأردنية وإجراءات اقل ما يمكن أن يقال عنها أنها عزف على آلة موسيقية لم يألفها المواطن، ولا يعرف من صنعها، وضعت الحكومة الأردنية عارية أمام الشعب، بالرغم من عدم مفاجأة الحقائق لأفراد الشعب، فهم يسمعون ويشاهدون ويرون ويحللون.

ويشير إلى أن اضطرار القيادة العراقية التي تواجه عدواناً همجياً يستهدف مقدرات العراق إلى كشف المستور أمام وسائل الإعلام، ويعبر عن استهجان القيادة والشعب العراقيين لموقف الحكومة الأردنية، بالإضافة إلى استغراب تبديه القيادة العراقية تجاه إحجام الدول العربية عن اتخاذ موقف الحد الأدنى منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان، حتى الذين يبحثون عن الأعذار من الأنظمة العربية، فان قناعات الجمهور العربي من موريتانيا إلى عمان، بل إلى إندونيسيا، تعبر عن وقوف الجماهير مع العراق قيادة وشعبا، مشيراً إلى موقف الزعيم العظيم مهاتير محمد الذي أعلن أن الحرب الأميركية البريطانية على العراق عدوان لئيم.

ويقول انه لا يقبل أن يكون الأردن مثل «أبو رغال» الذي دل جيش أبرهة الأشرم إلى الكعبة، الأمر الذي أنزله منزلاً محتقراً في التاريخ على حد تعبير شبيلات، مؤكداً على قناعة لا يرقى إليها الشك في أن الأردن يتعرض لضغوط كبيرة، مشيراً إلى قوله للراحل الملك حسين انه ليس من الغباء ليطالب الحكومة بان تكون مثل عنترة بن شداد، ولكنه بالتأكيد لا يقبل لها أن تكون "أبو رغال".

ويعتقد شبيلات أن الجمهور العربي يرغب في رفع وتيرة الاحتجاج والنضال ضد الولايات المتحدة وبريطانيا، وانه، أي الشعب العربي، لم يصل بعد إلى مرحلة رفع شعار إزالة الأنظمة العربية، ومشيراً إلى تطلعات الجمهور بتوسيع هامش الحريات للتعبير الكامل عن موقفه، وأن تقف الأنظمة العربية كحد أدنى بشكل محايد تجاه العدوان الغاشم على العراق، مؤكداً على أن استمرار قمع الأنظمة العربية للجمهور من شأنه أن يسهم في تحديد الحكومات التي تقف مع العدوان الأميركي البريطاني وسوف يعتبرها جزءاً لا يتجزأ منه.

ويضيف أن أنظمة الحكم العربية ترتكب حماقة سياسية إذا هي حالت دون تمكين الجمهور العربي من مواصلة التضامن مع الشعب العراقي في معركته التي يخوضها ضد العدوان الهمجي الأميركي البريطاني، ويشير في هذا السياق إلى أشكال الاحتجاجات التي يعبر عنها متظاهرون ضد العولمة كانوا قد رفضوا في السنوات الأخيرة رفع شعارات لدعم العراق وفلسطين، ولكن حسب شبيلات فان حماقات «بوش» ونظامه العالمي وحدت أهداف المتظاهرين وأصبحت القضية العراقية والفلسطينية جزءاً مركزياً من شعارات مناهضي العولمة، مشيراً إلى أن ما يعنيه حماقة السياسية الدولية.

وحول دعوة نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان في المؤتمر الصحفي الجماهير العربية للخروج عن صمتها وتكثيف فعالياتها الاحتجاجية قال شبيلات أن هذا الأمر قائم من قبل، مبنياً أن رمضان لم يطلب تجنيد متطوعين من الشعوب العربية لنصرة العراق بل رحب بأي متطوع.

وعن سؤال حول قدرة الأطر السياسية العربية القائمة على الارتقاء لمستوى التحديات وقيادة الجماهير الغاضبة قال انه عندما اعتزل المشاركة في المؤسسات السياسية الرسمية وفي المعارضة احتجاجاً ليس فقط على الحكومة فحسب، بل أن ذلك احتجاجاً أيضاً على ضعف القيادات الوطنية، مؤكداً على غياب حركة وطنية في الأردن قادرة على تحريك الشارع وقيادته، ودلّل على ذلك بقوله أن كل التفجيرات الجماهيرية الماضية إلى السطح كانت انفجارات شعبية، ولم يكن لحزب أو جماعة أو فرد دور تنظيمي فيها، والأمر ببساطة يتمثل في تحرك الجمهور عندما يتحرك ويجد في وسطه رموزاً ضعيفة في موقفها يضطر للالتفاف حولها، ويرضى بقيادتها بالرغم من قناعته بضعفها، وغالبا ما تتخلى هذه (القيادة) عن الجمهور وتنقلب عليه وتتحول إلى وسيط بين الجمهور والحكومة!



نقلاً عن (عــــــرب تايمـــــــز)، كما جاء في:

http://groups.yahoo.com/group/Arab_Times


--------------------------------------------------------------------------------

اعتقال د.إبراهيم علوش اليوم واعتقال العشرات خلال الأسبوعين الماضيين

الاثنين 2003/3/24



مساء أمس تلقى الدكتور إبراهيم علوش مكالمة هاتفية من الأجهزة الأمنية حيث طلب منه المثول لديها صباح اليوم، وهو ما فعله اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا ولم يفرج لغاية هذه اللحظة. ومن المعلوم أن الدكتور إبراهيم ناشط ضد العدوان الأمريكي على العراق وهو ناشط أيضا في مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني. وقد رفعت شكوى مساء هذا اليوم إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن مطالبة إياها بمتابعة موضوع اعتقاله ومصادرة حريته.

هذا ولا يزال عضو لجنة التعبئة الوطنية للدفاع عن العراق السيد فواز زريقات قيد الاعتقال منذ حوالي ثلاثة أسابيع.

وقد رفعت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية مذكرة إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان حول قيام الأجهزة الأمنية باعتقال التالية أسماؤهم الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة الأربعاء 2003/3/19:

1.د. عصام الخواجا عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية من عمان.

2.إبراهيم اليماني عضو مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي من عمان.

3.يوسف اللداوي عضو الأمانة العامة لحزب الحركة القومية الشعبية من عمان.

4.خليل السيد عضو حزب الشعب الديمقراطي الأردني من عمان.

5.انس الدويكات عضو حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني من عمان.

6.خالد فريحات = = = = = = = = = = = = = = = = = = من عجلون.

7.فراس الكايد = = = = = = = = = = = = = = = = = = من جرش.

8.تيسير مصطفى شروف عضو هيئة إدارية لنادي شباب الحسين من عمان.

9.ناصر إبراهيم السريسي عضو هيئة إدارية لنادي البقعة من البقعة.

10.عارف احمد صدقي إمام مسجد الميدان من السلط.

11.حسن البسيوني عضو حزب جبهة العمل الإسلامي من عمان.

12.هشام عودة عضو حزب جبهة العمل الإسلامي من جنوب عمان.

13.د.محمد غنيم.

14.خليل بدرة.

15.المحامي سمير صوصة.

كما أشارت المذكرة إلى وجود معتقلين آخرين لا تعرف أسماؤهم من مناطق مختلفة من الأردن.

كما تم مساء أول أمس السبت الموافق 2003/3/22 اعتقال كل من النشطاء:

- المحامي ناصر بقاعين.

- مصطفى الرواشدة .

- محمود الصرايرة .

وجميعهم من الكرك .



وكل المعتقلين المذكورين أعلاه أو ممن لا نعرف عنهم قد اعتقلوا لمشاركتهم في أنشطة تضامنية مع العراق ورفض العدوان عليه .



الرجاء إرسال رسائل احتجاج إلى العناوين أدناه والمطالبة ب:

أولا: الإفراج عن جميع المعتقلين، وإطلاق الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير في الأردن.

ثانيا: التوقف فورا عن مضايقة وملاحقة الناشطين الوطنيين والسياسيين، وخصوصا أولئك المعنيين بقضايا مقاومة التطبيع ونصرة العراق والحريات العامة.

ثالثا: التوقف فورا عن التضييق على منظمات المجتمع المدني، والتوقف عن تهديدها، وعلى رأسها النقابات المهنية.

رابعا: إلغاء القوانين المؤقتة التي أصدرت في غياب البرلمان، وهي القوانين التي قيدت بشكل هائل حرية الرأي والتعبير والتجمع في الأردن.


--------------------------------------------------------------------------------