ابوبلال
09-04-2003, 03:05 PM
مفكرة الإسلام : أعلن مراسل تليفزيون ' المستقبل ' اللبناني في العاصمة العراقية بغداد أنه لا توجد أي أشياء مما ذكرته وسائل الإعلام حول دخول القوات الأمريكية بغداد وانتشار أعمال السلب والنهب داخل المؤسسات الحكومية في العاصمة.
وقال المراسل ' إن هذه الصور لم تبث إلا عن طريق أجهزة الإعلام الأمريكية التي تصاحب القوات الأمريكية ، وأنه لا توجد أي أشياء مما ذكرته وسائل الإعلام وإنما بغداد هادئة تماماً ' ، مضيفاً ' لم نسمع أو نر هذه المشاهد المصورة وما تزال السلطة في يد الرئيس العراقي صدام حسين والجيش العراقي ما زال يسيطر على بغداد بقوة '.
وكان كثير من المراقبين يتوقعون هذه المزاعم الإعلامية التي يبثها الإعلام الأنجلو أمريكي والذي بات وحيدا في الساحة ينقل ما يريد بعد إرهاب سائر الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية الأخرى من خلال استهدافهم أمس بصورة واضحة مما حدا بالكثيرين منهم بالانسحاب من الساحة تماما مخلين إياها للإعلام الرسمي الأمريكي ،والذي ثبت مرارا مناقضة أخباره للحقيقة شكلا وموضوعا.
وإن كان بعض المراقبين لايستبعد دخول بغداد بصورة أو أخرى لكن ليس بالطبع على هذا النحو الذي بثته وسائل الإعلام الأمريكية ، ويقول هؤلاء إذا كانت البصرة وهي التي كانت خارج حسابات القيادة العراقية قد أبلت هذا البلاء في وجه العدوان فكيف بالعاصمة التي كانت هي أساسا موضع النزال والتحدي؟
ولايستبعد المراقبون أن تكون هذه الصور المبثوثة عبر الآلة الإعلامية الأمريكية عن سقوط العاصمة العراقية بغداد ربما تكون في التقطت من مناطق على تخوم بغداد ، وتساءل هؤلاء عن أماكن وجود الحرس الجمهوري وفدائيي صدام وغيرهم من عناصر المقاومة العراقية .
واكد الخبير العسكري المصري اللواء محمد علي بلال ان هذه الصور لمناطق في تخوم بغداد سقطت في الايام الماضية ، وان الفراغ الأمني الذي حدث بعض الاحتلال ، دفع هؤلاء اللصوص الى نهب المقرات الحكومية ، وهو ما شجعت القوات الأمريكية ، لكي تقوم بتصويره ، وبثه على انه حدث في قلب بغداد ، بينما في الحقيقة ان المقاومة مازالت مستمرة بالقرب من معسكر الرشيد ومطار صدام الدولي .
واكد اللواء بلال ان ليس من بين هذه الصور صورة واحدة لقلب بغداد ، وان هذه المشاهد هي لمناطق عشوائية على تخوم العاصمة .
وأشار هؤلاء المراقبون الى ان القوات الأمريكية اتبعت في بغداد نفس السيناريو التي فعله البريطانيون في البصرة ، من تشجيع لعمليات السلب والنهب والسطو على الممتلكات الحكومية ومقرات حزب البعث ، مستغلين في ذلك انشغال العناصر الأمنية العراقية بعمليات المقاومة .
ويرى هؤلاء المراقبون أن المقصود من بث هذه الصور هو التأثير النفسي والمعنوي السلبي على المقاتلين العراقيين وعلى الرأى العام العراقي والعربي .
هذا ولم تصلنا حتى الآن تقارير من مصادر مستقلة موثوقة عن حقيقة الوضع في بغداد.
لا تصدقوا اخوان القردة والخنازير فالعربي والمسلم الحر لا يفعل ذلك.
http://islammemo.cc/news/newsimages/625.jpg
وقال المراسل ' إن هذه الصور لم تبث إلا عن طريق أجهزة الإعلام الأمريكية التي تصاحب القوات الأمريكية ، وأنه لا توجد أي أشياء مما ذكرته وسائل الإعلام وإنما بغداد هادئة تماماً ' ، مضيفاً ' لم نسمع أو نر هذه المشاهد المصورة وما تزال السلطة في يد الرئيس العراقي صدام حسين والجيش العراقي ما زال يسيطر على بغداد بقوة '.
وكان كثير من المراقبين يتوقعون هذه المزاعم الإعلامية التي يبثها الإعلام الأنجلو أمريكي والذي بات وحيدا في الساحة ينقل ما يريد بعد إرهاب سائر الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية الأخرى من خلال استهدافهم أمس بصورة واضحة مما حدا بالكثيرين منهم بالانسحاب من الساحة تماما مخلين إياها للإعلام الرسمي الأمريكي ،والذي ثبت مرارا مناقضة أخباره للحقيقة شكلا وموضوعا.
وإن كان بعض المراقبين لايستبعد دخول بغداد بصورة أو أخرى لكن ليس بالطبع على هذا النحو الذي بثته وسائل الإعلام الأمريكية ، ويقول هؤلاء إذا كانت البصرة وهي التي كانت خارج حسابات القيادة العراقية قد أبلت هذا البلاء في وجه العدوان فكيف بالعاصمة التي كانت هي أساسا موضع النزال والتحدي؟
ولايستبعد المراقبون أن تكون هذه الصور المبثوثة عبر الآلة الإعلامية الأمريكية عن سقوط العاصمة العراقية بغداد ربما تكون في التقطت من مناطق على تخوم بغداد ، وتساءل هؤلاء عن أماكن وجود الحرس الجمهوري وفدائيي صدام وغيرهم من عناصر المقاومة العراقية .
واكد الخبير العسكري المصري اللواء محمد علي بلال ان هذه الصور لمناطق في تخوم بغداد سقطت في الايام الماضية ، وان الفراغ الأمني الذي حدث بعض الاحتلال ، دفع هؤلاء اللصوص الى نهب المقرات الحكومية ، وهو ما شجعت القوات الأمريكية ، لكي تقوم بتصويره ، وبثه على انه حدث في قلب بغداد ، بينما في الحقيقة ان المقاومة مازالت مستمرة بالقرب من معسكر الرشيد ومطار صدام الدولي .
واكد اللواء بلال ان ليس من بين هذه الصور صورة واحدة لقلب بغداد ، وان هذه المشاهد هي لمناطق عشوائية على تخوم العاصمة .
وأشار هؤلاء المراقبون الى ان القوات الأمريكية اتبعت في بغداد نفس السيناريو التي فعله البريطانيون في البصرة ، من تشجيع لعمليات السلب والنهب والسطو على الممتلكات الحكومية ومقرات حزب البعث ، مستغلين في ذلك انشغال العناصر الأمنية العراقية بعمليات المقاومة .
ويرى هؤلاء المراقبون أن المقصود من بث هذه الصور هو التأثير النفسي والمعنوي السلبي على المقاتلين العراقيين وعلى الرأى العام العراقي والعربي .
هذا ولم تصلنا حتى الآن تقارير من مصادر مستقلة موثوقة عن حقيقة الوضع في بغداد.
لا تصدقوا اخوان القردة والخنازير فالعربي والمسلم الحر لا يفعل ذلك.
http://islammemo.cc/news/newsimages/625.jpg