ابوبلال
09-04-2003, 04:12 PM
بغداد ـ محيط: عرضت القنوات الفضائية العربية صور مشاهد لدبابات أمريكية تحاصر في هذه الأثناء فندق فلسطين في قلب العاصمة العراقية بغداد الذي يقطن فيه الصحفيون العرب والأجانب الذي يقومون بتغطية أحداث الحرب على العراق.
وشوهد رتل من الدبابات وناقلات الجنود تنتشر في محيط الفندق الذي تعرض لقصف أمريكي أمس أسفر عن مقتل وجرح خمسة صحفيين قبيل عقد محمد سعيد الصحاف لمؤتمر صحفي أمام الفندق.
وأفاد مراسل " الجزيرة " أن إحدى الدبابات دخلت باحة الفندق وشوهد الجنود الأمريكيون يترجلون على أقدامهم ، فيما بدأوا في أخذ مواقعهم حول الفندق إلى جانب الانتشار أيضاً في محيط فندق الشيراتون ".
وسمع صوت إطلاق للنار لمرة واحدة في هذه المنطقة ، ولم يتعرف على مصدره من جانب القوات الأمريكية أو المقاومة العراقية.
وقد بدت الشوارع القريبة من فندق فلسطين خالية من الشوارع إلا من القوات الأمريكية ويحيط بها جموع الصحفيين العرب والأجانب.
وانتشرت القوات الامريكية في وسط العاصمة العراقية بغداد ، بعدما انسحبت المقاومة العراقية مساء امس من انحاء المدينة بشكل مفاجئ ، حتى ان رجال الشرطة والامن العاديين اختفوا هم الاخرين ، وهو ما اثار تساؤلات حول مغزى هذه الخطوة ، خاصة وان هذا الانسحاب صاحبه اختفاء تام لجميع الاليات العسكرية العراقية ، والتي تعود العراقيون على مشاهدتها في الايام الماضية .
وأشارت بعض المصادر الي ان الرئيس العراقي قد وضع خطة لإعادة ترتيب وتوزيع الأدوار فى أرض المعركة ، وأضافت مصادر موثوقة أن صدام وضع تلك الخطة لإعادة ترتيب وتوزيع الأدوار فى العاصمة العراقية ، وذلك مع وصول على حسن المجيد ابن عمه إلى بغداد والذى كانت القوات الغازية أكدت مقتله فى البصرة ـ وقد سلمه صدام قيادة منطقة الكرخ وكذلك سلم طه ياسين رمضان نائب الرئيس منطقة الرصافى ، بينما لازال عزة ابراهيم الدوري فى الموصل وكركوك شمال العراق .
وتقضى هذه الخطة ـ حسب تلك المصادر ـ بمنع الجيش العراقى وأية تشكيلات عراقية مقاتلة أخرى من مواجهة القوات الأمريكية والبريطانية فى هذه المرحلة والاختفاء تماما من طريق القوات الغازية انتظارا لمرحلة حاسمة يعلن ويحدد بدايتها الرئيس صدام فى بيان موجه لهذه القوات لتخرج من أماكن اختفائها لمواجهة القوات الغازية بعد أن تكون قد تغلغلت فى بغداد بآلياتها الثقيلة التى يصعب انسحابها بسرعة من المدينة .
أما بالنسبة لقصى وعدى ولدى الرئيس صدام ، فقد أكدت تلك المصادر أنهما تمكنا من التوجه إلى تكريت - مسقط رأس الرئيس العراقى ـ لقيادة القوات العراقية لمهاجمة القوات الغازية وإنهاكها خلال المعركة الحاسمة فى بغداد .
وكذلك أضافت المصادر أن أحداث أمس أكدت تلك الخطة حيث اختفى المقاتلون العراقيون من كل بغداد بشكل مفاجىء حتى فى الأماكن التى لا تتواجد فيها القوات الأمريكية ، الأمر الذى لاحظه المدنيون فى بغداد وجعلهم يتساءلون عن سر اختفاء هؤلاء المقاتلين فجأة وأماكن اختفائهم فى بغداد .
انا انقل الخبر ولا أدري ما اقول :(
http://us.moheet.com/image/large305192.jpg
وشوهد رتل من الدبابات وناقلات الجنود تنتشر في محيط الفندق الذي تعرض لقصف أمريكي أمس أسفر عن مقتل وجرح خمسة صحفيين قبيل عقد محمد سعيد الصحاف لمؤتمر صحفي أمام الفندق.
وأفاد مراسل " الجزيرة " أن إحدى الدبابات دخلت باحة الفندق وشوهد الجنود الأمريكيون يترجلون على أقدامهم ، فيما بدأوا في أخذ مواقعهم حول الفندق إلى جانب الانتشار أيضاً في محيط فندق الشيراتون ".
وسمع صوت إطلاق للنار لمرة واحدة في هذه المنطقة ، ولم يتعرف على مصدره من جانب القوات الأمريكية أو المقاومة العراقية.
وقد بدت الشوارع القريبة من فندق فلسطين خالية من الشوارع إلا من القوات الأمريكية ويحيط بها جموع الصحفيين العرب والأجانب.
وانتشرت القوات الامريكية في وسط العاصمة العراقية بغداد ، بعدما انسحبت المقاومة العراقية مساء امس من انحاء المدينة بشكل مفاجئ ، حتى ان رجال الشرطة والامن العاديين اختفوا هم الاخرين ، وهو ما اثار تساؤلات حول مغزى هذه الخطوة ، خاصة وان هذا الانسحاب صاحبه اختفاء تام لجميع الاليات العسكرية العراقية ، والتي تعود العراقيون على مشاهدتها في الايام الماضية .
وأشارت بعض المصادر الي ان الرئيس العراقي قد وضع خطة لإعادة ترتيب وتوزيع الأدوار فى أرض المعركة ، وأضافت مصادر موثوقة أن صدام وضع تلك الخطة لإعادة ترتيب وتوزيع الأدوار فى العاصمة العراقية ، وذلك مع وصول على حسن المجيد ابن عمه إلى بغداد والذى كانت القوات الغازية أكدت مقتله فى البصرة ـ وقد سلمه صدام قيادة منطقة الكرخ وكذلك سلم طه ياسين رمضان نائب الرئيس منطقة الرصافى ، بينما لازال عزة ابراهيم الدوري فى الموصل وكركوك شمال العراق .
وتقضى هذه الخطة ـ حسب تلك المصادر ـ بمنع الجيش العراقى وأية تشكيلات عراقية مقاتلة أخرى من مواجهة القوات الأمريكية والبريطانية فى هذه المرحلة والاختفاء تماما من طريق القوات الغازية انتظارا لمرحلة حاسمة يعلن ويحدد بدايتها الرئيس صدام فى بيان موجه لهذه القوات لتخرج من أماكن اختفائها لمواجهة القوات الغازية بعد أن تكون قد تغلغلت فى بغداد بآلياتها الثقيلة التى يصعب انسحابها بسرعة من المدينة .
أما بالنسبة لقصى وعدى ولدى الرئيس صدام ، فقد أكدت تلك المصادر أنهما تمكنا من التوجه إلى تكريت - مسقط رأس الرئيس العراقى ـ لقيادة القوات العراقية لمهاجمة القوات الغازية وإنهاكها خلال المعركة الحاسمة فى بغداد .
وكذلك أضافت المصادر أن أحداث أمس أكدت تلك الخطة حيث اختفى المقاتلون العراقيون من كل بغداد بشكل مفاجىء حتى فى الأماكن التى لا تتواجد فيها القوات الأمريكية ، الأمر الذى لاحظه المدنيون فى بغداد وجعلهم يتساءلون عن سر اختفاء هؤلاء المقاتلين فجأة وأماكن اختفائهم فى بغداد .
انا انقل الخبر ولا أدري ما اقول :(
http://us.moheet.com/image/large305192.jpg