المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذهبت اللذة وبقيت المعصية



أسد الحق
09-04-2003, 05:18 PM
السلام عليكم


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبادة الذين اصطفى ...

أما بعد

حينما يقدم الإنسان على فعل أمر معين فإن ذلك يحتاج إلى عزيمة وإصرار

ودراسة قبل كل شيء لكي يحصل على مخرجات جيدة لا تحتاج إلى مراجعة

أو تعديل ولكن هناك أعمال قد يعملها الإنسان دون دراسة أو ترتيب قد تكون

طارئة فلا يؤاخذ على مخرجاتها لأنه لم يكن يحسب لها أو لأن وقتها ضيق فلا

بد عليه أن ينجزها , وهناك نوعاً اخر من الأعمال هي لب هذا الموضوع المقتبس

منه العنوان هي الأعمال السيئة قد تكون هناك تساؤلات :

هل يخطط الإنسان لعملٍ سيئ أم لا ؟

بغض النظر عن الجرائم لأنها ليست محور حديثنا ..

أعني بالتخطيط والأعمال السيئة ( المعاصي والاثام ) هل تحتاج إلى دراسة أم

أنها نزغات شيطانية يستعجلها الشيطان لكي يوقع صاحبها بالإثم !

سؤال موجه إلى ذلك الشخص ..

هل تعلم أن الله يراك ومطلع عليك ؟

الجواب معروف ..

إذن تذكر الله قبل أن تعصي .

سؤال اخر يأتي على هيئة مقدمة :

الإنسان يتلذذ بالمعصية لأن الشيطان قد زينها له ولكن !!!

سرعان ما تذهب وتزول هذه اللذة وتصبح في زمن النسيان ماذا بقي ؟

بقي الذنب ترى هل يذهب ؟

والله سبحان وتعالى يقول ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )

أنا أقول لا يذهب الذنب لأنه قد سجل في صحيفة العمل وذلك مصداقاً للاية

ولكن يذهب في حالة واحدة ما هي ؟

إنها التوبة والرجوع إلى الله والندم على ما فات والإصرار على عدم العودة ...

مداخلة :

معظم العصاة اليوم يقولون قبل أوبعد أن يرتكبوا المعصية إن الله غفور رحيم ..

وأنا بدوري أوافقكم على الايه الكريمة ولكن أسألكم سؤال ؟

أنتم ترددون هذه الاية ولكن هل تعرفون موقعها في القران ؟ وما الاية التي تليها ..

إذا كنتم تعلمون فالمصيبة أعظم !!!

وإن كنتم لا تعلمون أنا أخبركم :

يقول الله سبحانه وتعالى في الايتان رقم ( 49, 50 ) من سورة الحجر

( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم & وأن عذاب هو العذاب الأليم )

أخي العزيز ذكرت الاية الاولى التي تهمك وأنا بدوري أكمل الايه الثانية حتى

ترتدع وتعلم أن

الملذات تذهب والمعاصي تبقى


مع تحياتى

acer2
09-04-2003, 05:57 PM
مشكور على الموضوع
المنتدى بفتقد المواضيع الجاده مثل هذا

أسد الحق
09-04-2003, 08:58 PM
السلام عليكم

العفو اخى فى الله acer2 و مشكور على الرد و التعقيب

مع تحياتى