المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقف مفكرة الاسلام من الشيعة قبل وبعد الحرب



انا مسلم
10-04-2003, 03:14 PM
مفكرة الإسلام: ظهرت بعض التساؤلات من قبل كثير من قراء المفكرة الكرام بخصوص موقف المفكرة من الشيعة وسر ما بثته من أخبار عن موقف شيعة البصرة في مواجهة القوات المعتدية والثناء عليه وهو ما يتعارض تماما مع ما سبق للموقع بثه وتبنيه سواء في تقاريره الإخبارية أو ملفاته الصحفية أو أخباره والتي أبدى فيها تخوفه الشديد من دور الرافضة الخبيث المنتظر في معركة العراق، حتى إن كثيرا من أهل السنة ربما لم يعجبهم طرح ذلك الأمر في وقته محتجين بما يترتب عليه من بث الفرقة بين المسلمين في هذا الوقت الذي يهاجمون فيه عدوًا كافراً محيطا بهم يأكل الأخضر واليابس.
ورغم هذه الاعتراضات بل والتهديدات الصريحة التي وصلت للقائمين عن الموقع من الروافض إن لم يتم حذف هذه التقارير التي تفضح الشيعة وتبين خطرهم وحقيقة مواقفهم إلا أن الموقع لم يستجب لهذه الاعتراضات وتلك التهديدات إيمانًا منه بتحقق خطر هؤلاء وتحذيرًا منهم ومن الانخداع بهم.
وبعد الحرب لم يتغير هذا الموقف ولا تلك النظرة إلى الشيعة، ولكن استجابة لرغبة مجموعة من علماء أهل السنة في العراق الذين أرسلوا إلى المفكرة صراحة يطلبون منها ـ حقنًا لدماء المسلمين السنه في العراق ولوأد أي حجة يتخذها شيعة العراق مبررًا ومسوغًا لقتل المسلمين السنة هناك ـ أن يترك الحديث عن الشيعة وعدائهم وأن يشاد بموقف بعضهم من العدوان، وثباتهم مع السنة؛ أملاً في تأخير الخيانات المتوقعة منهم وحقنًا لدماء المسلمين السنة هناك؛ لما تملكه المفكرة من رصيد وثقة في نفوس السنة في العراق الذين تملأ أخبارها مساجدهم ومجالسهم ومنتدياتهم.
ولم تغفل المفكرة في ذلك الخبر الإشارة إلى أن المعتبر في ذلك الخبر هو مصلحة المسلمين.
وحرصت المفكرة عل عدم التعرض لخطر الشيعة وخيانتهم المتوقعة طوال مدة الحرب استجابة لرغبة إخواننا من أهل السنة في العراق هذه، وحقنًا لدمائهم ولأنهم ـ ومن خلال واقعهم ومعايشتهم أجواء المعركة المحيطة بهم ـ أدري بواجب الوقت وطبيعة الصراع ومصلحة أهل العراق.
وبعد انكشاف الحقائق ووقوع الغدر والخيانة المتوقعة من الشيعة سوء في البصرة أو بغداد أو سائر المدن التي يوجد بها أفراد منهم، طلب إخواننا من علماء السنة فضح مواقفهم وكشف خيانتهم إبراء للذمة وتبصيرًا للأمة بخطرهم وخيانتهم.
والمفكرة في هذه وتلك تنطلق من أصول ثابتة واضحة في حقن دماء أهل السنة في كل مكان، ولا تنطلق من عواطف عرجاء أو حماسة هوجاء .
وآثرت المفكرة الصمت رغم ما وجه لها من انتقادات من البعض، ولم تبين سر موقفها هذا في حينه حرصًا على دماء إخواننا السنة في العراق وبناء على طلبهم