steng20
11-04-2003, 10:31 AM
بين أيديكم رسالة من مجاهد من أرض الجزيرة العربية إلى أبوه كتبها قبل هجرته للجهاد في أرض العراق نسأل الله أن يثبته ويحقق ما كان يصبو إليه...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
أبي الغالي قبل أن أبدأ رسالتي هذه أحب أن أخبرك بأني أحبك أقولها بلا خجل وكل ما أتمناه هو تصديقك لهذه الكلمة وأنها خارجة من قلبي قبل أن ينطق بها لساني ، حاولت أن أثبت لك هذه المحبة الفطرية من الابن لوالده لكني قد أوشكت أن أعجز لأن أفعالي تثبت لك عكس مشاعري و حبي العميق لك ، ما يزعجني هو انك لا تصدقني بكل مره أقولها لك وما يزعجني أيضاً هو زعلك علي بأي سبب من الأسباب صدقني يا أبي أني أكره نفسي في حالة زعلك لأني أكون السبب في مضايقتك دائماً مع أني لا أتعمد ذلك وإنما يحدث غالباً بسبب جهلي فاغفر لي يا أبي.
أبي الغالي لقد شدّني قول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
أبي الغالي تأمل بهذه الآية الربانية كما تأملتُها أنا ، كيف أنها تعاصر الحاضر وما يحدث الآن من حرب ضد الإسلام وهو نداء رباني لي ولغيري ممن هم مؤمنون بالله ومؤمنون بأن هنا جنة ونار ويتوقون للجنة بعد ما تثاقلت ذنوبهم عليهم.
أبي لقد اتخذت قراري بأن أذهب إلى أرض العراق للجهاد في سبيل الله لعدة أسباب سوف أقولها لك بكل مصداقية:
1. كثرة ذنوبي بهذه الدنيا حتى تثاقلت علي وحتى أيقنت بأن لا مفر من نار جهنم ومن الحساب العظيم إلا الاستشهاد في سبيل الله.
2. إيماني بأني سوف أموت اليوم أو غداً بحادث سيارة أو على فراشي أو على معصية والعياذُ بالله ، فلماذا لا أبذل الروح وأبيعها لخالقها واشتري بها الجنة كما قال تعالى :( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به..)( وبعد هذه الآية الكريمة أما زال في قلبك شيء من الشك فيما قمت به.
3. إيماني بكثرة الشهوات والفتن في هذا الزمان حتى تبين لي بأني ضعيف أمامها فكلما حاولت أن أصلح من حالي في الآخرة انتكست والعياذُ بالله والسبب قد يكونوا رفقاء السوء أما هناك فالكل مؤمن الكل هناك يتوق إلى ريح الجنة فهناك يا أبي سوف أكون أسعد حالاً وأقوى إيماناً بإذن الله ، وكل هذا ابتلاء من رب العالمين كما قال تعالى : ) آلم أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ , وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)( فيا أبتِ أترضى لي أن أكون ممن وصفهم سبحانه وتعالى بالكاذبين؟!.
4. إيماني أيضاً بأن وقتي قد حان فلو ماطلت مثل ما ماطل الكثيرون لفاتتني الفرصة فعذر اليوم (انتظر حتى تستقر الأمور ويفتح باب الجهاد على مصراعيه) ولأن سمعت هذا القوم لصبرت سنين فكلما دعا الداعي حي على الجهاد خلقنا لأنفسنا الأعذار حتى نشيخ ونقول قد فات الأوان أو حتى نموت موته أنا عن نفسي لا أرضاها أبداً وباب الجهاد والاستشهاد مفتوح.
فلا أريد أن ينطبق علي قول الله تعالى : : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
ولا قول رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ).
5. أن الله شرع الجهاد في سبيله ومن حكمته أنه سبحانه جازا من لبى دعوة الجهاد بأنه له الجنة وقبل الجنة هناك أشياء كثيرة قد لا يحصيها منهو مثلي فاعلم يا أبي أني أن قُتلت فقتلي بإذن الله شهادة في سبيله وإن أُعتقلت فاعتقالي بإذن الله خلوة وعبادة وتفكر وإن عُذبت فعذابي بإذن الله كفارة لي ورفعة في الدرجات ومحو للسيئات وإن أخُرجت أو نُفيت فذلك بإذن الله هجرة في الله تعالى وإني بإذن الله تعالى اللطيف الخبير أتقلب من خير إلى خير كما جاء في الحديث الصحيح ( عجباً لأمر المؤمن – إن أمره كله خير – وليس ذلك لغير المؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له – وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
والله يا أبي هناك أسباب كثيرة ولكن لا يسعني ذكرها كلها واعلم يا أبي بأن خلاصة الأسباب التي قد سبق ذكرها بأني ذاهب ليس فقط لأدفع الأذى عن الأمة الإسلامية أو الأخوة المسلمين في العراق ولكن طالباً لرضى الله والشهادة في سبيله وأنه هو السبب الرئيسي في اتخاذ مثل هذا القرار فإن قُتلت وتقبلني الله تعالى شهيداً بإذن الله فقد نلت ما لم ينله الكثيرون وفزت فوزاً عظيماً وإن أراد الله لنا النصر فقد فزنا في الدنيا وأني لأتوق لفوز الآخرة والله أعلم بما في صدري وأنا اكتب لك هذه الكلمات.
أنا أُدرك يا أبي الغالي بأنك سوف تهمهم وتقول بماذا يحتاجك شعب العراق هنالك الكثير من الشباب المسلم بداخل وخارج أرض العراق فبماذا يحتاجك فأرد عليك يا أبي بأني والله أنا الذي محتاجاً لهم كي أحصل وعن طريقهم بإذن الله على رضوانه تعالى وأن لا أموت إلا شهيداً مقبولاً بإذن الله ولكي أكفر عن خطاياي طيلة تلك السنين ولكي لا أكون من الذين قد غضب الله عليهم حين نادى منادي الجهاد وتقاعسوا وخلقوا لأنفسهم الأعذار.
وبعد كل هذا أتوقع منك الاستقراب والتنكر فقل سبحان الله مغير الأحوال ومقلب القلوب وادعوا الله أن يثبتني ويزيدُني إيماناً فوق إيماني.
أتمنى بكلماتي هذه قد أقنعتك بما أنا مؤمنُ به وأن تكون هذه المرة الأولى التي أستطيع إقناعك بها فلا أطلب منك يا أبي سوى ما قد طلبته منك مراراً ألا وهو رضاك عني ثم رضاك عني ثم رضاك عني ثم أن تدعوا لي بالتوفيق و الـثـبـات الله الله يا أبي على الدعاء لي بأن يثبتني الله وأن يحقق سبحانه وتعالى ما أتيت لأجله إما النصر أو أن لا أموت إلا شهيداً شافعاً لأهلي بإذن الله تعالى.
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين.
---------------------------------------------------------------------------------
ارجو منكم قرااءة هذا الدعااء والاطاالة فيه :
اللهم أوصله سالماً إلى أرض الجهاد
ويسر له أموره وثبت قلب والديه عليه وصبرهم
اللهم ثبته وبث السكينة في قلبه
اللهم إما الشهادة أو النصر
اللهم أزل عنه وعن المجاهدين ألام الإصابة
وتقبله شهيداً في سبيلك يا مجيب الدعاء
اللهم حرك قلوب المسلمين نحو الجهاد
ويسر أمور هجرتهم يا أرحم الراحمين
اللهم زدهم إيماناً بك يا أرحم الراحمين
اللهم آمين
منقووول ..
تحيااتي steng20
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
أبي الغالي قبل أن أبدأ رسالتي هذه أحب أن أخبرك بأني أحبك أقولها بلا خجل وكل ما أتمناه هو تصديقك لهذه الكلمة وأنها خارجة من قلبي قبل أن ينطق بها لساني ، حاولت أن أثبت لك هذه المحبة الفطرية من الابن لوالده لكني قد أوشكت أن أعجز لأن أفعالي تثبت لك عكس مشاعري و حبي العميق لك ، ما يزعجني هو انك لا تصدقني بكل مره أقولها لك وما يزعجني أيضاً هو زعلك علي بأي سبب من الأسباب صدقني يا أبي أني أكره نفسي في حالة زعلك لأني أكون السبب في مضايقتك دائماً مع أني لا أتعمد ذلك وإنما يحدث غالباً بسبب جهلي فاغفر لي يا أبي.
أبي الغالي لقد شدّني قول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
أبي الغالي تأمل بهذه الآية الربانية كما تأملتُها أنا ، كيف أنها تعاصر الحاضر وما يحدث الآن من حرب ضد الإسلام وهو نداء رباني لي ولغيري ممن هم مؤمنون بالله ومؤمنون بأن هنا جنة ونار ويتوقون للجنة بعد ما تثاقلت ذنوبهم عليهم.
أبي لقد اتخذت قراري بأن أذهب إلى أرض العراق للجهاد في سبيل الله لعدة أسباب سوف أقولها لك بكل مصداقية:
1. كثرة ذنوبي بهذه الدنيا حتى تثاقلت علي وحتى أيقنت بأن لا مفر من نار جهنم ومن الحساب العظيم إلا الاستشهاد في سبيل الله.
2. إيماني بأني سوف أموت اليوم أو غداً بحادث سيارة أو على فراشي أو على معصية والعياذُ بالله ، فلماذا لا أبذل الروح وأبيعها لخالقها واشتري بها الجنة كما قال تعالى :( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به..)( وبعد هذه الآية الكريمة أما زال في قلبك شيء من الشك فيما قمت به.
3. إيماني بكثرة الشهوات والفتن في هذا الزمان حتى تبين لي بأني ضعيف أمامها فكلما حاولت أن أصلح من حالي في الآخرة انتكست والعياذُ بالله والسبب قد يكونوا رفقاء السوء أما هناك فالكل مؤمن الكل هناك يتوق إلى ريح الجنة فهناك يا أبي سوف أكون أسعد حالاً وأقوى إيماناً بإذن الله ، وكل هذا ابتلاء من رب العالمين كما قال تعالى : ) آلم أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ , وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)( فيا أبتِ أترضى لي أن أكون ممن وصفهم سبحانه وتعالى بالكاذبين؟!.
4. إيماني أيضاً بأن وقتي قد حان فلو ماطلت مثل ما ماطل الكثيرون لفاتتني الفرصة فعذر اليوم (انتظر حتى تستقر الأمور ويفتح باب الجهاد على مصراعيه) ولأن سمعت هذا القوم لصبرت سنين فكلما دعا الداعي حي على الجهاد خلقنا لأنفسنا الأعذار حتى نشيخ ونقول قد فات الأوان أو حتى نموت موته أنا عن نفسي لا أرضاها أبداً وباب الجهاد والاستشهاد مفتوح.
فلا أريد أن ينطبق علي قول الله تعالى : : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
ولا قول رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ).
5. أن الله شرع الجهاد في سبيله ومن حكمته أنه سبحانه جازا من لبى دعوة الجهاد بأنه له الجنة وقبل الجنة هناك أشياء كثيرة قد لا يحصيها منهو مثلي فاعلم يا أبي أني أن قُتلت فقتلي بإذن الله شهادة في سبيله وإن أُعتقلت فاعتقالي بإذن الله خلوة وعبادة وتفكر وإن عُذبت فعذابي بإذن الله كفارة لي ورفعة في الدرجات ومحو للسيئات وإن أخُرجت أو نُفيت فذلك بإذن الله هجرة في الله تعالى وإني بإذن الله تعالى اللطيف الخبير أتقلب من خير إلى خير كما جاء في الحديث الصحيح ( عجباً لأمر المؤمن – إن أمره كله خير – وليس ذلك لغير المؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له – وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )
والله يا أبي هناك أسباب كثيرة ولكن لا يسعني ذكرها كلها واعلم يا أبي بأن خلاصة الأسباب التي قد سبق ذكرها بأني ذاهب ليس فقط لأدفع الأذى عن الأمة الإسلامية أو الأخوة المسلمين في العراق ولكن طالباً لرضى الله والشهادة في سبيله وأنه هو السبب الرئيسي في اتخاذ مثل هذا القرار فإن قُتلت وتقبلني الله تعالى شهيداً بإذن الله فقد نلت ما لم ينله الكثيرون وفزت فوزاً عظيماً وإن أراد الله لنا النصر فقد فزنا في الدنيا وأني لأتوق لفوز الآخرة والله أعلم بما في صدري وأنا اكتب لك هذه الكلمات.
أنا أُدرك يا أبي الغالي بأنك سوف تهمهم وتقول بماذا يحتاجك شعب العراق هنالك الكثير من الشباب المسلم بداخل وخارج أرض العراق فبماذا يحتاجك فأرد عليك يا أبي بأني والله أنا الذي محتاجاً لهم كي أحصل وعن طريقهم بإذن الله على رضوانه تعالى وأن لا أموت إلا شهيداً مقبولاً بإذن الله ولكي أكفر عن خطاياي طيلة تلك السنين ولكي لا أكون من الذين قد غضب الله عليهم حين نادى منادي الجهاد وتقاعسوا وخلقوا لأنفسهم الأعذار.
وبعد كل هذا أتوقع منك الاستقراب والتنكر فقل سبحان الله مغير الأحوال ومقلب القلوب وادعوا الله أن يثبتني ويزيدُني إيماناً فوق إيماني.
أتمنى بكلماتي هذه قد أقنعتك بما أنا مؤمنُ به وأن تكون هذه المرة الأولى التي أستطيع إقناعك بها فلا أطلب منك يا أبي سوى ما قد طلبته منك مراراً ألا وهو رضاك عني ثم رضاك عني ثم رضاك عني ثم أن تدعوا لي بالتوفيق و الـثـبـات الله الله يا أبي على الدعاء لي بأن يثبتني الله وأن يحقق سبحانه وتعالى ما أتيت لأجله إما النصر أو أن لا أموت إلا شهيداً شافعاً لأهلي بإذن الله تعالى.
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين.
---------------------------------------------------------------------------------
ارجو منكم قرااءة هذا الدعااء والاطاالة فيه :
اللهم أوصله سالماً إلى أرض الجهاد
ويسر له أموره وثبت قلب والديه عليه وصبرهم
اللهم ثبته وبث السكينة في قلبه
اللهم إما الشهادة أو النصر
اللهم أزل عنه وعن المجاهدين ألام الإصابة
وتقبله شهيداً في سبيلك يا مجيب الدعاء
اللهم حرك قلوب المسلمين نحو الجهاد
ويسر أمور هجرتهم يا أرحم الراحمين
اللهم زدهم إيماناً بك يا أرحم الراحمين
اللهم آمين
منقووول ..
تحيااتي steng20