ALGNAAS
11-04-2003, 02:39 PM
رفض لاعبو الاتحاد تعزيز صدارتهم للفرق في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حتى في آخر دقيقة من مباراتهم أمس أمام النجمة عندما أهدر محمد نور ضربة جزاء لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكلا الفريقين.
جمهور الاتحاد خرج غاضباً ونادماً على تفريط فريقهم في نقطتين كانت في حوزة العميد بتقدمه بهدف ماريبو الذي سجل منذ الدقيقة 29من الشوط الأول وعندما حانت بـ (41) من الشوط الثاني وبعد أن أضاع لاعبو الاتحاد عشرات الفرص السهلة أمام مرمى النجمة سجل عيسى أبوقدعة هدف التعادل للنجمة وهو يعتبر في الواقع هدفاً غالياً منح النجمة نقطة ثمينة وأضاع على الاتحاد نقطتين غاليتين على أرضه وبين جمهوره ليظل رصيده (43) نقطة ويصبح بحاجة إلى خمس نقاط أخرى ليضمن المركز الأول.
المباراة
لعب بيدرو مدرب الاتحاد بطريقة 3/3/4وهي في ظاهرها هجومية بحتة، ولكن كان الثلاثي الذي يقوم بدور الهجوم غير فعال بوجود ماريبو في الجهة اليمنى ومرزوق العتيبي في الجهة اليسرى وحمزة إدريس كرأس حربة، ولم يكن أيضاً وسط الاتحاد بذلك المحمول الجيد لثلاثي الهجوم، وفشل محمد نور والزهراني والعويران في تفعيل تمريراتهم لخط المقدمة، ومع هذا سنحت للاتحاد ثماني فرص حقيقية في الشوط الأول لم يستثمر منها إلا واحدة عندما خطف ماريبو (على الطائر) كرة عكسية من مسفر القحطاني مسجلاً هدف الاتحاد الوحيد عند الدقيقة (29) من هذا الشوط.. وكان ماريبو قد أضاع عند الدقيقة (18). ثم انفراد لنور عند د. (21) وكرة للزهراني برأسه فوق العارضة عند الدقيقة (24).
وواصل الاتحاديون تضييقهم الخناق على فريق النجمة فيما اكتفى خصمهم بالاعتماد على الكرات المرتدة ليوسف الجسار والميني في الهجوم، ورغم أن دفاع الاتحاد لم يكن في وضعه الجيد إلا أن الضغط الاتحادي كاد أن يسفر عن نتيجة عند د (24) عندما سدد نور برأسه ارتطمت بالعارضة ثم سدد ماريبو كرة ثانية اصطدمت بالقائم الأيسر رافضة أن تلج الشباك وحتى الدقيقة (45) من الشوط الأول شهدت تسديدة برأس حمزة وهو يقف في خط الست ياردات انقذها الحارس النجماوي بصعوبة.
الشوط الثاني من المباراة شهد تحسناً في أداء النجمة، وسرعة في الارتداد الهجومي على الاتحاد، ورغم استمرارية السيطرة الاتحادية على منطقة العمليات إلا أن النجمة بدخول عيسى قدح بدأت تشكل خطورة بفضل انطلاقات إسحاق كواكي وسرعة قدح والجسار، وكاد فريق النجمة أن يسجل من كرة عند الدقيقة (9) من هذا الشوط بتسديدتين قويتين ارتطمت بالعارضة الاتحادية.
وكانت فرصة النجمة بمثابة جرس الإنذار للاتحاديين ومدربهم الذي أمر مناف أبوشقير والعيسى وخالد مسعد بالنزول، وأوعز لمرزوق اللعب على الجهة اليمنى، ولم يسعف الوقت هذه التغييرات إذ واصل هجوم الاتحاد ومحمد نور إهدارهم لأسهل الفرص أمام حارس النجمة، وعاندت الكرة بشكل عجيب هجوم الاتحاد وبالذات حمزة ومرزوق ونور. وفي الدقيقة (41) ومن كرة بينية استطاع عيسى قدح الانفراد بمبروك زايد وأودعها في المرمى وسط ذهول الاتحاديين معلنة عن هدف التعادل للنجمة.
حاول لاعبو الاتحاد التعويض حتى د (48) عندما حصل الفريق على ضربة جزاء بعد إعاقة مناف أبوشقير تقدم لها نور وسددها في يد ياسر الحايك الذي اكمل تألقه في هذه المباراة وليفقد الاتحاد أهم نقطتين له في هذه المسابقة.
جمهور الاتحاد خرج غاضباً ونادماً على تفريط فريقهم في نقطتين كانت في حوزة العميد بتقدمه بهدف ماريبو الذي سجل منذ الدقيقة 29من الشوط الأول وعندما حانت بـ (41) من الشوط الثاني وبعد أن أضاع لاعبو الاتحاد عشرات الفرص السهلة أمام مرمى النجمة سجل عيسى أبوقدعة هدف التعادل للنجمة وهو يعتبر في الواقع هدفاً غالياً منح النجمة نقطة ثمينة وأضاع على الاتحاد نقطتين غاليتين على أرضه وبين جمهوره ليظل رصيده (43) نقطة ويصبح بحاجة إلى خمس نقاط أخرى ليضمن المركز الأول.
المباراة
لعب بيدرو مدرب الاتحاد بطريقة 3/3/4وهي في ظاهرها هجومية بحتة، ولكن كان الثلاثي الذي يقوم بدور الهجوم غير فعال بوجود ماريبو في الجهة اليمنى ومرزوق العتيبي في الجهة اليسرى وحمزة إدريس كرأس حربة، ولم يكن أيضاً وسط الاتحاد بذلك المحمول الجيد لثلاثي الهجوم، وفشل محمد نور والزهراني والعويران في تفعيل تمريراتهم لخط المقدمة، ومع هذا سنحت للاتحاد ثماني فرص حقيقية في الشوط الأول لم يستثمر منها إلا واحدة عندما خطف ماريبو (على الطائر) كرة عكسية من مسفر القحطاني مسجلاً هدف الاتحاد الوحيد عند الدقيقة (29) من هذا الشوط.. وكان ماريبو قد أضاع عند الدقيقة (18). ثم انفراد لنور عند د. (21) وكرة للزهراني برأسه فوق العارضة عند الدقيقة (24).
وواصل الاتحاديون تضييقهم الخناق على فريق النجمة فيما اكتفى خصمهم بالاعتماد على الكرات المرتدة ليوسف الجسار والميني في الهجوم، ورغم أن دفاع الاتحاد لم يكن في وضعه الجيد إلا أن الضغط الاتحادي كاد أن يسفر عن نتيجة عند د (24) عندما سدد نور برأسه ارتطمت بالعارضة ثم سدد ماريبو كرة ثانية اصطدمت بالقائم الأيسر رافضة أن تلج الشباك وحتى الدقيقة (45) من الشوط الأول شهدت تسديدة برأس حمزة وهو يقف في خط الست ياردات انقذها الحارس النجماوي بصعوبة.
الشوط الثاني من المباراة شهد تحسناً في أداء النجمة، وسرعة في الارتداد الهجومي على الاتحاد، ورغم استمرارية السيطرة الاتحادية على منطقة العمليات إلا أن النجمة بدخول عيسى قدح بدأت تشكل خطورة بفضل انطلاقات إسحاق كواكي وسرعة قدح والجسار، وكاد فريق النجمة أن يسجل من كرة عند الدقيقة (9) من هذا الشوط بتسديدتين قويتين ارتطمت بالعارضة الاتحادية.
وكانت فرصة النجمة بمثابة جرس الإنذار للاتحاديين ومدربهم الذي أمر مناف أبوشقير والعيسى وخالد مسعد بالنزول، وأوعز لمرزوق اللعب على الجهة اليمنى، ولم يسعف الوقت هذه التغييرات إذ واصل هجوم الاتحاد ومحمد نور إهدارهم لأسهل الفرص أمام حارس النجمة، وعاندت الكرة بشكل عجيب هجوم الاتحاد وبالذات حمزة ومرزوق ونور. وفي الدقيقة (41) ومن كرة بينية استطاع عيسى قدح الانفراد بمبروك زايد وأودعها في المرمى وسط ذهول الاتحاديين معلنة عن هدف التعادل للنجمة.
حاول لاعبو الاتحاد التعويض حتى د (48) عندما حصل الفريق على ضربة جزاء بعد إعاقة مناف أبوشقير تقدم لها نور وسددها في يد ياسر الحايك الذي اكمل تألقه في هذه المباراة وليفقد الاتحاد أهم نقطتين له في هذه المسابقة.