ابو فيصل احمد
11-04-2003, 07:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
صحيفة واشنطن بوست: إحباط في العالم العربي بعد سقوط بغداد
بخليط من مشاعر الصدمة والغضب والاحباط استقبل العالم العربي أنباء سقوط بغداد في أيدي قوات الاحتلال الأمريكية في حين ارتفعت بعض الأصوات محذرة الولايات المتحدة من ان الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد وان هناك معارك اخري تنتظرها. وعكست أقوال وتصريحات الكثيرين في العواصم العربية حقيقة انعدام الثقة في الولايات المتحدة من جهة والاحباط الشديد بسبب فشل الجيش العراقي في دحر قوات الغزو الامريكية البريطانية. ويقول الشاب عماد محمد (28 عاما) الذي يعمل حارس أمن لاحدي بنايات القاهرة "كنا نعتقد ان العرب في العراق يقاومون بقوة وكان الجميع يعتقدون ان الحرب علي العراق لن تكون نزهة للأمريكيين" من جهته يقول اللبناني باسم زين (36 عاما) الذي يملك محلا لبيع التليفونات المحمولة في بيروت إنه لا يستطيع أن يصدق ما يراه.. مؤكدا انه اصيب بحالة اشبه بالاكتئاب بسبب احتلال بغداد.. ويضيف "لقد اصابتني اخبار بغداد بالاحباط صعب جدا علي ان أتحمل أنباء سقوط بغداد في أيدي قوات الغزو دون قتال". وفي الرياض يقول أحمد سمير مدير شركة تجارية انه تولدت لديه حالة من الكراهية لذلك المشهد الغريب لعراقيين يصافحون جنودا أمريكيين في بغداد. ويري الكثيرون من العرب ان الولايات المتحدة إنما تسعي لحماية إسرائيل، وتولدت في اذهانهم صورة لما يشبه المعادلة أو المساواة بين الاحتلال الأمريكي للعراق والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. ويقول شعبان محمد الذي يعمل في محل لبيع الكتب بالقاهرة إن الولايات المتحدة لا يمكن ان يكون هدفها هو نشر الديمقراطية في العراق مؤكدا ان الهدف الحقيقي هو حماية اسرائيل ونهب ثروات المنطقة. حقيقة الأمر أن احتلال بغداد الذي يعتبره البعض في أمريكا تحريرا للعراق يراه العالم العربي علي أنه بلوغ لذروة العدوانية والنفاق الأمريكي. ويقول الكثيرون في العواصم العربية مثل القاهرة وبيروت ان الصور التي تنقلها شاشات التليفزيون لعراقيين يرحبون بالغزاة الأمريكيين وينهبون المباني الحكومية ويحطمون تماثيل وصور الرئيس العراقي هي صور اعدها الامريكيون واصفين "أولئك الحمقي الذين يرقصون في الشوارع بأنهم جواسيس وخونة"
مصدر الخبر : واشنطن بوست
الحمد لله
صحيفة واشنطن بوست: إحباط في العالم العربي بعد سقوط بغداد
بخليط من مشاعر الصدمة والغضب والاحباط استقبل العالم العربي أنباء سقوط بغداد في أيدي قوات الاحتلال الأمريكية في حين ارتفعت بعض الأصوات محذرة الولايات المتحدة من ان الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد وان هناك معارك اخري تنتظرها. وعكست أقوال وتصريحات الكثيرين في العواصم العربية حقيقة انعدام الثقة في الولايات المتحدة من جهة والاحباط الشديد بسبب فشل الجيش العراقي في دحر قوات الغزو الامريكية البريطانية. ويقول الشاب عماد محمد (28 عاما) الذي يعمل حارس أمن لاحدي بنايات القاهرة "كنا نعتقد ان العرب في العراق يقاومون بقوة وكان الجميع يعتقدون ان الحرب علي العراق لن تكون نزهة للأمريكيين" من جهته يقول اللبناني باسم زين (36 عاما) الذي يملك محلا لبيع التليفونات المحمولة في بيروت إنه لا يستطيع أن يصدق ما يراه.. مؤكدا انه اصيب بحالة اشبه بالاكتئاب بسبب احتلال بغداد.. ويضيف "لقد اصابتني اخبار بغداد بالاحباط صعب جدا علي ان أتحمل أنباء سقوط بغداد في أيدي قوات الغزو دون قتال". وفي الرياض يقول أحمد سمير مدير شركة تجارية انه تولدت لديه حالة من الكراهية لذلك المشهد الغريب لعراقيين يصافحون جنودا أمريكيين في بغداد. ويري الكثيرون من العرب ان الولايات المتحدة إنما تسعي لحماية إسرائيل، وتولدت في اذهانهم صورة لما يشبه المعادلة أو المساواة بين الاحتلال الأمريكي للعراق والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. ويقول شعبان محمد الذي يعمل في محل لبيع الكتب بالقاهرة إن الولايات المتحدة لا يمكن ان يكون هدفها هو نشر الديمقراطية في العراق مؤكدا ان الهدف الحقيقي هو حماية اسرائيل ونهب ثروات المنطقة. حقيقة الأمر أن احتلال بغداد الذي يعتبره البعض في أمريكا تحريرا للعراق يراه العالم العربي علي أنه بلوغ لذروة العدوانية والنفاق الأمريكي. ويقول الكثيرون في العواصم العربية مثل القاهرة وبيروت ان الصور التي تنقلها شاشات التليفزيون لعراقيين يرحبون بالغزاة الأمريكيين وينهبون المباني الحكومية ويحطمون تماثيل وصور الرئيس العراقي هي صور اعدها الامريكيون واصفين "أولئك الحمقي الذين يرقصون في الشوارع بأنهم جواسيس وخونة"
مصدر الخبر : واشنطن بوست