jazeermsa
12-04-2003, 07:28 PM
يسعى ريال مدريد الأسبانى إلى "وأد" أحلام منافسه الإنجليزى مانشستر يونايتد فى أن يصبح أول ناد يتوج بطلا لدورى الأبطال الأوروبى على ملعبه منذ عام 1965 عندما يستضيفه اليوم ، الثلاثاء ، فى ذهاب الدور ربع النهائى للبطولة على ملعب سنتياجو برنابيو بالعاصمة الأسبانية مدريد.
الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (اليوفا) اختار ملعب أولد ترفورد معقل مانشستر يونايتد ليكون مسرحا للمباراة النهائية للبطولة فى 28 مايو القادم ، وهو ما يمنح الفريق الإنجليزى فرصة لتكرار إنجاز إنتر ميلان الإيطالى الذى حمل الكأس منذ 38 عاما بملعب سان سيرو. بيد أن طموحات أبناء أليكس فيرجسون ستكون على المحك أمام فريق يعتبره الخبراء "الأفضل فى العالم" لما يضمه من أسماء لامعة فى عالم كرة القدم كالبرازيلى رونالدو والبرتغالى لويس فيجو والفرنسى زين الدين زيدان.
يكتسب اللقاء أهمية خاصة لدى الفريقين ، فهو بالنسبة للإنجليز لقاء ثأرى لخروجهم من الدور قبل النهائى عام 2000 أمام الريال وقت أن كانوا هم ، لا فريق العاصمة الإسبانية ، الملوك المتوجين لكرة القدم العالمية بعد فوزهم ببطولة الدورى والكأس المحليين ودورى الأبطال الأوروبى عام 1999. أما فى المعسكر الآخر ، يرى فيسنتى ديل بوسكى المدير الفنى أن دورى الأبطال "أثمن كنز يمكن لأى مدرب اقتناءه" مما يعطى الانطباع على أنه يسعى وراء قيادة الفريق للفوز باللقب للمرة الثالثة بعد عامى 2000 والعام الماضى.
وفى حين تتنظر الجماهير ركلة البداية مساء اليوم ، اختار فيرجسون أن يبدأ المباراة قبل موعدها المحدد بحرب التصريحات المعتادة ، فاتهم اليوفا بتزوير القرعة فى محاولة لحرمان فريقه لعب النهائى على أرضه ، قبل أن يعود ويسحب تصريحه عشية المباراة.
ولم يكتف فيرجسون بذلك ، فانتقد ظهير ريال مدريد الأيسر روبرتو كارلوس لدفعه أحد حكام مباراة منتخب بلاده البرازيل الودية أمام البرتغال الشهر الماضى قائلا إنه "لم يتعرض للإيقاف (من قبل اليوفا) ليتمكن من لعب مباراة مانشستر" علما أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (الفيفا) أصدر قرار أمس بإيقاف كارلوس مؤقتا عن المباريات الدولية مع البرازيل حتى انتهاء التحقيق فى الواقعة.
غير أن تصريحات فيرجسون الحادة قابلها هدوء فى ريال مدريد الذى صرح نجم هجومه راؤول لصحيفة الماركا الرياضية إن نتيجة اللقاء "خارج التوقعات لأن كلا الفريقين قادر على الفوز خارج أرضه" ، وهو أمر يعرفه فيرجسون حق المعرفة عن الريال الذى تعادل سلبيا على ملعبه مع مانشستر عام 2000 ، قبل أن يفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين بأولد ترافورد أحرز منها راؤول هدفين وأقصى الشياطين الحمر من البطولة.
يدخل ريال مدريد اللقاء مكتمل الصفوف ، فيعود إلى تشكيل الفريق نجمه الفرنسى زيدان الذى غاب عن لقاء السبت أمام رايو فاليكانو فى الدورى المحلى والذى انتهى بفوز الريال 3-1 ومواصلة تصدره للدورى بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه ، كما يعود أيضا مواطنه كلود ماكاليلى والمدافع إيفان هيلجويرا الذى سيلعب فى خط الظهر إلى جوار قائد الفريق فيرناندو هييرو.
أما مانشستر يونايتد ، فيذهب لاعبوه إلى سنتياجو برنابيو وفى جعبتهم انتصار ساحق على ليفربول برباعية نظيفة فى الدورى المحلى وضعتهم على قدم المساواة مع الأرسنال فى صدارة المسابقة. ويدخل الفريق المباراة شبه مكتمل الصفوف ولا يغيب عنه سوى لاعب الوسط الأرجنتينى خوان سباستيان فيرون.
الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (اليوفا) اختار ملعب أولد ترفورد معقل مانشستر يونايتد ليكون مسرحا للمباراة النهائية للبطولة فى 28 مايو القادم ، وهو ما يمنح الفريق الإنجليزى فرصة لتكرار إنجاز إنتر ميلان الإيطالى الذى حمل الكأس منذ 38 عاما بملعب سان سيرو. بيد أن طموحات أبناء أليكس فيرجسون ستكون على المحك أمام فريق يعتبره الخبراء "الأفضل فى العالم" لما يضمه من أسماء لامعة فى عالم كرة القدم كالبرازيلى رونالدو والبرتغالى لويس فيجو والفرنسى زين الدين زيدان.
يكتسب اللقاء أهمية خاصة لدى الفريقين ، فهو بالنسبة للإنجليز لقاء ثأرى لخروجهم من الدور قبل النهائى عام 2000 أمام الريال وقت أن كانوا هم ، لا فريق العاصمة الإسبانية ، الملوك المتوجين لكرة القدم العالمية بعد فوزهم ببطولة الدورى والكأس المحليين ودورى الأبطال الأوروبى عام 1999. أما فى المعسكر الآخر ، يرى فيسنتى ديل بوسكى المدير الفنى أن دورى الأبطال "أثمن كنز يمكن لأى مدرب اقتناءه" مما يعطى الانطباع على أنه يسعى وراء قيادة الفريق للفوز باللقب للمرة الثالثة بعد عامى 2000 والعام الماضى.
وفى حين تتنظر الجماهير ركلة البداية مساء اليوم ، اختار فيرجسون أن يبدأ المباراة قبل موعدها المحدد بحرب التصريحات المعتادة ، فاتهم اليوفا بتزوير القرعة فى محاولة لحرمان فريقه لعب النهائى على أرضه ، قبل أن يعود ويسحب تصريحه عشية المباراة.
ولم يكتف فيرجسون بذلك ، فانتقد ظهير ريال مدريد الأيسر روبرتو كارلوس لدفعه أحد حكام مباراة منتخب بلاده البرازيل الودية أمام البرتغال الشهر الماضى قائلا إنه "لم يتعرض للإيقاف (من قبل اليوفا) ليتمكن من لعب مباراة مانشستر" علما أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (الفيفا) أصدر قرار أمس بإيقاف كارلوس مؤقتا عن المباريات الدولية مع البرازيل حتى انتهاء التحقيق فى الواقعة.
غير أن تصريحات فيرجسون الحادة قابلها هدوء فى ريال مدريد الذى صرح نجم هجومه راؤول لصحيفة الماركا الرياضية إن نتيجة اللقاء "خارج التوقعات لأن كلا الفريقين قادر على الفوز خارج أرضه" ، وهو أمر يعرفه فيرجسون حق المعرفة عن الريال الذى تعادل سلبيا على ملعبه مع مانشستر عام 2000 ، قبل أن يفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين بأولد ترافورد أحرز منها راؤول هدفين وأقصى الشياطين الحمر من البطولة.
يدخل ريال مدريد اللقاء مكتمل الصفوف ، فيعود إلى تشكيل الفريق نجمه الفرنسى زيدان الذى غاب عن لقاء السبت أمام رايو فاليكانو فى الدورى المحلى والذى انتهى بفوز الريال 3-1 ومواصلة تصدره للدورى بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه ، كما يعود أيضا مواطنه كلود ماكاليلى والمدافع إيفان هيلجويرا الذى سيلعب فى خط الظهر إلى جوار قائد الفريق فيرناندو هييرو.
أما مانشستر يونايتد ، فيذهب لاعبوه إلى سنتياجو برنابيو وفى جعبتهم انتصار ساحق على ليفربول برباعية نظيفة فى الدورى المحلى وضعتهم على قدم المساواة مع الأرسنال فى صدارة المسابقة. ويدخل الفريق المباراة شبه مكتمل الصفوف ولا يغيب عنه سوى لاعب الوسط الأرجنتينى خوان سباستيان فيرون.