المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مسؤول أمريكي : سنقيم قواعد عسكرية بالعراق وعلى العرب استيعاب الدرس



ابو فيصل احمد
19-04-2003, 07:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

مسؤول أمريكي : سنقيم قواعد عسكرية بالعراق وعلى العرب استيعاب الدرس

نيوز أرشيف : كشفت الولايات المتحدة للمرة الأولى عن خططها لوجود طويل الأمد في العراق ، وقال احد المسئولين البارزين في وزارة الدفاع البنتاجون انه يرى إمكانية إنشاء قواعد عسكرية في العراق الذي سيصبح بلداً خليجياً صديقاً جديداً لأمريكا . وأوضح قائلا " الحقيقة الأساسية هي أن إزاحة نظام صدام حسين ستمنح الولايات المتحدة حرية أكثر للحركة في الخليج، وان بصمات أرجلنا ستكون أكثر خفة بدون التهديد العراقي ". واعتبر بول وولفويتز ، مساعد وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد والرجل الثاني في البنتاجون ، ان الانتصار العسكري الاميركي في العراق يعد درساً لكل الأنظمة العربية التي تهدد مصالح الولايات المتحدة، مضيفاً أن ما يتطلع اليه من "عراق ديمقراطي "، يجب أن ينظر اليه كنموذج يحتذي في عالم عربي غير ديمقراطي. وكشف وولفويتز في مقابلة مع صحيفة لوس انجلوس تايمز الامريكية ان الأمريكيين لا ينوون منح احمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي المعارض وحليف واشنطن المقرب " نفس المنصب القيادي الذي منحوه الى حميد كرزاي في افغانستان. وأضاف " على المستوى الشخصي، اعتقد ان الجلبي شخص موهوب ويبدو انه سيساهم في توطيد أهدافنا حول العراق. وبما أن هدفنا الأساسي هو الديمقراطية، فهذا يعني أننا لن نذهب كل مرة لدهن الرئيس العراقي الجديد بمزيد من الزيت. التجربة الأفغانية لا يمكنها أن تكون مثالاً في العراق ". وحول منح الأكراد حكما ذاتيا ، اعتبر وولفويتز ذلك بأنه أفضل مثال لانتقال السلطة إليهم بعد احتلال عسكري لهم دام 15 عاماً. ورأي بول وولفوتيز في رومانيا نموذجا للعراق الجديد ، بل انه اعتبر العراق " بسبب ثرائه النفطي ونسبة التعليم العالية في أوساط أبنائه، يمكن أن يكون أكثر عطاء من رومانيا ". وكان وولفويتز قد أجرى في وقت سابق مباحثات مع وزير الخارجية التشيكي وآخرين يمثلون دولا في " أوروبا الجديدة " حول تدمير أجهزة دكتاتورية الحزب الواحد، وهو ما ينطبق - برأيه - أيضا على العراق وتحدي " تفكيك حزب البعث ". وقال وولفويتز إن تلك الشعوب تعرف كيف تحول الاقتصاد الستاليني إلى اقتصاد حر، وكيف تدمر أجهزة القمع السرية في الدولة، وكيف تقرر مستوى المشاركة الذي يمنح في الحكومة الجديدة لعناصر الأجهزة القمعية السالفة. ولفتت " لوس انجلوس تايمز " إلى أن منتقدي الخطط الأمريكية في العراق يعتقدون أن إعادة اعمار العراق بما فيه من فئات عرقية ودينية وقبلية مختلفة، سيظل أمراً يتسم بالكثير من الخطورة والتعقيد، مقارنة بمحاولة إعادة بناء مجتمع صناعي متجانس كألمانيا واليابان اللتين هزمتهما الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. ويعتقد وولفويتز ومعاونوه من المخططين أن العراق لا يشبه ألمانيا أو اليابان، كما انه لا يشبه كوسوفو التي لم تكن دولة في الأساس، أو أفغانستان حيث الدولة الفاشلة، أو تيمور الشرقية الدولية الحديثة المولد. ويصف المسئولون الأمريكيون وولفويتز بانه نائب وزير مؤثر بشكل غير عادي. وفي اجتماع عقده كبار المسئولين الأميركيين في كامب ديفيد عقب احداث 11 سبتمبر 2001 مباشرة، اخذ وولفويتز المبادرة واقترح شن حرب على العراق في اطار الحرب ضد الارهاب. حدث ذلك في مناقشة جانبية غير رسمية حين قام الرئيس جورج بوش الذي كان يسترق السمع بتوبيخه طالباً منه التحدث بصوت عال. ومن ذلك الاجتماع خرج الرئيس الاميركي بقرار الخيار العسكري ضد العراق بعد اقتناعه بالفكرة التي طرحها وولفويتز وآخرون اثناء الاجتماع. ورغم التقارير التي اشارت الى ان فكرة وولفويتز لم تلق تجاوباً كبيراً، فان وولفويتز نفسه ومسئولين آخرين حضروا الاجتماع اكدوا ان الخلاف الوحيد الذي طرح كان حول الهدف الاول: افغانستان ام العراق. وحتى قبل ان تضع الحرب في العراق اوزارها، اصبح وولفويتز متحدثاً بارزاً باسم الادارة الاميركية، وعمل على تقييم مكتسبات الحرب التي حققها الحلفاء. وهو عادة ما يصطحب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في زيارات يومية للرئيس بوش في مكتبه البيضاوي، وكذلك يظل على اتصال هاتفي وثيق مع جاي جارنر المكلف بقيادة الإدارة المدنية بالعراق في المرحلة الانتقالية . وفي حال تغيب رامسفيلد عن اجتماعات البنتاغون فان وولفويتز هو الذي يترأس الاجتماعات. وفي رد على الانتقادات التي تقول بأن الحرب في العراق ستزيد من الهجمات الارهابية ضد الامريكيين وعدم الاستقرار في المنطقة، ركز وولفويتز على ما يطلق عليه "تكلفة عدم القيام بأي عمل". وجادل بان هناك خطاً مباشراً بين جهود عقد كامل من الزمان لاحتواء صدام حسين، وبين هجمات 11 سبتمبر. وقال وولفويتز انه اذا لم يستطع العراق الجديد ان يكون منارة للديمقراطية في العالم العربي، فيمكنه على الاقل ان يعطي دروساً لدول اخرى في المنطقة ، وأضاف" ارغب في ان يكون العراق نموذجاً للنجاح، ويمكنه أن يكون نموذجاً فريداً للفشل. لو كان صدام قد دفع الثمن الذي يستحقه نتيجة لتصرفاته، لكان قد ترك أثره على المستوى الدولي " . وأعاد وولفويتز تأكيد رأيه السابق بأن مشكلة العراق لم يكن ممكناً حلها بالوسائل السلمية، على النقيض من كوريا الشمالية التي يمكن فرض عقوبات اقتصادية عليها حتى تقوض قدرة النظام على الحصول على أي عائد مادي من بيعه صواريخ لبعض الدول "المارقة". أما بالنسبة لإيران، فأكد وولفويتز ان الحكومة الاميركية ستعمل على ممارسة بعض الضغوط السياسية على طهران.

مصدر الخبر : أرشيف الأخبار

ابو فيصل احمد
19-04-2003, 08:07 PM
مفكرة الإسلام : كشفت الولايات المتحدة للمرة الأولى عن خططها لتواجد طويل الأمد في العراق. وحسب ما ذكرت رويترز فقد ذكر أحد المسئولين في وزارة الدفاع 'البنتاجون' أنه يرى إمكانية إنشاء قواعد عسكرية في العراق الذي سيصبح بلداً خليجياً صديقاً جديداً لأمريكا . وأوضح قائلا ' الحقيقة الأساسية هي أن إزاحة نظام صدام حسين ستمنح الولايات المتحدة حرية أكثر للحركة في الخليج، وأن بصمات أرجلنا ستكون أكثر خفة بدون التهديد العراقي '. واعتبر بول وولفويتز ، مساعد وزير الدفاع الأمريكي أن الانتصار العسكري الأمريكي في العراق يعد درساً لكل الأنظمة العربية التي تهدد مصالح الولايات المتحدة، مضيفاً أن ما يتطلع إليه من 'عراق ديمقراطي '، يجب أن ينظر إليه كنموذج يحتذي في عالم عربي غير ديمقراطي ، وكشف وولفويتز في مقابلة مع صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية أن الأمريكيين لا ينوون منح احمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي المعارض 'نفس المنصب القيادي الذي منحوه إلى حميد كرزاي في أفغانستان'
وفي رد على الانتقادات التي تقول بأن الحرب في العراق ستزيد من الهجمات 'الإرهابية' ضد الأمريكيين وعدم الاستقرار في المنطقة، ركز وولفويتز على ما يطلق عليه 'تكلفة عدم القيام بأي عمل'. وجادل بان هناك خطاً مباشراً بين جهود عقد كامل من الزمان لاحتواء صدام حسين، وبين هجمات 11 سبتمبر. وقال وولفويتز انه إذا لم يستطع العراق الجديد أن يكون منارة للديمقراطية في العالم العربي، فيمكنه على الأقل أن يعطي دروساً لدول أخرى في المنطقة .،