المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جيفارا



EDWARD
21-04-2003, 05:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة هذا الرجل (جيفارا) دائما ما أراه على سيارات الشباب وعلىالقمصان وعلى الجدران و.............ألخ
فحبيت أعرف شخصية هذا الرجل ولماذا الشباب معجبون به لهذه الدرجة?
وهل يستحق كل هذا الاعجاب ام لا??

http://www.mosakusha.com/image/shopping/GOODS-image/gevara-flag/gevara-flag.gif

Dark_Matter
21-04-2003, 05:17 AM
ميييييييين هذا الاخ؟؟:S:S:S

..daredevil..
21-04-2003, 05:25 AM
اول مره اسمع عنه.. ?:

alamal13
21-04-2003, 05:45 AM
معقوله ما تعرفون شي جيفارا؟؟؟

المهم هذا موضوع يتكلم عن جيفارا وان شاء الله يفيدكم
========================================


"الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني".. ليس شعرا ولا كلمات لأديب من أدباء نوبل، وليست عبقريتها في صياغتها بقدر ما أنها في صدقها، وأيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها.

لقد ولد صاحب هذه المقولة -وهو الملقب بالـ"تشي" التي تعني الرفيق واسمه الحقيقي "أرنستو جيفارا دي لاسيرنا"- في الرابع عشر من أغسطس عام 1928، في حي "روساريو" الكائن بمدينة "بوينس أيريس" عاصمة الأرجنتين في عائلة برجوازية عريقة.

روح لا يصيبها الربو

صورة الأب غير طاغية على المشهد فهو مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في كوبا، لكن الأم عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي.

كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحمل داخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثي المظهر كذلك.

اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.

الطبيب في رحلة على الدراجة

في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كان أكبر منه سنا وأقرب إلى السياسة.

ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء.

صائد الفراشات في جواتيمالا

وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى.

وفي عام 1955 يقابل "هيلدا" المناضلة اليسارية من "بيرون" في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو.

مع كاسترو في المكسيك

غادر "جيفارا" جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية.

كان قيام الانقلاب العسكري في كوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف جيفارا بفيدل كاسترو الذي يذكره في يومياته قائلا: "جاء فيدل كاسترو إلى المكسيك باحثا عن أرض حيادية من أجل تهيئة رجاله للعمل الحاسم".. وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإن جيفارا كان دوما يردد مقولته: "المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها". واتفق الاثنان على مبدأ "الكف عن التباكي، وبدء المقاومة المسلحة".

حبنا الوحشي للوطن

اتجها إلى كوبا، وبدأ الهجوم الأول الذي قاما به، ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاسترو وأخوه "راءول" وجيفارا، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية.

وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور "باتيستا"، وفي تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب "تشي" يعني رفيق السلاح، وتزوج من زوجته الثانية "إليدا مارش"، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى.

وقتها كان الـ"تشي جيفارا" قد وصل إلى أعلى رتبة عسكرية (قائد)، ثم تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقت مناصب:

- سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى.

- منظم الميليشيا.

- رئيس البنك المركزي.

- مسئول التخطيط.

- وزير الصناعة.

ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.

تشي يتتبع رائحة الثورة

وعلى الرغم من العلاقة العميقة القوية بين جيفارا وكاسترو، فإن اختلافا في وجهتي نظريهما حدث بعد فترة؛ فقد كان كاسترو منحازا بشدة إلى الاتحاد السوفيتي، وكان يهاجم باقي الدول الاشتراكية.

كما اصطدم جيفارا بالممارسات الوحشية والفاسدة التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتي كانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر الـ"تشي" مغادرة كوبا متجها إلى الكونغو الديمقراطية (زائير)، وأرسل برسالة إلى كاسترو في أكتوبر 1965 تخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك.

وذهب "تشي" لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة.

خزانات المسدس والأقلام.. كلها رصاص

بعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة.

لم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة.

وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة.

وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: "كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر".

اللحظات الأخيرة حيث لا يستسلم أحد

في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل.

وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا.

نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه.

وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".

دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.

وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.

كيف رأوه؟

لقد اعتبر "جان بول سارتر" و"سيمون دي بيفوار" جيفارا التجسيد الحي لعالمهم المثالي الذي لم يكن له وجود سوى في أفكارهم الفلسفية فقط. ويراه اليساريون صفحة ناصعة في تاريخهم المليء بالانكسارات والأخطاء، وأسطورة لا يمكن تكرارها على مستوى العمل السياسي العسكري، وهذا ما تؤيده مقولته الرائعة لكل مناضل ومؤمن بمبدأ على اختلاف اتجاهه"لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله".

وفي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيله انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه.

علامات استفهام

مات جيفارا الطبيب والشاعر، عازف الجيتار والثائر والمصور الفوتوغرافي، وصائد الفراشات.. وترك خلفه أسئلة عديدة، يرى الكثيرون أنها لن يجاب عنها بسهولة قريبا، فلم يحسم حتى الآن أمر الوشاية بـ"تشي"، فهل كان الرسام المتهم منذ أكثر من 30 سنة "بوستوس" الذي عاش منفيا في السويد، أم "دوبري" المفكر اليساري.. لا أحد يعرف. كما أنه لا أحد يعرف أين قبر "تشي" الحقيقي حتى وإن زعم البعض اكتشافه.. ولكن الحقيقة التي تظل ماثلة هي أن الجسد الذي لم ينهكه الربو اغتالته الديكتاتورية، ولكن بلا شك فشل الجميع في هزيمة روحه.


--------------------------------------------------------------------------------

المصادر:

- جريدة الأهرام اليومية القاهرية: مقالة عن إعداد غادة الشرقاوي.

- جريدة الأهرام اليومية القاهرية: الأعداد من 5 إلى 19 يوليه 1968.

- من قتل هؤلاء: ج. صدقة السلسلة الحمراء – دار الغد العربي- دار الشواف للنشر – ط1- 1992.

- جيفارا يوميات بوليفيا ترجمة مصطفي الفقير الفارابي للنشر- ط1 – 1998.

- شبكة المعلومات الدولية الإنترنت

EDWARD
21-04-2003, 06:07 AM
alamal13


لا اعرف كيف اشكرك :)


لك التحية مني :)

Dark_Matter
21-04-2003, 06:22 AM
أشكرك أختي على هذه المعلومات القيمة....







لقد زدتي الررصيد في بنك معلوماتي (يقاله عبقري :D:D:D)

alamal13
21-04-2003, 06:31 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة EDWARD
alamal13


لا اعرف كيف اشكرك :)


لك التحية مني :)

العفو اخوي...

وهذي صور لجيفارا

http://www.cubaheritage.com/images/Subs/ernesto-che-guevara.jpg

هذه اشهر صوره
http://www.republique.ch/culture/pantheon/che.guevara.jpg

صورة وهو مقتول
http://corpse.x-zone.lv/gallery/che-guevara.jpg

http://www.uco.es/~i62guigm/che/imagenes/che-0006.jpg

http://www.el-comandante.com/Buitenland/Che%20and%20others10.jpg

http://www.oceanbooks.com.au/clibrary/chephotos/che2A.jpg

( الآزوري 10 )
21-04-2003, 06:39 AM
ياليت احد يتكلم عنه ..ايش سوى.. ومن وين هو ...ومن هم اعداءه ..

بس باختصار عشان الواحد يقدر يقراه مو زي ماكتبت الامل:":

Brolly
21-04-2003, 07:04 AM
نعم أعرف هذا الرجل بس القليل عنه لكن ما كتبته الأمل زادني معرفة بها الرجل الذي هو مثال للمقاوم عن الحرية في عصرنا الحديث.
شرح الأمل ما فيه شي يا أخي ( الآزوري 10 )
معلومات مفيدة جدا تشكر عليه الأخت الأمل :)
تحياتي Brolly

( الآزوري 10 )
21-04-2003, 07:08 AM
ادري ان شرح الامل مافيه شي..بس قلت ابي باختصار..

Brolly
21-04-2003, 08:33 AM
لكن أن يصل الأمر بالشباب المسلم أن يضعوا صوره على قمصانهم وسيارتهم كما تقول فهذا هو قمة التخلف والغباء
نعم أخي بوب أوافقك في هذا الرأي و لو إني ما شاهدت عربي يرفع أو يلبس صورة جيفارا :) لأنه معظمهم ما يعرفون مين جيفارا و حتى الغربيين و سكان أمريكا ما يعرفون من جيفارا بس يضعون صورته لأنه رمز للحرية و المقاومة :) يعني جيفارا ليس إلا شعار يرفع للتعبير عن الرأي في المظاهرات و لا أنا غلطان.
ليس هنالك مانع أن يشهد الإنسان ببطولات هذا المناضل و عن هدفه النبيل كما نحن نفتخر ببطولات عنترة بن شداد :)
(شو جاب هذا في هذا) :6
تحياتي Brolly

Dark_Matter
21-04-2003, 12:56 PM
اخوي بووب..


انا لست من الشباب الذين يعلقون صور هذا الانسان لكن هذا الانسان ذو شخصية مناضلة شجاعه

وعندما الشباب يعلقون صوره لا أعتقد أنهم يقصدون أنهم يحبونه كونه مسيحي بل يعتبرونه كما تفضل الاخ برولي رمز للحرية والمناضلة ...

MandN
21-04-2003, 01:15 PM
في جيفارا معنا في المنتدى

EDWARD
21-04-2003, 02:17 PM
شكرا جميعكم على الردود :)

والدافع يللي جعلني افتح هذا الموضوع هو

لأن الفلسطينين يحبون جيفارا حباً ليس بطبيعي

ويتعطشون لأسمه بشكل وحشي وهذه اغلبكم لا يعرفها

لذلك ترى الفلسطينين حتى هنا في هذا المنتدى يسمون نفسهم جيفارا

كما قال الزميل سيلينت ديفيل

في السنة الماضية كنت بدولة سوريا الشقيقة

وكان في مظاهرات كان التجمع الفلسطيني عم يقوم بها

وكانو يرفعوا اعلامه وشفت واحد واضع وشم على كتفه فيه صورة جيفارا

ولو تلاحظو ان مراسلة الجزيرة القناة الإخبارية الثانية اسمها

جيفارا البديري

وبالنهاية لكم التحية اعزائي :D

alamal13
21-04-2003, 05:04 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة EDWARD
شكرا جميعكم على الردود :)

والدافع يللي جعلني افتح هذا الموضوع هو

لأن الفلسطينين يحبون جيفارا حباً ليس بطبيعي

:D

تصدق لقيت مقاله تاكد كلامك:


(جيفارا) مصدر الهام للانتفاضة الفلسطينية

غزة ـ رويترز: لكل ثورة شخصياتها وقدواتها. وبالنسبة لبعض الفلسطينيين الذين يقاتلون في انتفاضتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي فان صورة مثلهم الأعلى تزين الكثير من شوارع غزة. انه شي جيفارا الثوري الأميركي اللاتيني بلحيته الطويلة وقلنسوته السوداء والذي تعلق صورته جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين الذين يلقون بالقنابل على الدبابات الإسرائيلية أو يفجرون الحافلات الإسرائيلية في مشاهد الغضب المعتادة في الانتفاضة الفلسطينية. وكما تبالغ الصور والكتابات المرسومة على الحوائط في تمجيد أعمال منظمة حماس أو الجهاد الإسلامي أو إجلال الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات فان وجه جيفارا مرسوم في حجم اكبر من الحجم الطبيعي.

وها هي صورة جيفارا عند ناصية شارع البساتين أو على السور المحيط بهيئة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مدينة غزة.

قال أكرم أبو ندا أثناء مروره بجانب صورة جيفارا في شارع البساتين (كان ثوريا وهذا ما نفعله نحن الآن).

وعادة ما تمر سيارات الإسعاف بشارع البساتين في طريقها إلى المستشفى قادمة من معبر المنطار إحدى نقاط التوتر.

كان جيفارا وهو من اصل ارجنتيني يرى أن ثورة الفلاحين هي الوسيلة للقضاء على الظلم الاجتماعي. كما كان جيفارا شخصية رئيسية في الثورة الشيوعية في كوبا قبل اغتياله عام 1967 وكان يضع تكتيكات لحرب العصابات.

وفي حين يرجع انتشار صور جيفارا إلى ما قبل الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في أواخر سبتمبر الماضي فان البعض يرى فيه تجسيدا لروح المقاومة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف أبو ندا أن جيفارا (ليس قدوة لكل الفلسطينيين بل ان اغلب من يعتبرونه قدوة هم من اليساريين. لكنا كمسلمين نقاتل في الانتفاضة لنا صلة به.. كان ثائرا وكذلك نحن).

وتنتشر صور جيفارا في كل مكان. فهناك مثلا صحفي برمج هاتفه المحمول (نقال) ليظهر صورة جيفارا. كما يمكن شراء قمصان ومحافظ عليها صورة جيفارا في رام الله بالضفة الغربية. بل ان بعض الفلسطينيين يحملون اسمه مثل صحفية تدعى جيفارا بديري. قالت جيفارا المولودة عام 1976 (ينظر إليه الكثير من الفلسطينيين على انه رمز حتى يمكنهم تغيير الاوضاع...والثورة ستفرز دولة حقيقية يعرفها الجميع باسم فلسطين).

وذكر علي قطاوي الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جيفارا كان مصدر الهام للحركات اليسارية الفلسطينية مثل حركته. وأضاف قائلا وهو يجلس في مكتبه بالطابق الخامس في غزة ودخان سيجارته يتصاعد أمام صورة معلقة لجيفارا (نحاول أن نستفيد من خبرته).

وأعلن (لواء جيفارا غزة) الجناح العسكري للجبهة الشعبية مسؤوليته عن هجوم نفذه سائق فلسطيني صدم مجموعة من الإسرائيليين بحافلته في محطة للحافلات خلال الانتفاضة الحالية مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى واعتقلته الشرطة فيما بعد. وقال قطاوي (تألفت الثورة الكوبية من عمال وفقراء ومزارعين. ونحن في الجبهة الشعبية نقول أن حركة تحرير أرضنا من الاحتلال ستكون لصالح هؤلاء في نهاية الأمر وإلا لن يكون لها معنى).

وخلال الانتفاضة يشتبك الشبان الفلسطينيون في مخيمات اللاجئين الفقيرة مع الجيش الإسرائيلي الذي دمر الأراضي الزراعية فيما تقول إسرائيل أنها إجراءات لتأمين ستة آلاف مستعمر يهودي الذين يعيشون بين اكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وفقد الفلسطينيون الكثير من العائدات الزراعية كما فقد الآلاف وظائفهم نتيجة لإغلاق المناطق الفلسطينية. وأضاف قطاوي (كل الفلسطينيين الذين استشهدوا حتى الآن هم شي جيفارا غزة). وإذا طلبت إجراء لقاء مع القطاوي للنقاش حول جيفارا سيبادرك بالسؤال على الفور أي جيفارا تعني.. ويقول القطاوي (هناك شي جيفارا الأرجنتين وهناك جيفارا غزة).

ولد جيفارا غزة أو محمد الأسود عام 1946 في مدينة حيفا وهي جزء من إسرائيل الآن. وتشير سيرة الأسود التي أعدتها الجبهة الشعبية انه اصبح هو وأسرته لاجئين بعد إقامة (دولة) إسرائيل عام 1948 وانتهى بهم الحال في مخيم للاجئين في غزة حيث شب. وتلقى تعليمه في مصر الا انه عاد بعد عام لعدم تمكن أسرته من توفير المصروفات اللازمة.

واصبح الأسود من نشطاء المقاومة ضد إسرائيل وسجن لمدة عامين. وبعد إطلاق سراحه عام 1970 انضم إلى صفوف الجبهة الشعبية في عمليات عسكرية وتدريبية. واستشهد الأسود في معركة بغزة عام 1973.

ونقل عنه قوله (لا تنسوا اخوانكم من الشهداء واخوانكم المحتجزين أو واجبنا في إعالة المحتاج.. .شعبنا يضع كل أمله في الثورة).

وتعمل أرملته السيدة وداد في وزارة الشؤون الاجتماعية وتزوجت مرة أخرى من يساري أيضا. وقالت وداد عن زوجها الراحل (كان شهيدا...لو كان حيا اليوم لظل يكافح في الثورة).

alamal13
21-04-2003, 05:15 PM
اسمحولي اتحمست للموضوع فقلت خلني اكمله

http://www.webpost.net/al/alamal13/1_35724_1_6.jpg


السبت 3/3/1422هـ الموافق 26/5/2001م،

توفي المصور الكوبي البرتو دياز غوتيريز المعروف باسم كوردا في باريس أمس جراء نوبة قلبية. وكان كوردا صاحب أشهر صورة للثائر الأرجنتيني الأصل تشي جيفارا يشارك في أحد المعارض بالعاصمة الفرنسية.

فقد منحت صورة جيفارا الفريدة كوردا شهرة وشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم. ويظهر جيفارا في الصورة وهو يرتدي قبعته السوداء تعلوها نجمة الثورة الكوبية.

والتقطت هذه الصورة في الخامس من مارس/آذار عام 1960 عندما كان تشي يشارك في حفل تأبيني تخليدا لطاقم سفينة شحن بلجيكية كانت تنقل سلاحا إلى كوبا وهاجمها مرتزقة تساندهم الولايات المتحدة.

ثم ما لبثت أن تحولت الصورة إلى ملصق سياسي يزين به الطلاب في أنحاء مختلفة من العالم جدران غرفهم في السبعينات, كما طبعت منها ملايين النسخ.

وكان كوردا كسب العام الماضي دعوى أقامها على شركة سميرنوف للفودكا التي استخدمت الصورة لترويج منتجاتها. واعتبرت محكمة لندن العليا الصورة ملكية فكرية للمصور. وسعى كوردا لتخصيص كل عائدات استخدام الصورة في العالم من أجل شراء الأدوية للأطفال الكوبيين.

ولد كوردا عام 1928 وعمل في بداية حياته مصورا فوتوغرافيا لمجلات الأزياء, وفي الخمسينيات تحول إلى العمل الصحفي وعمل مصورا في مجلة "ريفوليثيون" (أو الثورة), وكان يلتقط صورا لمختلف ما يدور في كوبا من أحداث كالتظاهرات وحملات حصاد بنجر السكر والمصانع وقادة الثورة الكوبية.

”ظل كوردا يحتفظ بصورة جيفارا في ميدالية حول عنقه إلى أن مات الجمعة في باريس”
وعن قصة التقاط صورة جيفارا يقول كوردا إن ذلك كان أثناء قيام كاسترو بإلقاء خطاب يخص حادثة السفينة البلجيكية, "وعلى الفور صار وجه جيفارا الذي قام ليستطلع الجماهير الغفيرة في الميدان وسط عدسة كاميرتي فأدهشتني تعابير وجهه ولم تستغرق الصورة مني أكثر من 30 ثانية".

الطريف في الأمر أن مجلة ريفوليثيون رفضت نشر الصورة رغم توسلات كوردا, وبعد سبع سنوات قدم كوردا الصورة إلى صحفي إيطالي كان مارا بكوبا. وقد نشر رئيس تحرير المجلة الكوبية الصورة بعد حادث اغتيال جيفارا على يد الجيش البوليفي في أكتوبر/تشرين الأول عام 1967 لتثير موجة سخط وتظاهرات عارمة اجتاحت البلاد دون أي ذكر للمصور.

بيد أن كوردا ظل يحتفظ بالصورة في ميدالية موضوعة في سلسلة حول عنقه تخليدا لذكرى جيفارا, وكان دائما يقول "سأظل محتفظا بالصورة حتى أموت".
-------------------------------------------------


المصدر موقع قناة الجزيرة