الاسير2
22-04-2003, 07:50 PM
شهود.. الجيش العراقي ارتكب "اكبر خيانة" عرفها العالم العربي
كونا : : GMT 05.00 hours + 2003-04-14 - 05:17:35
الجزائر - 14 - 4 (كونا) -- قال شهود عيان من المتطوعين الجزائريين والعرب الذين شاركوا في المواجهات ضد القوات الامريكية البريطانية في العراق ان الجيش العراقي وميلشيات نظام الحكم خانوا هذه الجماعات من المحاربين وأطلقوا النار على عدد من افرادها وتسببوا في مصرع العشرات على ايدي قوات المارينز وسلموا اخرين اغلبهم من السوريين مقابل مكافآت مالية بالدولار .
وروى متطوعون جزائريون وسوريون لصحيفة (الوطن) الخاصة ان العشرات من جنسية جزائرية قتلوا في محيط قصر الجمهورية في الكوت قرب بغداد وفوق جسر يحمل نفس الاسم حينما فرت قوات الحرس الجمهوري وميلشيات حزب البعث وفدائيي صدام تاركة المتطوعين في مواجهة معزولة تحت القصف ونيران المارينز.
ونقلت الصحيفة عن محاربين جزائريين وسوريين نجحوا في الهرب من ساحات المعارك نحو دمشق قولهم ان الجيش العراقي ارتكب "اكبر خيانة" عرفها العالم العربي فبينما كان المتطوعون العرب يقاتلون القوات االامريكية جمع عدد من هؤلاء قصر من قبل عسكريين ومدنيين عراقيين . وتابع "واعتقلت مجموعة اخرى وسلم افرادها مقيدي الايدي والارجل الى القوات الامريكية مقابل مكافآت مالية وفق 2500 دولار للمتطوع الجزائري و1500 للمتطوع السوري و1000 دولار للمتطوعين من اليمن والاردن والسودان وليبيا وتونس وغيرهم".
وشارك نحو 600 جزائرى من مجموع خمسة الاف متطوع عربي في الحرب الأخيرة الى جانب القوات العراقية .
وقال متطوع سوري كان يعمل في مطعم بدمشق قبل اندلاع الحرب في العراق وشارك في معارك مطار بغداد "تخليت عن كل شيء لتلبية نداء الواجب لكن عسكريين عراقيين جمعونا قصر واطلقوا النار علينا ورايت جزائريا يدعى عبد الغني عيساوي (من مدينة
قسنطينة في الشرق الجزائري) يسقط ميتا وكان لدي الوقت لاسترداد وثائق هويته وتسلميها الى مواطنيه".
وحكى جزائري طلب من الصحيفة التستر على اسمه "ندمت كثيرا لذهابي الى العراق لان الجيش العراقي كان لديه اهتمامات اخرى غير الدفاع عن بلده".
وتابع يقول "لقد اضطررنا لترك كل شيء لان الخيانة كانت في كل مكان ولم يكن أمامنا من أعداء سوى الأمريكيين بل حتى العسكريين العراقيين .
منقول
كونا : : GMT 05.00 hours + 2003-04-14 - 05:17:35
الجزائر - 14 - 4 (كونا) -- قال شهود عيان من المتطوعين الجزائريين والعرب الذين شاركوا في المواجهات ضد القوات الامريكية البريطانية في العراق ان الجيش العراقي وميلشيات نظام الحكم خانوا هذه الجماعات من المحاربين وأطلقوا النار على عدد من افرادها وتسببوا في مصرع العشرات على ايدي قوات المارينز وسلموا اخرين اغلبهم من السوريين مقابل مكافآت مالية بالدولار .
وروى متطوعون جزائريون وسوريون لصحيفة (الوطن) الخاصة ان العشرات من جنسية جزائرية قتلوا في محيط قصر الجمهورية في الكوت قرب بغداد وفوق جسر يحمل نفس الاسم حينما فرت قوات الحرس الجمهوري وميلشيات حزب البعث وفدائيي صدام تاركة المتطوعين في مواجهة معزولة تحت القصف ونيران المارينز.
ونقلت الصحيفة عن محاربين جزائريين وسوريين نجحوا في الهرب من ساحات المعارك نحو دمشق قولهم ان الجيش العراقي ارتكب "اكبر خيانة" عرفها العالم العربي فبينما كان المتطوعون العرب يقاتلون القوات االامريكية جمع عدد من هؤلاء قصر من قبل عسكريين ومدنيين عراقيين . وتابع "واعتقلت مجموعة اخرى وسلم افرادها مقيدي الايدي والارجل الى القوات الامريكية مقابل مكافآت مالية وفق 2500 دولار للمتطوع الجزائري و1500 للمتطوع السوري و1000 دولار للمتطوعين من اليمن والاردن والسودان وليبيا وتونس وغيرهم".
وشارك نحو 600 جزائرى من مجموع خمسة الاف متطوع عربي في الحرب الأخيرة الى جانب القوات العراقية .
وقال متطوع سوري كان يعمل في مطعم بدمشق قبل اندلاع الحرب في العراق وشارك في معارك مطار بغداد "تخليت عن كل شيء لتلبية نداء الواجب لكن عسكريين عراقيين جمعونا قصر واطلقوا النار علينا ورايت جزائريا يدعى عبد الغني عيساوي (من مدينة
قسنطينة في الشرق الجزائري) يسقط ميتا وكان لدي الوقت لاسترداد وثائق هويته وتسلميها الى مواطنيه".
وحكى جزائري طلب من الصحيفة التستر على اسمه "ندمت كثيرا لذهابي الى العراق لان الجيش العراقي كان لديه اهتمامات اخرى غير الدفاع عن بلده".
وتابع يقول "لقد اضطررنا لترك كل شيء لان الخيانة كانت في كل مكان ولم يكن أمامنا من أعداء سوى الأمريكيين بل حتى العسكريين العراقيين .
منقول