بن مثنى
23-04-2003, 11:43 PM
اسلام أون لاين :ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن مسئولين عسكريين أمريكيين اعترفوا بعد فترة من الصمت بأن من بين المعتقلين في قاعدة جوانتانامو في كوبا، أطفال دون السادسة عشرة أسروا على يد القوات الأمريكية في أفغانستان.
ونقلت الصحيفة في موقعها على الإنترنت الأربعاء 23-4-2003 عن المتحدث العسكري الأمريكي المقدم باري جونسون قوله: "إن كل المراهقين الذين اعتقلوا في جوانتانامو تم أسرهم وهم يقاتلون القوات الأمريكية في أفغانستان"، ووصفهم بأنهم "مقاتلون أعداء".
وقال جونسون: إن هؤلاء الأطفال معتقلون في زنزانات انفرادية، وامتنع عن تحديد سن أصغر المعتقلين.
وقد اضطر المتحدث العسكري الأمريكي إلى الاعتراف باعتقال أطفال في جوانتانامو بعد أن أذاع تليفزيون ABC الأسترالي تقريرًا بهذا الشأن، واصفًا ذلك بأنه انتهاك لاتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى.
وأثار هذا التقرير أصداء انتقادية غاضبة لدى جماعات حقوق الإنسان. فقد أعلن أليستير هودجت المتحدث باسم منظمة العفو الدولية "أن اعتقال الولايات المتحدة لأطفال في جوانتانامو هو مؤشر على مدى العجرفة التي تنظر بها الولايات المتحدة إلى حقوق الإنسان".
وقالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان Human RightsWatch: إن الولايات المتحدة بذلك تفاقم من موقفها المتعنت، وإن اعتقال أطفال في جوانتانامو يدل على أن الولايات المتحدة لم تحدد بدقة الوضع القانوني للمعتقلين.
وينتقد المحامون الاعتقال غير محدد المدة للأسرى وبدون محاكمة؛ الأمر الذي أدى إلى وقوع 25 محاولة للانتحار من قبل المعتقلين البالغ عددهم 660 أسيرًا ينتمون لـ 42 دولة، أسر أغلبهم خلال العدوان الأمريكي على أفغانستان الذي بدأ بعد شهر من أحداث سبتمبر 2001.
ونقلت الصحيفة في موقعها على الإنترنت الأربعاء 23-4-2003 عن المتحدث العسكري الأمريكي المقدم باري جونسون قوله: "إن كل المراهقين الذين اعتقلوا في جوانتانامو تم أسرهم وهم يقاتلون القوات الأمريكية في أفغانستان"، ووصفهم بأنهم "مقاتلون أعداء".
وقال جونسون: إن هؤلاء الأطفال معتقلون في زنزانات انفرادية، وامتنع عن تحديد سن أصغر المعتقلين.
وقد اضطر المتحدث العسكري الأمريكي إلى الاعتراف باعتقال أطفال في جوانتانامو بعد أن أذاع تليفزيون ABC الأسترالي تقريرًا بهذا الشأن، واصفًا ذلك بأنه انتهاك لاتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى.
وأثار هذا التقرير أصداء انتقادية غاضبة لدى جماعات حقوق الإنسان. فقد أعلن أليستير هودجت المتحدث باسم منظمة العفو الدولية "أن اعتقال الولايات المتحدة لأطفال في جوانتانامو هو مؤشر على مدى العجرفة التي تنظر بها الولايات المتحدة إلى حقوق الإنسان".
وقالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان Human RightsWatch: إن الولايات المتحدة بذلك تفاقم من موقفها المتعنت، وإن اعتقال أطفال في جوانتانامو يدل على أن الولايات المتحدة لم تحدد بدقة الوضع القانوني للمعتقلين.
وينتقد المحامون الاعتقال غير محدد المدة للأسرى وبدون محاكمة؛ الأمر الذي أدى إلى وقوع 25 محاولة للانتحار من قبل المعتقلين البالغ عددهم 660 أسيرًا ينتمون لـ 42 دولة، أسر أغلبهم خلال العدوان الأمريكي على أفغانستان الذي بدأ بعد شهر من أحداث سبتمبر 2001.