المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الأمريكان يضبطون جنودهم وصحفييهم متلبسين بسرقة بنوك ومتاحف بغداد



ابو فيصل احمد
24-04-2003, 11:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله

الأمريكان يضبطون جنودهم وصحفييهم متلبسين بسرقة بنوك ومتاحف بغداد
نيوز أرشيف : كشف مسئولون أمريكيون عن تورط جنود أمريكيين في سرقة نحو مليون دولار من بين نحو 700 مليون من الدولارات اكتشفتها قوات الاحتلال في قصر رئاسي ، وتزامن ذلك مع إعلان ضباط الجمارك في واشنطن عن ضبط لوحات فنية ومسدسات مطلية بالذهب مع صحفيين أمريكيين عائدين من العراق . وعلى مدى الأسبوع الماضي ضبط مسئولو الجمارك الأمريكيون لوحات أخذت من قصر احد ابني صدام حسين كما ضبطوا أسلحة مطلية بالذهب أخذت من منشأة حكومية عراقية كما صادروا سندات عراقية وسكاكين وأشياء أخرى من الحرب. وكان غالبية من احتجزوا لتهريب أشياء من العراق مراسلين عائدين من تغطية الحرب في العراق. لكن يعتقد أن المتورطين في سلب القطع المطلية بالذهب هم أفراد من الجيش الأمريكي وكانت ضمن شحنة متجهة إلى قاعدة عسكرية أمريكية في فورت ستيوارت بولاية جورجيا. وقال جوردون انجلاند نائب وزير الأمن الداخلي الأمريكي "الناس الذين اعتبروا تلك المسدسات المطلية بالذهب فرصة ذهبية سيواجهون عقوبات مشددة ، مضيفا "إنها جريمة أن تجلب أو تشحن ممتلكات مسروقة إلى الولايات المتحدة." وأشارت وكالة رويترز إلى انه حتى الآن لم توجه السلطات الأمريكية الاتهام إلا لبنجامين جونسون وهو فني في تلفزيون فوكس للأنباء واتهم بتهريب بضائع إلى الولايات المتحدة ، واعترف جونسون بأنه اخذ اللوحات التي ضبطت معه من قصور رئاسية عراقية ومن مقر عدي الابن الأكبر لصدام. كما انه قايض جنديا أمريكيا على لوحتين أخرتين . وفي إطار فضائح قوات الاحتلال الأمريكية في العراق ، كشفت صحيفة " نيويورك بوست " النقاب عن اعتقال أربعة جنود أمريكيين حاولوا اختلاس حوالي مليون دولار من الـ 700 مليون التي عثر عليها مخبأة في عدة منازل بالعاصمة العراقية بغداد. ونقلت الصحيفة عن الرائد كينت رايداوت قوله إن الجنود الأربعة الذين ينتمون إلى الكتيبة الرابعة في الفرقة المدرعة الـ 64 سيواجهون محاكمات عسكرية. وكانت الأموال التي خلفها أعضاء حزب البعث البارزون وقادة الحرس الجمهوري الذين فروا من بغداد وراءهم قد حفظت تحت الحماية الاميركية في مطار بغداد لكي تكون في " أيد أمينة " إلى أن تعاد إلى الشعب العراقي، كما زعم المسئولون الأمريكيون. وقال ضابط أمريكي رفيع المستوى للصحيفة " يمكننا أن نفهم سيطرة الطمع على هؤلاء الجنود أمام إغراء منظر المال الذي تستطيع رزمة واحدة منه سداد قروضهم العقارية وإرسال أولادهم إلى المدارس وحل كل مشكلاتهم المالية ". وينتمي ثلاثة جنود من الجنود الأربعة المعتقلين إلى الوحدة الهندسية الملحقة بالكتيبة وهم متهمون باختلاس 600 ألف دولار قاموا بإخفائها في شجرة قرب الكوخ الذي عثرت فيه وحدتهم على 37 صندوقاً فولاذياً يحتوي كل منها على أربعة ملايين دولار من فئة المئة دولار. والجندي الرابع الذي كلف بنقل الصناديق المصادرة إلى المقر الرئيسي للفرقة متهم بسرقة 300 ألف دولار أخفاها في حقيبة وصندوق قفازات في شاحنته. ويشار إلى أن تقارير أكدت في وقت سابق تورط القوات الأمريكية في عمليات النهب الواسعة التي تعرضت لها المنشات الحكومية العراقية ، كما اتهم علماء أثار بارزون المستشار البارز لوزارة الدفاع الأمريكية ريتشارد بيرل بالتورط مع زعماء المافيا العالمية للاتجار في الآثار في عمليات النهب التي تعرض لها المتحف الوطني في بغداد . وأشار هؤلاء العلماء إلى أن الطريقة التي سرقت بها مقتنيات المتحف تشير إلى أن اللصوص كانوا مدربين ، وعلى دراية بالأهمية التاريخية والمالية للمسروقات ، كما إنهم استخدموا آلات وطرق فنية في عملية السرقة .
مصدر الخبر : نيوز أرشيف

الاشعاع
25-04-2003, 01:36 PM
هذولي ناس ماعندهم مبدأ
ماسرقوا فلوس
سرقوا بلد بحاله :غضب:
------------------أليكساندريا، الولايات المتحدة (CNN) -- وجهت الولايات المتحدة الأربعاء، أول تهم جنائية لتهريب ممتلكات نهبت خلال الفوضى التي اجتاحت العراق عقب سقوط السلطة المركزية في بغداد ضد صحفي أميركي، فضلاً عن توقيف خمسة آخرين بنفس التهم أثناء عودتهم من العراق إلى الولايات المتحدة.

ووجه الإدعاء الفيدرالي تهم تهريب 12 تحفة فنية وممتلكات نهبت من القصور الرئاسية لصدام حسين، إلى جيمس جونسون، 27 عاماً، والذي يعمل لصالح شبكة "فوكس" الإخبارية.

هذا وقد كشفت مصادر حكومية أميركية لـCNN إن موظفي الجمارك في عدد من المطارات الأميركية صادروا كميات من التحف الفنية و"التذكارات" من خمسة صحفيين أميركيين عائدين من العراق في الأيام القليلة الماضية.

وكانت الحكومة الأميركية قد أصدرت تعليمات مشددة لموظفي الجمارك في المطارات بالتفتيش عن هذه المواد بشكل دقيق، وتوعدت المخالفين بعقوبات صارمة.

وإلى ذلك أعلنت السلطات الفيدرالية عدم توجيه الاتهام إلى جولس كريتيندن، مراسل صحيفة "بوسطن هيرالد،" والذي كشف عن حيازته لعدد من التحف التذكارية لحرب العراق عقب عودته من تغطية العمليات العسكرية.

وأستند الإدعاء في قراره إلى أن "التذكارات" تتفاوت بين صور الرئيس العراقي المخلوع التي تُدمر بالجملة بواسطة الشعب العراقي والقوات الأميركية معاً، فضلاً عن قطع من المواقع العسكرية وأحجار القصور الرئاسية المدمرة.

علماً بأن جميع "التذكارات" التي جلبها كريتندن قد صودرت من قبل السلطات الجمركية في الولايات المتحدة.

http://arabic.cnn.com/2003/world/4/24/journalist.property/story.properties.ap.jpg~1051156718560281400.jpg