المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحرك الجيش الاسلامي للدفاع عن الامة الاسلامية



ابواسامة
26-04-2003, 12:59 AM
بسم الله توكلت على الله
تحرك الجيش الاسلامي للدفاع عن الامة الاسلامية

قلنا الجيش الاسلامي وام نقل الجيوش الاسلامية لان الاسلام لا يعترف بحدود وسدود بين الامة الاسلامية . وعلى هذا يتضح ان الجيش الاسلامي يشمل كل التشكيلات العسكرية في البلاد الاسلامية من اندونيسيا الى المغرب .

لا نؤمن ابدا بحدود ــــــــــ لا نخضع ابدا لقيود

ونجاهد دوما ببطولة ___________ من اجل الاسلام الغالي

لا نؤمن ابدا بحدود

لا نخضع ابدا لقيود

[ انشاد ابي اسامة]

فالمسلم الحر الابي لا يخضع لقيود سايكس وبيكو ويقر التجزئة التي فرضها الكفار علي الامة بعد هدمهم للخلامة الاسلامية .

اما القيود التي يخضع لها المسلم الحر الابي فهي القيود الشرعية فقط ،طاعة لله تعالى وابتغاء لمرضاته . وعليه فالمسلم الحر الابي لا يعرف شعارات البغي والعدوان

" الاردن اولا"

" مصر فوق الجميع ".

وغيرها من الاباطيل التي تجسد ما يلوكه عملاء الكفر والاستعمار من الحكام واذنابهم مما يسمونه زورا وبهتانا "سيادة الدولة " او " المصلحة الوطنية العليا "

والسؤال :

لماذا لم يتحرك الجيش الاسلامي لنصرة دينه اولا ونصرة المسلمين والدفاع عن بلاد الاسلام ثانيا ؟

ان الذي يأمر بحركة الجيش – أي جيش - هو الحاكم صاحب القرار السياسي .

وللاسف الشديد الذي يحرك الجيش الاسلامي هو خليفة المسلمين .

وعدم وجود هذاغ الخليفة بقتضي من العسكري المسلم الحر الابي العدم على ايجاده كأولوية لا جدال فيها من ناحية شرعية اذا خلص الايمان وكمل الاستسلام لله فما عاد لليأس او التخاذل أثرا في اتخاذ القرارات .

بعد تمزيق بلادنا وتنصيب دمى حاكمة على الامة لا قيمة لها باتخاذ قرارات ضدّ الاعداء الحقيقيين للامة الا في حالة انصياعها لاملاءات الاسياد فتتخذ قرارات ظاهريا لا على الحقيقة لان مثل هذه القرارات لا يمكن ان تتخذ اذا منع منها السيد الكافر المستعمر .

فادخال "الجيوش السبعة " ( لتحرير ) فلسطين كان قرارا يوم كان منسجما مع مسرحية تسليم فلسطين لاحفاد القردة والخنازير . وارسال "جيش مصر " الى اليمن – البلد الاسلامي – كان بسرعة البرق لانه كان منسجما مع الاوامر العليا ... وتاريخهم المخزي فيه الكثير من هذا .

اما عندما تقرر امة الاسلام عن بكرة ابيها الجهاد الجهاد وتتطلق الى من جعلهم القضاء حكاما لها لا ترى أثرا لهذا النداء الشرعي في وجوب تحرير البلاد الاسلامية المغتصبة من براثن الكفار مع ان الاصل في حاكم المسلمين ان يحكمهم بشرع الله وان المسلمين لا يجوز لهم شرعا بالسكوت على حاكم يعطل تطبيق الاسلام وحمله رسالة هدى ونور الى العالم اذ السلطان الحقيقي للامة والحاكم ما هو الا نائب عنها في تنفيذ ما آمنت به ، والا فقد فقد مصداقيته ووجب على اهل الحل والعقد اولي القوة عزله ولو بالقوة ..... اذن وجب على اولي القوة في الجيش الاسلامي بالاستعانة مع غيرهم من اهل القوة والعقد العمل الجاد لاجتثاث مثل هؤلاء الدمى التي يسمونها حكاما واستئصالهم لاعادة الامور الى نصابها الصحيح. هذا لكي يعود القرار السياسي الى الامة وينوب عنها من تنصبه خليفة لتنفيذ شرع الله عليها .

ولان هذا الامر غير واقع حتى الآن فلا بدّ من العمل الجاد والحثيث والسريع لايجاده والا أثم جميع المسلمين الذين قصروا في تحقيقه .

ولا عذر لاي أحد خصوصا اولي القدرة والقوة في التقاعص عن العمل الشرعي لانه [ لا طاعة المخلوق في معصية الله عزوجل ]

ووالله لن ينفع المسلم وخصوصا القادر على التغيير أيا من هؤلاء المتبوعين يوم لا ينفع مال ولا بنون . قال تعالى : [ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ ءامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا للهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ للهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {165} إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ {166} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ {167} ] سورة البقرة

ولان هذا الامر منوط تحقيقه بتحصيل القوة التي يغلب على الظن نجاحها في ايجاد الخلافة واقامة الخليفة لاستئناف الحياة الاسلامية عمليا في الداخل وحمل الاسلام الى الخارج ، ينشأ سؤال هام هل ننتظر في علاج ما تتعرض له الامة الاسلامية حتى يوجد هذا الخليفة ؟

وللاجابة على هذا السؤال نقول بتوفيق الله

- وجود القوة القادرة على التغيير ولو بغلبة الظن تجعل الاولوية لايجاد الراعي قولا واحد ولا يجوز تأخير عملية التغيير لحظة واحدة اللهم الا اذا كان ذلك التأخير تلبسا واعدادا لانجاح العمل .

- تطبيق كل ما يمكن تطبيقه من الاسلام – وفق القيود الشرعية – بغض النظر عن وجود الحاكم المسلم ( الخليفة ) او عدم وجوده فلا يصح التعامل بالربا مثلا بحجة عدم وجود الخلافة .

- جهاد الدفع بالذات جاءت النصوص تطلبه طلبا جازما ولم ترتب القيام به على وجود خليفة او عدمه بل ولم ترتب القيام به على وجود القدرة ، بل يقام به فورا ودون تأخير حتى قالوا المرأة تخرج دون اذن زوجها ويقاوم المسلمون الكفار اذا دهموهم ولو لم يكن بقدورهم الا استخدام الحجارة والعصي والسكاكين ، فما بالك عند وجود الاسلحة و"الجيوش " التي تدّعي الانتماء الى الاسلام الا انها رضيت الانصياع لاوامر الدمى الحاكمة بدلا من الاستجابة لامر ربها .

اذن ، على الضباط المخلصين الصادقين في ايمانهم ان يتحركوا لنصرة اخوانهم الذين يلونهم اذا تعرضوا لما يوجب القيام بواجب جهاد الدفع عن العراق والكويت وافغانستان وغيرها ، فأهل العراق واهل الكويت عسكريين ومدنيين مطلوب منهم شرعا جهاد الكفار الامريكان والانجليز وغيرهم ولا قيمة شرعا للعبيد دمى الكويت الحاكمة وقراراتهم في السماح للكفار بتدنيس بلادهم ، لان القرار الباطل والعقود الباطلة لا قيمة له شرعا ولا يترتب عليه آثاره .

ومطلوب شرعا من المسلمين الذين يلونهم وخصوصا القوات المسلحة نصرة اخوانهم في الدين الاقرب فالاقرب فلا يجوز عن يقعدوا بحجة انهم لحماية الاردن او سوريا او "السعودية " او تركيا أو ايران فقط ، لان هذه التقسيمات لا تعتبر عذرا من ناحية شرعية للتخلف عن الجهاد وقد وجبالان على جميع المسلمين الاقرب فالاقرب ، ولان طاعة الله اولى لمن يخافه حقا ويدّعي انه مسلم ومن اهل الاسلام ومن احفاد آل بيت رسول الله او الصحابة الكرام رضي الله عنهم اجمعين .

واذا لم تكف قوة هؤلاء امتد الوجوب على اهل مصر والسودان واليمن الخ .....

وهذا يعني ان يتحرك الضباط وخصوصا المخلصين لهذا الجهاد ولو بمبادرة ذاتية منهم فيدخلوا المعركة وكأن الدمى الحاكمة لا وجود لها لانها عدم شرعا وواقعا .

ومن لم يستطع الذهاب الى العراق والكويت المحتلة ويستطيع التحرك في بلده المسلم ضدّ الدول المحاربة فعلا كأمريكا واسرائيل والانجليز وغيرها فلا مانع شرعا لمثل هذا العمل بل الشرع يحث عليه ما دام جهاد في سبيل الله .

واثناء القيام بهذه الاعمال الآنية ومنها اجتثاث النفوذ الامريكي من السودان مثلا بالقضاء على عصابة قرنق ممن كان يزعم انه اقام دولة اسلامية !!! لا يجوز ان ينسى المسلم حقا وخصوصا من انعم الله عليه بان جعله من اهل الحل والعقد ومن علية القوم ومن كانت كلمته بألف او مليون ان يسخر عمله كله بما يخدم رفعة الامة الاسلامية والنهضة بها والاخذ على أيدي السفلة الذين رهنوا البلاد والعباد لاعداء الامة ..

قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم : [ ان الله عزوجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ] وقال صلى الله عليه وآله وسلم : [ يضحك الله سبحانه وتعالى الى رجلين يقتل احدهما الآخر ، يدخلان الجنّة ، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ، ثمّ يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد ]

هذا والله ورسوله أجلّ واعلم

اللهم ما كان في هذه الورقات من حق فهو منك وما كان فيها من خطأ فهو مني ومن الشيطان .

اللهم انصر الاسلام والمسلمين

اللهم اقم دولة الخلافة الراشدة

اللهم اهد القوامين على العراق وارهم الحق حقا وارزقهم اتباعه يا ارحم الراحمن والهمهم التوبة واعزاز الدين فيجعلونه جهادا في سبيل الله بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى .

اللهم آمين