SaiF_AlislaM
26-04-2003, 10:51 AM
حكم بزناس شرعا
--------------
كثر سؤال الناس فى هذه الأيام حول " بزناس " وينبغى أن ننبه أولا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب"
وفى هذا الزمان الذى ندر فيه أكل الحلال تكثر الشبهات والمعاملات المشبوهة دوما يتبناها المتحمسون وهى لا تخفى على الفطن وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول " الإثم ما حاك فى صدرك " ولم لم يحك فى الصدور لما سأل عنه الناس وأصل قضية بزناس أنها كانت فى الأصل استمارة يشتريها الرجل بسبعين جنيها ولاحظ أنه نفس المبلغ المعروض الأن فى السلعة المعروضة ولكن فى وقتها كان ورق فقط وآنذاك أفتى العلماء بتحريمه تماما قولا واحدا ثم مع خطة التحايل على المسلمين وضعوا سلعة وليست القضية فى السلعة وإنما فيما وراء قضية الشراء ولذلك فإن الفتوى وما عليه علمائنا إلى اليوم أن بزناس قمار هذا هو القول الصريح فيها أنها نوع من أنواع القمار فهى حرام قولا واحدا وصدق الله " قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
--------------
كثر سؤال الناس فى هذه الأيام حول " بزناس " وينبغى أن ننبه أولا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب"
وفى هذا الزمان الذى ندر فيه أكل الحلال تكثر الشبهات والمعاملات المشبوهة دوما يتبناها المتحمسون وهى لا تخفى على الفطن وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول " الإثم ما حاك فى صدرك " ولم لم يحك فى الصدور لما سأل عنه الناس وأصل قضية بزناس أنها كانت فى الأصل استمارة يشتريها الرجل بسبعين جنيها ولاحظ أنه نفس المبلغ المعروض الأن فى السلعة المعروضة ولكن فى وقتها كان ورق فقط وآنذاك أفتى العلماء بتحريمه تماما قولا واحدا ثم مع خطة التحايل على المسلمين وضعوا سلعة وليست القضية فى السلعة وإنما فيما وراء قضية الشراء ولذلك فإن الفتوى وما عليه علمائنا إلى اليوم أن بزناس قمار هذا هو القول الصريح فيها أنها نوع من أنواع القمار فهى حرام قولا واحدا وصدق الله " قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "