نور محمد
22-06-2001, 09:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم
قصة اعجبتني
يحكى انه في يوم من الايام
رجل مسافر الى بلاد بعيدة
مرهق من وعثاء السفر ومن طول الطريق
جلس يستريح بالقرب من بستان تحت ظلال شجر ة تفاح
واذا به وهو مستلقي وينظر الى الشجرة
رأي أمامه تفاحة كبيرة متدلية من غصن الى خارج السور
تردد كثيرا وفكر طويلا وهو يجاهد نفسه بأن لاتغريه بأكلها
لكن تغلب الشيطان عليه ومد يده اليها
وقضم منها قضمتين
وبعدها تذكر انما عمله خطأ وجرم
سيحاسبه الله عليه وسيسأله عنه
فأستغفر لذنبه وتاب لربه
وذهب يسأل عن صاحب البستان
فأخبروه أنه مسافر الى بلاد بعيدة جدا
ولن يرجع الا بعد مدة طويلة
فألى على نفسه الا ان يذهب خلفه ويستسمحه ويستأذن منه
نظير أكله هذه التفاحة بدون وجه حق
فقطع المسافات وعبر البحار والفيافي والقفار
واستمر بحثه مدة طويلة
حتى انهك بدنه وتورمت رجلاه واسمر وجهه
وتغيرت ملامحه حتى بدا اكبر بعشر ين عام من عمره الحقيقي
وبعد ذلك الجهد والعناء
أستطاع ان يصل الى صاحب البستان
فاخبره بماجرا وماحصل
وطلب منه براءة الذمة في مافعله
فأبتسم صاحب البستان في وجهه
واعجب بايمان الرجل ونزاهته وامانته
فسامحه على ماعمله
وعرض عليه ان يتزوج من ابنته
لما رأه من نبل خلقه وقوة ايمانه
فوافق مرحبا وتزوجها وعاشا عيشة سعيدة
وأنجب منها ولدا فذا وعالما جليلا
ذاع صيته في جميع الارجاء
الا وهو المقدس الاردبيلي
قدس سره الشريف
الذي يعتبر علما بارزا من أعلام الشيعة
له مؤلفاته الكثيرة ومكانته المرموقة
منقوله من أحد علمائنا
ادام الله فضلة
قصة اعجبتني
يحكى انه في يوم من الايام
رجل مسافر الى بلاد بعيدة
مرهق من وعثاء السفر ومن طول الطريق
جلس يستريح بالقرب من بستان تحت ظلال شجر ة تفاح
واذا به وهو مستلقي وينظر الى الشجرة
رأي أمامه تفاحة كبيرة متدلية من غصن الى خارج السور
تردد كثيرا وفكر طويلا وهو يجاهد نفسه بأن لاتغريه بأكلها
لكن تغلب الشيطان عليه ومد يده اليها
وقضم منها قضمتين
وبعدها تذكر انما عمله خطأ وجرم
سيحاسبه الله عليه وسيسأله عنه
فأستغفر لذنبه وتاب لربه
وذهب يسأل عن صاحب البستان
فأخبروه أنه مسافر الى بلاد بعيدة جدا
ولن يرجع الا بعد مدة طويلة
فألى على نفسه الا ان يذهب خلفه ويستسمحه ويستأذن منه
نظير أكله هذه التفاحة بدون وجه حق
فقطع المسافات وعبر البحار والفيافي والقفار
واستمر بحثه مدة طويلة
حتى انهك بدنه وتورمت رجلاه واسمر وجهه
وتغيرت ملامحه حتى بدا اكبر بعشر ين عام من عمره الحقيقي
وبعد ذلك الجهد والعناء
أستطاع ان يصل الى صاحب البستان
فاخبره بماجرا وماحصل
وطلب منه براءة الذمة في مافعله
فأبتسم صاحب البستان في وجهه
واعجب بايمان الرجل ونزاهته وامانته
فسامحه على ماعمله
وعرض عليه ان يتزوج من ابنته
لما رأه من نبل خلقه وقوة ايمانه
فوافق مرحبا وتزوجها وعاشا عيشة سعيدة
وأنجب منها ولدا فذا وعالما جليلا
ذاع صيته في جميع الارجاء
الا وهو المقدس الاردبيلي
قدس سره الشريف
الذي يعتبر علما بارزا من أعلام الشيعة
له مؤلفاته الكثيرة ومكانته المرموقة
منقوله من أحد علمائنا
ادام الله فضلة