المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقه ماحدث فى بغداد والمطار (العراق)



عضو 32371
26-04-2003, 04:41 PM
السلام عليكم

اولاً الموضوع منقوووووووووووووول ولا اعرف عن صحه ماورد بالموضوع لذلك وجب التنبيه لكن كل شى ممكن .

(1)


رسالة وصلتني عبر البريد مليئة بالمفاجآت ، يبدو أن صاحبها أحد المجاهدين العرب الذين ذهبوا إلى هناك أو ممن قابلوا المجاهدين العرب ، واشكره الشكر الجزيل على توضيح بعض الأمور وعلى اجتهاده في ذلك ، وإليكم نص الرسالة كاملة من دون زيادة ولا نقص :
نص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ صيد القلم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو منك نشر هذه الرسالة في منتدى (.........) لأنني غير مشترك والله يجزيك خير الجزاء

كل ما يقال عن معركة المطار في وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت غير صحيح وهو والله أعلم تسريبات من الإعلام الكافر بقيادة رأس لشرك الولايات المنتحرة الأمريكية .

أخي ما حصل في معركة المطار هو التالي وهو رواية ممن شارك في هذه المعركة التي دارت الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم الإثنين

المصادف 7 / 4 /2003 وبدأ قصف المطار بالمدفعية والصواريخ و تم محاصرة المطار و من فيه من العلوج الذي يبلغ عددهم بالآلاف من قبل الحرس الجمهوري ومعهم صدام حسين و ابنه قصي وصدام كان يحمل سلاح آر بي جي 7 ويلف رأسه (بجراوية ) كالتي يضعها الخائن البرزاني - أي شماغ بلغة أهل الخليج وسلك بضم السين بلغة أهل الشام - وفي تمام الساعة العاشرة والنصف ليلاً توجه ضابط برتبة عميد ركن في الحرس الجمهوري نحو المجاهدين الذين كانوا في الخطوط الخلفية و قال للمجاهدين من يريد الدخول والمشاركة في المعركة فليتفضل فصاح المجاهدون وبصوت واحد اللـــــــــــــه أكــــــبــــر ثم دخلوا في مدخل المطار وهم يركضون لمسافة / 5 / كم تقريباً وحاصروا الدبابات التي كانت تشكل حلقات في داخل المطار كل حلقة تحوي 17 أو 18 دبابة للعلوج وبينها عدداً من طائرات الأباتشي كل قليل ترتفع طائرة من الطائرات وتقم بتسديد النيران نحو المقاتلين من الحرس الجمهوري والمجاهدين

و قد كان المجاهدون يقذفون الدبابات بسلاح آر بي جي وسددوا نحوها ثلاث قذائف ولكن القذائف كانت تنحرف عن الدبابات لأن واجهتها كانت مزودة بواقي ليزري يحرف مسار القذائف و لا يمكن ضربها من الجانب بسبب اصطفافها بشك حلقة فأينما توجهوا كانت واجهة الدبابة أمامهم حتى دلهم مساعد متقاعد عراقي كان يشارك مع فدائيو صدام بأن يغطوا رأس القذائف بأكياس نايلون

فدمروا الدبابات جميعها كما دمروا الطائرات الأباتشي وتم سحق القوات المحتلة للمطار بشكل كامل وتم أسر ما يزيد عن / 500 /

علج من الأمريكان تم وضعهم في سبع شاحنات وقادهم الحرس الجمهوري إلى جهة غير معلومة وقد جاء محمد سعيد الصحاف عند الساعة العاشرة صباحاً يوم الثلاثاء وصور المطار لمدة ساعتين فعندما قال في آخر تصريح له أن العراقيين سحقوا هجوم المطار فهو صادق

و من المجازر التي فعلها الحرس الجمهوري بالعلوج مجزرة النفق التي قادها قصي صدام حسين فعندما دخلت أكثر من خمسة عشرة دبابة

ومعها حاملات جند أمريكية نفقاً موجود في المطار أغرق الحرس الجمهوري النفق بالماء و قاموا بإلقاء كابلات التوتر العالي الكهربائية عليهم بواسطة رافعة فتكهرب النفق وتفجرت كافة المدرعات الغازية فتم إبادتهم جميعاً إلى جهنم و بئس المصير .

وقد دمر العراقين المطار بشكل كامل أبراجه ومدرجاته وأبنيته بشكل كامل حتى لا يتم إنزال آخر فيه .

ثم نزل المجاهدون والمقاتلون من فدائيو صدام وجابوا شوارع بغداد فرحاً حتى وقت الغروب على أساس أن الحرب ستقف بعد هذه المجزرة التي أبادوا بها علوج الأمريكان وحتى الواحدة ليلاً من يوم الثلاثاء نام المجاهدون و استفاقوا على الفاجعة بانسحاب القوات العراقية إلى جهة غير معروفة .

فتوجهوا على نصيحة من يراهم من العراقيين إلى مناطق السنة في شمالي بغداد أو غربها كي لا يقعوا بيد الشيعة فيغدروا بهم ( كما غدروا بهم في المعارك التي خاضوها في المدن والمناطق الشيعية التي سبق لهم وأن قاتلوا فيها وكانوا يقنصونهم من الخلف - طبعاً للأمانة هذا لم يتم في كل المناطق فمنهم من ساعدهم وقدم لهم الطعام و دلهم على الطريق حينما تركهم فدائيو صدام وبعض العساكر الذين كانوا معهم في المعركة – ) أو يسلموهم إلى الكفرة الأمريكان فتوجهوا إلى منطقة تسمى نفق الشرطة وتجمع بها حوالي أربعة آلاف مجاهد وقد مر عليهم صدام حسين وهو يسلم عليهم ويقول أخرجوا يا أخوتي ال …… (( مجاهدي أحد الأقطار العربية )) من بغداد فهم يبحثون عنكم أكثر مما يبحثون عن العراقيين وسوف تسمعون أخباراً تسركم بعد أيام إنشاء الله فلجأ المجاهدون إلى محاولة الالتفاف على قوات العدو في حي الأعظمية متلقين جدران المنازل لكن الأهالي كانوا يمنعونهم لأن العدو سوف يدمر المنطقة كاملة ويقتل سكانها جميعاً فلجأ المجاهدون إلى المساجد ومنهم من رغب بمواصلة الجهاد وبقي في المناطق الشمالية والغربية من بغداد التي لا يستطيع الغزاة دخولها ولم يدخلوها حتى الآن أما من رغب بالعودة إلى بلاده فقد تمكن من الخروج من بغداد بعون الله و كانوا يمرون على الحواجز الأمريكية على الطريق وكان معهم مقاتلون من مصر الشقيقة والأردن وكان أحد الكلاب من هؤلاء قد أنزل مجاهداً مصرياً كان معهم في الحافلة التي يستقلونها عائدين إلى بلادهم وقال له إن شكلك مجاهد و أنزله من الحافلة وأطلق عليه النار من سلاحه الآلي وكان حفظ الله لهم أن سخر لهم أحد الأخوة المجاهدين من تونس وهو يتكلم الإنكليزية ويقول لكل حاجز من قوات العلوج مروا به على الطريق أن هؤلاء عمال عرب لم يتمكنوا من الخروج بسبب الحرب .

ملاحظة : كانت هناك خيانة ممن دخل بصفة مجاهد من العرب وكانوا من الأشقاء أبناء أرض الكنانة مصر و أخوة من الأردن

وكان هناك مرتزقة يقاتلون مع الأمريكان من السودان ومصر والأردن و الكويت وكان جيش العلوج غالباً من المرتزقة الذين إذا أصيبت مدرعتهم يفرون كالجرذان .

و هناك أمور سارة لكنني لا أستطيع ذكرها .

اللهم احفظ بلاد العرب والمسلمين من كيد النصارى واليهود وسلمهم من غدرهم يا حافظ يا كريم يا الله .

اللـــهــم آمــيــن

أرجو منك أن تنشرها يا أخي لفضح العلوج فهم لا يسمحون للصحفيين بالذهاب للمطار كي لا يروا دماره و لا يروا أشلاء العلوج وجيفهم وهم لم يستخدموا لا قنابل تكتيكية ولا قنابل كرتونية فقط أمطروووووووووووا المجاهدين والحرس الجمهوري بالقنابل العنقودية

لكن الله حماهم وسلمهم منها . وأنا سألتهم إن كان العلوج قاموا بضرب قنابل تكتيكية عليهم فقالوا لا الجيش كله انسب معنا من المطارررررررررررررررررررررر . وحار مكر العوج وطار وبالأرض بحول الله غار

هذا ما قاله لي بعض الأخوة المجاهدون قمت بتلخيصه والله لم أزد ولم انقص إنشاء الله .

(( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ))

أرجو منك تكبير الخط ونشرها في ........والله يجزييييييييييييييك الخير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما دعا مسلم لأخيه خيرٌ من جزاك الله خيراً أو كما قال

انتهى نص الرسالة .

عضو 32371
26-04-2003, 04:45 PM
(2) الحقيقه الثانيه نقلاا عن احد الموجودين فى بغداد



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد فقد وصلتني رسالة من قريب لى كان مقيما في بغداد وقد شارك في عمليات القتال في الدفاع عن ارض الاسلام (العراق) .. أرجو نشره في المواقع المختلفة لتعم الفائدة واترككم مع الرسالة كما وردتني باخطائها الاملائية واللغوية :

*** بدا الشباب العرب بالتوافد الى ارض الجهاد في العراق قبل بدء الحرب بشهر تقريبا وكان الشباب الموجودون انذاك من جميع الدول العربية الا من الكويت والامارات والبحرين فلم يكن منها اي شخص وهؤلاء الشباب الذين جاءوا في البداية كان لهم النصيب الاكبر من المعارك من صمود في ام قصر الى ثبات في الناصرية الى استبسال في معارك النجف واخيرا الى ماسدة الزبير . عند مجيئهم الى العراق بدا القادة العسكريون بتدريبهم في الكلية العسكرية الاولى التي تقع جنوب غرب وقد كان جميع القادة المشرفين على المجاهدين العرب من اهل السنة او بالاحرى ممن كانت عقيدتهم سليمة نظرا لعدم مقدرة الشيعة على التآلف مع الشباب العرب ولان الرئيس كان على معرفة بهذا الشيء ، قد يتسائل شخص ما ، وما ادراك انهم ذوو عقيدة سليمة فاقول ان جميع قادة المخابرات العراقية وكليات هيئة الاركان من السنة ومن شروط القبول في هذه المؤسسات هو دراسة شرح العقيدة الطحاوية المعروف والذي نقل لنا هذا الكلام (وكنا مجموعة من الشباب العرب في احد المعسكرات) ضابط برتبة عقيد في هيئة الاركان، هذا ليس موضوعنا، المهم بدا الشباب بالتدريب على كافة انواع الاسلحة وكافة انواع الحروب من حرب عصابات الى حرب مدن الى حرب نظامية اي حروب جيوش الى ان بدا القصف واثناء هذه المدة اي قبل القصف لو رايت الشباب الذين كانوا في المعسكرات اثناء الليل لهم دبيب مثل دبيب النحل من القيام الى الدعاء الى البكاء . بدات المعارك وفي اليوم الثالث تقريبا قسمنا القادة وكنا في هذا المعسكر حوالي 3000 مجاهد منا من ذهب الى الجنوب وكان معظمهم من السوريين ومنا من ذهب الى النجف بما انها ملاصقة بحدودها الجنوب غربية لبلاد الحرمين ومنا من رابط في بغداد على مضادات الطائرات ، وبقيت المعنويات عالية والانتصارات تترى . وبقينا مجموعة في بغداد على مضادات الطائرات وعلى تخومها للدفاع عنها في حالة الانزالات او في حالة تمرد الرافضة وبقي شباب الاسلام يتوافدون على بغداد لغاية اليوم العشرين من الحرب الذي يصادف الثامن من الشهر الرابع طبعا هذا التقسيم لم يكن لسريتنا فحسب انما كان لجميع السرايا . وبدات الاشتباكات في ليلة اليوم الثالث من الحرب في ناحية ام قصر التي تقع في البصرة وكانت الايام التي تسبقها قصف مستمر على البصرة والناصرية اما على بغداد ففي الايام الثلاثة الاولىكان القصف يبدا بعد صفارات الانذار المبكر التي كانت تنطلق عند الساعة الخامسة فجرا بتوقيت العراق وتنتهي الغارة عند الساعة الثامنة والنصف وعند الثامنة والربع مساءا وتنتهي عند الساعة الواحدة والنصف في هذه الاثناء لم يكن هناك اي اشتباك في مناطق الشمال انما كان قصفا عنيفا فلم يكن هناك حاجة في بداية الامر للشباب العرب واعلم اخي القارئ ان صمود ام قصر تسعة ايام انما هو بفضل الله اولا واخيرا ثم بصمود المجاهدين العرب ولولا اننا امرنا بالانسحاب منها ما سقطت ، ولولا الله ثم المجاهدين العرب ما أُُُُُثخن الامريكان اشد الجراح في الناصرية ، ولولا الله ثم المجاهدين العرب ما جرأت مروحية للاعداء على التحليق في النجف وفي اي اشتباك كان يصير كان التقسيم كالتالي:اول ثلاثة خطوط كلها من المجاهدين العرب وبعد ذلك يكون الجيش العراقي النظامي وما كنتم تسمعونه ان فدائيي صدام فعلوا كذا وكذا ما هم الا المجاهدون العرب لان هذه التسمية التي كانت تطلقها علينا مؤسسات الدولة وكان لباسنا في الاشتباكات التي تحصل في الاحراش ملابس الصاعقة ولكن بهيئة النينجا (وكان هذا لباس فدائيي صدام ) اما داخل المدن فكنا نبقى في اللباس المدني وبقيت المعارك تترى وكان المجاهدون العرب يسطرون فيها اروع الانتصارات ومع ذلك فقد استشهد الكثير نتيجة للقصف المكثف الذي كان يتم قبل المعركة والاشتباكات والخيانات التي ساذكرها لاحقا وبقيت الامور على ما يرام الى ان امرنا بالانسحاب من ام قصر ثم من منطقة الخصيب ثم من الزبيرثم بعدها وبصراحة اصبنا بذهول ليس سهل على المقاتل ان يصاب به لاننا بصراحة عرفنا ما معنى ان تكون المعنويات عالية ثم بعد ذلك بدات اول الامور تنجلي بعد ان قابلنا مجموعة من الشباب العرب وكان تعدادهم مئة وخمسون رجلا وكانوا قد عادوا لتوهم من الناصرية وقالوا لنا عجبا وحسبناه عجبا لاننا كنا الى تلك اللحظة لم نر اي خيانة فقالوا ان العراقيين بعثونا الى منطقة جرداءفي الناصرية وكان بها خنادق يبدو انها قديمة وانزلتنا الحافلات هناك وذهبت ، قالوا وبقينا هناك لمدة يومين ولم نر اي عراقي معنا ولا يوجد معنا اي قطعة سلاح الا سكاكين
ولم نر اي عراقي معنا ولا يوجد معنا اي قطعة سلاح الا سكاكين عسكرية اتينا بها من بلادنا قالوا وكنا نتناوب مع بعضنا بها في الحراسة الى ان صار في اليوم التالي انزال للاعداء بالقرب منا فلم نستطع ان نفعل اي شيء سوى ان احد الشباب اشار علينا بالاختباء داخل الخنادق التي عثرنا عليها البارحة وبالفعل اختبانا في هذه الخنادق والله عز وجل سلم الى انهم لم يروا فائدة من البقاء في المنطقة لانها جرداء ولا فيها اي مقاومة وكما يقال "حدث ولا حرج" عن الخيانة التي صارت بعد ذلك من الشيعة كان الشباب يمرون في منطقة من مناطق الجنوب السكنية فلا يلبثون بها غير قليل الا والاطفال والمسنين والعجائز يبصقون عليهم ويرمونهم بالحجارة وفي مدينة السماوة يقول المجاهدون كنا فيها على اتم الاستعدادا لمعركة وكان تعدادهم مئة وثلاثة وعشرون شخص واذا بالرصاص ينهال علينا من كل جانب ونحن لا ندري ما الذي حصل ونعلم ان هذا الرصاص رصاص كلاشنكوف فعرفنا انها خيانة ولكن الشباب السوريين لم يطلقوا رصاصة واحدة بسبب ان الذين يطلقون حسب قولهم مسلمون وبسبب ذلك استشهد منهم خمسة وسبعون شابا والذين كانوا من الشباب السعوديين والجزائريين وغيرهم هم الذين نجوا لانهم دافعوا عن انفسهم وبعد ان كانوا 123 رجعوا من الاشتباك مع الشيعة 32 شخص ولا حول ولا قوة الا بالله وكان صديق لي اسود البشرة من الاردن ساله رجل من اين انت قال من الاردن قال سني قال نعم فوضع السلاح في راسه واطلق النار عليه نسال الله ان يتقبله في الشهداء وغير ذلك كثير نتراجع قليلا الى بغداد ونذكر المعارك التي حدثت فيها بعد سقوط مدن الجنوب اول المعارك التي حصلت معركة جسر الكوت كنا في معسكر في جنوب بغداد وراينا طائرات الاباتشي وهي تمشط الجسرلكي تعمل عليه انزال وكنا اثناء ذلك بين الاحراش وتركناها تمشط حتى نوقع الانزال في كمين وذهبت الطائرات ولم يتعرض لها احد وذهبنا الى منطقة الجسر وكانت تبعد عنا حوالي 600 متر كمنا على جنب الطريق وكان معنا شباب سوريون صغار السن لا يتجواز عمر الواحد منهم 16 سنة وكان معنا من السلاح( وكنا 19 شخص)قاذفات R.P.J (والبزوكات (صواريخ صغيرة تحمل على الاكتاف ورشاشات البيكا الشباب الصغار صعدوا على الاشجار المحيطة بالجسروكل منهم يحمل بازوكا واثناء انتظار الامريكان واذا بهم يقبلون علينا فسمعنا صوت به نبرة خليجية يقول عبر مكبرات الصوت سلموا روحكم اخوانكم في الحرس الجمهوري سلموا حالهم وكنا على جنبات الطريق فنظر احد الشباب السعوديين الى الشباب الذين كانوا مختفين داخل الشجر المطل على الطريق واشار اليه ان اضرب وقلنا اللهم سدد فضربها فاذا هي كالرماد وبقي خمسة من الدبابات وكانت ستة وخرج الشباب من جنبات الطريق وتعرضوا للدبابات المتبقية فدمرناها والحمدلله وقتل جميع من فيهاوكانت هذه المعركة بتاريخ 30\3 في الساعة العاشرة صباحا وننتقل بالاحداث الى معركة المطار التي ابلى فيها المجاهدون العرب بلاءا حسنا ، في ليلة السبت الموافق 6\4 وبعد يوم جمعة هادئ وفي الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل جاء المقدم ابراهيم الموصلي وقال لنا الشباب الذين يمتلكون قاذفات ار بي جي وبازوكات ورشاشات بيكا يستعدون للذهاب الى المعركة سالناه الى اين الاتجاه تحفط على ذكر المكان وكان معي سيارة بيك اب مثل الشباب العرب الذبن يقطنون بغداد سلمتنا اياها الدولة لمعرفتنا بطرق بغداد وكنا 14 سيارة تحركنا باتجاه الشرق وكانت هناك غيرنا من السرايا جاءت من اماكن عديدة وكلهم من الشباب العرب وصلنا الى المطار وانتشرنا فيه وكانت هذه المعركة اضرس واشد معركة يخوضها الشباب العرب وكان تعدادهم حوالي الف وثلاثمائة شاب وكانت الخطة كالتالي ان تكون مجموعة في الوسط ولم يكمل لنا المقدم ابراهيم واخذنا الى مكان اخر وكان على هذه المجموعة التي في الوسط الا ترمي الا الى الامام وتوزع الباقون وبدات المعركة وكانت ضروسا بحق واستمرت المعركة الى الساعة التاسعة واربعين دقيقة صباح يوم السبت راينا في الصباح العجب كيف ان الله امتن علينا وجعلنا نثخن فيهم المرة تلو المرة وذهل العراقيون لما فعلنا وكان هذا فضل الله علينا ومن شدة ذهولهم ان جاء الرئيس الى ارض المعركة وكانت المعركة في اخرها ولم يبق سوى اربع اوثلاث دبابات فضرب بيديه بالقاذف دبابتين وسلم علينا وحيانا مرارا وتكرارا وفرش له الشباب جثث الامريكان ومشى عليها وحيانا ثم غادر واظنكم سمعتم ما قاله الصحاف وانهم سيستعملون سلاحا غير تقليدي وبالفعل استخدم الحرس الجمهوري البلاستيك المذاب ضد الامريكان وكانوا يرشونه عليهم بانابيب ضخمة عبر المضخات . وكان من العراقيين ولا ندري اهو عن طريق الخطأ ام بالعمد ان قصفونا بالهاون من الخطوط الخلفية اثناء التاكد من الشباب المصابين منا اهم احياء ام انهم استشهدوا ان شاءالله وكان الامريكان يمتلكون رشاشات قذرة يطلق عليه رشاش 800 وكانت هذه الرشاشات تضرب الشاب منا على فخذيه فتقطعهما فورا او تقسم احدنا نصفين نسال الله ان يتقبل من استشهد منا وبعد ذلك انسحبنا وعلمنا لاحقا ان المطار سقط فحزنا اشد الحزن.
اما عن اخر معركة شاركنا فيها فكانت في تاريخ 8\4 في ليلة يوم الاثنين في الساعة الثالثة فجرا امرنا بالتحرك الى منطقة الكاظمية التي تقع شمالي بغداد وصلنا الى معسكر كتيبة القارعة من فدائيي صدام وتمركزنا فيه وكنت لم انم تلك الليلة شيء فاستاذنت من القائد بالنوم قليلا فقال كن نصف نائم لوجود امريكان في المنطقة فنمت ولم البث ان اضع راسي حتى بدا القصف الشديد فنزلنا في الخنادق الموجودة تحت الارض واستمر القصف الى اذان الفجر توقف بعد ذلك وكانت الساعة السادسة صلينا ونمت بعدها ساعتين واذا بالقائد ينادي انزال فزعنا من النوم كل الى سلاحه وقال القائد لاحد الجنود العراقيين اشرف عليهم بعد ذلك قال لنا الجندي كل واحد منكم ياخذ قذيفة واحدة كل واحد سيضرب دبابة وننسحب (وكنا عشرة شباب 4سوريين و2جزائريين و2لبنانيين و1 سعودي و1 فلسطيني) بصراحة لم اقتنع بكلامه فقلت للشباب لا يسمعن احد كلامه واخذت معي 3قذائف ار بي جي وصاروخا بازوكا وكلاشنكوف معه 6مخازن رصاص كل مخزن يحوي 30 رصاصة كل الشباب سمعوا النصيحة الا ثلاثة قالوا لي هو ادرى فقلت لهم براحتكم واخذ كل واحد منهم قذيفة ار بي جي واحدة وفي ذلك اليوم سبحان الله اعطيت السيارة التي كانت معي لهذا الجندي وقلت له بعد المعركة أخذها منك واتجهنا الى ارض المعركة وكان مكانها على الطريق السريع المؤدي الى احد نواحي بغداد واسمها التاجي وكانت هذه المنطقة غابات وذلك من صالحنا وكمنا في الناحية اليمنى من الطريق وكان الشارع اعلى من الارض بنصف متر تقريبا واخذ كل منا مكانه وتترس بشجرة ضخمة وكنت الثاني على الطريق من الشباب العرب وكان قبلي شاب سوري يبلغ من العمر17سنة وكان معه فذيفة واحدة وكلاشنكوف ووالله لو ترانا قبل المعركة هذا يقرا القرآن وهذا يدعو الله وهذا يسبح الله وذاك يذكرالله وكان الجندي العراقي قد قال لي بعد سؤالي له هل احد غيرنا هنا فقال قبلكم عراقيون وبعدكم عراقيون فصدقته واثناء المرابطة رايت اول دبابة من القافلة الامريكيةمقبلة باتجاهنا فاعطيت الاشارة للشباب ، وقبل مجيء الدبابات مشط الامريكان الارض وحصدوها حصدا ثلاث مرات وبعد ان اطمانوا ان لا احد هناك تقدمت الدبابات وبفضل الله لم يصب احد منا اثناء التمشيط وكنت اتفقت مع الشباب ان يعد الاول 10 دبابات ثم يضرب العاشرة حتى لا يكشف مكاننا وكما اسلفت بدات الدبابات بالدخول الى الشارع فقام الشاب الاول وارتبك وضرب الدبابة الاولى وانسحب مباشرةواكتشف الامريكان مكاننا فنزلنا تحت الشا رع وبدا الامريكان بالحصد واثناء ذلك استشهد اثنان من الاخوة نسال الله ان يتقبلهم في الشهداءوتوقف الرمي وبدا الامريكان بالمسير صار عددنا 7 وبدانا بسحب امانات القذائف وبدات المعركة ،الشباب الذين قلت لهم خذوا معكم عتاد اثنان منهم كانت قذائفهم عاطلة فلم يستطيعوا ان يفعلوا اي شيء وبقوا في اماكنهم اثناء الاشتباك ، دمرنا ولله الحمد 20 دبابة وانتهت الذخيرة وباقي ستة دبابات وما في اليد حيلة بقي واحد من الشباب السوريين معه رصاص فقط وكان هو الذي غطى انسحابنا رجعنا الى الخلف قليلا وكان خلفنا بستان محاط بشيك وكان امامه حظيرة بقر اجلكم الله رايت الشباب يدخلون عليها وكانوا بعدين عني 50 متر فزحفت الى ان وصلت الى الحظيرةودخلتها وبقينا منبطحين فيها حوالي ثلاث ساعات واثناء وجودنا فيها نزلت علينا قذيفة دبابة واستشهد واحد وجرح واحد وبعد هدوء نسبي قفزنا عن الشيك ودخلنا البستان واثناء دخولنا البستان ضرب احدهم علينا رصاص كلاشنكوف ولم ندر من اين ودخلنا احد ترع الماء وبقي الرمي علينا من ناحية العراقيين وتوقف الرمي وقلت للشباب وكنا اربع الطريق الامن هذا الاتجاه كل واحد منكم يدبر نفسه وقطعت البساتين وانا اكاد اموت من العطش الى ان سمعت صوت مولد كهرباءفتبعت الصوت وصرت انادي الى ان جاء رجل عجوز وقال لي ماذا تريد فقلت له شربة ماء ارجوك واريد ان امر من بيتك لاصل الى بر الامان فزجرني بشدة وطردني فتراجعت وانا ابكي وقلت له نحن جئنا من اجلكم وتفعل بي هكذا وكان بجانبه بيت اخر فقفزت اليه وطرقت الباب فلم يرد احد وتراجعت واذا برجل مسن وعجوزه بجانبه فصرخ من انت اخرج خارج في هذه اللحظة جاء الحارس وقال للمسن عني: دعه لي وقال لي تعال معي انا خفت وقلت له الى اين فقال لا تخف واخذني الى المكان الذي يجلس فيه وكان مع زوجته واطفاله فقلت له اريد ماء فسقاني واطعمني وقلت له بعدما سمعت صراخ صاحب البيت ان اخرجه اعطني دشداشة وخذ كل اغراضي فقال لا فخرجت خارج البيت وانا خائف قطعت الشارع واتجهت الى شارع اخر واول ما دخلته كانت المفاجاة جثث تملا الشارع وجرحى من المدنيين فمشيت ولم انظر يمنة ولا يسرة الى ان وصلت الى نقطة تفتيش عراقية سحبوا سلاحهم علي رفعت يدي وقلت لهم على رسلكم لا تطلقوا النار قال من انت قلت لهم انا ممن كانوا في هذه المعركة ففرحوا قلت لهم على ماذا تفرحون لانكم كنتم معنا ام لانكم ساندتمونا بالامداد فغضب العراقي واخذني الى العميد وقلت له كل شيء فواساني ولم يقل لي شئ اخر وقال اوصله الى المكان الذي يريد واصلني الى مكان سكني وقد قررت في نفسي السفر في اليوم التالي فذهبت الى فندق فلسطين لكي اخذ هويتي واذا بهم يقولون هذه حافلات لمن اراد السفر وقدرا كان الجواز في جيبي وسبحان الله كانت اغراضي احترقت في احد المعسكرات التي قصفت وكان من ضمنها فلوسي ولم يكن معي شيء وكان قد بقي في سكني دولاب خالي فقلت لصديق لي يسكن في بغداد خذه وسلم على من يعرفني قال لي ليس معك فلوس كيف ستسافر قلت له الله يدبر لنا وبالفعل وصلت الى البيت خلال 30 ساعة والله حفظنا في الطريق وقد قابلت بعض الشباب الذين اعرفهم فقالوا لي ان بعض القادة نصحوهم بالسفر وعدم البقاء دقيقة واحدة سبحان الله ركبنا في الحافلة وضرب الفندق مباشرة فقال السائق اسرعوا قبل ان تسقط بغداد فتحركت الحافلة ونحن مذهولون لهول ما راينا وفي الطريق سمعنا العجب العجاب من شاب عن الذي قام به الشيعة من قتل للمجاهدين وغدر بهم واثناء وجودنا في الموصل سقطت بغدادعرفنا بعد ذلك ان الرئيس كان قد قال لابن عمه انسف الجسور واستعمل ما قلت لك عنه وكان الامريكان قد عملوا صفقة مع ابن عمه فهرب وعصى الاوامر وقد راى بعض الشباب الرئيس في مسجد ابي حنيفة في الاعظمية في صلاة الفجر وقالوا له عن الذي حصل فقال بالحرف خانوني وباعوها وهربوا اسال الله ان يتقبل منا صالح الاعمال واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين



الرواية أعلاه منقولة عن منتدى (........)

yosef_mohd2006
26-04-2003, 04:50 PM
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر


بشرك الله بالجنه اخي منتدى-منتدى على هذا الخبر الرائع

الحمدلله انك طمأنتني على ان صدام لم يخون او ""باع بلاده على حد بعض القنوات الاخباريه التي لاهم لها الى الجانب المادي


واقول من جديد

(( هل لهذه الامه ان تنجب مثل المجاهد صدام حسين ياترى ))؟

او مثل المجاهد ابن لادن حفظهم الله ورعاهم كل المجاهدين والمدافعين عن الاسلام

*~جيفارا~*
26-04-2003, 06:24 PM
منتدى المنتدى

جزاك الله كل خير ، على نشر هذه الحقائق ، وأدعوا الخونة الذين ينسبون
أنفسهم إلى العروبه والإسلام ،أن يقرأوا ماسطره الشرفاء بجهادهم وبطولاتهم ، ليتأتي بضع من الخونة لعنهم الله ، ويغدروا بقائدهم والجنود والمجاهدين الذين معه ...

yosef_mohd2006
وهل هناك عندك شك بالقائد صدام حسين !!

صدام حسين لم ون يبيع أرضه وشرفه مقابل حفنه من الورق ..

صدام حسين عراقي عربي مسلم ، ولا يبيع أرضه إلا الخونة والمتأمركين ..

وأبشر خيراً فما زالت أرض العروبة والإسلام تنجب من أمثال أولئك الشرفاء

وإن نصر الله قريب ...

الله أكبر :: الله أكبر :: الله أكبر

THE STAR
26-04-2003, 08:26 PM
شكر كبير لك على ما نشرتة

بنت ابن سينا
26-04-2003, 10:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني واخواتي ان من فضل الراحه و المتعه بالمحرمات والملذات

نسي الجهاد لانه اذا اهتم الجهاد فلن يستمتع بشهواته وسيكون كانه يستعجل موته وهذا ما نلحظه في (((المسيرين الان)))

لكن سؤالي لهؤلاء الموالون
او من ينهج منهج محمد ارهابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويقولون الدين الاسلامي دين السلام

اذهبوا وحللوا معنى السلام

اسلامنا لايسالم احدا حتى يؤمن به او يكف شره عنه

وفي الختام ماذا نتوقع من أمة تلبس احذيه كتب عليها اسم الله
اي غيرة ستحملها في قلبها
واي دين تعرفه
و ووووو