wassim1eg
27-04-2003, 05:35 PM
لم تحتج أو تشجب ، بل إتخذت موقفا حاسما و سلاحها كان المقاطعة . فلقد ضاقت ذرعا بذلك الذى يجبرها أن تفعل ما يحلو له و يسيئ لها و الوقت أمامها محدود و المحاولات بعد ذلك ستكون عسيرة...
إذا فلا سبيل غير التحدى ، خاصة بعد تلك الألام التى لاحت تنغص حياتها و تؤرق سلامها ، مما دعاها لتجلس مفكرة كيف ستسيطر على هذا الأخرق الذى سيؤل بها للجحيم .. فكم كانت تناديه محذرة و راجية أياه أن يكف عن عبثه و يأكل من عمله ليعش فى خير حال .. و كم تناسى هو ذلك النداء و لم يصغى لتحذيراتها .. لكنها قررت و لن تتراجع .. قررت الثورة على ما لذ و طاب من الأطعمة .. أن تقاطع كل ما يربك أمعائها و يضعف كيانها ، فقد تجشمت الأمر كله و ستنهى حتما على شراهة صاحبها ...
بتجشؤ عنيف بدأت ثورتها كأنها تقول له " ها أنا ذا . " ، و لم تتلطف معه مطلقا فكانت تحرجه بتصرفاتها المقززة أمام الجميع ، فوقت تتقيئ و تصدر أصوات مريعة ، و وقت تتقلص بشدة لتجبره على الصراخ ، أو تسجنه داخل بيت الحاجة لساعات ، حتى أنها تعمدت فعل ذلك أثناء تواجده بإحدى الحفلات أو مناسبة من مناسباته العدة ، حتى بدأ يستسلم لضغوطها فقبع فى فراشه مستدعيا الطبيب الذى بلاها بدواء كان يقلب كيانها كما الطعام !.. لكن بعد فترة تماثلت للشفاء عندما أقلع صاحبها عن أرازل الأكلات و لجوؤه للمسلوق منها ؛ وما إن بدا الانتعاش عليها فإذ به يفجعها بالدهن كعادته غير متوقع أن ذلك سيجعلها تنفذ قرارها و تفجر قرحتها .
وسيم الــــمــغــــــــــــــــــربى .
إذا فلا سبيل غير التحدى ، خاصة بعد تلك الألام التى لاحت تنغص حياتها و تؤرق سلامها ، مما دعاها لتجلس مفكرة كيف ستسيطر على هذا الأخرق الذى سيؤل بها للجحيم .. فكم كانت تناديه محذرة و راجية أياه أن يكف عن عبثه و يأكل من عمله ليعش فى خير حال .. و كم تناسى هو ذلك النداء و لم يصغى لتحذيراتها .. لكنها قررت و لن تتراجع .. قررت الثورة على ما لذ و طاب من الأطعمة .. أن تقاطع كل ما يربك أمعائها و يضعف كيانها ، فقد تجشمت الأمر كله و ستنهى حتما على شراهة صاحبها ...
بتجشؤ عنيف بدأت ثورتها كأنها تقول له " ها أنا ذا . " ، و لم تتلطف معه مطلقا فكانت تحرجه بتصرفاتها المقززة أمام الجميع ، فوقت تتقيئ و تصدر أصوات مريعة ، و وقت تتقلص بشدة لتجبره على الصراخ ، أو تسجنه داخل بيت الحاجة لساعات ، حتى أنها تعمدت فعل ذلك أثناء تواجده بإحدى الحفلات أو مناسبة من مناسباته العدة ، حتى بدأ يستسلم لضغوطها فقبع فى فراشه مستدعيا الطبيب الذى بلاها بدواء كان يقلب كيانها كما الطعام !.. لكن بعد فترة تماثلت للشفاء عندما أقلع صاحبها عن أرازل الأكلات و لجوؤه للمسلوق منها ؛ وما إن بدا الانتعاش عليها فإذ به يفجعها بالدهن كعادته غير متوقع أن ذلك سيجعلها تنفذ قرارها و تفجر قرحتها .
وسيم الــــمــغــــــــــــــــــربى .