المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الاستخبارات الأمريكية تتهم واشنطن ولندن بتلفيق أدلة تبرر العدوان



ابو فيصل احمد
28-04-2003, 12:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

الاستخبارات الأمريكية تتهم واشنطن ولندن بتلفيق أدلة تبرر العدوان على

العراق


نيوز أرشيف - شنت مصادر استخباراتية عالية المستوي، هجوما شديداً على القيادتين السياسية الامريكية والبريطانية، متهمة اياها بتزوير وتحريف التقارير الامنية التي قدمتها لها في محاولة من لندن وواشنطن لتبرير عدوانها علي العراق. ونقلت صحيفة اندبندنت اون صاندي عن مصدر مسؤول قوله إن المخابرات علي جانبي الاطلنطي غاضبة من الطريقة التي تم فيها استخدام المعلومات الامنية، وكيف قام الرئيس الامريكي جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بتجاهل كل التقارير التي قالت إن العراق لا يشكل تهديدا علي امريكا. وقال المسؤول مشيرا الي افتتاحية صحيفة صدرت في الشرق الاوسط تقول إن واشنطن كانت مصممة علي تبرير الحرب ولو اقتضي ذلك فرشها بالاكاذيب. واشارت الصحيفة الي الادعاءات الكاذبة التي قدمتها بريطانيا عن محاولة النظام العراقي شراء كميات من اليورانيوم من النيجر، وقد استند هذا الادعاء علي رسالة، قالت عنها لاحقا، الوكالة الدولية للطاقة النووية بانها مزورة. وفي التقرير الذي قدمته المخابرات الامريكية عن احتمالات استخدام الرئيس العراقي الاسلحة الكيماوية، فقد تم تعديله وعدم الكشف عن كامل محتوياته، فقد ركزت ادارة بوش علي الاقسام التي اظهرت أن صدام حسين يمثل تهديدا كبيرا للمصالح الامريكية والبريطانية، وبعد ضغط شديد من النائب الديمقراطي بوب غراهام، رئيس اللجنة الامنية في الكونجرس، تم الكشف عن كامل محتويات التقرير، بما في ذلك النتيجة التي توصل اليها التقرير والتي تقول إن فرص استخدام النظام العراقي للاسلحة الكيماوية قليلة جدا .. وفي قضية الاسلحة البيولوجية، قال كولن باول، وزير الخارجية في شباط (فبراير) الماضي أمام مجلس الأمن إن العراق يملك 18 مختبرا بيولوجيا متحركا. ونسب باول المعلومات إلي عميل عراقي منشق، في الوقت الذي لم ينتبه الي ان المعلومات التي عرضها، اثبتت فرق الامم المتحدة كذبها. وفي قضية الصواريخ، وافق العراق علي الرغم من تردده علي تدمير صواريخ الصمود التي قالت الامم المتحدة إنها تتجاوز المدي المسموح به للانتاج العسكري العراقي. ولم تعثر فرق المفتشين علي صواريخ سكود، قبل وبعد، علي الرغم من سقوط بغداد، منذ اسبوعين. وفي محاولة للتغطية اقترح وزير الدفاع البريطاني جيف هون الاسبوع الماضي قائلا إن هذه الصواريخ ربما، اطلقت اثناء الحرب.. ويقترح معلقون امريكيون إن مسألة اسلحة الدمار الشامل ما هي إلا تبرير فقط لاظهار الهيمنة الامريكية علي العالم كما اقترحت محطة اي بي سي الامريكية. وقال وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك، الذي استقال من الحكومة عشية الحرب، إنه من الصعوبة بمكان تصديق التقارير التي قالت ان صدام لديه اسلحة دمار شامل قادرة علي ضربنا . وفي التقرير الحكومي الذي كان كارثة لبلير لاستناده علي معلومات قديمة قال إن العراق لديه قابلية لنشر اسلحته الكيماوية في غضون ثلاثة ارباع الساعة. وتساءل الكثير من المعلقين عن السبب الذي منع صدام حسين من استخدام اسلحته في الساعة التي اعتقد أن نظامه يقف علي حافة الانهيار. وكانت اجابة هون في الاسبوع الماضي، إن النظام وجد صعوبة في استخدامها لانها فككت ووزعت علي كل مناطق العراق. وقال مسؤول امني غاضب إن التقارير الامنية لا يمكن التعامل معها مثل قطاف الكرز، تختار ما تحب منه، بل يجب ان تقدم كما هي . واشار اخر، نقلت عنه الصحيفة ان ما نملكه هو مجموعة من الادلة الظنية التي لا اساس لها من الصحة. وتحدث باحث في كامبريدج، اكتشف التدليس والسرقة في ملف الحكومة العام الماضي عن اسلحة الدمار الشامل، قائلا قبل الحرب، رفضت الحكومة الكشف عن المعلومات التي تملكها حيث قالت انها قد تعرض حياة عملائها للخطر، والان وقد زال الخطر، أين هذا الدليل أو الأدلة القاطعة عن امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل. ويشير الباحث، غير موجودة ولهذا فقدت الحكومة المصداقية . وقال الباحث غلين رانغاوالا إن معظم المعلومات التي اعتمدت عليها الحكومة في تبرير الحرب جاءت من أحمد الجلبي، زعيم المؤتمر الوطني العراقي الذي كلف بمهمة جمع المعلومات الامنية وتلقي اموالا من البنتاجون (وزارة الدفاع الامريكية). وقال رانغاوالا، إن الجلبي وجد أن هناك طلبا علي هذه المعلومات ولهذا قدم لنا ما نريد . ويقول الباحث إن هذه المعلومات أثرت علي مصداقية كل التقارير التي قدمتها المخابرات الامريكية وكانت حذرة من تقدير قوة العراق وأن النظام العراقي لا يشكل خطرا علي امريكا. وفي الوقت الذي يواصل فيه، بوش وباول، وبلير وجاك سترو، وزير خارجيته التأكيد علي ان العراق يملك اسلحة الدمار الشامل قال مسؤول امريكي في حديث خاص في النهاية، التاريخ والشعب الامريكي سيحكم علي امريكا، ليس من خلال عثور مسؤوليها علي علب غاز سام أو مواد بيولوجية، ولكن فيما اذا كانت هذه الحرب بداية النهاية للارهابيين الذين يكرهون امريكا . وكانت الوكالات الامنية الامريكية قد تعرضت لضغوط من ادارة بوش، خاصة البنتاغون لـ طبخ المعلومات الامنية عن العراق او تقديم تبرير للحرب. وقال سكوت ريتر عضو فريق التفتيش علي الاسلحة في العراق التابع للامم المتحدة لمدة سبع سنوات انه اذا ثبت أن المبرر الامريكي والبريطاني لشن هجوم علي العراق هو مبرر مختلق حسبما يري فانه يعتقد أن الحرب ستكون في هذه الحالة هزيمة للولايات المتحدة والقانون الدولي. وقال ريتر الضابط السابق في البحرية الامريكية انه اذا تبين زيف الادعاء الذي قامت علي أساسه الحرب وهو الزعم بأن العراق يمتلك ويطور أسلحة دمار شامل فان العراقيين لن يقبلوا بوجود أمريكي في بلادهم وسوف تخسر واشنطن الحرب وتبقي القوات الامريكية لفترة طويلة في العراق. وأضاف ريتر أنه اذا لم تسفر عمليات البحث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية عن شيء ذي بال فان هذا سيكون دليلا علي أن فرق التفتيش التابعة للامم المتحدة قد أدت مهمتها في الماضي.
مصدر الخبر : أرشيف الأخبار .

yara
28-04-2003, 03:35 PM
الف شكر لك اخينا الفاضل ابوفيصل على ادراج مثل هذه الاخبار التي توضح التمادي والاستغلال والطمع والارهاب التي تمارسه الولايات المتحده الارهابيه ضد الاسلام والمسلمين

ومُحاولتها ( لقص ) جناح كل من يُحاول ان يبرز ولو فقط للدفاع عن نفسه ضد مطامع اسرائيل الموكده .. والتي لايختلف عليها اثنان

واستسمحك بنقل نسخه للمنتدى السياسي ... والف شكر لك

Pure Muslim11
28-04-2003, 04:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

سبحان الله العظيم .....

YARA و ابو فيصل احمد

مااقول الا الله يهديكم وبس

الحين مالقيتوا تصدقون الا الاستخبارات الامريكيه وضد من ؟؟؟؟ ضد الرئيس الامريكي ورئيس وزراء بريطانيا ..... ياحليلكم .... صحيح الدنيا فيها خير والله

الله يهديكم وبس

وشوفوا YARA تبي تاخذ نسخه للمنتدى السياسي ...... مره الخبر فيه نصره للاسلام ....

قال الحين يعني الاستخبارات الامريكيه حست بخطأها ضد الاسلام ويبون يصلحونه


اسال الله ان يهديكم