ابو فيصل احمد
28-04-2003, 07:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
اتفـاق سري بين الأكـراد وقوات العدوان الأمريكي لإشعال حرب أهلية فى العراق
نيوز ارشيف - كشفت مصادر مطلعة فى واشنطن النقاب عن اتفاق سري بين أكراد العراق وأميركا يتيح لهم طرد العرب والتركمان ممايهدد بحروب عرقية وطائفية في العراق لإحكام السيطرة عليه، عقب تزايد المعارضة الشعبية للوجود الاستعماري الأمريكي والبريطاني في العراق، وتنظيم مظاهرات صاخبة، تطالب القوات الغازية بالرحيل.
وأوضحت هذه المصادر أن الإدارة الأميركية نجحت فى التوصل إلى اتفاق مع الأكراد يقضى بأن تضمن الإدارة الأميركية سيطرة غير معلنة من جانب الأكراد على المناطق الشمالية من العراق بما فيها الموصل وكركوك مقابل أن يضمن الأكراد تأمين عمل الشركات الأميركية على حقول النفط الغنية فى هذه المناطق.
وأشارت إلى أن الاتفاق يقضى بألا يقوم الأكراد بالإعلان عن قيام دولة كردية فى شمال العراق حتى لا يثير ذلك غضب تركيا وإيران وسورية مع تدعيم الأكراد لأنفسهم فى هذه المناطق على حساب العرب والتركمان ولم تستبعد هذه المصادر وقوع أعمال عنف ضخمة من جانب الأكراد خلال الأيام المقبلة ضد العرب والتركمان لإجبارهم على الخروج من الموصل وكركوك وضمان السيادة الكردية عليها.
وفى نفس الوقت فإن الإدارة الأميركية ستقوم بمنع تركيا من التدخل ضد الأكراد بشتى الوسائل الممكنة سواء بالتهديد أو بالترغيب عن طريق التلويح بدعم أميركا لأنقرة فى مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبى.
ونقل موقع القناة الألكتروني عن مصادر مطلعة فى واشنطن قولها " أن الإدارة الأميركية تدرس حاليًا سبل تنفيذ التعهدات التى قطعتها على نفسها للأكراد لتدعيم سيادتهم على المناطق الشمالية من العراق ".
من جهة أخرى حذرت هذه المصادر من أن فرنسا وألمانيا تسعيان إلى إثارة أنقرة ضد الخطط الأميركية وذلك بتقديم الوعود لها بدعم انضمامها للاتحاد الأوروبى مقابل الوقوف بحزم أمام الخطط الأميركية فى شمال العراق والعمل على وقف نفوذ الأكراد فى هذه المناطق. وحسب هذه المصادر فإن الوعود التى تقدمت بها فرنسا قد وجدت قبولاً أكبر من جانب الحكومة التركية التى بدأت بالفعل دراسة سبل دعم النفوذ التركمانى فى شمال العراق على حساب الأكراد رغم خشية أن يفجر ذلك عنفًا لا يمكن احتواؤه بسهولة فى المنطقة بأكملها. وعلى الصعيد نفسه اتهم ديفيد ويمهيرست المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال الطالباني، المتحالف مع القوات الغازية للعراق، بطرد مئات العائلات العربية من أماكن استقرت فيها منذ أكثر من عشرين عاما خلت، الأمر الذي يهدد بنشوء نزاع عرقي في المنطقة، تحت سمع القوات الأمريكية والبريطانية ونظرها.
وقال ويمهيرست إن عمليات الطرد الإجبارية للعرب من شمال العراق، ما زالت مستمرة، حيث طلب الاتحاد الوطني الكردستاني من حوالي 600 إلى 700 عائلة عربية مغادرة منطقة الجوالة، التي عاشت فيها تلك العائلات، على مدى العشرين عاما الماضية. وأضاف أن الاتحاد طلب كذلك من أكثر من مائة عائلة عربية الرحيل عن منطقة المندلي في غضون اثنتين وسبعين ساعة فقط.
مصدر الخبر : أرشيف الأخبار
الحمد لله
اتفـاق سري بين الأكـراد وقوات العدوان الأمريكي لإشعال حرب أهلية فى العراق
نيوز ارشيف - كشفت مصادر مطلعة فى واشنطن النقاب عن اتفاق سري بين أكراد العراق وأميركا يتيح لهم طرد العرب والتركمان ممايهدد بحروب عرقية وطائفية في العراق لإحكام السيطرة عليه، عقب تزايد المعارضة الشعبية للوجود الاستعماري الأمريكي والبريطاني في العراق، وتنظيم مظاهرات صاخبة، تطالب القوات الغازية بالرحيل.
وأوضحت هذه المصادر أن الإدارة الأميركية نجحت فى التوصل إلى اتفاق مع الأكراد يقضى بأن تضمن الإدارة الأميركية سيطرة غير معلنة من جانب الأكراد على المناطق الشمالية من العراق بما فيها الموصل وكركوك مقابل أن يضمن الأكراد تأمين عمل الشركات الأميركية على حقول النفط الغنية فى هذه المناطق.
وأشارت إلى أن الاتفاق يقضى بألا يقوم الأكراد بالإعلان عن قيام دولة كردية فى شمال العراق حتى لا يثير ذلك غضب تركيا وإيران وسورية مع تدعيم الأكراد لأنفسهم فى هذه المناطق على حساب العرب والتركمان ولم تستبعد هذه المصادر وقوع أعمال عنف ضخمة من جانب الأكراد خلال الأيام المقبلة ضد العرب والتركمان لإجبارهم على الخروج من الموصل وكركوك وضمان السيادة الكردية عليها.
وفى نفس الوقت فإن الإدارة الأميركية ستقوم بمنع تركيا من التدخل ضد الأكراد بشتى الوسائل الممكنة سواء بالتهديد أو بالترغيب عن طريق التلويح بدعم أميركا لأنقرة فى مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبى.
ونقل موقع القناة الألكتروني عن مصادر مطلعة فى واشنطن قولها " أن الإدارة الأميركية تدرس حاليًا سبل تنفيذ التعهدات التى قطعتها على نفسها للأكراد لتدعيم سيادتهم على المناطق الشمالية من العراق ".
من جهة أخرى حذرت هذه المصادر من أن فرنسا وألمانيا تسعيان إلى إثارة أنقرة ضد الخطط الأميركية وذلك بتقديم الوعود لها بدعم انضمامها للاتحاد الأوروبى مقابل الوقوف بحزم أمام الخطط الأميركية فى شمال العراق والعمل على وقف نفوذ الأكراد فى هذه المناطق. وحسب هذه المصادر فإن الوعود التى تقدمت بها فرنسا قد وجدت قبولاً أكبر من جانب الحكومة التركية التى بدأت بالفعل دراسة سبل دعم النفوذ التركمانى فى شمال العراق على حساب الأكراد رغم خشية أن يفجر ذلك عنفًا لا يمكن احتواؤه بسهولة فى المنطقة بأكملها. وعلى الصعيد نفسه اتهم ديفيد ويمهيرست المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال الطالباني، المتحالف مع القوات الغازية للعراق، بطرد مئات العائلات العربية من أماكن استقرت فيها منذ أكثر من عشرين عاما خلت، الأمر الذي يهدد بنشوء نزاع عرقي في المنطقة، تحت سمع القوات الأمريكية والبريطانية ونظرها.
وقال ويمهيرست إن عمليات الطرد الإجبارية للعرب من شمال العراق، ما زالت مستمرة، حيث طلب الاتحاد الوطني الكردستاني من حوالي 600 إلى 700 عائلة عربية مغادرة منطقة الجوالة، التي عاشت فيها تلك العائلات، على مدى العشرين عاما الماضية. وأضاف أن الاتحاد طلب كذلك من أكثر من مائة عائلة عربية الرحيل عن منطقة المندلي في غضون اثنتين وسبعين ساعة فقط.
مصدر الخبر : أرشيف الأخبار