المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضربة الرد - شبابنا ينتقمون لنساء العراق وافغانستان في سبايا الامريكان



ابواسامة
30-04-2003, 12:12 AM
الى الغيورين على دين الله ... الى المتشوقين للجهاد ... والى المقهورين على ما حدث في العراق وقبلها افغانستان ... الى كل مسلم ومسلمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقول وبدون مقدمات ... تابعوا كيف تمكن الفرسان من الانتصار الساحق والتنكيل بالعدو واسترداد الاراضي ثم الانتقام من سبايا الامريكان لنساءنا وارضنا المسلوبة في افغانستان والعراق ومن قبلهما فلسطين واليكم تسلسل ما حدث .....

لا يلام الشارع العربي على الحالة الاندفاعية التي انساقوا اليها تجاه صدام العراق وجيوشه قبيل واثناء الحرب الصليبية الثالثة على العراق وهو موقف ليس غريبا ولا جديدا فقد حدث نفس الموقف اثناء حرب الخليج الثانية ايضا وفي الحالتين كانت اسباب هذا الاندفاع والانقياد الاعمى ما يلي:-

- شعور الذل والهوان الذي تعيشه الامة مما جعلهم يطمعون في ان يكون صدام هو صلاح الدين العصر ليخلصهم من براثن الاحتلا اليهودي الصليبي
- شعور الحقد والبغض لشعوب معينة على حساب شعوب اخرى بسبب الخيرات والبترول وما انعم الله تعالى به عليهم مما جعل البعض يتمنى تنفيذ ذلك البرنامج المزعوم من صدام بتوزيع ثروات البلاد العربية والانتقام للبلاد الفقيرة من هذا التميز وهذا الفضل الذي خصّ الله به اقوام على اقوام

وبين هذا وذاك تباينت الاهداف والاطماع واختلفت اهداف مؤيدوا صدام فراحوا قبل الحرب يصورونه على انه رجل العصر الذي سيسحق الامريكان والصلبيبن وبالطبع مع شئ من السيناريوهات المضحكة من الاعلام الغربي والعراقي بزعامة عادل امام الصحّاف وبدات الحرب واستعد الجميع لأم المعارك واسقاط امريكا حتى اننا هنا في موقعنا اسميناها حرب سقوط امريكا وتوسمنا وتأملنا ولم نكن ندري ان الامور والسيناريو هذه المرة - مثل سابقها - ليس في صالحنا ومن باع اولها لن يبخل بآخرها فسلمت بغداد على طبق من ذهب في واقعة من انذل وافظع وقائع الخيانات في التاريخ الاسلامي

الا ان الغريب وسط كل هذا وبعد ايام قليلة من هذا السقوط المرير والخيانة العظمى بدأت القصص التي لا تقل كثيرا عن اسفاف الصحاف وتفاهة تصريحاته فبدأنا نسمع الان اخبارا يتناقلها البعض من هنا وهناك بما يلي-

- بأن صدام قتل وكان يحارب ببسالة لآخر قطرة
- صدام تعرض لخيانة داخلية في صفوفه ولا سيما من القادة الشيعة ادت الى انفلات الوضع وتسليم البلاد ولم يبق الا الصحاف وعزت ابراهيم
- جيش صدام تعرض لقصف بقنابل خطيرة وجديدة اقعدت جميع الجيش عن بكرة ابيه ولم تقم لهم قائمة ... الخ ، وغيرها من القصص التي اثق بأنه لم يروج لها الا واحد من الصنفين المذكورين في اعلى المقال

كم كانت تلك اللحظات المنقولة عبر التلفاز عصيبة جدا واحدثت جراحا مؤلمة ومناظرا لم تتحملها العبرات ونحن جميعا نرى اخوة القردة والخنازير وهم يدنسون ارض العراق الابية الشامخة بخيلهم ورجلهم وجنودهم وعتادهم ، ونعلم ايضا ما في نفوس الجميع من حرقة والم شديدين اوجدت واوجبت غيرة عارمة في نفوس المسلمين لا يمكن قياسها ومقارنتها بأي وقت مضى ، ولا يمكن تصور المدى الذي ستؤول اليه مستقبلا

ولا اظنه مستغربا وسط كل هذه الاحداث والمشاعر والمشاهد الحارقة ان تنبثق الغيرة والحماس بين الحين والآخر ببعض المبشرات والمؤملات من اخبار الجهاد المبارك سواء على ارض افغانستان او مؤخرا في العراق وعقيب تسليم بغداد للصليبين او غيرها من الاخبار التي يتناقلها الاخوة عبر وسائل الاعلام المفتوحة كمواقع الانترنت والبريد الالكتروني وغير ذلك ولا عجب وهذا بلا شك شئ جيد ومبشر ويبعث على الامل وهو ما نحتاجه في هذه الحقبة

الا ان المخيف والملاحظ في هذه المبشرات والاخبار انه يخشى بان تتحول وتنقلب الى نتائج مفجعات مؤلمات عطفا على ما لوحظ من اخبار مبالغ فيها جدا وبعضها يصل لدرجة الخيال والاوهام حتى اننا بتنا نخشى ان يطلق على اولئك المتحمسين لانجرافهم وغرقهم في عالم الاوهام والخيال او على اقل تقدير عالم المبالغة والتعظيم مسمى ( الآوهاميون ) نسبة الى الاوهام او مسمى ( الصحّافيون ) بتشديد الحاء نسبة الى الصحّاف ورواياته الغريبة ، فتارة نستمع الى أحدهم وهو يعد بسحق العدو واعادة النصر واستعادة العراق وما هي الا مسألة ايام او تزيد قليلا بانتظار موسم الصيف القاتل ، والآخر يصرّح بان هناك مدنا عسكرية تحت الارض يتم اعداد العدة فيها لتنفيذ المفاجاة وسحق قوات العدو واثخانهم في جراحهم وارواء الارض من دمائهم ، وان كنا
نجد للصحّاف شيئا من العذرفي تصريحاته وخيالاته تلك بحكم انه في حرب ومطلوب منه هذا الدور واكثر والشرع يجيز له الكذب والحيلة والمراوغة والخداع بكل صورها ولعلنا نتفهم هذا ولكن ما مبرر العقلاء من استخدامها الآن بعد احتلال او قل تسليم العراق للعدو وانتقالنا الى مرحلة اخرى من الحرب والاعداد التي ربما تستوجب تعقلا وانضباطا اكثر مما كان عليه الامر ايام الحرب ؟؟؟

اسمحوا لي ان اقتطف لكم شيئا من هذه القصص والاخبار واترك لكم الحكم

فهذا كاتب يصف ويبرر الانسحاب من بغداد وتسليمها وقد انتشر موضوعه كثيرا في المواقع ووصلني عبر اكثر من بريد الكتروني حيث يقول " إن الامر حصل وفق مشاورات بين القيادة الرئيسية للمجاهدين وبين قيادة البعث الحاكم في العراق عندما اشتد القصف عليهم في بغداد"
وقوله ...... "ايها المسلمون ان القوات المقاتلة في ارض العراق قد انسحبت عن طريق مدن تحت الأرض عسكرية لن يستطيع اعداء الله دخولها وهي تتجمع في مناطق لن اذكرها لكي تضرب ضربتها حسب الاوامر الموجهه اليها "

واخيرا مع هذا القول الاخير الذي فيه من الشئ المضحك المبكي " وخرج الشباب يطاردون الامريكيين تقول كنهم يطاردون دجاج في مصلخ ورجعوا كل واحد معه مجموعة والله ما سكينهم مسك باليد لا سلاح ولا غيره بعض الشباب نسيوه في المعسكر من الفرحة . وترا كان من ضمن الأسرى سبايا .. والله ايش من سبايا ... العمليات الجهادية الاستشهادية مستمرة وفي مرة من المرات خرج احد الاخوان لتنفيذ عملية في معسكر امريكي كبير كان في منطقة وبعد ما ودعوه الشباب خرج الى معسكر الصليبيين فلقي الريح قد كفته امرهم فقد هبت عليهم ريحا عاتية جعلتهم يفرون . فعاد وكان اول سؤال له عند اللقاء بإخوانه المدهوشين هو (( تعشيتوا )) ".

وغير هذا الكثير مما بتنا نسمعه في المجالس ونقرأه في المنتديات ولا ادري الى اين سيقودنا هذا الاستطراد في الحديث والمبالغة والخيال الذي يعيش عليه هؤلاء ، علما بأنني لم اذكر تلك المقاطع تشكيكا في ما عند الله او نقص ثقة في المجاهدين ولا اعارض او اعرض موقفهم للوأد او القتل وهم في خضم التدبير والتخطيط والميلاد وإنما لا وكما ذكرت بأن تنقلب هذه التدبيرات والاستعدادت الى نتائج مفجعات مؤلمات لعدة اسباب منها :-
اولا – عندما تكون هناك عمليات عسكرية تحاك وتدبر من المجاهدين فلمصلحة من الكشف والتطبيل والتفصيل عنها وعن مكانها وزمانها ؟؟؟ اليس من الافضل حربيا وعسكريا الكتمان والعمل في الخفاء الى ان تنجح المخططات
ثانيا – ما هو أثر هذه الاكاذيب والاوهام او المبالغة على المسلمين ؟؟
ثالثا – ثم ما اثرها على الصليبين ؟؟؟

لنعرف الاجابة على ثانيا وثالثا دعونا نعود قليلا للتاريخ ونتأمل في الامس القريب بدء من احداث الحادي عشر من شهر سبتمبر عندما حدث ما حدث وكل العالم بما فيهم شهود من اهل الكفر انفسهم يؤكدون ويحاولون ان يفهمونا بان هذا العمل يهودي بحت وليس لأحد سواهم ناقة ولا جمل فيه ، ولكن نحن بحماسنا واصرارنا وكبرياءنا اصرينا وظللنا نلح ونؤكد على نظرة ضيقة محصورة في شئ واحد وهو انها عملية استشهادية وحرب قام بها الابطال في عقر دار الامريكان بل واعتبروا ان من يقول بغير ذلك فإنه انهزامي ذليل منافق لا مكان له بين صفوف المجاهدين الاسلاميين او بين الغيورين المصلحين

فماذا كانت النتيجة ؟؟؟ مهّدنا وساعدنا وباركنا لامريكا ضرب افغانستان وتلفيق تهمة لنا نحن ابرأ منها من الذئب من دم يوسف ، ثم ضربت افغانستان وحدث الانسحاب الشنيع من كابول في ليلة ظلماء ( او تسليمها هي ايضا كما يقول غير واحد من العلماء والخبراء ) وايضا ظللنا نسير على نفس الوتيرة والنهج في القول والتطبيل والتزمير ( النصر - الجهاد - الخطة الذكية - حرب العصابات .... الخ ) علما بانه اثناء الاعداد لضرب افغانستان واصلنا الدعم لامريكا ففي كل يوم يتخاذل فيه الراي العام العالمي عن تاييد امريكا في حربها ضد الارهاب يبرز لنا احدهم عبر الشاشات يحث فيه على تفجير السفارات الامريكية وقتال الامريكان فاذا بالراي العام يعود للتبعية الامريكية

فسقطت كابول ومنذ سقوطها ونحن نعلن ونعظّم ونبالغ لبعض العمليات التي يقوم بها المجاهدون ونمجد بالانتصارات الساحقة والضربات الموجعة والاسترداد المبين - الذي لا نراه الا على صفحات الانترنت فقط - ولكن اين كابول وجنود كابول وماذا يحدث في نساء كابول بدء من نزع الحجاب ومرورا بفرض اصدار مجلات هابطة وانتهاء بما لا اريد ذكره هذا كله لا يهم والمهم هو ان نكتب ونطبل ونمجد عبر الانترنت والكتابات والايميل لنلقى مزيد تصفيق واعادا زوار وتفاعل وردود ، فهل هذا لعمري ابلغ نصر ينتظره هؤلاء؟؟؟

ثم لما حان موعدنا مع الحلقة الثانية وجاء الدور على بغداد فما هي الا اياما وسلمت تسليما وانتهى الامر ببساطة شديدة وبمنتهى السهولة منكل شئ ، الا من بعض العمليات الجهادية الاجتهادية المباركة ايضا من المجاهدين ، ولكن ابى مطبلوا افغانستان الا ان يلعبوا نفس الدور لإعاشتنا في نفس الوهم من انتصارات وتدبير وتخطيط وحرب عصابات الى ان يحين موعد الانتقال الى دمشق ( لا سمح الله ) لنقل وقائع تسليمها حيا على الهواء مباشرة فينتهوا حينها من مسلسل الانتصارات في العراق وينتقلوا به الى الشام بعد احتلالها وهكذا تباعا.

أخوتي الكرام .... نحن اليوم نبارك مرة اخرى ونطبل ونزمر ونزف العريس الامريكي للنيل من ما تبقى من اشلاء المجاهدين في العراق وما جاورها من دول متورطة ونوجد لهم الحجة والعذر والطريقة ببساطة وسهولة تامة ولا ادل على ذلك من الفيلم السينمائي الذي بدأ في التصاعد الان والظهور على شاشات السينما والمسمى بـ ( سوريا والاسلحة الكيماوية ) ومن ثم نجر اولادنا ومجتمعاتنا لنفس الحفرة او البئر تحت نغمة ... انتبهوا هناك لا يزال مجاهدون .... هناك تدبير ... هناك مفاجأة ... المقاومة ... تحت الارض .. فوق الارض .. !!!!!!! وبالتالي هيّا هلمّ يا امريكا وطاردي هؤلاء وانسفيهم ابا عن جد واحتلي دمشق والقاهرة والرياض وغيرها بحجة ذلك الوهم المسمى مفاجاة من الارهابيين


والله لست بقولي هذا وموضوعي كاملا اتنكر للمجاهدين او أثبط عزيمتهم او أتهمهم بالعمالة او الخيانة وارجو ان لا يفهم شئ كهذا وانما اردت التأكيد على امر هام جدا وهو انه ليس بالوهم والخيال والتاليف في المنتديات يتحقق النصر وتسترد البلاد الاسلامية المحتلة وتحقن الدماء وتصان الاعراض ، وانما اردت شيئا من الصدق والواقعية والوضوح وتخلي عن العاطفة والخيال والمبالغة وكفانا استخفافا واهانة واستهزاء بهذا العقل او الحلم العربي المسلم حتى لا تكون الهزيمة النفسية اشد وابلغ من الحرب الصليبية

اخوتي الاحبة عفوا وارجو المعذرة فانتم بهذا تدعمون وتؤيودون وتناصرون اخوان القردة والخنازير من حيث لا تشعرون ولا تعلمون ، حتى وان وجد او تحقق شئ من الانتصارات على ارض الواقع الا انه ما هكذا تورد الابل ، تريدون الجهاد ضدهم فاذا بكم تساعدوهم على تحقيق كل اهدافهم بهذه المبالغات والاوهام التي تتناقولنها هنا وهناك والتي ملأتم بها صفحات الانترنت ورفعتم بها الاحلام والاوهام الى السماء ووالله ان سقوطنا بعد هذا الارتفاع سيكون اكثر الما واثرا من اثر الحرب نفسها واكرر على هذه المقولة بأن امثال هذه الكتابات والتخيلات والمبالغة في النقل والتصوير والتجسيد لهي والله من اشد عوامل الهزيمة النفسية النكراء التي نشعر بها الان عطفا على ما احدثوه - ومنذ احتلال افغانستان - من ايهام ونفخ وخيال وتصوير مبالغ جعلنا نظن اننا انتصرنا او نكاد وما هي الا عملية ايام او لحظات ونعلن النصر ونرفع راية التوحيد على وكالة ناسا الفضائية فإذا بنا نسلم كابول ونلتزم حيال ذلك كل صمت على امل عودة الكرّة ومعاودة الجهاد لاسترجاعها ثم الآن بغداد تسلمت ونحن لا نزال نصور للناس انجازاتا عسكرية عالية وهائلة والناس تنتظر بين ليلة وضحاها ان تعود بغداد وينتصر الجهاد او كما نقل لكم ذلك الكاتب الذي نقلت لكم مقتطفات من كتاباته – الجيوش العراقية تحت الارض وتنتظر الفرصة لتسحق العلوج وسلامي على الصحّاف ، والذي اصبحنا بهذه الصورة لا نفرق كثيرا عنه واصبحنا نحدث نفس الاثر في النفوس حتى انه لما سقطت بغداد ظل الكثير من هول الصدمة غير مصدق بل الى اليوم وهو يهذي بان بغداد لا تزال باقية رغم انها - بغداد - قد بيعت ووزعت هي وثرواتها وتراثها وحضاراتها وموروثتها اشلاء الى منازل وشوراع الاوباش والمرتزقة وقطاع الطرق

من المستفيد الأول من هذه الافلام والمسرحيات التي ينسجونها من الخيال او التي وان لم تكن خيالا قل على الاقل هي مبالغة زائدة عن حدها ؟؟؟ لنوهم بها العوام والغلابة والعاطفيين - وما اكثرهم - فيعيشوا في قصور مرتفعة خيالية واهمة - فلما تاتي الحقيقة نصعق وندمر فتكون الهزيمة اشد وامر من اي انتصار عسكري يحدثه الغرب فينا !!! اخوتي الكرام - اتقوا الله وكفانا مهزلة وكفانا ضحك وتلاعب واستخفاف ؟؟ لننقل صورة واضحة جلية صادقة واقعية ولنتجرد قليلا من العاطفة العربية الجياشة والحماس الاسلامي الخاطئ والا رجاء فلنترك الساحة ولا نزيد الامة تنكيلا وانهزاما

ولعل هناك فرق كبير بين حرب العصابات المؤلمة الموجعة التي يكون اثرها طردا ودحرا للعدو وبين ان يجتمع نفر باسلحة خفيفة او متوسطة ( لا يسميهم العدو اكثر من جيوب او افراد مقاومة ) ليفجروا دورية او سيارة حربية مرة كل كم شهر ؟؟ فهل بهذا سترد وتحرر فلسطين وافغانستان والعراق وهل بهذا سيتم الدفاع عن دمشق والقاهرة والرياض ؟؟؟ صحيح انه خطوة على الطريق ولكن المشكلة اننا بالتطبيل والنفخ والتعظيم لهذه الخطوة انما نقتلها في المهد وبها تنعمي ابصارنا عن متابعة ومعرفة الإعداد الصحيح بما يوافق واقع الحال ويطرح دراسة وبيانا صادقا لقوة المعسكرين المسلمين واعداءهم

واختم بما وددت البدء به وهو الرد على كل من يقول بالنظريات المذكورة اعلاه عن مقتل صدام او خيانة قادته له او تعرضهم لنسف كامل وشامل بسلاح خطير لم يسبق استخدامه فاقول:-

- صدام الذي انصاع لتعليمات امريكا في قتال ايران هو نفسه الذي تعاون مع ايعازها للدخول للكويت وهو ذات الرجل الذي سلّم وجهّز بغداد هدية وعلى طبق من ذهب للصليبين وهذا هو ديدنه وليس بمستغرب عنه

- والدليل على انه سلمها تسليما ما يلي :-

- عدم وجود اي تجهيز عسكري لا دفاعي ولا هجومي من قبل المعركة فاين الالغام واين نسف الجسور والطرق المعبدة واين الخنادق واين واين يا دعاة المدن تحت الارض ؟؟ نعم اخوتي لقد كان جاهزا تماما ومسلما اياها قبل المعركة طرق معبدة وجسور ممددة واراض ممهدة .. لا الغام .. لا حواجز .. لا موانع عسكرية .... لا مواجهات واضحة ... ثم ياتي ذلك الفلاح ليؤكد كل هذا بأنه لو كان هناك جيش يقاتل لأسقطوا عشرات الاباتشي التي اسقطها هو
- وهذا ما يرد ايضا قول البعض بانه قد خانه بعض القادة لنفس العلة والسبب المذكور
- اين الاسلحة الخطيرة التي لديه واين البيولوجي والكيماوي ؟؟
- اين الجيش الذي دمر وقتل عن كبرة ابيه او فيلق منه واسر البقية ؟؟
- ظهوره في الشارع العام – هو او شبيهه – وسط كل ذلك القصف الجوي الشديد واطلاع الاقمار الصناعية عليه وهو في الشارع من دون ان يخشى قتلا او هجوما سريعا كاسحا وهو يعلم تربصهم به
- ظهور الصحاف بجوار فندق فلسطين في نفس يوم ضرب الفندق والاعلاميين بقدر كبير من الشجاعة والجرأة – وسلامي على الشجاعة

الرحمة يا اخوان ... ارحموا من في الارض لعل الله تعالى ان يرحمنا جميعا ورجاء خففوا علينا الحمل والعناء فوالله لا ينقصنا استهزاءكم وتلاعبكم واستخفافكم بعقولنا ومشاعرنا اكثر مما كان من اخوة القردة والخنازير ومن تعاون معهم من البعثين السافلين

والله انه لو ثبت عندنا ان قادة المجاهدين اتفقوا ووضعوا يدهم في ايدي البعثيين لغسلنا ايدينا نحن منهم ولما عولنا عليهم خيرا

وختاما ارجو المعذرة على الاطالة ولكن أقول ( واسمحوا لي ) فالكلام موجه فقط لكل ذي عقل ولب فقط بعيدا عن اهل السرد القصصي الخيالي العاطفي الوهمي الذي ملأ الدنيا ضحكا وسخرية علينا ، نعم اقول ضحكا وسخرية واستخفافا بعقول ومشاعر الانسان المسلم الجائع والمتعطش الى نصر بائن واضح يقهر العدو ويدحره ويرده على اعقابه خاسرا خاسئا وهو حسير

اكرر واختم ... هذا النصر لن يكون الا بالعمل الجاد فقط واعداد واقعي صحيح وترك لكل هذه المبالغة والخيال والأوهام الزائفة المعطلة المخدرة المعوقة

والله من وراء القصد

yosef_mohd2006
30-04-2003, 01:02 PM
ممكن اسالك باي حق نفيت تلك الاخبار جميعها على ان صدام كان يقاتل حتى اخر قطره او ان امريكا ضربت الحرس الجمهوري و ان الصحاف كاذب ?: او حتى صدام سلم بغداد قدم العراق على طبق من ذهب
كمان افغانيستان سلمت ?:?:?:?:

طيب ممكن تنفي باي شيء ان صدام لم يكن في بغداد حين سقوطها ؟؟
لماذا قلت ارحموا من في الارض؟؟
حقيقه والجميع شاهدها الا اذا كنت تنكر هذا
الصحاف كذلك خرج والقصف فوق راسه وعند فندق فلسطين يوم سقوط بغداد عندك كلام ثاني غير هيك مثلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل استطيع ان اكتب موضوع واقول

هناك من يروج على تسليم بغداد امثال كاتب هذا الموضوع وانا لا امتلك الادله مثلا؟؟


وهل كنت انت فعلا في بغداد لكي تعلم ماذا حصل؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل تعلم ياترى ماذا سيحصل في المستقبل؟؟؟؟؟
هل صدام سيعود بجيشه ام لا ؟؟؟
اذا كنت تعرف في المستقبل خبرنا خلينا نوخذ احتياطاتنا

واخير اتقى ا لله في ماتقوله