المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أخبار يوم الثلاثاء 28/2/1424هـ 29/4/2003م مركز الدراسات والبحوث الإسلامية {{ مفرحة }



abou katada
30-04-2003, 12:46 AM
http://www.bkufus.com/images/img/?&tit

أخبار يوم الثلاثاء 28/2/1424هـ 29/4/2003م مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

المجاهدون يعيدون استيلاءهم على مديريتين في ولاية زابل

بعد أن استولى المجاهدون يوم 7/2 بهجوم مباغت بقيادة الملا ( روزي خان ) على مراكز مديريتي ( شينكئي و نوبهار ) الواقعتين في ولاية زابل الجنوبية ، وأخلوها بعد تدمير المركزين ، وقد ذكرنا تفاصيل الهجوم في النشرة السابقة ، يعاود المجاهدون الهجوم على ولاية ( زابل ) ويستولون من جديد على مركزين آخرين هما مركز مديرية ( دائي تشوفان ) ومركز مديرية ( وخاك أفغان ) وهما مركزان متجاوران جبليان ، وكان هجوم المجاهدين على المركزين يوم الأربعاء 21/2 ، بقيادة القائد البطل ملا ( عبد القهار آخند ) وقد استولى المجاهدون على المديريتين بعد معركة دامت ليوم كامل تقريباً ، قتل فيها عشرات من جنود العملاء ، وسيطر المجاهدون على المديريتين لمدة خمسة أيام تقريباً قبل أن ينسحبوا إلى الجبال المجاورة .
وقد اعترف ( خالد باشتون ) المتحدث باسم والي قندهار ( جول آغا ) يوم السبت 24/2 لإذاعة الحرية بسقوط مديرية ( دائي تشوفان ) بيد الطالبان ، وقال بأن هجومهم كان عنيفاً وواسعاً وأنهم استخدموا جميع أنواع الأسلحة وبكثافة نارية عالية لم تتمكن قواتنا معها من صد الهجوم ، وقد شنوا الهجوم بأكثر من 300 مقاتل من الطالبان ، وزعم بأنهم قتلوا 10 من عناصر الطالبان ، وأن القتلى في صفوفهم 3 فقط ، وأشار ( بشتون ) في تصريحه بأن والي الولاية ( حميد الله خان توخي ) ووالي المديرية خرجا بسلام من الولاية باتجاه القاعدة الأمريكية العسكرية في قندهار وطلبا الإمدادات العسكرية لصد الهجوم ، إلا أنهما صدما برفض الأمريكان لطلبهما .
وفي تصريح لوالي الولاية ( حميد الله خان توخي ) تبريراً لفراره أفاد بأن الطالبان يمتلكون أسلحة جديدة وآليات وسيارات عسكرية فخمة ، وبالمقابل فإن جنود الحكومة ليس لديهم أي شيء من التسليح فضلاً عن عدم توفير الحكومة المركزية رواتبهم منذ أشهر ، وقال توخي بأن الجنود يهربون من الخدمة يوماً بعد يوم أو يسلمون أنفسهم لقوات الطالبان ، والسبب بأن الحكومة المركزية لم تقدم أي إمدادات مالية للولاية منذ قيام الحكومة الجديدة في كابل .
ويزداد هذا الشعور بالهزيمة والخذلان من الصليبيين لدى جميع المنافقين ولله الحمد والمنة ، ولا زال المجاهدون يضغطون بقوة على أماكن متفرقة للعدو بهدف بعثرة جهوده وتشتيت قواته ، ويرفض الأمريكان الآن التدخل السريع في المعارك ، خشية وقوع خسائر في صفوفهم خاصة إسقاط المروحيات ، ولأن الأمريكان لم تعد قواتهم قادرة على المبادرة برد كل هجوم ، فقد أنهكها المجاهدون بالتحرك في كل اتجاه ، فهجومهم من فوق كل جبل ومن خلال كل وادي ، فبدأت تركز على المبادرة في صد هجمات المجاهدين على مراكز المدن أو قواعدها العسكرية ، وأصبح عندها شبه تخلي عن الولايات البعيدة أو المديريات البعيدة عن مراكز المدن ، وقد أدى تخلي الأمريكان عن صد هجمات المجاهدين وخاصة بالطيران ، إلى تزايد وتيرة العمليات وتحمس الأهالي في دعم العمليات ، وبالمقابل تسبب هذا إلى ترك كثير من جنود العملاء للخدمة خاصة في الولايات البعيدة أو المديريات الواقعة في أطراف الولايات أو في المناطق الجبلية .
أما عن تصريح بشتون السابق عن الخسائر في صفوفه وفي صفوف المجاهدين ، فعدد القتلى الحقيقي في صفوف العدو تجاوز الثلاثين عميلاً ، وأعداد الجرحى لا يمكن إحصاؤها فنادراً ما ينجوا رجال العدو من الجرح إذا ما سلموا من القتل ، لكثافة الهجوم الصاروخي الذي مهد للعملية ، وقد غنم المجاهدون سيارتين من نوع ( تويوتا ) بيك أب ، وحملوها بكل أنواع الأسلحة والمعدات وحركوها إلى أماكن آمنة ، كما اعتقلوا المدير الإداري للمديرية الذي سيواجه عقوبة الإعدام وفقاً لفتاوى العلماء الذين أجمعوا على قتل كل عميل للصليبيين ، وقتل من المجاهدين خمسة نحسبهم شهداء بإذن الله تعالى .
وقبل هذه العميلة بأسبوع وفي يوم الثلاثاء 13/2 تمكن المجاهدون من شن عملية في نفس الولاية على مديرية ( نوبهار ) الواقعة جنوب الولاية ، وكانت العملية التي نفذها المجاهدون على قافلة عسكرية للعملاء متوجهة جنوب الولاية للبحث عن المجاهدين ، إلا أن المجاهدين قرروا اختصار الطريق عليهم ، ونصبوا لهم كميناً في معبر ( تور غر ) الواقع على مشارف وادي ( نوبهار ) بقيادة الملا ( بشير أحمد نيازي ) ، وقد أسفر الكمين عن مقتل قائدين كبيرين للمنافقين في المنطقة أحدهم يدعى ( قدرت ) والآخر ( منجل ) ، وأصيب عدد كبير منهم بجروح ، ودمرت لهم سيارتان عسكريتان ، وتمكن المجاهدون من غنيمة أسلحة كثيرة وذخائر من هذه القافلة ، وأسروا سبعة من المنافقين تم قتلهم فيما بعد ، وصرح ( تنوخي ) والي الولاية بأن الوضع في زابل أصبح خطيراً جداً وأنه يناشد الأمريكان وجل آغا بالدعم العسكري والدفاع عن الولاية ، واستجاب المجاهدون لندائه وشنوا عملية الاستيلاء على المديريتين ، وسوف يأتي الدور على الوالي في الأيام القريبة بإذن الله تعالى .

المجاهدون يستولون على مديرية ( غيزاب ) في ولاية أروزجان

قام المجاهدون بشن حملة واسعة ومكثفة على مركز مديرية ( غيزاب ) التابعة لولاية ( أروزجان ) يوم الثلاثاء 20/2 ، وقد نجح الهجوم وتمكنوا من الاستيلاء على مركز المديرية ، وقد شن هذا الهجوم ثلاث مجموعات للمجاهدين من ثلاث محاور ، وكانت المجموعات بقيادة ( الملا أسد الله آخند ، والملا عبد المجيد آخند و القائد حافظ صاحب ) ، وقد قامت المجموعات بشن هجوم متزامن على مراكز العدو المنافق والصليبي ، وقد تمكنت مجموعة أسد الله آخند من الاستيلاء على مركز المديرية بعد معركة استمرت قرابة ثلاث ساعات ، وقد استخدمت المجموعات في هجومها أسلحة ثقيلة وصواريخ مضادة للآليات ومدافع الهاون ، وقد وجدوا من بين الجثث سبع جثث للصليبيين الأمريكان .
وقد صرح والي الولاية ( جان محمد خان ) في تصريحاته يوم الأربعاء لإذاعة الحرية بأن هجوماً واسعاً وقع على مركز المديرية ، إلا أن قواته تمكنت من دفع قوات الطالبان ، وأكد أن الهجوم قد شن على قافلتين للإمدادات العسكرية قادمتين من مناطق ( دهراود و ترين كوت ) عاصمة الولاية ، واعترف بتدمير سيارتين عسكريتين أمريكيتين ، واتهم ( جان محمد ) الأمريكان بتجنب دخول المعارك مع الطالبان وتخليهم عن مكافحة الإرهاب ، وقال بأن الطالبان يتملكون تسليحاً وتعداداً أكثر منا في حال شنهم الهجمات ، وإذا لم تعيننا أمريكا عليهم فسوف تكون الغلبة لهم ، وزعم روجر كينغ المتحدث باسم قوات العدو بأن ثلاثة من جنودهم جرحوا وأنهم تمكنوا من قتل أحد المجاهدين واعتقلوا سبعة منهم ، ولم يجاوب على سؤال وجه إليه عن سبب عدم استخدامهم للقوات الجوية ، وقال بأن القتال لازال جارياً حول مركز المديرية ولم يعط أية تفاصيل ، ولم يقل بأن الصواريخ المضادة التي بأيدي المجاهدين هي سبب عدم دخول القوات الجوية في المعركة .

القبائل الباكستانية تسقط مروحية أمريكية

تمكنت مجموعة من شباب قبيلة ( بلوش ) بفضل الله تعالى من إسقاط مروحية أمريكية يوم السبت 17/2 ، وكانت المروحية من طراز ( بلاك هوك ) تحلق في أجواء منطقة ( لوئي ) التابعة لمديرية ( ديرا بوغتي ) في ولاية بلوشستان ، وكانت المروحية عائدة من الأراضي الأفغانية ، وعند اقترابها من الأرض ترصد لها مجموعة من الشباب المجاهد فقاموا بإطلاق النيران بكثافة عليها من مختلف الأسلحة المتوفرة عندهم ، واندلعت النيران في الطائرة ، وهوت بالقرب من قاعدة ( شهباز ) الجوية التابعة للجيش الباكستاني سابقاً ، و الواقعة تحت سيطرة الأمريكان حالياً ، وقد قتل جميع ركابها حيث انفجرت فور ارتطامها بالأرض ، وأفادت بعض المصادر بأن على متن الطائرة أحد كبار ضباط الجيش الأمريكي و كان في رحلة لتفقد المنطقة ، واعترف المتحدث باسم الجيش الباكستاني ( راشد قوريشي ) بوقوع الحادثة ، ولكن قال بأن الطائرة تابعة للقوات الجوية الباكستانية ، وأن أفراد طاقمها كانوا من الأمريكان ، ولكن الحقيقة هي أن الطائرة أمريكية وأفراد طاقهما من الأمريكان ، وتصريحات الجيش تهدف إلى شن هجوم على نفس القبيلة بحجة أنهم أسقطوا طائرة باكستانية ، حتى لا يقال الجيش يقاتل الشعب دفاعاً عن الأمريكان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

إسقاط طائرة مروحية أمريكية بالقرب من قاعدة بغرام

قام المجاهدون بقيادة القائد ( محمد أنور ) بإطلاق صاروخ من طراز ( سام 7 ) المعدل ، على مروحية أمريكية من طراز ( أباتشي ) يوم الجمعة 9/2 ، وقتل في الطائرة 4 من الأمريكان ، وكانت الطائرة عائدة من ولاية ( باميان ) باتجاه قاعدة ( بغرام ) الجوية ، وأطلق المجاهدون عليها الصاروخ على مشارف معبر ( غوربند ) الواقع في منطقة ( جبل السراج ) ، وبعد ضربها وقعت في منطقة ( صياد ) على بعد 10كلم من القاعدة ، وقتل فيها أربعة جنود حسب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة .

إسقاط مروحية أمريكية في قندهار

تمكن المجاهدون من إسقاط مروحية أمريكية ، وذلك عن طريق استهدافها بصاروخ ( سام 7 ) المعدل ، وكانت المروحية من نوع ( تشينوك ) في مهمة للبحث عن المجاهدين في قندهار ، وكانت قريبة من الأرض لتتضح لها الرؤيا لرصد تحركات المجاهدين ، إلا أن مجموعة من المجاهدين تابعة للقائد حافظ ( عبد الرحيم ) تمكنت من رصد الطائرة وضربها ، بالقرب من مدينة ( سبين بولدك ) يوم الأربعاء 21/2 ، وحسب مصادر المجاهدين فقد قتل في الطائرة أربعة من الصليبيين ولله الحمد والمنة .

سبعة قتلى في صفوف العملاء في قندهار

تمكن المجاهدون يوم السبت 17/2 التابعون لمجموعات القائد حافظ ( عبد الرحيم ) من شن هجوم عنيف على نقطة تفتيش للمنافقين الواقعة على الطريق الرئيسي بين قندهار و سبين بولدك ، وهي تقع في منطقة ( وت ) على بعد 15 كلم عن مدينة ( سبين بولدك ) ، وقد نفذ المجاهدون هذا الهجوم بالأسلوب التقليدي ، واستخدموا الصواريخ المضادة للآليات ( أر بي جي ) والرشاشات المتوسطة ( بيكا ) وغيرها من الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية ، وبفضل الله تعالى فقد كان الهجوم ناجحاً حيث تمكن المجاهدون من قتل 4 جنود ، وإصابة 10 آخرين بجروح بالغة وكلهم من قوات ( جل آغا ) ، وتمكن المجاهدون من الانسحاب من منطقة العملية بعد الاستيلاء على سيارتين للعدو محملة بأنواع الأسلحة والذخائر .
وفي نفس اليوم قامت مجموعة أخرى من المجاهدين بزرع لغم على طريق دورية عسكرية للمنافقين في منطقة ( لوئي كازيز ) الواقعة بين مديرية ( معروف ) ومدينة ( سبين بولدك ) ، وأصاب اللغم الدورية ، فدمرها وقتل فيها 2 من العملاء على الفور ، وأصيب الآخرون بجراح بالغة .
وفي نفس اليوم أيضاً نفذ المجاهدون عملية أخرى فجروا فيها عبوة ناسفة أمام البوابة الرئيسية لمكتب المديرية ، وقتل فيها أحد الحراس ، وجرح 3 آخرون .

انفجار مرعب أمام القصر الرئاسي في كابل

قامت مجموعة من المجاهدين في مدينة كابل برزع عبوة ناسفة بالقرب من المقر الرئاسي في كابل ، في محاولة لتفجير سيارة أحد كبار العملاء ، إلا أن العبوة كادت أن تكتشف ، فقرروا تفجيرها بحرس القصر ، وتم تفجيرها ولقي أحد الحراس مصرعه ، وجرح 4 آخرون ، وكانت العبوة مزروعة في المقر الرئاسي في منطقة ( ميدان آريانا ) وتم تفجيرها مساء السبت 17/2 ، وقد اتهم المتحدث باسم الشرطة الطالبان بهذه العملية حسب مصادر مطلعة حسب قوله ، وأفاد بأن معلومات موثقة لديهم تفيد بدخول عدد كبير من عناصر الطالبان إلى المدينة لتنفيذ هجمات مختلفة على جميع المراكز الحكومية ، وخاصة على المقار الدبلوماسية الأجنبية ومقار القيادة الأمريكية ، وليبشر العميل بما يسوؤه .

ثلاثة جرحى في عملية صاروخية في خوست

أصيب 3 ضباط إيطاليون بجروح بالغة ، على إثر استهداف المجاهدين لمقرهم ، بهجوم صاروخي مكثف على مطار خوست القديم ليلة الأحد 18/2 ، ويأتي هذا الهجوم من المجاهدين ضمن إطار تكثيف حملات تطهير أرض أفغانستان من رجس الصليبيين ، ويشن المجاهدون العمليات الهجومية على العدو الصليبي بشكل يومي وخاصة في المناطق الجنوبية الواقعة بالقرب من الحدود الباكستانية ، وقد تمكن المجاهدون من إعداد المقومات المناسبة لمواصلة الصراع في هذه المناطق وتنفيذ الهجمات بشكل يومي بإذن الله تعالى ، ولن يهنأ للمجاهدين بال إلا بإحدى الحسنيين ، والله كريم رحيم
وفي اليوم التالي من هذه العملية قامت مجموعة من المجاهدين بالهجوم البري على مطار خوست القديم ، تمكن المجاهدون من الدخول إلى مخازن الفحم الواقعة بالقرب من المطار ، وحشدوا بعض الأسلحة والصواريخ هناك ، وبعد أن اكتمل الحشد بدأ هجوم المجاهدين ، وتم إطلاق الصواريخ وبدأ الاشتباك بالأسلحة الأخرى ، وفوجئت قوات المنافقين الأفغان بهذا الهجوم القريب ، وبادرت أكثر القوات الأفغانية التابعة لما يسمى بالجيش الأفغاني ، بادرت بالفرار ولم يبق إلا عدد قليل اضطروا لمواجهة المجاهدين قتل أكثرهم وجرح آخرون ، وكان من ضمن القتلى 3 ضباط في الجيش الأفغاني ، وجرح أكثر من عشرين بجروح بالغة من جراء ضرب الصواريخ المفاجئ ، وقام المجاهدون بعد ذلك بإحراق جميع المستودعات الموجودة في المطار ومعدات عسكرية ومواد غذائية وذخائر ، وتمكن المجاهدون من الانسحاب بعد إتمام العملية ، وأكد شهود عيان الذين تحدثوا لراديو الحرية أن الدخان كان يتصاعد من أرجاء القاعدة حتى صباح اليوم التالي ، ولم يشر أحد منهم إلى عدد الضحايا من هذه العملية ، كما لم يتمكن المجاهدون من معرفة الضحايا بدقة وماذكر فهو مؤكد وغيره لم يتم تأكيده .

نجاح عملية اغتيال رئيس المخابرات السابق في خوست

بعد عملية رصد طويلة من قبل المجاهدين لرئيس الاستخبارات السابق لخوست ، قرروا وضع الخطة لاغتياله ، وفي يوم الأحد 11/2 قامت مجموعة من المجاهدين التابعة للقائد جلال الدين حقاني ، بالدخول إلى منطقة ( علي خيل ) الواقعة بالقرب من مدينة خوست ، وتمكنوا من زرع عبوة ناسفة بالتفجير عن بعد في سيارة وضعت أمام بيت ( بادشاه ملوخئي ) ، وهذا الخبيث هو الرئيس السابق للمخابرات في خوست إبان الحكم الشيوعي السابق ، وبعد وصول رئيس الاستخبارات إلى بيته الواقع في منطقة ( علي خيل ) برفقة أربعة من أصدقائه الضباط في إدارة الاستخبارات ، فجر المجاهدون العبوة الضخمة بعد نزولهم بالقرب من السيارة المفخخة ، ووقع انفجار هائل ، وتطاير حطام السيارة وأشلاء الخبثاء عالياً في السماء ، وتفرقت أشلاؤهم على الشوارع والبيوت المحيطة ، وهناك أنباء غير مؤكدة عن إصابة أم الخائن إثر سقوط سقف البيت عليها بسبب قوة الانفجار .
والجدير بالذكر أن الهالك كان من كبار الشيوعيين في المنطقة ، وقد قتل كثيراً من المجاهدين بالتعذيب أيام حكم الشيوعيين ، وبعد دخول المجاهدين إلى خوست فر إلى كابل ، ثم عاد مستخفياً إلى خوست ، وبعد فتح الإمارة الإسلامية لخوست عام 1415هـ بقيادة الشيخ الشهيد بإذن الله ( إحسان الله إحسان ) فر الخائن إلى باكستان ومنها إلى أوكرانيا ، وبعد سقوط خوست بأيدي المنافقين رجع إلى خوست وتولى فيها رئيس المخابرات في المدينة من جديد ، وقام ببذل جهود كبيرة لتسليم المجاهدين إلى الأمريكان ، وقام بتسليم عدد من الشباب المدنيين إلى الأمريكان بتهمة الطالبان ليرتفع سهمه عندهم ، إلا أن القبائل قدمت ضده شكوى إلى سلطة كابل ، وقرروا إبعاده عن منصبه ووضعه كمستشار للاستخبارات لخبرته في حرب الدين وأهله ، وكان له باع في تسليم زعيم قبلي بشتوني معروف وهو ( حاجي محمد نعيم خان كوتشي ) إلى الأمريكان بتهمة الطالبان ، وكان ذلك في تاريخ 28/10/1423هـ وقد نقل إلى غوانتنامو بتاريخ 20/1 من هذا العام ، وقد وعد ( كرزاي ) بإطلاق سراح ( حاجي محمد ) إلا أنه لم يفعل ، مما دفع قبيلته وهي قبيلة بدوية قوية تسمى ( نيازي ) بتعبئة شبابها الذين تجاوزوا الألف والاستعداد بكافة أنواع الأسلحة لقتال الحكومة إذا لم تطلق سراح زعيمها القبلي ، وقد استفاد قادة الجهاد في المنطقة من هذا التوجه ، وحاولوا تنظيم هذه الثورة ، وبادروا بقتل رئيس الاستخبارات دفعاً لهذه القبيلة في طريق الجهاد ، والأيام القادمة سوف تشهد عمليات نوعية من شباب هذه القبيلة ضد المنافقين بعد أن رتبوا جهودهم مع المجاهدين في المنطقة .
وبعد تصفية هذا الخبيث يصل عدد الرموز القبلية والحكومية التي قام المجاهدون بتصفيتها بسبب الجاسوسية أو الحرب المباشرة ، يصل العدد إلى 37 عميلاً للصليبيين ، وكل هؤلاء تم اغتيالهم بعمليات خاصة ومنوعة ، وهذا العدد هو عدد الرموز ، أما رعاع المنافقين فأعدادهم كثيرة ونحن نذكرها في كل نشرة إخبارية ولله الحمد والمنة .

مقتل ستة من المنافقين في ننجرهار

قام المجاهدون بزرع عبوة في طريق دورية مشتركة للمنافقين والأمريكان ، بالقرب من منطقة ( تورا بورا ) الواقعة في ولاية ( ننجرهار ) الشرقية ، وفي يوم الأربعاء 21/2 تمكن المجاهدون من تفجيرها بدورية للعملاء كانت متوجهة إلى ( تورا بورا ) ، وكانت الدورية عبارة عن عربة من طراز ( كماز ) روسي الصنع ، وكان به عدد كبير من المنافقين ، وعند مرور الكماز فوق العبوة فجرها المجاهدون ، ووقع 6 منهم قتلى على الأقل ، وجرح أكثر من 15 آخرون ، وأعلنت السلطات يوم الخميس أن عدد القتلى وصل إلى 10 أشخاص ، وأنهم اعتقلوا 24 شخصاً بتهمة التورط بهذه العملية ، ونحن نبشر إخواننا أن المعتقلين لا علاقة لهم بالعملية وأن جميع المنفذين للعملية في مأمن .

الأمريكان يفشلون في تشكيل جيش أفغاني تحت سيطرة الأفغان الأمريكيين

تواصلت جهود الأمريكان منذ دخولهم إلى كابل ، في محاولة إنشاء جيش أفغاني قوي يحافظ على مصالحهم ، تكون قيادته بأيدي الأفغان الأمريكان ، إلا أن كل جهودهم باءت بالفشل ، وفي آخر جلسة لهم عقدت لهذا الشأن ، دعا إليها الأمريكان جميع قادة المليشيات ، يوم الجمعة 16/2 ، ولكن طرحهم واجهه الأفغان برفض وتنصل من تنفيذ أي شيء منه ، مما يعني أن أمريكا تحتاج إلى شن حرب جديدة على هذه المليشيات إذا أرادت أن تفرض رأيها عليهم .
وعلى سبيل المثال فقد دعت أمريكا عن طريق ( كرزاي ) الزعيم الطاجيكي ( إسماعيل خان ) حاكم هرات دعته إلى تخفيض تعداد وتسليح جيشه لصالح الجيش الأفغاني ، بحجة أنه أقوى من جيش الدولة ، إلا أنه رفض ذلك رفضاً تاماً ، وقال في تصريح صحفي له يوم الأحد أما عدد من مراسلي الصحف البريطانية وغيرها ، أن قواته هي التي تحمي الديمقراطية والأمن والسلام في المناطق الغربية ، وأن قواته لها السبق في قتال الطالبان ودفع إرهاب القاعدة ، وقد قاتلت قواتي لصالح الأمريكان ولصالح دول العالم لدفع الإرهاب ، وليس لأحد الحق أن يجبرني على التقليل من حجم قواتي أو تسليحها .
أما ( عطاء محمد ) فقد رفض الطلب الأمريكي بتسليم أسلحته الثقيلة إما إلى الأمم المتحدة أو إلى القوات الأمريكية ، بهدف إنهاء الصراع بينه وبين دوستم .
ولم تقابل دعوات الأمريكان من قبل عملاء الشمال بالتطبيق والموافقة عندما دخلت إلى هذا المضيق المحرج ، وهو حل المليشيات أو التخفيض من تسليحها والدخول تحت سلطة ( كرزاي ) ، وزعماء المليشيات يرون أن مشاريع أمريكا في أفغانستان مفلسة ، ولا يمكن أن تواصل الدعم السخي لهم كما كان في بداية حربها ضد الإمارة الإسلامية ، وأمريكا الآن تسعى لمعاقبتهم ، ولكن دون شن حرب عليهم ، فحربها عليهم ستعيد مجهوداتها إلى الصفر كما كانت قبل شنها الهجوم على الإمارة الإسلامية ، ويمكن أن تبدأ بتجاهل الهجمات التي يشنها المجاهدون على المليشيات بغرض تأديب المليشيات لتعود إلى بيت الطاعة الأمريكية ، إلا أن المجاهدين لن يستهدفوا المليشيات منفردة ، فاستهدافهم للصليبيين سوف يكون عشرة أضاعف استهدافهم للمليشيات ، فالقضاء على التواجد الصليبي يعني القضاء على كل المليشيات ضمناً ، ولكن القضاء على كل المليشيات لا يعني القضاء على التواجد الصليبي ، فالمليشيات تنشئ الأموال الأمريكية غيرها ، ولكن لن تنشئ المليشيات حليفاً صليبياً إذا ما دحر وخرج من أفغانستان يجر أذيال الهزيمة ، كما حصل للروس ، وعن قريب سيسمع العالم انسحاب الصليبيين من أفغانستان يجرون أذيال الهزيمة بإذن الله تعالى .

وتدور الدائرة على العملاء جميعاً تزايد الخلافات بين باكستان وأفغانستان

بعد الاتهامات النارية المتبادلة بين الطرفين الأفغاني والباكستاني ، تطور الموقف لينتقل من الملاسنات إلى القتال ، عبر الحدود ، ومن أكثر المعارك التي صعدت الموقف ، معركة غلام خان ، وقد وقعت هذه المعركة بعد أن اخترقت القوات الإيطالية ترافقها القوات الأفغانية العميلة ، الحدود الباكستانية في إطار تأمين طرقها من المجاهدين ، وقد كان الاختراق ليلة الخميس 15/2 ، حيث توجهت القوات إلى إحدى القرى داخل الحدود الباكستانية ، ونزلوا في ضيافة بعض العملاء في قرية ( بهادر خان ) ، وعلمت القوات الباكستانية بهذا الاختراق وتحركت للاشتباك مع هذه الوحدات ، إلا أن الخبر وصل إلى الصليبيين وعملائهم وتمكنوا من الفرار إلى داخل الحدود الأفغانية ، ولم تتمكن القوات الباكستانية إلا من اعتقال ( بهادر خان ) ومن معه من العملاء ، وقد تم تدمير بيوتهم بالكامل بتهمة العمالة للقوات الأفغانية .
وفي إجراء استباقي أعلنت القوات الأفغانية العميلة أن القوات الباكستانية اخترقت الحدود الأفغانية وشنت هجوماً واسعاً على بلدة غلام خان الأفغانية ، وزعم ( علي أحمد جيلاني ) وزير الداخلية الأفغاني أن قواتهم الباسلة ، صدت العدوان الباكستاني ودافعت عن الأراضي الأفغانية ، وأجبرت القوات الباكستانية على الفرار ، وهذه تعد أكبر عملية اشتباك بين الطرفين ، وبعدها اندلعت اشتباكات متفرقة صغيرة على طول الشريط الحدودي بين البلدين ، مرشحة إلى أن تصبح معارك كبيرة نسأل الله أن يجعل بأسهم بينهم شديد .


زيارة كرزاي العميل لباكستان تزيد الأوضاع توتراً بين البلدين

بعد الاشتباكات التي حصلت بين القوات الباكستانية والأفغانية ، وبعد الاتهامات الأفغانية لباكستان ، وبعد اتهامات ( زلماي خليل زاده ) المبعوث الشخصي لبوش باكستان بأنها مقصرة في حرب الإرهاب ، بعد هذا التصعيد ضد باكستان وقلب ظهر المجن لها ، قرر كزاي أن يزور باكستان ويجس النبض ويلطف الأجواء ، إلا أن زيارته جاءت بعكس ذلك ، بسبب التوتر الهندي الباكستاني ، والانحياز الأفغاني والأمريكي للهند تكريماً لباكستان على تعاونها المطلق
وفي يوم الثلاثاء 20/2 زار ( كرزاي ) باكستان والتقى برئيس وزراء باكستان ( مير ظفر الله جمالي ) وبالرئيس ( برويز مشرف ) ، وقد أعرب ( كرزاي ) عن قلقه العميق إزاء الأوضاع الراهنة في أفغانستان ، والتي تزداد سوءً بسبب تزايد نشاط الإرهابيين الذين ينطلقون من باكستان ويختبئون فيها حال شن الهجمات عليهم ، وأكد ( كرزاي ) أن معظم الطالبان يستخدمون الأراضي الباكستانية لشن الهجمات ضد ما أسماه بقوات التحالف والقوات الحكومية ، ومع أن السلطات الباكستانية تنفي هذه الاتهامات بكل شدة وعلى جميع المستويات ، إلا أن ( كرزاي ) العميل تقصد طرح هذا الموضوع لمزيد من الضغط ، فهو يعلم أنه يعتبر رسولاً يعبر عن الإرادة الأمريكية ، وتعامل باكستان معه يأتي على اعتبار أنه مبعوث أمريكي لهم ، وبعد مزيد من الضغط سلم ( كرزاي ) للرئيس ( برويز ) قائمة بأسماء قادة الطالبان المطلوبين لدى أمريكا ، وطالب باعتقالهم فوراً وتسليمهم لأمريكا ، وإلى هذا الحد كان ( برويز ) ضابطاً لأعصابه ، حتى قال ( كرزاي ) إن لدينا معلومات مؤكدة تفيد أن هناك دعماً أو تسهيلاً من قبل المخابرات الباكستانية لأعضاء الطالبان ، فثار ( برويز ) غضباً ورفض هذه الاتهامات ، وقال أمريكا تعترف لنا بدورنا الفعال في مكافحة الإرهاب ، وقد اعترفت لنا بأننا سلمنا لها أكثر من 440 عضواً من تنظيم القاعدة و الطالبان ، من ضمنهم سفير الطالبان ووزير الداخلية ، ونحن لا نريد منكم أن تعيدوا تكرار مالا حاجة له ولا دليل عليه من الأقوال ، وأشارت المصادر المطلعة ونشرت في الصحف الباكستانية أن ( كرزاي ) حار جواباً ، وخيم الصمت طويلاً على المحادثات ، حتى كسر ( كرزاي ) الصمت بالحديث عن الوضع الاقتصادي بين البلدين .
وقد صاحب ( كرزاي ) وزير خارجيته ( عبد الله عبد الله ) العميل الشيوعي ، وقد التقى وزير الخارجية بنظيرة الباكستاني ، وردد ( عبد الله ) نفس مزاعم ( كرزاي ) ضد باكستان ، ولكن وزير الخارجية الباكستاني ( خورشيد ) طلب منه بصراحة الصمت وعدم ذكر هذه المواضيع ، وقال بأن كرم الضيافة عندنا ألا نتحدث عن الخلافات ، وصمت ( عبد الله ) ، وتحدث ( خورشيد ) عن امتعاض بلاده من العلاقات الودية بين الهند وأفغانستان ، وافتتاح القنصلية الهندية في أفغانستان بالقرب من الحدود الباكستانية ، ورفض ( خروشيد ) أثناء المؤتمر الصحفي مع نظيرة أن يستلم أي قائمة بأسماء المطلوبين من الطالبان ، وقال بأنهم أغلقوا الحدود ولا يمكن لأحد أن يعبرها ، وهذا يعني أنه لا يوجد أحد في أراضينا فلسنا بحاجة لهذه القائمة ، وكان على رأس القائمة التي أحضرها العملاء ، الملا أختر محمد عثماني ، والملا داد الله آخند ، والملا برادر ، وحافظ مجيب ، وغيرهم من قادة الطالبان ، الذي يظن الصليبيون والعملاء أنهم في باكستان ، عندما عجزوا عن تحقيق شيء ضدهم في أفغانستان ولله الحمد والمنة ، ولا يمكن أن يثق المجاهدون بالحكومة الباكستانية أو يتعاملوا معها ولو طلبت هي ذلك دفعاً للخطر الهندوسي الذي أحدق بها ، فقد كانت باكستان أشد شراً وأكبر ضرراً على الإمارة الإسلامية من جميع دول الكفر التي تحزبت ضدها .

اشتباك بين العملاء يوقع ثلاثة قتلى
اشتبكت المليشيات العميلة فيما بينها يوم الأربعاء 21/2 بالقرب من مدينة جلال آباد عاصمة ولاية ( ننجرهار ) ، وسبب الاشتباك أن رئيس مكتب المخابرات لولاية ( لغمان ) المجاورة لولاية ( ننجرهار ) المدعو ( معلم زمان ) ، كان في رحلة متجهاً من مدينة جلال آباد إلى مدينة ( مهترلام ) عاصمة ولاية ( لغمان ) ، برفقة حراسه ، وبعد وصوله إلى نقطة تفتيش للمليشيات المحلية التابعة ( لحضرة علي ) في منقطة سد ( درونته ) على بعد 5كلم غرب المدينة ، أمرت المليشيات في النقطة قائد السيارة بالتوقف للتفتيش ، إلا أن ( زمان ) رفض الطلب ، وأصر على إكمال المسير ، وتحرك بسيارته إلا أن المليشيات أطلقت النار على السيارة وقتلت فيها أحد معاوني ( معلم زمان ) وهو ( وزير محمد ) وأصيب آخرون من رفاقه بجروح ، ونزل حراس ( معلم زمان ) من سياراتهم وأطلقوا النار على المليشيات ، وقتلوا منهم اثنين وجرحوا أربعة آخرين ، وصرح الجنرال ( آغا ثاقب ) الشيوعي المتحدث باسم المليشيات في جلال آباد ، في حديث له مع إذاعة ( بي بي سي ) بأنهم قبضوا على ( زمان ) وحراسه بتهمة الاعتداء على قوات الجيش القومي ، وأكد شهود عيان بأن المليشيات عندما قبضوا على ( زمان ) ومن معه أوسعوهم ضرباً ، مما تسبب بإصابتهم بجروح بالغة ، وقال ( محمد آصف قاضي زاده ) بأن ( معلم زمان ) قد تم نقله إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة وأفادت المصادر الطبية في المستشفى خشيتهم على حياته لسوء صحته .

قتال عنيف بين المنافقين في كونر

اندلع قتال عنيف بين المليشيات التابعة لرئيس المخابرات وقائد الشرطة المحلية في ولاية ( كونر ) ، وقد أسفر القتال الذي اندلع يوم الثلاثاء 13/2 عن مقتل 4 عملاء من الجانبين ، وقد استخدم الجانبان المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات في هذا الصراع ، وسبب اندلاع الصراع اتهام كل طرف للآخر بالاستيلاء على مواقع مهمة في مدينة ( أسد آباد ) عاصمة الولاية ، وكان التنافس بين الجانبين على السيطرة على مناطق في العاصمة عائد إلى جمع المكوس من التجار والناس ، فكلما زادت النفوذ زادت معها نقاط التفتيش والمكوس ، ولهذا يتمسك كل طرف بتوسيع نفوذه على المناطق ، وهذا الذي أثار الصراع بينهم ، وقد حاول الصليبيون وقف إطلاق النار بينهم ولكن عجزوا عن ذلك .

حث على الدعاء
أيها المسلمون مع تزايد عمليات المجاهدين ضد أعداء الله من المنافقين والصليبيين ، فإننا نناشدكم جميعاً دعم الجهاد بأفغانستان بكافة أنواع الدعم ، ونؤكد من هذا الدعم على الدعاء الصادق الخالص ، والإلحاح على الله تعالى بأن ينصر المجاهدين في كل مكان وأن ينصر المجاهدين في أفغانستان خاصة ، وأن يدمر أمريكا ويمنح المجاهدين أكتاف جنودها وأن يري المؤمنين فيها يوماً يشفي به صدورهم إنه قوي عزيز

القعقاع100
30-04-2003, 05:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على عنوانمركزالدراسات....