ابو فيصل احمد
30-04-2003, 01:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
أسر شهداء مجزرة الفلوجة يرفضون تشييعهم قبل الثأر من الامريكيين
نيوز أرشيف : تعاهدت أسر عشرة من الشهداء الخمسة عشر الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الامريكية في مدينة الفلوجة غربي العاصمة بغداد ، على الإنتقام من القوات الغازية ، حيث رفضوا دفن جثث ذويهم قبل الثأر لهم من القوات الامريكية ، هذا في الوقت الذي شارك فيه آلاف العراقيين في تشييع الشهداء الخمسة الباقين ، وتحولت مراسم التشييع الى مظاهرة حاشدة تندد بالاحتلال . واكد مراسل قناة الجزيرة في المدينة ان الجنازة الضخمة للشهداء الخمسة تحولت إلى تظاهرات شعبية حاشدة ضد القوات الأميركية هتف خلالها المشيعون بشعارات منددة بالأميركيين ومطالبة برحيل القوات المحتلة فورا . وأضاف أن القوات الأميركية وبعد انتهاء المظاهرة بدأت تطارد المظاهرين العزل وتدهم بيوتهم لمحاولة اعتقالهم. وأشار إلى أن آلاف المواطنين تدفقوا منذ الصباح على مستشفى الفالوجة للتبرع بالدم للجرحى الذين أصيبوا خلال المصادمات ويقدر عددهم بنحو مائة جريح إصابات معظمهم خطرة حسب ما ذكرت مصادر طبية في مستشفى الفالوجة . وسقط الشهداء المصابين عندما فتحت القوات الامريكية المتحصنة داخل احدى المدارس في المدينة نيرانها على مظاهرة سلمية نظمها ابناء المدينة مساء امس . ونقل مراسل الجزيرة تأكيدات مواطني الفالوجة أن المظاهرة التي انطلقت بالأمس من أمام مدرسة القائد في حي نزال بمدينة الفالوجة كانت مظاهرة سلمية تماما، وأن المواطنين هدفوا من ورائها للتعبير عن رفضهم للوجود الأمريكي في بلدهم والمطالبة برحيل القوات الأميركية فورا، كما أكد الأهالي أن أيا من المتظاهرين لم يبادر بإطلاق النار على القوات الأمريكية وأن العكس هو الذي حدث. وتشير التقارير الواردة من الفلوجة الى أن الأوضاع لا زالت متوترة جدا، وأن المواطنين يشعرون بالحنق الشديد وجميعهم يتوعدون بالثأر من القوات الأميركية، وأن آلاف الشباب بدؤوا يتجمعون في شوارع المدينة رغم الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، في ما انتشرت القوات الأمريكية في العديد من مواقع المدينة، وهي في حالة تحفز واضح كما أن طائرات الأباتشي الأميركية تحلق بشكل مكثف في سماء المدينة، مشيرا إلى أن تدخل وجهاء المدينة حال دون وقوع اشتباكات بين المواطنين والقوات الأميركية خلال الجنازة الضخمة التي انطلقت من عدة مساجد في المدينة، حيث تمكن الوجهاء من السيطرة على المواطنين ومنعوهم من رشق القوات الأميركية بالحجارة، أو التوقف أمام مراكز تجمع القوات الأمريكية في المدينة. من جهة أخرى كشف الجنرال الأمريكي جلين وبستر أن الولايات المتحدة الأميركية قررت إرسال تعزيزات عسكرية لبغداد لدعم أمن العاصمة العراقية بعد سقوط حكم الرئيس صدام حسين، وأوضح وبستر أن الولايات المتحدة سترسل ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف من أفراد المشاة والشرطة العسكرية خلال الأسبوع القادم، ويوجد للولايات المتحدة نحو 21 ألف جندي في بغداد و51 ألفا في أجزاء أخرى من العراق. وفي حادث آخر ، قتلت القوات الأميركية مواطنا عراقيا في ساحة التحرير وسط العاصمة. وقال شهود عيان إن الرجل لم يكن مسلحا, لكن الجنود اعتقدوا أنه كان يخفي سلاحا في جيبه. وقد أخذ الجنود الأميركيون جثة القتيل معهم ومنعوا المواطنين العراقيين من الاقتراب من مكان الحادث.
مصدر الخبر : نيوز أرشيف
الحمد لله
أسر شهداء مجزرة الفلوجة يرفضون تشييعهم قبل الثأر من الامريكيين
نيوز أرشيف : تعاهدت أسر عشرة من الشهداء الخمسة عشر الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الامريكية في مدينة الفلوجة غربي العاصمة بغداد ، على الإنتقام من القوات الغازية ، حيث رفضوا دفن جثث ذويهم قبل الثأر لهم من القوات الامريكية ، هذا في الوقت الذي شارك فيه آلاف العراقيين في تشييع الشهداء الخمسة الباقين ، وتحولت مراسم التشييع الى مظاهرة حاشدة تندد بالاحتلال . واكد مراسل قناة الجزيرة في المدينة ان الجنازة الضخمة للشهداء الخمسة تحولت إلى تظاهرات شعبية حاشدة ضد القوات الأميركية هتف خلالها المشيعون بشعارات منددة بالأميركيين ومطالبة برحيل القوات المحتلة فورا . وأضاف أن القوات الأميركية وبعد انتهاء المظاهرة بدأت تطارد المظاهرين العزل وتدهم بيوتهم لمحاولة اعتقالهم. وأشار إلى أن آلاف المواطنين تدفقوا منذ الصباح على مستشفى الفالوجة للتبرع بالدم للجرحى الذين أصيبوا خلال المصادمات ويقدر عددهم بنحو مائة جريح إصابات معظمهم خطرة حسب ما ذكرت مصادر طبية في مستشفى الفالوجة . وسقط الشهداء المصابين عندما فتحت القوات الامريكية المتحصنة داخل احدى المدارس في المدينة نيرانها على مظاهرة سلمية نظمها ابناء المدينة مساء امس . ونقل مراسل الجزيرة تأكيدات مواطني الفالوجة أن المظاهرة التي انطلقت بالأمس من أمام مدرسة القائد في حي نزال بمدينة الفالوجة كانت مظاهرة سلمية تماما، وأن المواطنين هدفوا من ورائها للتعبير عن رفضهم للوجود الأمريكي في بلدهم والمطالبة برحيل القوات الأميركية فورا، كما أكد الأهالي أن أيا من المتظاهرين لم يبادر بإطلاق النار على القوات الأمريكية وأن العكس هو الذي حدث. وتشير التقارير الواردة من الفلوجة الى أن الأوضاع لا زالت متوترة جدا، وأن المواطنين يشعرون بالحنق الشديد وجميعهم يتوعدون بالثأر من القوات الأميركية، وأن آلاف الشباب بدؤوا يتجمعون في شوارع المدينة رغم الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، في ما انتشرت القوات الأمريكية في العديد من مواقع المدينة، وهي في حالة تحفز واضح كما أن طائرات الأباتشي الأميركية تحلق بشكل مكثف في سماء المدينة، مشيرا إلى أن تدخل وجهاء المدينة حال دون وقوع اشتباكات بين المواطنين والقوات الأميركية خلال الجنازة الضخمة التي انطلقت من عدة مساجد في المدينة، حيث تمكن الوجهاء من السيطرة على المواطنين ومنعوهم من رشق القوات الأميركية بالحجارة، أو التوقف أمام مراكز تجمع القوات الأمريكية في المدينة. من جهة أخرى كشف الجنرال الأمريكي جلين وبستر أن الولايات المتحدة الأميركية قررت إرسال تعزيزات عسكرية لبغداد لدعم أمن العاصمة العراقية بعد سقوط حكم الرئيس صدام حسين، وأوضح وبستر أن الولايات المتحدة سترسل ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف من أفراد المشاة والشرطة العسكرية خلال الأسبوع القادم، ويوجد للولايات المتحدة نحو 21 ألف جندي في بغداد و51 ألفا في أجزاء أخرى من العراق. وفي حادث آخر ، قتلت القوات الأميركية مواطنا عراقيا في ساحة التحرير وسط العاصمة. وقال شهود عيان إن الرجل لم يكن مسلحا, لكن الجنود اعتقدوا أنه كان يخفي سلاحا في جيبه. وقد أخذ الجنود الأميركيون جثة القتيل معهم ومنعوا المواطنين العراقيين من الاقتراب من مكان الحادث.
مصدر الخبر : نيوز أرشيف